مغروور قطر
02-04-2008, 04:52 PM
فهد البسام: الارتفاع لن يدوم طويلاً
تسريبات عن الربع الأول تقود الارتفاع في سوق الكويت
السوق يميل إلى التذبذب
تسريبات ترفع بعض الأسهم
جلوبل تكسب المعركة ضد السوق
دبي-رشيد بوذراعي
عزَّزت الأسهمُ الكويتية اليوم الأربعاء 2-4-2008 من مكاسبها وسط مضارباتٍ قوية واستعادة المستثمرين لأجواء الثقة التي أشاعها ارتفاع أسواق المال الأسيوية، مما دعم الاتجاه العام نحو الشراء في ظل التوقعات بأن تكون أرباح بعض الشركات عن الربع الأول من العام "أكثر من جيدة".
وشهد سيناريو التعاملات تقلبات مريرة للمستثمرين والمضاربين؛ حيث كادت تستسلم لجني الأرباح من ارتفاع يوم أمس، ولم تعكس الاتجاه نحو الصعود إلا في اللحظات الأخيرة من الجلسة، ليرتفع المؤشر السعري عند الإقفال بحوالي 54 نقطة، وينهي التعاملات عند مستوى 14458 نقطة، فيما صعد المؤشر الوزني إلى 751 بعدما أضاف حوالي 4.5 نقطة.
وحافظت السوق على حركة تعاملاتها النشطة حيث بلغ حجم التداول 536 مليون سهم، بينما فاقت القيمة 190 مليون دينار من تنفيذ 10218 صفقة.
السوق يميل إلى التذبذب
وقال مساعد مدير إدارة الأصول بشركة الدار لإدارة الأصول الاستثمارية فهد البسام: إن السوق يترنح هذه الأيام بين عوامل إيجابية وأخرى سلبية تتحكم بأدائه وتقوده للصعود أحيانا وإلى التراجع في مراتٍ أخرى، كلما اشتدت التأثيرات السلبية للأزمة السياسية في البلاد والمواجهة القائمة بين إدراة السوق ومجموعة 61 التي تضم شركاتٍ تعارض بعض الإجراءات التي اتخدتها هيئة الأوراق المالية في البلاد.
وشرح لموقع "الأسواق.نت" أن السوق تلقت دعما من بعض التسريبات عن نتائج الربع الأول لعددٍ من الشركات، وهو ما يفسر- برأيه- المضاربات القوية على شركاتٍ كانت خارج صف الأسهم القيادية وأسهم صغيرة تجاهلتها التداولات الضخمة لفترة طويلة.
وأضاف البسام أن بورصة الكويت تحتفظ بعاملٍ إيجابي قوي يدعمها باستمرار "وهو ارتفاع أسعار النفط والعائدات الكبيرة المتوقعة، والتي ستوفر سيولةً إضافية" لسوق المال.
لكنه حذَّر من أن السوق لن تكافح طويلاً لتظل في الاتجاه الصعودي كلما صدرت إشارات سلبية عن الأزمة السياسية القائمة في البلاد، وقال "ستستمر السوق بحالة تذبذبٍ لغاية انتخاب مجلس أمة جديد.. كما ستتأثر سلبا بالنزاع الذي يشتد من حينٍ لآخر بين مجموعة الـ61 والسوق".
وتوقع أن يكون لقرار البنك المركزي الكويتي بوضع سقف لنسبة الأقساط الشهرية المقتطعة من الرواتب على القروض الشخصية والتمويل العقاري عند 40 % تأثيره الكبير على السوق مستقبلاً عندما ستبدأ أرباح المصارف بالتراجع من عمليات الإقراض، مما سيحول بعض السيولة خارج أسهمها.
تسريبات ترفع بعض الأسهم
وقد أنقذت أسهم قطاع الخدمات السوقَ من دخول منطقة الخسائر بعد أن ارتفع مؤشر هذا القطاع وأضاف مكاسب بحوالي 348 نقطة، وشاركت أسهم قطاع الصناعة في تقديم الدعم للمؤشر العام وكسبت 118 نقطة جديدة، إلا أن البنوك ضغطت كثيرا وحدَّت من المكاسب، ومنيت أكبر الخسائر بين الأسهم الكويتية بتراجعٍ بلغ 131 نقطة، وعمَّقت أسهم القطاع غير الكويتي من متاعب السوق وانخفض مؤشرها بحوالي 137 نقطة.
واستقطب سهم مجموعة منا القابضة التي تمتلك عدة شركات في مختلف القطاعات على اهتمام المضاربين، وحقق أكبر ارتفاعٍ من صعوده بنسبة 9.09% وسط تسريبات بأن نتائج الشركة عن الربع الأول ستكون قياسية.
وتصدر سهم برقان جروب لائحة أكبر الخاسرين بنسبة 8.929%، بينما جاء سهم شركة ميادين التي أعلنت عن أرباح جيدة للعام الماضي في المركز الأول بين الأسهم الأكثر تداولاً بحجم 106 مليون سهم ليرتفع بسنبة 6.7 %.
جلوبل تكسب المعركة ضد السوق
وفي أخبار السوق نقلت صحيفة "الوطن" اليوم الأربعاء عن مصدرٍ في سوق الأوراق المالية قوله إن إدارة السوق دفعت باتجاه إرجاء جميع اجتماعات اللجنة الفنية التابعة لها حتى شهر مايو المقبل؛ لتفادي بحث موضوع المواجهة مع مجموعة الـ61 وتجنب الضغوط عليها من هذا التكتل.
وقال مصدر صحيفة "الوطن" إن اللجنة الفنية لن تجتمع في أي وقتٍ قبل مايو القادم إلا في حال دعت الضرورة إلى ذلك، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يدفع لعقد اجتماعات في الفترة الحالية.
من جانبٍ آخر أصدرت المحكمة الإدارية حكما يقضي بإلغاء القرار الصادر عن لجنة النظر في المخالفات بسوق الكويت للأوراق المالية والقاضي بمعاقبة شركة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" بصفتها مديرا لصناديق جلوبل المأمون والمحلي والرائد.
وقال محامي الشركة لصحيفة "الرأي العام": إنه ثبت لدى المحكمة الإدارية أن ما نسبته لجنة السوق من مخالفاتٍ تتعلق بالتداولات على الأسهم التي تمَّت من قِبل الصناديق التابعة لشركة جلوبل ليس لها أساس، وأن جميع الصفقات كانت بمحض الصدفة، ولم يكن مرتبا لها، وجرت في الإطار القانوني للتداول الاستثماري المحض وفقا لمؤشرات السوق.
تسريبات عن الربع الأول تقود الارتفاع في سوق الكويت
السوق يميل إلى التذبذب
تسريبات ترفع بعض الأسهم
جلوبل تكسب المعركة ضد السوق
دبي-رشيد بوذراعي
عزَّزت الأسهمُ الكويتية اليوم الأربعاء 2-4-2008 من مكاسبها وسط مضارباتٍ قوية واستعادة المستثمرين لأجواء الثقة التي أشاعها ارتفاع أسواق المال الأسيوية، مما دعم الاتجاه العام نحو الشراء في ظل التوقعات بأن تكون أرباح بعض الشركات عن الربع الأول من العام "أكثر من جيدة".
وشهد سيناريو التعاملات تقلبات مريرة للمستثمرين والمضاربين؛ حيث كادت تستسلم لجني الأرباح من ارتفاع يوم أمس، ولم تعكس الاتجاه نحو الصعود إلا في اللحظات الأخيرة من الجلسة، ليرتفع المؤشر السعري عند الإقفال بحوالي 54 نقطة، وينهي التعاملات عند مستوى 14458 نقطة، فيما صعد المؤشر الوزني إلى 751 بعدما أضاف حوالي 4.5 نقطة.
وحافظت السوق على حركة تعاملاتها النشطة حيث بلغ حجم التداول 536 مليون سهم، بينما فاقت القيمة 190 مليون دينار من تنفيذ 10218 صفقة.
السوق يميل إلى التذبذب
وقال مساعد مدير إدارة الأصول بشركة الدار لإدارة الأصول الاستثمارية فهد البسام: إن السوق يترنح هذه الأيام بين عوامل إيجابية وأخرى سلبية تتحكم بأدائه وتقوده للصعود أحيانا وإلى التراجع في مراتٍ أخرى، كلما اشتدت التأثيرات السلبية للأزمة السياسية في البلاد والمواجهة القائمة بين إدراة السوق ومجموعة 61 التي تضم شركاتٍ تعارض بعض الإجراءات التي اتخدتها هيئة الأوراق المالية في البلاد.
وشرح لموقع "الأسواق.نت" أن السوق تلقت دعما من بعض التسريبات عن نتائج الربع الأول لعددٍ من الشركات، وهو ما يفسر- برأيه- المضاربات القوية على شركاتٍ كانت خارج صف الأسهم القيادية وأسهم صغيرة تجاهلتها التداولات الضخمة لفترة طويلة.
وأضاف البسام أن بورصة الكويت تحتفظ بعاملٍ إيجابي قوي يدعمها باستمرار "وهو ارتفاع أسعار النفط والعائدات الكبيرة المتوقعة، والتي ستوفر سيولةً إضافية" لسوق المال.
لكنه حذَّر من أن السوق لن تكافح طويلاً لتظل في الاتجاه الصعودي كلما صدرت إشارات سلبية عن الأزمة السياسية القائمة في البلاد، وقال "ستستمر السوق بحالة تذبذبٍ لغاية انتخاب مجلس أمة جديد.. كما ستتأثر سلبا بالنزاع الذي يشتد من حينٍ لآخر بين مجموعة الـ61 والسوق".
وتوقع أن يكون لقرار البنك المركزي الكويتي بوضع سقف لنسبة الأقساط الشهرية المقتطعة من الرواتب على القروض الشخصية والتمويل العقاري عند 40 % تأثيره الكبير على السوق مستقبلاً عندما ستبدأ أرباح المصارف بالتراجع من عمليات الإقراض، مما سيحول بعض السيولة خارج أسهمها.
تسريبات ترفع بعض الأسهم
وقد أنقذت أسهم قطاع الخدمات السوقَ من دخول منطقة الخسائر بعد أن ارتفع مؤشر هذا القطاع وأضاف مكاسب بحوالي 348 نقطة، وشاركت أسهم قطاع الصناعة في تقديم الدعم للمؤشر العام وكسبت 118 نقطة جديدة، إلا أن البنوك ضغطت كثيرا وحدَّت من المكاسب، ومنيت أكبر الخسائر بين الأسهم الكويتية بتراجعٍ بلغ 131 نقطة، وعمَّقت أسهم القطاع غير الكويتي من متاعب السوق وانخفض مؤشرها بحوالي 137 نقطة.
واستقطب سهم مجموعة منا القابضة التي تمتلك عدة شركات في مختلف القطاعات على اهتمام المضاربين، وحقق أكبر ارتفاعٍ من صعوده بنسبة 9.09% وسط تسريبات بأن نتائج الشركة عن الربع الأول ستكون قياسية.
وتصدر سهم برقان جروب لائحة أكبر الخاسرين بنسبة 8.929%، بينما جاء سهم شركة ميادين التي أعلنت عن أرباح جيدة للعام الماضي في المركز الأول بين الأسهم الأكثر تداولاً بحجم 106 مليون سهم ليرتفع بسنبة 6.7 %.
جلوبل تكسب المعركة ضد السوق
وفي أخبار السوق نقلت صحيفة "الوطن" اليوم الأربعاء عن مصدرٍ في سوق الأوراق المالية قوله إن إدارة السوق دفعت باتجاه إرجاء جميع اجتماعات اللجنة الفنية التابعة لها حتى شهر مايو المقبل؛ لتفادي بحث موضوع المواجهة مع مجموعة الـ61 وتجنب الضغوط عليها من هذا التكتل.
وقال مصدر صحيفة "الوطن" إن اللجنة الفنية لن تجتمع في أي وقتٍ قبل مايو القادم إلا في حال دعت الضرورة إلى ذلك، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يدفع لعقد اجتماعات في الفترة الحالية.
من جانبٍ آخر أصدرت المحكمة الإدارية حكما يقضي بإلغاء القرار الصادر عن لجنة النظر في المخالفات بسوق الكويت للأوراق المالية والقاضي بمعاقبة شركة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" بصفتها مديرا لصناديق جلوبل المأمون والمحلي والرائد.
وقال محامي الشركة لصحيفة "الرأي العام": إنه ثبت لدى المحكمة الإدارية أن ما نسبته لجنة السوق من مخالفاتٍ تتعلق بالتداولات على الأسهم التي تمَّت من قِبل الصناديق التابعة لشركة جلوبل ليس لها أساس، وأن جميع الصفقات كانت بمحض الصدفة، ولم يكن مرتبا لها، وجرت في الإطار القانوني للتداول الاستثماري المحض وفقا لمؤشرات السوق.