مغروور قطر
02-04-2008, 05:40 PM
مازن بغدادي: المستثمرون يتخوّفون من المصارف ويقبلون على الصناعة
سابك يعيد للأسهم السعودية أجواء التفاؤل ويرفعها 2.65%
حالة نفسية إيجابية
سيولة كبيرة على الصناعة
دبي -رشيد بوذراعي
قاد سهم سابك العملاق وقطاع الصناعة الأسهم السعودية اليوم الأربعاء 2-4-2008 وذلك في اليوم الأخير من التدولات بالمؤشر الحالي الذي سيشهد تغييرات بدايةً من السبت القادم.
وأضاف المؤشر العام 241 نقطةً وسط تفاؤل بين المستثمرين بشأن أداء شركات الصناعة خلال العام الجاري وتراجع نطاق تأثير العامل النفسي بعد أن صعدت الأسهم الأسيوية وحقق مكاسب.
وبنهاية التداولات ارتفع المؤشر بنسبة 2.65% إلى مستوى 9367 نقطة وسجلت التعاملات انتعاشا طفيفا، لكنها لا زالت دون المعدلات اليومية التي شهدتها السوق نهاية العام الماضي، حيث بلغ حجم التداول 202 مليون سهم بقيمة 7.59 مليار ريال من تنفيذ 185807 صفقة.
حالة نفسية إيجابية
وقال المحلل المالي وخبير الاستثمار في أسواق المال مازن بغدادي: إن البورصة السعودية انتعشت من الحالة النفسية التي تسود أوساط المستثمرين "من استعادتهم التفاؤل الكبير بأسهم قطاع الصناعة، وبخاصة سهم سابك" الذي تدور توقعات بأن يحقق نتائج قويةً مدفوعا بالطلب القوي على منتجات الطاقة والكيمياويات في العالم.
وأضاف لبرنامج "جرس الإغلاق" على قناة "العربية": إن السوق بدت لبعض المستثمرين والمحافظ ملائمة جدا للشراء "بعد النزول الذي حصل في الأيام الماضية، وهبط بالأسعار إلى مستويات مغرية"، مشيرا إلى أن هذا قد يضيف للسوق زخما في حال أبقت المحافظ على استهدافها للأسهم التي تراجعت أخيرا.
وقال: "بعد النزول في السوق، أصبح تقييم سعر بعض أسهم الشركات جدّا مغرٍ، لذلك ينظر مدراء المحافظ الآن إلى تقييم السهم ومكرر الربحية مقارنةً بسهم منافس أو بأسهم القطاع الأخرى كما ينظرون إلى النمو المتوقع لهذا السهم".
وتوقع أن يلحق التهافت على أسهم قطاع الصناعة أضرارا بأسهم قطاع المصارف التي أظهرت أحجام التداولات خلال شهر مارس الماضي انحسارا في الاهتمام، وقال "نلحظ تحفظا من المستثمرين على المصارف من خلال تراجع التداولات، وهم لديهم شكٌّ حول نتائجها، ويريدون التأكد من أنها ستحقق أرباحا جدية، لذلك هم يترقبون بيانات الربع الأول ليتأكدوا من أنها لم تتأثر بأزمة الرهن العقاري في أمريكا".
سيولة كبيرة على الصناعة
ومنذ بداية التداولات تدفقت السيولة إلى أسهم الصناعة، وارتفع مؤشر القطاع بحوالي 1028 نقطة بدعمٍ رئيسيٍ من سهم سابك الذي قفز بنسبة 5.54% وبحجم تداول بلغ 5.9 مليون سهم، ليكون ضمن قائمة أكبر الرابحين اليوم، كما صعد سهم سيسكو في نفس القطاع بنسبة أعلى بلغت 7.29%، فيما تصدر سهم بترورابغ أحجام التداول بين أسهم الصناعة بنحو 14 مليون سهم، لكن مكاسبه كانت أقل وجاءت بنسبة 2.5%.
وحقق مؤشر البنوك ثاني أكبر المكاسب في السوق وأضاف حوالي 315 نقطة بتداولاتٍ محدودة؛ حيث لم يتجاوز سهم الراجحي الذي كان الأكثر تداولاً بالكمية في هذا القطاع حجم 3.3 مليون سهم، إلا أن الارتفاعات في الأسعار كانت قوية؛ فقد صعد سهم العربي الوطني بنسبة 3.04% وقفز سهم السعودي الهولندي بنسبة 2.39% وسهم ساب بنسبة 2.35%.
وحصلت أسهم قطاع الأسمنت على حصتها من المكاسب، وأضافت حوالي 124 نقطة بعد ارتفاعٍ حادٍّ في سهم أسمنت السعودية بنسبة 4.43 % وفي سهم أسمنت ينبع بنسبة 3.16% وارتفع سهم أسمنت الجنوبية بنسبة 1.71%.
وكان لافتا اليوم تغير سهم أنعام من موقعه في السوق من تصدر لائحة أكبر الخاسرين في السوق منذ عودته للتداول قبل شهر إلى قمة أكبر الرابحين بنسبة 9.61%.
وجاءت الخسائر قليلة لأغلب الخاسرين ولم تتجاوز لدى أكبر الخاسرين وهو سهم الأسماك نسبة 2.32% بينما تراجع سهم أسيج بنسبة 2.04% وسهم الشرقية الزراعية بنسبة 1.73%، وذلك في وقتٍ ولا يزال فيه سهم زين السعودية للاتصالات يقود حركة التعاملات من حيث الحجم، واستقطب تداولاتٍ بحوالي 36 مليون سهم مرتفعا بنسبة 1.29%.
سابك يعيد للأسهم السعودية أجواء التفاؤل ويرفعها 2.65%
حالة نفسية إيجابية
سيولة كبيرة على الصناعة
دبي -رشيد بوذراعي
قاد سهم سابك العملاق وقطاع الصناعة الأسهم السعودية اليوم الأربعاء 2-4-2008 وذلك في اليوم الأخير من التدولات بالمؤشر الحالي الذي سيشهد تغييرات بدايةً من السبت القادم.
وأضاف المؤشر العام 241 نقطةً وسط تفاؤل بين المستثمرين بشأن أداء شركات الصناعة خلال العام الجاري وتراجع نطاق تأثير العامل النفسي بعد أن صعدت الأسهم الأسيوية وحقق مكاسب.
وبنهاية التداولات ارتفع المؤشر بنسبة 2.65% إلى مستوى 9367 نقطة وسجلت التعاملات انتعاشا طفيفا، لكنها لا زالت دون المعدلات اليومية التي شهدتها السوق نهاية العام الماضي، حيث بلغ حجم التداول 202 مليون سهم بقيمة 7.59 مليار ريال من تنفيذ 185807 صفقة.
حالة نفسية إيجابية
وقال المحلل المالي وخبير الاستثمار في أسواق المال مازن بغدادي: إن البورصة السعودية انتعشت من الحالة النفسية التي تسود أوساط المستثمرين "من استعادتهم التفاؤل الكبير بأسهم قطاع الصناعة، وبخاصة سهم سابك" الذي تدور توقعات بأن يحقق نتائج قويةً مدفوعا بالطلب القوي على منتجات الطاقة والكيمياويات في العالم.
وأضاف لبرنامج "جرس الإغلاق" على قناة "العربية": إن السوق بدت لبعض المستثمرين والمحافظ ملائمة جدا للشراء "بعد النزول الذي حصل في الأيام الماضية، وهبط بالأسعار إلى مستويات مغرية"، مشيرا إلى أن هذا قد يضيف للسوق زخما في حال أبقت المحافظ على استهدافها للأسهم التي تراجعت أخيرا.
وقال: "بعد النزول في السوق، أصبح تقييم سعر بعض أسهم الشركات جدّا مغرٍ، لذلك ينظر مدراء المحافظ الآن إلى تقييم السهم ومكرر الربحية مقارنةً بسهم منافس أو بأسهم القطاع الأخرى كما ينظرون إلى النمو المتوقع لهذا السهم".
وتوقع أن يلحق التهافت على أسهم قطاع الصناعة أضرارا بأسهم قطاع المصارف التي أظهرت أحجام التداولات خلال شهر مارس الماضي انحسارا في الاهتمام، وقال "نلحظ تحفظا من المستثمرين على المصارف من خلال تراجع التداولات، وهم لديهم شكٌّ حول نتائجها، ويريدون التأكد من أنها ستحقق أرباحا جدية، لذلك هم يترقبون بيانات الربع الأول ليتأكدوا من أنها لم تتأثر بأزمة الرهن العقاري في أمريكا".
سيولة كبيرة على الصناعة
ومنذ بداية التداولات تدفقت السيولة إلى أسهم الصناعة، وارتفع مؤشر القطاع بحوالي 1028 نقطة بدعمٍ رئيسيٍ من سهم سابك الذي قفز بنسبة 5.54% وبحجم تداول بلغ 5.9 مليون سهم، ليكون ضمن قائمة أكبر الرابحين اليوم، كما صعد سهم سيسكو في نفس القطاع بنسبة أعلى بلغت 7.29%، فيما تصدر سهم بترورابغ أحجام التداول بين أسهم الصناعة بنحو 14 مليون سهم، لكن مكاسبه كانت أقل وجاءت بنسبة 2.5%.
وحقق مؤشر البنوك ثاني أكبر المكاسب في السوق وأضاف حوالي 315 نقطة بتداولاتٍ محدودة؛ حيث لم يتجاوز سهم الراجحي الذي كان الأكثر تداولاً بالكمية في هذا القطاع حجم 3.3 مليون سهم، إلا أن الارتفاعات في الأسعار كانت قوية؛ فقد صعد سهم العربي الوطني بنسبة 3.04% وقفز سهم السعودي الهولندي بنسبة 2.39% وسهم ساب بنسبة 2.35%.
وحصلت أسهم قطاع الأسمنت على حصتها من المكاسب، وأضافت حوالي 124 نقطة بعد ارتفاعٍ حادٍّ في سهم أسمنت السعودية بنسبة 4.43 % وفي سهم أسمنت ينبع بنسبة 3.16% وارتفع سهم أسمنت الجنوبية بنسبة 1.71%.
وكان لافتا اليوم تغير سهم أنعام من موقعه في السوق من تصدر لائحة أكبر الخاسرين في السوق منذ عودته للتداول قبل شهر إلى قمة أكبر الرابحين بنسبة 9.61%.
وجاءت الخسائر قليلة لأغلب الخاسرين ولم تتجاوز لدى أكبر الخاسرين وهو سهم الأسماك نسبة 2.32% بينما تراجع سهم أسيج بنسبة 2.04% وسهم الشرقية الزراعية بنسبة 1.73%، وذلك في وقتٍ ولا يزال فيه سهم زين السعودية للاتصالات يقود حركة التعاملات من حيث الحجم، واستقطب تداولاتٍ بحوالي 36 مليون سهم مرتفعا بنسبة 1.29%.