موعود
03-04-2008, 09:46 AM
الاهتمام بتطوير ميناء الدوحة هو احد مظاهر الطفرة الاقتصادية والنهضة العمرانية التي تشهدها قطر حيث ان المشاريع الصناعية والعقارية التي صاحبت هذه الطفرة زادت من وتيرة حركة الواردات اللازمة لهذه المشاريع، مما دفع الهيئة العامة للجمارك والموانيء الي وضع خطة لتوسعة الميناء وزيادة عدد الارصفة به بما يخدم حركة التجارة مما انعكس ايجابيا علي اداء الميناء في عام 2007، كما انتعشت حركة الصادرات ايضا.
ولقد بلغ اجمالي العدد لمجموع السفن التي قدمت الي ميناء الدوحة خمسة الاف وثلاثة وخمسين في العام 2006م بينما بلغت خمسة الاف وسبعمائة واربعة وثمانين في العام 2007م بزيادة (731) سفينة وبنسبة زيادة (14%) .
وشملت السفن البواخر القادمة والدوب القادمة وسفن الامداد والخدمات اضافة للسفن الخشبية.
هذه الزيادة تؤكد حجم الحركة المتنامية داخل ميناء الدوحة وهو مؤشر ايضا الي أهمية الميناء كميناء خليجي هام يستحوذ علي نسبة تفضيل مقدره.
البضائع المناولة:
وفي مقارنة بين اجمالي البضائع المناولة بالطن فقد بلغ حجمها خلال العام 2007م خمسة ملايين و93 الفا و562 طنا مقارنة ب أربعة ملايين و497 الفا و45 طنا خلال العام 2006م بزيادة مقدارها 596 الف و517 طن اي بنسبة زيادة قدرها 13% عن العام السابق، وهذه البضائع المناولة تشمل البضائع الواردة والصادرة.
ويمكن المقارنة هنا ايضا بحجم البضائع الصادرة فقد بلغت 128 الفا و69 طنا في عام 2007م بينما بلغت في عام 2006 م 89 الفا و933 طنا، وهذا يعني ان هناك تحسنا كبيرا قد طرأ علي حجم الصادرات مما يؤكد علي انتعاش السوق القطري المصدر وتحسين ميزان التبادل التجاري للدولة في مقابل الدول الاخري.
كذلك يشير تدفق السلع الواردة وزيادة حجمها الي التطور السريع في المشاريع التنموية التي تنظم كافة ارجاء الدولة، مما يكسب ميناء الدوحة اهمية واضحة في المساهمة في تطوير الاقتصاد القطري.
مجموع الركاب
وفي قراءة لعدد الركاب الذي يستخدمون السفن في سفرهم عبر ميناء الدوحة نجد ان مجموع الركاب في العام 2007م بلغ 3 الاف و296 راكبا بينما كان مجموعهم في العام 2006م 4 الاف و450 راكبا بانخفاض الف و154 راكبا ولعل انخفاض عدد
الركاب الذين يستخدمون السفن كوسيلة لترحالهم وسفرهم يعزي الي سهولة الحركة والسفر عبر الطيران وكثرة عدد الشركات الجوية الناقلة وتنافسها علي شريحة المسافرين بتسهيل وتقديم الخدمات اللازمة لهم، مما أثر بشكل كبير وملحوظ علي السفريات البحرية من خلال سفن الركاب.
الحاويات المكافئة
وبنظرة إلي إجمالي الحاويات المكافئة المناولة في العام 2007م نجدها قد وصلت الي 335 ألفاً و589 حاوية مكافئة بينما بلغ عددها في 2006م الي 294 ألفاً و174 حاوية بزيادة قدرها 41 ألفاً و415 حاوية وبنسبة زيادة بلغت 14%.
والمتفحص لهذه الزيادة في عدد الحاويات بميناء الدوحة يري أن الزيادة شكلت نسبة جيدة وهي تؤكد أيضاً أهمية النقل بالحاويات كنقل آمن وإن المستقبل للنقل عن طريق الحاويات مبشر، وتؤشر الأرقام أيضاً الي نجاح الخطة الموضوعة من جانب الميناء في سرعة تخليص ونقل الحاويات والتي أدت الي تحقيق هذا النجاح.
مناولة السفن الخشبية
وبقراءة لإجمالي مناولة السفن الخشبية بالطن نجدها وصلت الي 125 ألفاً و211 طنا شحنياً خلال العام 2007م بينما بلغت 61 ألفاً و433 طناً في العام 2006 بزيادة قدرها 63 ألفاً و778 طناً وبنسبة زيادة وصلت 104%، وبالتالي فإن تحقيق نسبة زيادة 104% يعد نجاحاً وتميزاً وتحقيقاً لمعدلات قياسية مما يعني أن هناك حركة دائبة تنتظم الميناء وجهدا مضاعفا للارتقاء بمعدلات الانتاج وهو مؤشر جيد لحسن التنظيم وسرعة التنفيذ والأداء يستحق عليه القائمون الشكر والتقدير.
ولقد بلغ اجمالي العدد لمجموع السفن التي قدمت الي ميناء الدوحة خمسة الاف وثلاثة وخمسين في العام 2006م بينما بلغت خمسة الاف وسبعمائة واربعة وثمانين في العام 2007م بزيادة (731) سفينة وبنسبة زيادة (14%) .
وشملت السفن البواخر القادمة والدوب القادمة وسفن الامداد والخدمات اضافة للسفن الخشبية.
هذه الزيادة تؤكد حجم الحركة المتنامية داخل ميناء الدوحة وهو مؤشر ايضا الي أهمية الميناء كميناء خليجي هام يستحوذ علي نسبة تفضيل مقدره.
البضائع المناولة:
وفي مقارنة بين اجمالي البضائع المناولة بالطن فقد بلغ حجمها خلال العام 2007م خمسة ملايين و93 الفا و562 طنا مقارنة ب أربعة ملايين و497 الفا و45 طنا خلال العام 2006م بزيادة مقدارها 596 الف و517 طن اي بنسبة زيادة قدرها 13% عن العام السابق، وهذه البضائع المناولة تشمل البضائع الواردة والصادرة.
ويمكن المقارنة هنا ايضا بحجم البضائع الصادرة فقد بلغت 128 الفا و69 طنا في عام 2007م بينما بلغت في عام 2006 م 89 الفا و933 طنا، وهذا يعني ان هناك تحسنا كبيرا قد طرأ علي حجم الصادرات مما يؤكد علي انتعاش السوق القطري المصدر وتحسين ميزان التبادل التجاري للدولة في مقابل الدول الاخري.
كذلك يشير تدفق السلع الواردة وزيادة حجمها الي التطور السريع في المشاريع التنموية التي تنظم كافة ارجاء الدولة، مما يكسب ميناء الدوحة اهمية واضحة في المساهمة في تطوير الاقتصاد القطري.
مجموع الركاب
وفي قراءة لعدد الركاب الذي يستخدمون السفن في سفرهم عبر ميناء الدوحة نجد ان مجموع الركاب في العام 2007م بلغ 3 الاف و296 راكبا بينما كان مجموعهم في العام 2006م 4 الاف و450 راكبا بانخفاض الف و154 راكبا ولعل انخفاض عدد
الركاب الذين يستخدمون السفن كوسيلة لترحالهم وسفرهم يعزي الي سهولة الحركة والسفر عبر الطيران وكثرة عدد الشركات الجوية الناقلة وتنافسها علي شريحة المسافرين بتسهيل وتقديم الخدمات اللازمة لهم، مما أثر بشكل كبير وملحوظ علي السفريات البحرية من خلال سفن الركاب.
الحاويات المكافئة
وبنظرة إلي إجمالي الحاويات المكافئة المناولة في العام 2007م نجدها قد وصلت الي 335 ألفاً و589 حاوية مكافئة بينما بلغ عددها في 2006م الي 294 ألفاً و174 حاوية بزيادة قدرها 41 ألفاً و415 حاوية وبنسبة زيادة بلغت 14%.
والمتفحص لهذه الزيادة في عدد الحاويات بميناء الدوحة يري أن الزيادة شكلت نسبة جيدة وهي تؤكد أيضاً أهمية النقل بالحاويات كنقل آمن وإن المستقبل للنقل عن طريق الحاويات مبشر، وتؤشر الأرقام أيضاً الي نجاح الخطة الموضوعة من جانب الميناء في سرعة تخليص ونقل الحاويات والتي أدت الي تحقيق هذا النجاح.
مناولة السفن الخشبية
وبقراءة لإجمالي مناولة السفن الخشبية بالطن نجدها وصلت الي 125 ألفاً و211 طنا شحنياً خلال العام 2007م بينما بلغت 61 ألفاً و433 طناً في العام 2006 بزيادة قدرها 63 ألفاً و778 طناً وبنسبة زيادة وصلت 104%، وبالتالي فإن تحقيق نسبة زيادة 104% يعد نجاحاً وتميزاً وتحقيقاً لمعدلات قياسية مما يعني أن هناك حركة دائبة تنتظم الميناء وجهدا مضاعفا للارتقاء بمعدلات الانتاج وهو مؤشر جيد لحسن التنظيم وسرعة التنفيذ والأداء يستحق عليه القائمون الشكر والتقدير.