Bo_7aMaD_Q8
03-04-2008, 03:46 PM
عبد الغني: السيولة تعود للسوق مجددا مع انتهاء موسم اكتتابات زيادات رؤوس الأموال
توقف ضغوط البيع يدفع أسهم قطر للانتعاش والتداولات تزيد عن 56%
قوى شرائية انتقائية
الأجانب يستهدفون "بروة"
إتاحة أسهم زيادة رأس مال "الدولي"
اكتتاب "الوطني" يبدأ الأحد
دبي - صلاح صبح
تحسنت تداولات الأسهم القطرية في ختام الأسبوع اليوم الخميس 3-4-2008، بشكل ملحوظ، مع اقتراب موسم اكتتابات زيادة رؤوس أموال الشركات المدرجة، مما خفف كثيرا الضغوط على السيولة ودفعها لدخول السوق مرة أخرى.
وزادت التداولات اليوم بنسبة 56% مقارنة بحدودها الدنيا خلال 2008، والتي دأب السوق على تسجيلها منذ مطلع الأسبوع، وفي الوقت ذاته واصلت الأسهم ارتدادها الصعودي لجلسة التداول الثالثة على التوالي، مستمرة في رحلتها لاستعادة الخسائر الموجعة التي منيت بها خلال الشهر الماضي.
وقال مدير شركة "نماء" للاستشارات المالية طه عبد الغني "إن انتهاء موجات البيع من أجل توفير سيولة للمشاركة في اكتتابات زيادات رؤوس أموال الشركات المدرجة، ساهم في منح السوق قدرة على مواصلة رحلتها لاستعادة الخسائر".
قوى شرائية انتقائية
وأضاف في تصريحات لقناة العربية اليوم، أنه بعدما خفت الضغوط البيعية تحسنت التداولات وصعد المؤشر، بعدما ظهرت بالسوق قوى شرائية انتقائية تستهدف أسهم شركات قيادية؛ للاستفادة من تكهنات متفائلة حول نتائج أعمالها الفصلية، وخاصة بعد توالي إعلان الشركات عن مواعيد إرسال بياناتها المالية عن الربع الأول من عام 2008، وهو ما دفع المؤشر للصعود، وتزامن مع ذلك إحجام من جانب حائزي الأسهم على بيعها بأسعارها الحالية، أملا في مزيد من الصعود، وفي المقابل دفع الحذر والتريث مالكي السيولة إلى عدم الاندفاع والشراء بأسعار أعلى، وهو ما يفسر النطاقات الضيقة التي تتحرك فيها الأسعار، والمؤشر بالتبعية.
وربح مؤشر السوق نحو 64 نقطة، تمثل 0.66% من قيمته مسجلا 9742 نقطة، فيما انتعشت قيمة التداولات بشكل ملحوظ وسجلت اليوم 437.4 مليون ريال، مقابل 280 مليون ريال أمس.
وتباين أداء الأسهم المتداولة في السوق؛ إذ هبط 17 منها وصعد 13 سهما، واستقرت 7 أسهم عند نفس أسعارها أمس.
وتوقع عبد الغني أن يشهد أسبوع التداول المقبل انتعاشا ونشاطا، في ظل إقبال قوى الشراء الأجنبية على عدد من الأسهم المنتقاة على رأسها البنوك الإسلامية و"بروة".
الأجانب يستهدفون "بروة"
ولاحظ وجودَ انتعاشٍ ملحوظٍ في تداولات سهم "بروة" الذي احتل المركز الثالث في قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعاملات اليوم، بعد تداول نحو 1.142 مليون سهم، وصعد بنسبة 2.6% إلى 51.5 ريالا، وأرجع هذا النشاط المستمر منذ بداية العام إلى وجود مشترياتٍ أجنبية منذ مطلع الأسبوع.
ومن جهتها، أعلنت بروة العقارية أنها بصدد تأسيس خمس شركات جديدة هي كل من شركة" بروة لإدارة المشاريع" شركة مساهمة قطرية خاصة، بالاشتراك مع آخرين، وبرأس مال قدره 500 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريالات) وذلك لأغراض إدارة كافة أنواع المشاريع التجارية والعقارية والترفيهية والصناعية لحساب الشركة أو الدولة أو الغير، وشركة "بروة الإعلامية" شركة شخص واحد، وبرأس مال قدره مليونا ريال، وذلك لأغراض تقديم الخدمات الإعلامية والتكنولوجية، وغيرها من الخدمات ذات الصلة.
أما الشركة الثالثة فهي "بروة المعرفة" شركة شخص واحد، وبرأس مال قدره مليونا ريال، وذلك لأغراض تقديم خدمات التدريب الإدارى والفني في مختلف المستويات الإدارية والتسويقية والتعليمية، والرابعة "بروة للتكنولوجيا" شركة شخص واحد، وبرأس مال قدره مليونا ريال، وذلك لأغراض تقديم وتوفير خدمات ومنتجات التكنولوجيا في مجال أنظمة المعلومات والاتصالات والخدمات ذات الصلة، وشركة ذات مسؤولية محدودة في دولة قطر باسم "بروة لوسيل المحدودة"، بالاشتراك مع شركة بروة الدولية، وبرأس مال قدره 50 مليون ريال على أن تقسم حصص رأس المال بنسبة 30% للشركة و 70% لشركة بروة الدولية، وذلك لأغراض تملك وإدارة استثمارات عقارية بمنطقة لوسيل في قطر.
وأوضح بيان للشركة نشره الموقع الإلكتروني لسوق الدوحة أنه جار حاليا استخراج الموافقات اللازمة لهذه الشركات من الجهات المختصة.
إتاحة أسهم زيادة رأس مال "الدولي"
وحلَّ في المركز الأول للشركات الأنشط "الدولي" بعد تداول نحو مليوني سهم، وخسر نحو 0.95%، وأغلق عند 74.8 ريالا، في أول أيام السماح بتداول أسهم زيادة رأس المال؛ إذ أعلنت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية أنه قد تم إضافة الأسهم المجانية لمساهمي بنك قطر الدولي الإسلامي -بعد زيادة رأس مال البنك- إلى أرصدتهم ليصبح رأس المال 1.261.406.250 ريالا، وبناءً عليه فقد أصبح بإمكان السادة المستثمرين تداول تلك الأسهم اعتبارا من اليوم.
وفي ضوء تلك الزيادة، قررت إدارة السوق تعديل عدد أسهم بنك قطر الدولي الإسلامي الداخلة في مؤشر السوق.
وقال بيان لإدارة السوق "إن عدد الأسهم القابلة للتداول في بنك قطر الدولي الإسلامي والداخلة في احتساب المؤشر بعد رفع رأس مال البنك قد أصبح 120.464.298 سهما، وأن التعديل سيطبق اعتبارا من جلسة تداول اليوم الخميس، علما بأن هذا التعديل لن يؤثر على قيمة المؤشر الافتتاحية لذلك اليوم لكنه سيغير من وزن الشركة في معادلة المؤشر".
اكتتاب "الوطني" يبدأ الأحد
وفي سياق آخر، أعلن بنك قطر الوطني عن بدء المرحلة الثانية من الاكتتاب في الأسهم الجديدة لزيادة رأس مال البنك يوم الأحد المقبل.
ويأتي هذا الاكتتاب استنادا إلى قرار الجمعية العامة غير العادية للبنك التي انعقدت يوم الأحد الموافق 28 أكتوبر 2007 للموافقة على هيكلة رأس المال في ضوء توسّع البنك على المستويين الإقليمي والدولي.
وستشمل المرحلة الثانية من عملية الاكتتاب في زيادة رأس المال إصدار أسهم جديدة بواقع سهم واحد لكل 10 أسهم مملوكة (10% من رأس مال البنك)، وبسعر 120 ريالا للسهم الواحد، ويشمل القيمة الاسمية البالغة 10 ريال، وعلاوة إصدار مقدارها 110 ريالات، وسوف تستمر عملية الاكتتاب حتى نهاية دوام يوم الخميس الموافق الـ17 من إبريل/نيسان 2008.
وسيتم التنسيق مع سوق الدوحة للأوراق المالية بخصوص تسجيل الأسهم المخصصة وإضافتها إلى أرصدة السادة المساهمين الذين اكتتبوا في هذه المرحلة.
كما سيتم إعادة المبالغ الفائضة من الاكتتاب خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ انتهاء عملية الاكتتاب في زيادة رأس المال.
وكان بنك قطر الوطني قد أنهى المرحلة الأولى من عملية الاكتتاب لزيادة رأس المال في نوفمبر 2007، والتي سجلت نجاحا كبيرا حيث بلغت نسبة الاكتتاب 146.31% من المبلغ المطلوب.
وصعد سهم البنك بنسبة 1.08% إلى 214 ريالا.
توقف ضغوط البيع يدفع أسهم قطر للانتعاش والتداولات تزيد عن 56%
قوى شرائية انتقائية
الأجانب يستهدفون "بروة"
إتاحة أسهم زيادة رأس مال "الدولي"
اكتتاب "الوطني" يبدأ الأحد
دبي - صلاح صبح
تحسنت تداولات الأسهم القطرية في ختام الأسبوع اليوم الخميس 3-4-2008، بشكل ملحوظ، مع اقتراب موسم اكتتابات زيادة رؤوس أموال الشركات المدرجة، مما خفف كثيرا الضغوط على السيولة ودفعها لدخول السوق مرة أخرى.
وزادت التداولات اليوم بنسبة 56% مقارنة بحدودها الدنيا خلال 2008، والتي دأب السوق على تسجيلها منذ مطلع الأسبوع، وفي الوقت ذاته واصلت الأسهم ارتدادها الصعودي لجلسة التداول الثالثة على التوالي، مستمرة في رحلتها لاستعادة الخسائر الموجعة التي منيت بها خلال الشهر الماضي.
وقال مدير شركة "نماء" للاستشارات المالية طه عبد الغني "إن انتهاء موجات البيع من أجل توفير سيولة للمشاركة في اكتتابات زيادات رؤوس أموال الشركات المدرجة، ساهم في منح السوق قدرة على مواصلة رحلتها لاستعادة الخسائر".
قوى شرائية انتقائية
وأضاف في تصريحات لقناة العربية اليوم، أنه بعدما خفت الضغوط البيعية تحسنت التداولات وصعد المؤشر، بعدما ظهرت بالسوق قوى شرائية انتقائية تستهدف أسهم شركات قيادية؛ للاستفادة من تكهنات متفائلة حول نتائج أعمالها الفصلية، وخاصة بعد توالي إعلان الشركات عن مواعيد إرسال بياناتها المالية عن الربع الأول من عام 2008، وهو ما دفع المؤشر للصعود، وتزامن مع ذلك إحجام من جانب حائزي الأسهم على بيعها بأسعارها الحالية، أملا في مزيد من الصعود، وفي المقابل دفع الحذر والتريث مالكي السيولة إلى عدم الاندفاع والشراء بأسعار أعلى، وهو ما يفسر النطاقات الضيقة التي تتحرك فيها الأسعار، والمؤشر بالتبعية.
وربح مؤشر السوق نحو 64 نقطة، تمثل 0.66% من قيمته مسجلا 9742 نقطة، فيما انتعشت قيمة التداولات بشكل ملحوظ وسجلت اليوم 437.4 مليون ريال، مقابل 280 مليون ريال أمس.
وتباين أداء الأسهم المتداولة في السوق؛ إذ هبط 17 منها وصعد 13 سهما، واستقرت 7 أسهم عند نفس أسعارها أمس.
وتوقع عبد الغني أن يشهد أسبوع التداول المقبل انتعاشا ونشاطا، في ظل إقبال قوى الشراء الأجنبية على عدد من الأسهم المنتقاة على رأسها البنوك الإسلامية و"بروة".
الأجانب يستهدفون "بروة"
ولاحظ وجودَ انتعاشٍ ملحوظٍ في تداولات سهم "بروة" الذي احتل المركز الثالث في قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعاملات اليوم، بعد تداول نحو 1.142 مليون سهم، وصعد بنسبة 2.6% إلى 51.5 ريالا، وأرجع هذا النشاط المستمر منذ بداية العام إلى وجود مشترياتٍ أجنبية منذ مطلع الأسبوع.
ومن جهتها، أعلنت بروة العقارية أنها بصدد تأسيس خمس شركات جديدة هي كل من شركة" بروة لإدارة المشاريع" شركة مساهمة قطرية خاصة، بالاشتراك مع آخرين، وبرأس مال قدره 500 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريالات) وذلك لأغراض إدارة كافة أنواع المشاريع التجارية والعقارية والترفيهية والصناعية لحساب الشركة أو الدولة أو الغير، وشركة "بروة الإعلامية" شركة شخص واحد، وبرأس مال قدره مليونا ريال، وذلك لأغراض تقديم الخدمات الإعلامية والتكنولوجية، وغيرها من الخدمات ذات الصلة.
أما الشركة الثالثة فهي "بروة المعرفة" شركة شخص واحد، وبرأس مال قدره مليونا ريال، وذلك لأغراض تقديم خدمات التدريب الإدارى والفني في مختلف المستويات الإدارية والتسويقية والتعليمية، والرابعة "بروة للتكنولوجيا" شركة شخص واحد، وبرأس مال قدره مليونا ريال، وذلك لأغراض تقديم وتوفير خدمات ومنتجات التكنولوجيا في مجال أنظمة المعلومات والاتصالات والخدمات ذات الصلة، وشركة ذات مسؤولية محدودة في دولة قطر باسم "بروة لوسيل المحدودة"، بالاشتراك مع شركة بروة الدولية، وبرأس مال قدره 50 مليون ريال على أن تقسم حصص رأس المال بنسبة 30% للشركة و 70% لشركة بروة الدولية، وذلك لأغراض تملك وإدارة استثمارات عقارية بمنطقة لوسيل في قطر.
وأوضح بيان للشركة نشره الموقع الإلكتروني لسوق الدوحة أنه جار حاليا استخراج الموافقات اللازمة لهذه الشركات من الجهات المختصة.
إتاحة أسهم زيادة رأس مال "الدولي"
وحلَّ في المركز الأول للشركات الأنشط "الدولي" بعد تداول نحو مليوني سهم، وخسر نحو 0.95%، وأغلق عند 74.8 ريالا، في أول أيام السماح بتداول أسهم زيادة رأس المال؛ إذ أعلنت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية أنه قد تم إضافة الأسهم المجانية لمساهمي بنك قطر الدولي الإسلامي -بعد زيادة رأس مال البنك- إلى أرصدتهم ليصبح رأس المال 1.261.406.250 ريالا، وبناءً عليه فقد أصبح بإمكان السادة المستثمرين تداول تلك الأسهم اعتبارا من اليوم.
وفي ضوء تلك الزيادة، قررت إدارة السوق تعديل عدد أسهم بنك قطر الدولي الإسلامي الداخلة في مؤشر السوق.
وقال بيان لإدارة السوق "إن عدد الأسهم القابلة للتداول في بنك قطر الدولي الإسلامي والداخلة في احتساب المؤشر بعد رفع رأس مال البنك قد أصبح 120.464.298 سهما، وأن التعديل سيطبق اعتبارا من جلسة تداول اليوم الخميس، علما بأن هذا التعديل لن يؤثر على قيمة المؤشر الافتتاحية لذلك اليوم لكنه سيغير من وزن الشركة في معادلة المؤشر".
اكتتاب "الوطني" يبدأ الأحد
وفي سياق آخر، أعلن بنك قطر الوطني عن بدء المرحلة الثانية من الاكتتاب في الأسهم الجديدة لزيادة رأس مال البنك يوم الأحد المقبل.
ويأتي هذا الاكتتاب استنادا إلى قرار الجمعية العامة غير العادية للبنك التي انعقدت يوم الأحد الموافق 28 أكتوبر 2007 للموافقة على هيكلة رأس المال في ضوء توسّع البنك على المستويين الإقليمي والدولي.
وستشمل المرحلة الثانية من عملية الاكتتاب في زيادة رأس المال إصدار أسهم جديدة بواقع سهم واحد لكل 10 أسهم مملوكة (10% من رأس مال البنك)، وبسعر 120 ريالا للسهم الواحد، ويشمل القيمة الاسمية البالغة 10 ريال، وعلاوة إصدار مقدارها 110 ريالات، وسوف تستمر عملية الاكتتاب حتى نهاية دوام يوم الخميس الموافق الـ17 من إبريل/نيسان 2008.
وسيتم التنسيق مع سوق الدوحة للأوراق المالية بخصوص تسجيل الأسهم المخصصة وإضافتها إلى أرصدة السادة المساهمين الذين اكتتبوا في هذه المرحلة.
كما سيتم إعادة المبالغ الفائضة من الاكتتاب خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ انتهاء عملية الاكتتاب في زيادة رأس المال.
وكان بنك قطر الوطني قد أنهى المرحلة الأولى من عملية الاكتتاب لزيادة رأس المال في نوفمبر 2007، والتي سجلت نجاحا كبيرا حيث بلغت نسبة الاكتتاب 146.31% من المبلغ المطلوب.
وصعد سهم البنك بنسبة 1.08% إلى 214 ريالا.