المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناقلات " تواصل النمو الجيد فى إجمالي ايراداتها مدعومة بتحسن قدرات التشغيليه



مغروور قطر
04-04-2008, 10:16 AM
تقرير طيب للأبحاث يشيد بأداء شركة قطر لنقل الغاز .." ناقلات " تواصل النمو الجيد فى إجمالي ايراداتها مدعومة بتحسن القدرات التشغيليةالشرق القطرية 04/04/2008

للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2007، ارتفع صافي ارباح شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) حوالي ثلاثة اضعاف، حيث وصل إلى 128.81 مليون ريال قطري من 44.93 مليون ريال قطري في عام 2006. وتمشيا مع النتائج القوية، ارتفعت ربحية السهم الواحد حيث وصلت إلى 23.0 ريالا قطريا في حين كانت 0.16 ريال قطري في عام 2006.

كما تصاعدت إيرادات الشركة من خدمات الوكالات و النقل البحري بنسبة 88.0% حيث وصلت إلى 26.94 مليون، في حين ارتفعت الأرباح من البنوك الإسلامية الى اكثر من ستة اضعاف، فقد وصلت الى 96.35 مليون، حيث شكلت 16.3% و 58.3% على التوالي، من اجمالي الإيرادات.

إلا أن إجمالي المصروفات ارتفع بنسبة 59.3% حيث وصل إلى 35.49 مليون مقابل 22.28 مليون في السنة المالية 2006. و ارتفعت المصاريف العامة والإدارية للشركة حيث وصلت الى 35.25 مليون في حين كانت 21.75 مليون، أي زيادة بنسبة 62.1%.

ومن اجل تمويل اقتناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال، ارتفعت مقترضات ناقلات بنسبة 30.1% الى 10.08 مليار. وقد ارتفع إجمالي الموجودات، حيث وصل إلى 16.09 مليار في حين كان 10.77 مليار، في حين ان حقوق المساهمين ارتفعت بنسبة 96.0%، لتصل إلى 4.79 مليار. ولذلك، ارتفعت عوائد المساهمين، كما ارتفع كل من العائد على حقوق المساهمين والعائد على الأصول بنسبة 2.7% و 0.8% من 1.8% و 0.4% على التوالي. وفي الوقت نفسه، سجلت ناقلات ارباحا قوية في الربع الاخير، حيث ارتفعت بنسبة 619.01%، لتصل إلى 40.48 مليون من 5.63 مليون في الربع الرابع من عام 2006.


نبذة عن الشركة

تأسست شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) باعتبارها شركة مساهمة في قطر في شهر يونيو 2004، لتسهل عملية نقل الغاز الطبيعي من مشروعي الغاز الرئيسيين في البلد، و هما قطر للغاز و رأس غاز. و في غضون ستة اشهر من انشائها، في يناير 2005، باعت ناقلات 50% من اسهمها للعامة و تم ادراجها في سوق الدوحة للاوراق المالية.

كما لا تزال الشركة في طور النمو، ومن المتوقع أن تعمل بكامل طاقتها بحلول عام 2010. و مع ذلك، فهي تعتبر تاسع اكبر شركة من حيث القيمة السوقية، وقد ادرجت ضمن الـ 20 مؤشرا في سوق الدوحة للأوراق المالية اعتبارا من 1 سبتمبر 2007. وحتى الآن، تقوم الشركة بإيجار وتشغيل اسطول كبير من الغاز الطبيعي المسال والغاز المشتق ، مع مطابقة المرافق الجافة لرسو السفن. وبصرف النظر عن متطلبات النقل للمشروعين، تساهم شركة ناقلات في مجموعة من المشاريع البحرية منها ملكية ناقلات خاصة بنقل منتجات غاز النفط السائل، المنتجات الكبريتية والمنتجات المشتقة التي تنتجها المشاريع التابعة لقطر غاز.


نظرة عامة على القطاع

تمتلك دولة قطر 15% من احتياطات الغاز المعروفة في العالم. حيث تم اكتشاف حقل الشمال الذي يعد اليوم أضخم حقل غاز العالم حيث تقدر احتياطاته بما يزيد عن 910 تريليونات قدم مكعبة من الغاز غير المصاحب، مما يجعل من دولة قطر ثالث أكبر مالك للغاز في العالم بعد روسيا وإيران. عدد كبير من الغاز يتم تحويله الى مواد سائلة ونقله عن طريق السفن إلى جميع أنحاء العالم. في مارس 2007، وحدت قطر موقفها في أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية عندما أنهت راس غاز خط إنتاج ناقلات الغاز الطبيعي المسال الخامس، مما أعطى البلد 30.7 مليون طن متري من طاقة السيولة السنوية - الاكبر من نوعها في العالم.

ووفقا للتقرير الذي صدر مؤخرا من قبل US consultant Facts Global Energy، ذلك بأن التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال ارتفعت بنسبة 8% في عام 2007، وذلك بسبب درجة الحرارة المنخفضة في فصل الشتاء والذي أدى إلى اغلاق المحطات النووية في اليابان. كما ارتفعت لوازم الغاز الطبيعي المسال، حيث وصلت إلى 172.5 مليون طن متري في حين كانت 159.5 مليون طن متري في السنة السابقة. و قد قامت الولايات المتحدة والمكسيك بشراء أكثر من 42% من الغاز الطبيعي المسال في العام الماضي حيث وصل إلى 18.2 مليون طن، في حين أن آسيا شهدت نموا بنسبة 10% حيث وصل إلى 112.2 مليون طن.

تتوقع دولة قطر أن يزيد اجمالي انتاج الغاز الطبيعي المسال ليصل الى 77 مليون طن في السنة بحلول عام 2010، من 31 مليون طن حاليا. وهي بالفعل اكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال، حيث سيزيد مجموع الصادرات ثلاثة اضعاف بحلول عام 2012، و حيث أبحرت السفن لاول مرة الى المملكه المتحدة، فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحلول ذلك الوقت، أكثر من 70 ناقلة للغاز الطبيعي المسال سوف تشرع في 500 رحلة ذهابا وايابا سنويا، كلا منها تحمل بضائع تقدر قيمتها بـ 25 مليون دولار أمريكي. مع ذلك، فإن قيمة الدولار تشكل سببا رئيسيا للقلق على صناعة الغاز الطبيعي المسال – حيث تقدر ثروة الغاز في قطر بالدولار ضمن عقود طويلة الأجل.

و نتيجة لذلك، فإن القيمة الحقيقية لصادرات البلاد في انخفاض، في حين ان تكلفة الواردات في ارتفاع. لذا، تشهد دولة قطر تضخما في المستوردات بمعدل خارج عن السيطرة كارتفاع وزن التكاليف في العديد من مشاريع الغاز وبما ان الدولة تعتمد اعتمادا كبيرا على السلع والخدمات الواردة، فإن تكلفة التوسيعات في انتاج الغاز وبناء المحطات العملاقة لاعداد الوقود تضاعفت اربع مرات خلال السنوات الثلاث الماضية وتبذل الدولة جهودا كبيرة للسيطرة على انعكاسات التضخم.


أحدث التطورات

في فبراير 2008، منحت ناقلات مشروع بقيمة 335 مليون ريال قطري و لمدة 16 شهرا الى شركة قطر للهندسة و الإنشاءات. في الشهر نفسه، و بالتعاون مع راس غاز، اشترت أربع ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال من طراز كيوفلكس، التي من المقرر تسليمها ما بين ابريل و يونيو 2008، وتبلغ السعة التخزينية لكل من الناقلات 217,000 متر مكعب.

بعد فترة وجيزة، و في احتفال أقيم في مقر شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة في جزيرة جوجي، تم تسمية الأربع ناقلات الحويلة، الخرسعة، الشمال و الخوير. هذه الناقلات للغاز الطبيعي المسال الحديثة التقنية ، والتي تتجاوز قيمتها 1 مليار دولار امريكي، هي جزء من مشروع مشترك مع مؤسسة تيكاي ناقلات (ااا) التي يكمن مقرها في كندا. و ستدعم تيكاي راس غاز في نقل الغاز الطبيعي المسال بصورة رئيسية الى أسواق الشرق الأقصى و الولايات المتحدة.

في وقت سابق في 22 فبراير، أعلنت ناقلات عن قيامها و شركة راس غاز المحدودة بتدشين ثلاث ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال من طراز كيوفلكس و ذلك في احتفال رسمي أُقيم في كوريا الجنوبية. وتبلغ السعة التخزينية لكل من الناقلات 211.000 متر مكعب، و تعود ملكية الناقلات لكل من شركة ناقلات وشركة جيه 5 و شركة يابانية. كما أعلنت ناقلات عن توقيعها عقداً رئيسياً مع شركة هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة المحدودة، وشركة هيونداي (يعملان معاً كمقاول) لشراء 10 رافعات، في الأسبوع الأول من فبراير 2008. ويشمل العقد، الذى يتضمن خيارات، تصميم، وتوريد، وتشييد، وتركيب، واختبار، والتشغيل الأولي لعشر رافعات من النوع المرفوع على قضبان، ذي الباب. وتتراوح طاقة هذه الرافعات بين ثلاثين طناً ومئة طن.

في يناير 2008، أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة ( ناقلات) عن رفع ستاندرد أند بورز تصنيف سندات ناقلات الرئيسية الطويلة الأجل التي تبلغ قيمتها 850 مليون دولار إلى +A وسنداتها الثانوية الطويلة الأجل التي تبلغ قيمتها 300 مليون دولار إلى A، و كلا من هذه السندات مستحقة في عام 2033. علاوة على ذلك، فقد أعطت وكالة التصنيف لناقلات تصنيف ائتماني على المدى الطويل بمعدل ‘A+’، مع مستقبل مستقر.

و في نوفمبر 2007، دشنت ناقلات أربع ناقلات في احتفالات منفصلة عقدت في حوض السفن لشركة سامسونغ للصناعات الثقيلة على جزيرة جوجي، و شركة هيونداي للصناعات الثقيلة في أولسان، و في حوض السفن التابع لشركة دايوو لبناء السفن والهندسة البحرية المحدودة. وهذه الناقلات هي من بين أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال الى الآن، مع سعة تخزينية بين 210,000 متر مكعب و 216,000 متر مكعب -- بزيادة 50% تقريباً عن الناقلات التقليدية.

وسوف تمتلك هذه الناقلات للغاز الطبيعي المسال كلا من ناقلات و Overseas Shipholding Group (OSG) من خلال مشروع مشترك. ناقلتان من دايو هي الأخيرة في سلسلة الأربع سفن التي ستكون مملوكة من قبل ناقلات، و Commerz Real and Pronav.


النظرة المستقبلية

يعتقد مراقبو الصناعة أن التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال سترتفع بنسبة 6% في السنة بحلول عام 2010 ، في حين ان طاقة النقل البحري للغاز الطبيعي المسال قد تنمو بنحو 15%. في الوقت نفسه، سيشهد قطاع الغاز الطبيعي القطري معدل نمو قدره 2.4% في السنة حتى عام 2030 لترتفع الصادرات الى 80 مليون طن سنويا بحلول عام 2011 و ليصل إجمالي الأرباح من الصادرات الى 15 مليار دولار سنويا بحلول عام 2010. و تستعد ناقلات لإضافة 14 ناقلة من طراز كيو-ماكيس، أكبر فئة ناقلات للغاز الطبيعي المسال في العالم، مع سعة تخزينية 266,000 متر مكعب، و 31 ناقلة من طراز كيوفلكس بسعة تخزينية 216,000 متر مكعب، و تسعة ناقلات تقليدية بسعة تخزينية 145,000 متر مكعب الى 154,000 متر مكعب لحجم الناقلات.

و من المتوقع أن ينتهي إنجاز جميع هذه المقتنيات في الفترة ما بين أغسطس 2008 و فبراير 2010، مما يجعل شركة قطر لنقل الغاز أكبر مشغل لأسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم. و بحلول 2009-2010 سيمتلك المشغل 43 – هكتار خاص به لإصلاح السفن، مع مرافق الأحواض الجافة، لخدمة و صيانة الأسطول الضخم من 54 ناقلة للغاز الطبيعي المسال. وأخيرا، اقتنت ناقلات غطاء للناقلين، والذي لا يقتصر فقط على انخفاض التكاليف التشغيلية و لكن أيضا يسمح بوفرة الحجم. ولكن، مع التوقع بأن يصل عدد ناقلات الغاز الطبيعي المسال الى 360 بحلول عام 2010، فإنه من الممكن أن تتعرض أسعار النقل البحري للغاز الطبيعي المسال لضغوط.

اكتسب سهم ناقلات 1.6% منذ عام حتى الآن مقابل 0.3% انخفاض في مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية. و نحن نعتقد أن ناقلات ستواصل النمو الجيد فى إجمالي ايراداتها مدعومة باستمرار تحسين القدرات التشغيلية. لذلك، فإننا نكرر رأينا الإيجابي تجاه سهم شركة قطر لنقل الغاز المحدودة ( ناقلات ).


خطاب براءة ذمة:

لقد تم الأخذ بعين الاعتبار بأن المعلومات المقدمة في هذا التقرير غير مضللة في الوقت الذي تم فيه جمع و نشر التقرير .و لهذا فإننا لا نضمن صحتها و تمامها. كل المعلومات المقدمة هي للاستخدام الخاص بالشخص المستلم لهذه المعلومات دون أدنى مسؤولية من جانب طيب للأوراق المالية ذ.م.م. أو موظفيها أو أي مؤسسة تابعة أو شريكة . وعليه فإنه لايمكن اعتبار أي من المعلومات السابقة عرض أو حتى توجيه غير مباشر للبيع أو الشراء.إن قيمة أي استثمار يمكن أن تتناقص أو تتزايد.كما أن الأداء السابق لا يعتبر ضمانا للأداء المستقبلي.بالإضافة إلى ذلك فإن أسعار تداول العملات يمكن أن تؤثر سلبا أو إيجابا على قيمة الاستثمار.و بناء على ذلك فإن المستثمر قد لا يتمكن من تحصيل القيمة الكاملة لاستثماره الأولي.

السندان
04-04-2008, 07:34 PM
الله يعطيك العافية على الجهد