المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر تتعهد بتمويل ثلاثة مشاريع تنموية في موريتانيا



بويوسف
05-04-2008, 01:42 PM
قطر تتعهد بتمويل ثلاثة مشاريع تنموية في موريتانيا

من اليمين : أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفه آل ثانى والرئيس الموريتانى سيد محمد ولد الشيخ عبد الله

تعهدت زوجة أمير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند بتمويل ثلاثة مشاريع جديدة للمؤسسة القطرية الموريتانية تتعلق بمركز ثقافي لحفظ التراث والفنون الموريتانية مع تمويل مركز للرعاية الاجتماعية ومنح خريجي المؤسسة الموريتانية القطرية مبالغ مالية كمشاريع صغيرة لمساعدة خريجي المؤسسة التى تتولى الأميرة القطرية تمويلها.

وقالت الشيخة موزة بنت ناصر المسند إن المشاريع الثلاثة هى:

1- المركز القطري الموريتاني للتراث والثقافة الذي يعنى بتولي وحفظ المخطوطات الموريتانية النادرة والعناية بها فضلا عن كونه مقصدا للمثقفين الموريتانيين وغيرهم ممن يهتمون بالتراث والثقافة والبحوث والدراسات
2- المركز القطرى الموريتانى لذوى الاحتياجات الخاصة الذى يعنى بتوفير الخدمات التعليمية والتأهيلية والاجتماعية والصحية لذوى الاحتياجات الخاصة .
3- عدد من المشاريع الصغيرة المدرة للدخل والتى تهدف الى تشغيل المستفيدين من برامج التدريب والتأهيل التى قدمتها المؤسسة القطرية الموريتانية عبر برامجها.
من جهة ثانية أشادت الوزيرة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والأسرة السيدة فاطمة بنت خطري بالأعمال الخيرية القطرية المتنوعة التي "كان لها الفضل في تحرير فئات عديدة من ظلمات الجهل وتأهيلها لولوج سوق العمل وقهر الفقر فضلا عن توفير الخدمات الصحية لصالح سكان مدينة بوتلميت والبلديات التابعة لها" وفق تعبير الوزيرة.


وزيرة المرأة السيد فاطمة بنت خطرى

وقالت بنت خطري التى كانت تتحدث في تجمع بقصر المؤتمرات بمناسبة زيارة الوفد القطري لموريتانيا إن تدخل الشيخة موزة بنت ناصر المسند شملت مجالات عدة من ضمنها التعليم والبيئة وترقية الفن والثقافة ومحاربة الفقر وترقية المرأة، مشيرة إلى أن مبادرتها بإنشاء صندوق لانتشال الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من البطالة، يبرز دورها الكبير في مجال العمل الإنساني.
وأكدت الوزيرة المكلفة بالترقية النسوية أن جهود الأميرة القطرية كان لها الأثر البالغ في تخفيف معاناة وآلام المحتاجين والفقراء.

وأوضحت السيدة فاطمة بنت خطري أن هذه الجهود دفعت بعمل القطاع المكلف بالترقية النسوية والأسرة والطفل في مجال تحسين أوضاع هذه الفئات التي ينتشر بين صفوفها الفقر والجهل وترزح تحت تأثير معوقات ثقافية واجتماعية كبيرة.
وقالت إن مركز الحماية والدمج الاجتماعيين للأطفال ذوي الوضعيات الصعبة يمثل الإطار المؤسسي الذي تسعى الدولة من خلاله لمعالجة إشكالية معقدة تتعلق بفئة حساسة حرمها الفقر وانعدام السند الأسري من التمتع بحياة اجتماعية طبيعية - على حد تعبيرها.


منقول.