مغروور قطر
05-04-2008, 04:26 PM
محللون: الهيكل الجديد يعكس واقع التداولات بمصداقية ويحد من المضاربات العشوائية
الأسهم السعودية تستقبل مؤشرها الجديد بمكاسب قوية وتعاملات نشطة
واقعية ومصداقية
فروقات كبيرة
نضج وعمق
إضافة "المملكة" للمؤشر
دبي - شـواق محمد
حققت الأسهم السعودية مكاسب قوية اليوم السبت 5-4-2008، مع بدء إنطلاق العمل بالهيكل الجديد للمؤشر العام وقطاعات السوق، وفي ظل زيادة السيولة المتداولة لأكثر من 8.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، بفضل الحركة النشطة على أسهم قيادية تركز غالبيتها في قطاع صناعة البتروكيماويات التي جاء سهم "سابك" كثاني أعلى قيمة تداول على مستوى السوق.
وبحسب مشروع إعادة هيكلة مؤشر السوق وقطاعاته، تم تقسيم السوق إلى 15 قطاعاً، مقابل 8 قطاعات، مع استبعاد أسهم الحكومة ومؤسساتها من المؤشر، وكذلك أسهم الشريك الأجنبي، والمؤسسين في فترات الحظر ومن يمتلك نسبة 10%.
واقعية ومصداقية
تحديث البيان الخاصة بكمية الأسهم المتاح تداولها لكل شركة سيتم كل 3 أشهر، لمعرفة مدى التغيرات التي طرأت على نسب الملكية في رؤوس أموال هذه الشركات والذي سيؤثر في وزنها على المؤشر العام
عبد الله السويلمي
من جانبهم أجمع محللون وخبراء على ايجابية التعديلات التي جرت على هيكل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، معدة جوانب أهمها أن حركة المؤشر ستعكس حالياً واقع تداولات السوق بشكل أكثر واقعية ومصداقية، وتوقعوا ان يعمل المؤشر الجديد على تنظيم السوق بشكل جيد، مع بداية انطلاق نظام المؤشر الجديد.
من جانبه أكد المدير التنفيذ لـ "تداول" عبد الله السويلمي على أن تداولات اليوم جرت بصورة طبيعية للغاية ولم تكن هناك هناك أية أعطال أو انفطاعات مع بدء تطبيق الهيكل الجديد للمؤشر العام، لافتاً إلى أن معدل السيولة تحسن كثيراً مقارنة بالأيام الماضية.
وأشار السويلمي في مقابة خاصة مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية، إلى أن بدء تطبيق هيكلة مؤشر السوق وقطاعاته يدخل سوق الأسهم السعودية في مرحلة جديدة من خلال احتساب على أساس الأسهم المسموح بتداولها فقط.
وكشف السويلمي للعربية عن أن تحديث البيان الخاصة بكمية الأسهم المتاح تداولها لكل شركة سيتم كل 3 أشهر، لمعرفة مدى التغيرات التي طرأت على نسب الملكية في رؤوس أموال هذه الشركات والذي سيؤثر في وزنها على المؤشر العام.
وأرجع سبب زيادة أوزان بعض الشركات في البيانات الأخيرة التي صدرت عن "تداول" إلى أنها جاءت على أساس بيانات الأسهم المسموح بتداولها بنهاية الربع الأول من العام الجاري 2008، خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الجمعيات العمومية للشركات الأمر الذي استتبعه تغير في رؤوس أموال بعض الشركات وعدد أسهمها.
وأكد الكاتب الاقتصادي طارق الماضي على أن الصيغة الجديدة لمؤشر السوق أصبحت أكثر عدالة ومصداقية في عكس واقع التداولات لأنه أصبح يمثل حركة الأسهم المتداولة فعلياً، مشيراً إلى أن قطاع البنوك أصبح أقوى تأثير على حركة المؤشر العام.
وقال الماضي "السوق شهدت اليوم نوعاً من الإندفاع الشرائي القوي على بعض الشركات التي قل تأثيرها على حركة المؤشر، كثير من التعاملين لديهم حالياً توجه استثماري بعد زوال هاجس تعديل المؤشر".
فروقات كبيرة
جلسة اليوم تمثل قياسا لردة فعل المتعاملين وقراءات لاتجاهات صناع الأسهم في ظل المتغيرات الهيكلية والحاجة معها لمزيد من البيانات والمعلومات التاريخية لتهيئة البرامج التحليلية والفنية،
عبد الله علاوي
ويرى عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدغق أن المؤشر الجديد سيعكس حركة التداول بدقة اكثر من السابق، متوقعاً أن ينطلق عمله بشكل جيد ولن تكون هناك مفاجآت في عمله.
وطالب فدعق المستثمرين في سوق الاسهم بربط استثماراتهم بنشاط الشركة والقطاع الذي تعمل فيه حتى يستطيعون تحقيق نتائج جيدة من خلال استثماره او تداوله في سوق الاسهم.
ويرى المحلل المالي والمصرفي بندر العبدالكريم أن تأثير المؤشر الجديد على المتداولين في السوق السعودية سيكون ايجابياً من الناحية النفسية اكثر من الجانب العملي، خصوصاً انه لا توجد فروقات كبيرة بين المؤشر الجديد والسابق.
وبين ان تأثير المؤشر الجديد سيكون في قطاع الصناديق الاستثمارية فقط، لافتاً الى ان الفترة المقبلة التي تمتد الى اكثر من سنتين سيكون فيها تنوع وتركيز على بعض القطاعات الجيدة في السوق.
واكد العبدالكريم ان الوضع مع بداية تطبيق المؤشر الجديد مطمئن وستكون حركة التداول طبيعية ولا حاجة الى القلق من جانب المتداولين في السوق.
وقال مدير قسم البحوث والدراسات بشركة الجزيرة للأسواق المالية عبد الله علاوي، إن جلسة اليوم تمثل قياسا لردة فعل المتعاملين وقراءات لاتجاهات صناع الأسهم، في ظل المتغيرات الهيكلية والحاجة معها لمزيد من البيانات والمعلومات التاريخية لتهيئة البرامج التحليلية والفنية، متوقعا ألا تحدث صعوبات أو تغييرات كبيرة.
وأشار علاوي في حديهه مع صحيفة "الوطن" السعودية إلى أهمية وجاذبية التغيرات التي دخلت إليها السوق، والتي تنقلها إلى معايير مالية عالمية، وتعطي مدلولات أكثر مصداقية في قراءة تحركات السيولة الداخلة والخارجة ليعكسها بشكل أدق المؤشر العام، لافتا إلى جدوى أن تكون الشركات القيادية في كامل وزنها بالسوق.
نضج وعمق
المؤشر الحر سيعطي صورة أكثر دقة لأوزان الشركات المختلفة, بعيدا عن الوضع السابق، الذي كانت تؤثر فيه الأسهم غير القابلة للتداول
الدكتور إحسان بوحليقة
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة إن آلية توزيع القطاعات الجديدة ستعكس الأداء والاتجاه الحقيقي للسيولة النقدية المتداولة بشكل مباشر، متوقعاً أن يحد تطبيق المؤشر الجديد من المضاربات العشوائية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك نوع من التوازن في التداولات مما يعكس الصورة الحقيقية للسوق ومؤشراته.
ولفت إلى أن تطبيق المؤشر الحر هو بداية تأسيس سوق مالية أكثر نضجا وعمقا وكفاءة، مؤكدا أنه لا خوف على تداولات السوق مع بدء التطبيق، مبينا أن التداولات ستصبح أكثر تميزا وقوة عما كانت عليه في السابق.
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور إحسان بوحليقة أن استبعاد الأسهم غير القابلة للتداول من السوق مؤشر إيجابي لمستقبل أفضل، موضحاً أن المؤشر الحر سيعطي صورة أكثر دقة لأوزان الشركات المختلفة, بعيدا عن الوضع السابق، الذي كانت تؤثر فيه الأسهم غير القابلة للتداول، لافتاً إلى أن تأثيرات المؤشر الجديد ستتضح معالمها خلال الأسابيع المقبلة.
وبدء المؤشر العام تداولاته وفق الهيكل الجديد على أساس 9181.21 نقطة،
وأغلق عند 9408.81 نقطة بارتفاع بنسبة 2.48% تعادل 227.6 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 237.8 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 217 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 8.639 مليار ريال.
وبحسب الهيكل الجديد للمؤشر فقد ارتفع سهم "سابك" الأثقل وزناً على المؤشر بنسبة 6.61% إلى سعر 157.25ريال، تلاه في الوزن النسبي سهم "الراجحي" بمكاسب 3.89% إلى سعر 86.75 ريال، ثم سهم "سامبا" بنسبة 0.98% عند سعر 76.75 ريال.
إضافة "المملكة" للمؤشر
على جانب أهم أخبار الشركات، قالت "تداول" أنه تم اليوم إضافة سهم شركة المملكة القابضة إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهم يوم الأربعاء الماضي.
أكدت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" أنها استلمت رسمياً الأربعاء الماضي، الرخصة الثالثة لتشغيل شبكة الهاتف المتنقل في المملكة من هيئة الاتصالات السعودية بعد سداد كامل قيمة الرخصة.
الأسهم السعودية تستقبل مؤشرها الجديد بمكاسب قوية وتعاملات نشطة
واقعية ومصداقية
فروقات كبيرة
نضج وعمق
إضافة "المملكة" للمؤشر
دبي - شـواق محمد
حققت الأسهم السعودية مكاسب قوية اليوم السبت 5-4-2008، مع بدء إنطلاق العمل بالهيكل الجديد للمؤشر العام وقطاعات السوق، وفي ظل زيادة السيولة المتداولة لأكثر من 8.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، بفضل الحركة النشطة على أسهم قيادية تركز غالبيتها في قطاع صناعة البتروكيماويات التي جاء سهم "سابك" كثاني أعلى قيمة تداول على مستوى السوق.
وبحسب مشروع إعادة هيكلة مؤشر السوق وقطاعاته، تم تقسيم السوق إلى 15 قطاعاً، مقابل 8 قطاعات، مع استبعاد أسهم الحكومة ومؤسساتها من المؤشر، وكذلك أسهم الشريك الأجنبي، والمؤسسين في فترات الحظر ومن يمتلك نسبة 10%.
واقعية ومصداقية
تحديث البيان الخاصة بكمية الأسهم المتاح تداولها لكل شركة سيتم كل 3 أشهر، لمعرفة مدى التغيرات التي طرأت على نسب الملكية في رؤوس أموال هذه الشركات والذي سيؤثر في وزنها على المؤشر العام
عبد الله السويلمي
من جانبهم أجمع محللون وخبراء على ايجابية التعديلات التي جرت على هيكل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، معدة جوانب أهمها أن حركة المؤشر ستعكس حالياً واقع تداولات السوق بشكل أكثر واقعية ومصداقية، وتوقعوا ان يعمل المؤشر الجديد على تنظيم السوق بشكل جيد، مع بداية انطلاق نظام المؤشر الجديد.
من جانبه أكد المدير التنفيذ لـ "تداول" عبد الله السويلمي على أن تداولات اليوم جرت بصورة طبيعية للغاية ولم تكن هناك هناك أية أعطال أو انفطاعات مع بدء تطبيق الهيكل الجديد للمؤشر العام، لافتاً إلى أن معدل السيولة تحسن كثيراً مقارنة بالأيام الماضية.
وأشار السويلمي في مقابة خاصة مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية، إلى أن بدء تطبيق هيكلة مؤشر السوق وقطاعاته يدخل سوق الأسهم السعودية في مرحلة جديدة من خلال احتساب على أساس الأسهم المسموح بتداولها فقط.
وكشف السويلمي للعربية عن أن تحديث البيان الخاصة بكمية الأسهم المتاح تداولها لكل شركة سيتم كل 3 أشهر، لمعرفة مدى التغيرات التي طرأت على نسب الملكية في رؤوس أموال هذه الشركات والذي سيؤثر في وزنها على المؤشر العام.
وأرجع سبب زيادة أوزان بعض الشركات في البيانات الأخيرة التي صدرت عن "تداول" إلى أنها جاءت على أساس بيانات الأسهم المسموح بتداولها بنهاية الربع الأول من العام الجاري 2008، خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الجمعيات العمومية للشركات الأمر الذي استتبعه تغير في رؤوس أموال بعض الشركات وعدد أسهمها.
وأكد الكاتب الاقتصادي طارق الماضي على أن الصيغة الجديدة لمؤشر السوق أصبحت أكثر عدالة ومصداقية في عكس واقع التداولات لأنه أصبح يمثل حركة الأسهم المتداولة فعلياً، مشيراً إلى أن قطاع البنوك أصبح أقوى تأثير على حركة المؤشر العام.
وقال الماضي "السوق شهدت اليوم نوعاً من الإندفاع الشرائي القوي على بعض الشركات التي قل تأثيرها على حركة المؤشر، كثير من التعاملين لديهم حالياً توجه استثماري بعد زوال هاجس تعديل المؤشر".
فروقات كبيرة
جلسة اليوم تمثل قياسا لردة فعل المتعاملين وقراءات لاتجاهات صناع الأسهم في ظل المتغيرات الهيكلية والحاجة معها لمزيد من البيانات والمعلومات التاريخية لتهيئة البرامج التحليلية والفنية،
عبد الله علاوي
ويرى عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدغق أن المؤشر الجديد سيعكس حركة التداول بدقة اكثر من السابق، متوقعاً أن ينطلق عمله بشكل جيد ولن تكون هناك مفاجآت في عمله.
وطالب فدعق المستثمرين في سوق الاسهم بربط استثماراتهم بنشاط الشركة والقطاع الذي تعمل فيه حتى يستطيعون تحقيق نتائج جيدة من خلال استثماره او تداوله في سوق الاسهم.
ويرى المحلل المالي والمصرفي بندر العبدالكريم أن تأثير المؤشر الجديد على المتداولين في السوق السعودية سيكون ايجابياً من الناحية النفسية اكثر من الجانب العملي، خصوصاً انه لا توجد فروقات كبيرة بين المؤشر الجديد والسابق.
وبين ان تأثير المؤشر الجديد سيكون في قطاع الصناديق الاستثمارية فقط، لافتاً الى ان الفترة المقبلة التي تمتد الى اكثر من سنتين سيكون فيها تنوع وتركيز على بعض القطاعات الجيدة في السوق.
واكد العبدالكريم ان الوضع مع بداية تطبيق المؤشر الجديد مطمئن وستكون حركة التداول طبيعية ولا حاجة الى القلق من جانب المتداولين في السوق.
وقال مدير قسم البحوث والدراسات بشركة الجزيرة للأسواق المالية عبد الله علاوي، إن جلسة اليوم تمثل قياسا لردة فعل المتعاملين وقراءات لاتجاهات صناع الأسهم، في ظل المتغيرات الهيكلية والحاجة معها لمزيد من البيانات والمعلومات التاريخية لتهيئة البرامج التحليلية والفنية، متوقعا ألا تحدث صعوبات أو تغييرات كبيرة.
وأشار علاوي في حديهه مع صحيفة "الوطن" السعودية إلى أهمية وجاذبية التغيرات التي دخلت إليها السوق، والتي تنقلها إلى معايير مالية عالمية، وتعطي مدلولات أكثر مصداقية في قراءة تحركات السيولة الداخلة والخارجة ليعكسها بشكل أدق المؤشر العام، لافتا إلى جدوى أن تكون الشركات القيادية في كامل وزنها بالسوق.
نضج وعمق
المؤشر الحر سيعطي صورة أكثر دقة لأوزان الشركات المختلفة, بعيدا عن الوضع السابق، الذي كانت تؤثر فيه الأسهم غير القابلة للتداول
الدكتور إحسان بوحليقة
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة إن آلية توزيع القطاعات الجديدة ستعكس الأداء والاتجاه الحقيقي للسيولة النقدية المتداولة بشكل مباشر، متوقعاً أن يحد تطبيق المؤشر الجديد من المضاربات العشوائية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك نوع من التوازن في التداولات مما يعكس الصورة الحقيقية للسوق ومؤشراته.
ولفت إلى أن تطبيق المؤشر الحر هو بداية تأسيس سوق مالية أكثر نضجا وعمقا وكفاءة، مؤكدا أنه لا خوف على تداولات السوق مع بدء التطبيق، مبينا أن التداولات ستصبح أكثر تميزا وقوة عما كانت عليه في السابق.
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور إحسان بوحليقة أن استبعاد الأسهم غير القابلة للتداول من السوق مؤشر إيجابي لمستقبل أفضل، موضحاً أن المؤشر الحر سيعطي صورة أكثر دقة لأوزان الشركات المختلفة, بعيدا عن الوضع السابق، الذي كانت تؤثر فيه الأسهم غير القابلة للتداول، لافتاً إلى أن تأثيرات المؤشر الجديد ستتضح معالمها خلال الأسابيع المقبلة.
وبدء المؤشر العام تداولاته وفق الهيكل الجديد على أساس 9181.21 نقطة،
وأغلق عند 9408.81 نقطة بارتفاع بنسبة 2.48% تعادل 227.6 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 237.8 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 217 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 8.639 مليار ريال.
وبحسب الهيكل الجديد للمؤشر فقد ارتفع سهم "سابك" الأثقل وزناً على المؤشر بنسبة 6.61% إلى سعر 157.25ريال، تلاه في الوزن النسبي سهم "الراجحي" بمكاسب 3.89% إلى سعر 86.75 ريال، ثم سهم "سامبا" بنسبة 0.98% عند سعر 76.75 ريال.
إضافة "المملكة" للمؤشر
على جانب أهم أخبار الشركات، قالت "تداول" أنه تم اليوم إضافة سهم شركة المملكة القابضة إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهم يوم الأربعاء الماضي.
أكدت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" أنها استلمت رسمياً الأربعاء الماضي، الرخصة الثالثة لتشغيل شبكة الهاتف المتنقل في المملكة من هيئة الاتصالات السعودية بعد سداد كامل قيمة الرخصة.