شكري وتقديري
07-04-2008, 08:46 PM
الكثير منا عندما يكلف بمهمة ما قد يستصعبها ويحتار كيف يؤديها خاصة إذا
كانت من المهام الجديدة عليه .
هذه الحيرة قد تأخذ وقتا إضافة إلى أنه قد يصحبها نوع من الإرتباك يتسبب في
إضعاف مستوى النتيجة المتوقعة من المهمة
ولو نظرنا إلى الموضوع بشكل إيجابي لكان الحل غاية في
السهولة .
لنأخذ مثلا على ذلك من حياتنا العملية ، مهمة الطالب الجديد في السنة
الدراسية الجديدة :
- يبدأ الطالب العام الدراسي الجديد وهو متوقع أن تكون المواد
الجديدة أصعب من المواد التي درسها في العام الذي سبقه وهذا = - 1
- يبدأ وهو واضع نصب عينيه أنه سيلتقي بطلبة جدد ووجوه جديدة وعليه أن
يبذل جهدا في التعرف عليهم والتأقلم معهم من جديد مما سيضيف عبئا اجتماعيا
إضافة إلى العبء الدراسي لكل مادة جديدة وهذا = -2 .
- يبدأ وهو يكاد يجزم أن المدرسين الجدد تختلف طريقة تدريسهم وتعاملهم مع
الطلبة عمن سبقهم من المدرسين ، وعليه أن يحاول التأقلم مع هؤلاء أيضا ،
وهذا يحتاج إلى عبء آخر ويساوي - 3.
- يبدأ وفي ذهنه أن المدرسة هم لا بد منه ، وهذا = - 4
- يبدأ وهو يقول في نفسه ما الفائدة من كل ذلك ، وهذا = - 5
- يبدأ وهو وهو وهو وهو وهو وهو وهو وهذا = - 6 = -7 = - 8 الخ الخ
ثم في نهاية الفصل أو العام الدراسي نتساءل باستغراب وتعجب :
لقد درسنا وتعبنا وذهبنا يوميا إلى المدرسة بدون غياب ولكننا لا ننال درجات
عليا ولا جيدة في الامتحان ، خسارة الحظ ما حالفنا .
ولكننا في قرارة أنفسنا ندرك تماما أن الحظ لا دخل له بما حدث لنا
، إننا نحن السبب في ضياع مثل هذه الفرصة فبدلا من أن نضيفها إلى قائمة
نجاحاتنا أضفناها إلى قائمة إخفاقات لم نكن نريدها .
لو نظرنا إلى القائمة السابقة التي ملأنا بها عقولنا وقلوبنا وأنفسنا
ونحن نستقبل العام الدراسي الجديد لوجدناها قائمة سلبية لا حياة فيها
ولا تفاؤل .
فكيف نتوقع من السلبي الخالص أن ينتج عملا إيجابيا ، إن هذا لا يعقل ولا
يصدق ، فنحن قد كسرنا مجاديفنا قبل أن ندخل السفينة فكيف سنبحر بها وتبحر
بنا .
وهذا ينطبق على كل عمل نكلف به أو نحاول عمله ، فلكل سبب
نتيجة ، ونتيجة الإيحاء إلى العقل والقلب بعدم القدرة على الإنجاز لا يترتب
عليه إلا الفشل .
ومن فكر بأن ما يجب عليه عمله صعبا فإنه لن ينجزه ، ومن فكر بأنه عمل
سهل فسوف يكون سهلا .
الأمر في غاية البساطة
ضع قدمك على الطريق وأنت مقتنع :
1. بأنك قادر على السير فيه للوصول إلى الهدف المنشود .
2. لست أقل ممن سبقك وتفوق عقلا وقلبا ونفسا وإبداعا .
3. لا تؤجل بداياتك إبدأ من اليوم فأنت قادر على التفوق في أي مجال وأي
عمل ،
4. ليس هناك عمل صعب وآخر سهل ، أنت من يعطي الأمور قيمتها .
5. كن سبيكة من ذهب ترن في أي مكان لأنها قوية وتعرف مواطن قوتها .
6. ما أدراك فلعلك تكون في يوم ما أحد العلماء .
7. كل أمر يبدأ بخطوة أولى حتى طريق الألف ميل .
8. صنف نفسك : من المتفرجين أو من الفاعلين .
9. لا تنتظر غيرك ليبين لك مواطن قوة شخصيتك تعرف عليها بنفسك فأنت
أعرف بها من غيرك .
إذا كنت توافقني الرأي ، هيــــــــــــــــــــــــــا
إبــــــــدأ 321 إنطــلـــــــــــــــــــــق
كانت من المهام الجديدة عليه .
هذه الحيرة قد تأخذ وقتا إضافة إلى أنه قد يصحبها نوع من الإرتباك يتسبب في
إضعاف مستوى النتيجة المتوقعة من المهمة
ولو نظرنا إلى الموضوع بشكل إيجابي لكان الحل غاية في
السهولة .
لنأخذ مثلا على ذلك من حياتنا العملية ، مهمة الطالب الجديد في السنة
الدراسية الجديدة :
- يبدأ الطالب العام الدراسي الجديد وهو متوقع أن تكون المواد
الجديدة أصعب من المواد التي درسها في العام الذي سبقه وهذا = - 1
- يبدأ وهو واضع نصب عينيه أنه سيلتقي بطلبة جدد ووجوه جديدة وعليه أن
يبذل جهدا في التعرف عليهم والتأقلم معهم من جديد مما سيضيف عبئا اجتماعيا
إضافة إلى العبء الدراسي لكل مادة جديدة وهذا = -2 .
- يبدأ وهو يكاد يجزم أن المدرسين الجدد تختلف طريقة تدريسهم وتعاملهم مع
الطلبة عمن سبقهم من المدرسين ، وعليه أن يحاول التأقلم مع هؤلاء أيضا ،
وهذا يحتاج إلى عبء آخر ويساوي - 3.
- يبدأ وفي ذهنه أن المدرسة هم لا بد منه ، وهذا = - 4
- يبدأ وهو يقول في نفسه ما الفائدة من كل ذلك ، وهذا = - 5
- يبدأ وهو وهو وهو وهو وهو وهو وهو وهذا = - 6 = -7 = - 8 الخ الخ
ثم في نهاية الفصل أو العام الدراسي نتساءل باستغراب وتعجب :
لقد درسنا وتعبنا وذهبنا يوميا إلى المدرسة بدون غياب ولكننا لا ننال درجات
عليا ولا جيدة في الامتحان ، خسارة الحظ ما حالفنا .
ولكننا في قرارة أنفسنا ندرك تماما أن الحظ لا دخل له بما حدث لنا
، إننا نحن السبب في ضياع مثل هذه الفرصة فبدلا من أن نضيفها إلى قائمة
نجاحاتنا أضفناها إلى قائمة إخفاقات لم نكن نريدها .
لو نظرنا إلى القائمة السابقة التي ملأنا بها عقولنا وقلوبنا وأنفسنا
ونحن نستقبل العام الدراسي الجديد لوجدناها قائمة سلبية لا حياة فيها
ولا تفاؤل .
فكيف نتوقع من السلبي الخالص أن ينتج عملا إيجابيا ، إن هذا لا يعقل ولا
يصدق ، فنحن قد كسرنا مجاديفنا قبل أن ندخل السفينة فكيف سنبحر بها وتبحر
بنا .
وهذا ينطبق على كل عمل نكلف به أو نحاول عمله ، فلكل سبب
نتيجة ، ونتيجة الإيحاء إلى العقل والقلب بعدم القدرة على الإنجاز لا يترتب
عليه إلا الفشل .
ومن فكر بأن ما يجب عليه عمله صعبا فإنه لن ينجزه ، ومن فكر بأنه عمل
سهل فسوف يكون سهلا .
الأمر في غاية البساطة
ضع قدمك على الطريق وأنت مقتنع :
1. بأنك قادر على السير فيه للوصول إلى الهدف المنشود .
2. لست أقل ممن سبقك وتفوق عقلا وقلبا ونفسا وإبداعا .
3. لا تؤجل بداياتك إبدأ من اليوم فأنت قادر على التفوق في أي مجال وأي
عمل ،
4. ليس هناك عمل صعب وآخر سهل ، أنت من يعطي الأمور قيمتها .
5. كن سبيكة من ذهب ترن في أي مكان لأنها قوية وتعرف مواطن قوتها .
6. ما أدراك فلعلك تكون في يوم ما أحد العلماء .
7. كل أمر يبدأ بخطوة أولى حتى طريق الألف ميل .
8. صنف نفسك : من المتفرجين أو من الفاعلين .
9. لا تنتظر غيرك ليبين لك مواطن قوة شخصيتك تعرف عليها بنفسك فأنت
أعرف بها من غيرك .
إذا كنت توافقني الرأي ، هيــــــــــــــــــــــــــا
إبــــــــدأ 321 إنطــلـــــــــــــــــــــق