الــــــــنـفـــــط يقفز فوق مســــــــــــــــــــــــتوى 109 دولارات للبرميل

[سيف قطر]

النفط يقفز فوق مستوى 109 دولارات للبرميل

1529 (GMT+04:00) - 08/04/08

النفط يقترب من مستويات قياسية

سنغافورة (CNN) -- استقرت أسعار النفط الثلاثاء، بعد أن قفزت نحو ثلاثة دولارات للبرميل في جلسات تداول سابقة في بورصة آسيا، مدفوعة بمخاوف تتعلق بتراجع الإمدادات وتوقعات مرتبطة بخفض جديد للفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.

عقود الخام الخفيف الآجلة تسليم مايو/أيار المقبل ارتفعت ظهيرة الثلاثاء 22 سنتاً لتصل إلى 109.34 دولارات للبرميل، في تعاملات بورصة نيويورك الإلكترونية بأسواق سنغافورة.

وكانت هذه العقود قد قفزت في بورصة نيويورك الاثنين، 2.86 دولاراً لتستقر عند 109.09 دولارات للبرميل، وهو أعلى سعر تبلغه منذ الثامن عشر من مارس/آذار المنصرم.

وبهذا السعر تقترب العقود الآجلة للخام من الرقم القياسي المسجل في تداولات الشهر الفائت عند 111.08 دولاراً للبرميل.

وساعد في رفع هذه الأسعار الاعتقاد السائد بتراجع إمدادات البنزين مع اقتراب موسم الصيف الذي تكثر فيه حركة التنقل والسفر في الولايات المتحدة الأمريكية، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وكانت عقود النفط الآجلة قد ارتفعت الاثنين، إثر رهان المضاربين على اتخاذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) خطوة جديدة في تخفيض سعر الفائدة.

وكانت إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة النفط الأمريكية قد أعلنت الأسبوع المنصرم أن مخزون البلاد من البنزين تراجع أكثر مما كان متوقعاً خلال الأسبوع المنتهي في الثامن والعشرين من مارس/آذار المنصرم.

كذلك ارتفع الطلب على البنزين لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني، وفق بيانات الإدارة، ما يزيد احتمال حدوث مزيد من التراجع في إمدادات السوق يقابله حركة تنقل وقيادة أكبر للأمريكيين في فصل الربيع الحالي والصيف المقبل.

هذا وفي باقي المشتقات النفطية الأخرى تراجعت أسعار عقود وقود التدفئة الآجلة 0.48 سنتاً إلى 3.0795 دولاراً للغالون، بينما فقدت عقود الغاز الطبيعي الآجلة 2.6 سنتاً إلى 9.765 دولاراً لكل ألف قدم مكعب.

وفي لندن، ارتفعت عقود خام برنت 22 سنتاً إلى 107.36 دولاراً للبرميل.

[سيف قطر]

آخر تحديث: الجمعة11/4/2008 م، الساعة 12:52 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
العطية : ارتفاع أسعار النفط لا يرجع لنقص المعروض

ارتفاع أسعار وصادرات أوبك ولا حاجة لاجتماع المنظمة قبل سبتمبر

عواصم- وكالات : قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة امس انه ليس بوسع اوبك عمل شيء حيال أسعار النفط المرتفعة نظرا لانها ليست ناجمة عن نقص المعروض. وقال العطية للصحفيين عند توقيع اتفاق لتوريد الغاز الطبيعي المسال في الصين ''ليس بوسع اوبك عمل شيء لانه ''الارتفاع'' ليس مرتبطا بنقص المعروض... نحن نعتقد بقوة انه ليس هناك نقص في المعروض'' . من جانب آخر قال مصدر خليجي لرويترز انه لا داعي لعقد اجتماع رسمي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول اوبك قبل الاجتماع المقرر التالي للمنظمة في سبتمبر . وسئل المصدر هل يبرر صعود النفط الي مستوي قياسي جديد عقد اجتماع قبل سبتمبر فرد بقوله ''لا'' . واضاف قوله لرويترز ''لا داعي لعقد اجتماع لان المخزون يزداد والسوق متوازنة لكن الامور قد تتغير'' . من جانبه قال محلل بارز في صناعة النقل البحري امس ان صادرات اعضاء منظمة اوبك من النفط الخام ماعدا انجولا والاكوادور ستقفز 180 الف برميل يوميا خلال فترة الاربعة اسابيع التي تنتهي في 26 من أبريل وهي زيادة مفاجئة مخالفة للاتجاهات الموسمية المعتادة. وقال روي ماسون المحلل في مؤسسة اويل موفمنتس الاستشارية ان الصادرات المحمولة بحرا لاحد عشر عضوا في اوبك سترتفع في فترة الاربع اسابيع في المتوسط الي 43,24 مليون برميل يوميا من 25,24 مليون برميل يوميا في الفترة حتي 29 من مارس . وقال ماسون ''في هذه المرحلة من الدورة الاقتصادية كان من المنتظر ان نشهد هبوطا مع دخولنا منتصف الربع الثاني الذي كان العهد به انه فترة تراجع'' . واضاف قوله ''ولكن لا توجد علامة علي ضعف موسمي في الطلب علي الخام الامر الذي ينبيء بأن السوق مازالت شحيحة وهو تشير اليه اسعار الخام'' . في غضون ذلك أعلنت الأمانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول ''أوبك'' امس في فيينا ارتفاع أسعار نفط المنظمة أمس الاول . وذكرت الأمانة العامة للمنظمة التي يوجد مقرها في العاصمة النمساوية فيينا أن سعر برميل النفط ''159 لتر'' بلغ 35,102 دولارا بزيادة قدرها 49,0 دولار في البرميل عن سعر الإقفال يوم الثلاثاء الماضي. ويتوقع الخبراء استمرار أسعار النفط المرتفعة مع اقتراب موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي التي تهدد استقرار إنتاج النفط في العديد من الحقول البحرية وبخاصة في الأمريكتين. يشكل نفط دول أوبك وعددها 13 دولة حوالي 40% من إجمالي إمدادات النفط في الأسواق العالمية. وارتفعت اسعار النفط مرة اخري امس لتقترب مجددا من مستوياتها القياسية بعد انخفاض حاد في مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة الي جانب بيانات اقتصادية متفائلة في الصين لتعود العوامل الاساسية الي الصدارة في السوق بأكبر مستهلكين للنفط في العالم. وارتفع خام النفط الامريكي 50 سنتا الي 37,11 دولار للبرميل بحلول الساعة 1150 بتوقيت جرينتش بعدما صعد الي مستوي قياسي بلغ 21,112 دولار في الجلسة السابقة. وصعد مزيج برنت في لندن 58 سنتا الي 05,109 دولار للبرميل بعدما سجل مستوي قياسيا جديدا عند 98,109 دولار. وعزز من الاتجاه الصعودي امس مراجعة الصين نمو ناتجها المحلي الاجمالي في 2007 بالزيادة بمقدار 5,0 نقطة مئوية الي 9,11 في المئة في حين جري تداول عملتها عند اقوي مستوياتها امام الدولار منذ اكثر من عقد مما يؤكد القوة الاقتصادية المتنامية للصين وما تعنيه من طلب لا يفتر علي النفط. وقال توني نونان مدير ادارة المخاطر في ميتسوبيشي كورب ومقرها طوكيو ''كان انخفاض الخام امس مفاجأة'' . واضاف ''البيانات الصينية متفائلة. لم تظهر بعد اي علامة واضحة علي ان الطلب الصيني تضرر من المشاكل في الولايات المتحدة'' . والتسارع في قوة العملة الصينية يرجع جزئيا الي ضعف الدولار في الاسواق العالمية وهو ما ساعد ايضا في دفع اسعار النفط الي قمم قياسية متوالية هذا العام. ودفعت بيانات المخزون من الولايات المتحدة وهي اكبر مستهلك للنفط في العالم الاسعار الي اعلي لتصل الي قمم قياسية جديدة امس بعدما اظهرت تراجع مخزونات خام النفط الامريكي 2,3 مليون برميل علي النقيض من توقعات سابقة بارتفاع المخزون. وتراجعت ايضا مخزونات البنزين والمنتجات المقطرة بما يفوق التوقعات.

[سيف قطر]

115 دولار سعر برميل النفط والعملة الأمريكية تواصل الهبوط

0936 (gmt+04:00) - 17/04/08


الدولار يواصل هبوطه امام اليورو والين

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية(cnn)-- واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام ارتفاعها غير المسبوق، إذ جاوزت الخميس مستوى 115 دولارا للبرميل، مدفوعة بضعف الدولار، وبيانات المخزون الأمريكي التي أظهرت هبوطا حادا في مخزون البنزين.

ووصل سعر عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف لتسليم مايو/أيار عند 114.87 دولار للبرميل، متراجعا من أعلى مستوى له على الإطلاق عندما سجل سعره 115.21 دولارا للبرمييل.

وهبط الدولار، الخميس، قريبا من أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل اليورو وسط توقعات بان مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة.

ونزل اليورو إلى 1.5935 دولار من نحو 1.5945 دولار مع نهاية التعاملات الأمريكية الأربعاء لكنه ظل قريبا من مستواه القياسي المرتفع 1.5980 دولار الذي سجله في التعاملات الالكترونية. كما نزل سعر الدولار مقابل الين الياباني إلى 101.90 ين.

وما تزال أسعار النفط الخام تصعد، وسط مخاوف بشأن الإمدادات العالمية، أثارها تقرير لوكالة الطاقة الدولية أكد أن إنتاج روسيا من النفط تراجع للمرة الأولى منذ عشر سنوات.

وقال جيم ريتربوش رئيس شركة ريتربوش وشركاه في إيلينوي "في سوق هشة وسريعة التأثر كالتي نراها الآن، لا يلزم الأمر أكثر من عنوان في صحيفة لترتفع الأسعار."

كما ارتفعت أسعار المحروقات في محطات التوزيع، وتجاوز سعر الجازولين الأربعة دولارات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وفقا لما أوردته وكالة أسوشيتد برس.

ووسط توقعات بمزيد من الارتفاع، قال المحلل جيوف سندستروم "للأسف، نتوقع ارتفاع أسعار الجازولين والديزل تبعا لارتفاع أسعار النفط الخام."

وصباح الثلاثاء، تجاوز النفط حاجز 113 دولاراً للبرميل، للمرة الأولى مع استمرار تراجع الدولار أمام اليورو في الأسواق المالية والقلق الذي يسود حيال توافر الإمدادات النفطية في الولايات المتحدة والعالم.

ولكن خبراء أكدوا أن العامل الأساسي خلف قفزات النفط الأخيرة يعود إلى التراجع المتسارع للدولار، وهو الأمر الذي دفع بالأسعار قبل أسابيع إلى تجاوز عتبة المائة دولار للبرميل، بعدما تحولت أسواق النفط إلى "ملجأ" يقصده المستثمرون هرباً من البورصات المترنحة.

وفي هذا الإطار، يقول مارك بيرفن، كبير خبراء أسواق الخامات الأولية لدى مصرف Anz الاسترالي: "لقد رأينا تراجعاً جديداً للدولار، وأعتقد أن ذلك تبعه قيام أصحاب الاستثمارات القصيرة الأجل على نقل أموالهم مجدداً إلى أسواق النفط لحمايتها من تراجع العملة الأمريكية."