مغروور قطر
09-04-2008, 08:09 PM
خالد الحارث: أحجام التداول تعكس حذرا لدى المسثتمرين
سوق السعودية تتفاعل مع النتائج وتصعد بقيادة المصارف والأسمنت
المستثمرون أكثر حذرا
مكاسب قوية بالمصارف
نتائج ربعية جيدة
دبي -رشيد بوذراعي
صعدت الأسهم السعودية اليوم الأربعاء 9-4-2008 تقودها أسهم مصارف وقطاع الأسمنت التي أعلنت بعض شركاتها عن نتائج جيدة للربع الأول من العام فيما عاقب المستثمرون تلك التي خيبت الآمال، إما بتسجيلها لخسائر عن نفس الفترة أو بتباطؤ أرباحها.
وبالرغم من بعض الخسائر الحادة على شركات قيادية مثل شركة "التعاونية للتأمين"، وهي أكبر شركات القطاع في المملكة، استطاع المؤشر العام أن يخترق حاجزا نفسيا مهما وأقفل عند 9501 نقطة مرتفعا بنسبة 0.83% بعد أن أضاف 78 نقطة، لكن التداولات شهدت تراجعا واضحا وهوى حجمها إلى 175 مليون سهم، وجاءت القيمة عند مستوى 6.5 مليار ريال، كما هبط عدد الصفقات عن معدل 200 ألف وسجل حوالي 179 ألف صفقة.
المستثمرون أكثر حذرا
وأشار المحلل المالي ورئيس مركز أرك للاستشارات المالية خالد الحارث أن السوق ربما لن يعود إلى مستوى السيولة وقيم التداول التي كانت تدور فوق 10 مليارات ريال، وذلك بسبب الحذر السائد في السوق في أعقاب هيكلة المؤشرات الفنية، مما قلص من فرص المضاربة والمناورة في التداولات.
وأضاف الحارث متحدثا إلى برنامج "جرس الإغلاق" على قناة العربية "بعد هيكلة مؤشرات السوق نجد من الناحية الأساسية مقارنة الشركات ضمن نفس القطاع يحظى بنتائج أفضل من السابق.. وبتراجع مكررات الربحية على عديد من الأسهم حصلت مغريات تدفع المستثمرين إلى دخول قطاعات الاستثمار".
ويعتقد الحارث أن نطاق المضاربة ضاق عما كان عليه في الهيكلة السابقة لمؤشرات السوق، وانعكس ذلك على السيولة وقيم التداول بسبب تردد المستثمرين في اتخاذ أي قرار في ظل الهيكلية الجديدة للقطاعات.
وقال، إن السوق بدأت تحصل فعليًّا على جانب من الشفافية تترجمها التراجعات المفاجئة وبشكل مباشر مع ظهور نتائج شركات تعرضت لخسائر كبيرة مثل "التعاونية للتأمين" وأشار إلى أن السوق كانت تعرف النتائج في السابق من خلال تسريبات "وكنا نشهد تراجع الأسهم ذات النتائج غير الجيدة قبل إعلانها رسميا".
مكاسب قوية بالمصارف
واختطف قطاع المصارف والخدمات المالية دور توجيه السوق اليوم من أسهم الصناعات البتروكيماوية وأضاف مؤشر هذا القطاع حوالي 230 نقطة من أكبر المكاسب في السوق، بفضل تفاعل المستثمرين مع نتائج بنك البلاد عن الربع الأول، مما رفع السهم بنسبة 4.68% ووضعه في موقع أكبر الرابحين بين أسهم المصارف بتداولات فاق حجمها بقليل 2.5 مليون سهم.
وقفز سهم البنك السعودي الفرنسي بنسبة 3.09% إثر إعلان المصرف عن تمويل أحد مشاريع شركة كنان، لكن سهم بنك الرياض أحبط اتجاه الشراء في قطاع المصارف ونزل بنسبة 0.59% في أعقاب إعلان إدارته عن تباطؤ أرباحه للربع الأول من العام الجاري.
وقد لمع نجم أسهم قطاع الأسمنت اليوم من استقبال المستثمرين لنتائج شركتي أسمنت اليمامة وأسمنت ينبع بإيجابية وحقق مؤشر أسهم القطاع ثاني أكبر المكاسب في السوق مضيفا 142 نقطة، إلا أن أكثر الأسهم التي ارتفعت في هذا القطاع هي أسمنت العربية بنسبة 4.51 % وأسمنت السعودية بنسبة 4.27.
وأكمل سهم زين من قطاع الاتصالات الأسبوع متصدرا أحجام التداولات؛ حيث سجل حوالي 69.2 مليون سهم، متقدما بفارق كبير على الثاني في اللائحة وهو سهم عسير، الذي جرى تداوله بحجم 9.5 مليون سهم، لكنه مني بخسائر وهبط بنسبة 9.09% ليكون الثاني أيضا في لائحة أكبر الخاسرين.
وفي لائحة الرابحين استمر سهم أنعام القابضة، الذي يسمح بتداوله مؤقتا يومي الأحد والأربعاء، في تعويض الخسائر، وسجل أكبر نسبة ارتفاع اليوم بنسبة 10%، وقال المحلل المالي خالد الحارث أن مجموعات مضاربين قادت السوق إلى الانخفاض في وقت سابق، وهي اليوم تحاول لترفعه والاستفادة من صعوده من مستوى 50 ريالا إلى 68.75 ريال.
ولليوم الثاني على التوالي عاقب المستثمرون سهم التعاونية للتأمين وانهار بالحد الأقصى أي بنسبة 10% بعد أن قالت الشركة أنها منيت بخسائر زادت عن 80 مليون ريال في الربع الأول بسبب انهيار حاد في استثماراتها بأصول في الأسواق العالمية المرتبطة بأزمة الرهن العقاري.
نتائج ربعية جيدة
وعلى صعيد نتائج الشركات في الربع الأول من العام الجاري قال بنك البلاد أنه حقق أرباحا صافية بلغت 50.8 مليون ريال في مقابل 25.7 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
من جهته قال بنك الرياض أن أرباحها الصافية بلغت 691 مليون ريال للربع الأول من عام 2008 مقارنة بـ 655 مليون ريال للفترة المقابلة من العام السابق.
وأظهرت النتائج المالية الأولية الموحدة للربع الأول ارتفاع صافي أرباح شركة المراعي إلى 162.2 مليون ريال، بزيادة قدرها 39.4 مليون ريال، وبنسبة 32.0% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.
وأعلنت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" عن أرباح صافية قدرها 232 مليون ريال مقارنة بمليون ريالاً سعودياً لنفس الفترة من عام 2007، أي بزيادة قدرها 54%.
أما المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي فححق ربحا صافيا بقيمة 133 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 67 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي 2007.
وسجلت شركة أسمنت ينبع أرباحاً صافية تبلغ 168 مليون بنسبة نمو تبلغ 11% عن أرباح الربع الأول من العام السابق البالغة 152 مليون ريال. بينما حققت شركة أسمنت اليمامة أرباحا صافية بلغت 197,5 مليون ريال مقارنة بمبلغ 173,5 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي.
وأنهت شركة أسمنت القصيم الربع الأول من هذا العام بارتفاع لصافي الأرباح من مبلغ 90 مليون ريال للربع الأول من العام 2007 إلى مبلغ 160 مليون ريال للربع الأول من هذا العام 2008 مسجلة نسبة نمو قدرها 77.8%.
وذكرت شركة الخزف أن أرباحها الصافية للربع الأول بلغت 37.4 مليون ريال، مقارنة بأرباح صافية مقدارها 25.5 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الذي سبق.
وقالت مجموعة شركة الكابلات السعودية أنها حققت ربحا صافيا بلغ 84,1 مليون ريال مقارنةً بربح الربع الأول لعام 2007 م، والذي كان 68,7 مليون ريال.
سوق السعودية تتفاعل مع النتائج وتصعد بقيادة المصارف والأسمنت
المستثمرون أكثر حذرا
مكاسب قوية بالمصارف
نتائج ربعية جيدة
دبي -رشيد بوذراعي
صعدت الأسهم السعودية اليوم الأربعاء 9-4-2008 تقودها أسهم مصارف وقطاع الأسمنت التي أعلنت بعض شركاتها عن نتائج جيدة للربع الأول من العام فيما عاقب المستثمرون تلك التي خيبت الآمال، إما بتسجيلها لخسائر عن نفس الفترة أو بتباطؤ أرباحها.
وبالرغم من بعض الخسائر الحادة على شركات قيادية مثل شركة "التعاونية للتأمين"، وهي أكبر شركات القطاع في المملكة، استطاع المؤشر العام أن يخترق حاجزا نفسيا مهما وأقفل عند 9501 نقطة مرتفعا بنسبة 0.83% بعد أن أضاف 78 نقطة، لكن التداولات شهدت تراجعا واضحا وهوى حجمها إلى 175 مليون سهم، وجاءت القيمة عند مستوى 6.5 مليار ريال، كما هبط عدد الصفقات عن معدل 200 ألف وسجل حوالي 179 ألف صفقة.
المستثمرون أكثر حذرا
وأشار المحلل المالي ورئيس مركز أرك للاستشارات المالية خالد الحارث أن السوق ربما لن يعود إلى مستوى السيولة وقيم التداول التي كانت تدور فوق 10 مليارات ريال، وذلك بسبب الحذر السائد في السوق في أعقاب هيكلة المؤشرات الفنية، مما قلص من فرص المضاربة والمناورة في التداولات.
وأضاف الحارث متحدثا إلى برنامج "جرس الإغلاق" على قناة العربية "بعد هيكلة مؤشرات السوق نجد من الناحية الأساسية مقارنة الشركات ضمن نفس القطاع يحظى بنتائج أفضل من السابق.. وبتراجع مكررات الربحية على عديد من الأسهم حصلت مغريات تدفع المستثمرين إلى دخول قطاعات الاستثمار".
ويعتقد الحارث أن نطاق المضاربة ضاق عما كان عليه في الهيكلة السابقة لمؤشرات السوق، وانعكس ذلك على السيولة وقيم التداول بسبب تردد المستثمرين في اتخاذ أي قرار في ظل الهيكلية الجديدة للقطاعات.
وقال، إن السوق بدأت تحصل فعليًّا على جانب من الشفافية تترجمها التراجعات المفاجئة وبشكل مباشر مع ظهور نتائج شركات تعرضت لخسائر كبيرة مثل "التعاونية للتأمين" وأشار إلى أن السوق كانت تعرف النتائج في السابق من خلال تسريبات "وكنا نشهد تراجع الأسهم ذات النتائج غير الجيدة قبل إعلانها رسميا".
مكاسب قوية بالمصارف
واختطف قطاع المصارف والخدمات المالية دور توجيه السوق اليوم من أسهم الصناعات البتروكيماوية وأضاف مؤشر هذا القطاع حوالي 230 نقطة من أكبر المكاسب في السوق، بفضل تفاعل المستثمرين مع نتائج بنك البلاد عن الربع الأول، مما رفع السهم بنسبة 4.68% ووضعه في موقع أكبر الرابحين بين أسهم المصارف بتداولات فاق حجمها بقليل 2.5 مليون سهم.
وقفز سهم البنك السعودي الفرنسي بنسبة 3.09% إثر إعلان المصرف عن تمويل أحد مشاريع شركة كنان، لكن سهم بنك الرياض أحبط اتجاه الشراء في قطاع المصارف ونزل بنسبة 0.59% في أعقاب إعلان إدارته عن تباطؤ أرباحه للربع الأول من العام الجاري.
وقد لمع نجم أسهم قطاع الأسمنت اليوم من استقبال المستثمرين لنتائج شركتي أسمنت اليمامة وأسمنت ينبع بإيجابية وحقق مؤشر أسهم القطاع ثاني أكبر المكاسب في السوق مضيفا 142 نقطة، إلا أن أكثر الأسهم التي ارتفعت في هذا القطاع هي أسمنت العربية بنسبة 4.51 % وأسمنت السعودية بنسبة 4.27.
وأكمل سهم زين من قطاع الاتصالات الأسبوع متصدرا أحجام التداولات؛ حيث سجل حوالي 69.2 مليون سهم، متقدما بفارق كبير على الثاني في اللائحة وهو سهم عسير، الذي جرى تداوله بحجم 9.5 مليون سهم، لكنه مني بخسائر وهبط بنسبة 9.09% ليكون الثاني أيضا في لائحة أكبر الخاسرين.
وفي لائحة الرابحين استمر سهم أنعام القابضة، الذي يسمح بتداوله مؤقتا يومي الأحد والأربعاء، في تعويض الخسائر، وسجل أكبر نسبة ارتفاع اليوم بنسبة 10%، وقال المحلل المالي خالد الحارث أن مجموعات مضاربين قادت السوق إلى الانخفاض في وقت سابق، وهي اليوم تحاول لترفعه والاستفادة من صعوده من مستوى 50 ريالا إلى 68.75 ريال.
ولليوم الثاني على التوالي عاقب المستثمرون سهم التعاونية للتأمين وانهار بالحد الأقصى أي بنسبة 10% بعد أن قالت الشركة أنها منيت بخسائر زادت عن 80 مليون ريال في الربع الأول بسبب انهيار حاد في استثماراتها بأصول في الأسواق العالمية المرتبطة بأزمة الرهن العقاري.
نتائج ربعية جيدة
وعلى صعيد نتائج الشركات في الربع الأول من العام الجاري قال بنك البلاد أنه حقق أرباحا صافية بلغت 50.8 مليون ريال في مقابل 25.7 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
من جهته قال بنك الرياض أن أرباحها الصافية بلغت 691 مليون ريال للربع الأول من عام 2008 مقارنة بـ 655 مليون ريال للفترة المقابلة من العام السابق.
وأظهرت النتائج المالية الأولية الموحدة للربع الأول ارتفاع صافي أرباح شركة المراعي إلى 162.2 مليون ريال، بزيادة قدرها 39.4 مليون ريال، وبنسبة 32.0% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.
وأعلنت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" عن أرباح صافية قدرها 232 مليون ريال مقارنة بمليون ريالاً سعودياً لنفس الفترة من عام 2007، أي بزيادة قدرها 54%.
أما المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي فححق ربحا صافيا بقيمة 133 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 67 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي 2007.
وسجلت شركة أسمنت ينبع أرباحاً صافية تبلغ 168 مليون بنسبة نمو تبلغ 11% عن أرباح الربع الأول من العام السابق البالغة 152 مليون ريال. بينما حققت شركة أسمنت اليمامة أرباحا صافية بلغت 197,5 مليون ريال مقارنة بمبلغ 173,5 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي.
وأنهت شركة أسمنت القصيم الربع الأول من هذا العام بارتفاع لصافي الأرباح من مبلغ 90 مليون ريال للربع الأول من العام 2007 إلى مبلغ 160 مليون ريال للربع الأول من هذا العام 2008 مسجلة نسبة نمو قدرها 77.8%.
وذكرت شركة الخزف أن أرباحها الصافية للربع الأول بلغت 37.4 مليون ريال، مقارنة بأرباح صافية مقدارها 25.5 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الذي سبق.
وقالت مجموعة شركة الكابلات السعودية أنها حققت ربحا صافيا بلغ 84,1 مليون ريال مقارنةً بربح الربع الأول لعام 2007 م، والذي كان 68,7 مليون ريال.