Bo_7aMaD_Q8
13-04-2008, 03:09 PM
طه عبد الغني: السوق تتعرض لضغوط جني الأرباح
أسهم قطر تحتفظ بالاتجاه الصعودي في غياب مكاسب فعلية
السوق تنتظر الجديد
جني أرباح عام
دبي-رشيد بوذراعي
تماسكت الأسهمُ القطرية في اللحظات الأخيرة من تعاملات اليوم الأحد 13-4-2008 أمام ضغوطٍ لجني الأرباح، واستطاعت أن تغلق على مكاسب- ولو جاءت طفيفة- بدفعٍ من سهمي مصرف قطر الإسلامي والبنك التجاري وسهم صناعات قطر.
وطال جني الأرباح جميعَ القطاعات، وتعرَّضت السوق لضغوطٍ قوية؛ كي تستسلم لهذا الاتجاه بعد ارتفاعاتٍ قويةٍ ميَّزت تداولات الأسبوع الماضي على وقع أنباء جيدة وتوقعات متفائلة حول نتائج الشركات المدرجة للربع الأول من العام.
وأقفلت السوق على ارتفاعٍ محدودٍ بنسبة 0.18%، مضيفًا 19 نقطة رغم الحركة النشيطة حيث بلغ حجم التداولات 13.1 مليون سهم، وسجلت قيمتها 618 مليون ريال من خلال تنفيذ 7876 صفقة.
السوق تنتظر الجديد
وقال مديرُ عام شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني: إن السوق افتقدت إلى الأخبار التي تحركها وتدفع للشراء، لذلك كانت ضغوط جني الأرباح أقوى وفي جميع القطاعات، ولم يتمكن من التماسك أمام اتجاه البيع سوى بعض الأسهم.
وذكر طه عبد الغني في برنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية أن بعض التوقعات عن أرباح البنوك أنقذت الموقف العام في الأخير؛ عندما حافظ قطاع المصرف على مكاسب بفضل الثقل الذي تتمتع به بعض أسهمهم مثل الوطني والتجاري والمصرف.
وفي تفسيره لاندفاع المستثمرين على شراء صناعات قطر القيادي قال طه عبد الغني إن هذا السهم "تدور عليه توقعات منذ الجمعية العمومية الأخيرة بنمو أرباحه للربع الأول، كما أن سهم الشركة انخفض كثيرًا في الفترة الماضية، وبدأ يرتفع بعد أن ظهر أنه جذاب، خاصةً للمؤسسات مع بلوغ حصة الأجانب من التملك حدَّها الأقصى".
جني أرباح عام
واستولى قطاعُ المصارف والمؤسسات المالية على أغلب المكاسب في السوق، وارتفع مؤشره بحوالي 79 نقطة بفعل الأداء الجيد لسهم البنك التجاري الذي قفز بنسبة 1.78% بحجم تداولٍ بلغ 230 ألف، كما قدَّم سهم المصرف الدعم بصعوده بنسبة 1.17%، ولكن من تداولات أكبر بحجم مليون سهم، وحصل سهم بنك قطر الوطني على مكاسب أقل مرتفعًا بنسبة 0.31% بحجم تداولٍ لم يتجاوز 58 ألف سهم.
وداخل هذا القطاع ضغط سهم الريان على مجمل السوق بحجم تداولاته التي جاءت الأكبر بحوالي 3.6 مليون سهم، والتي كانت أغلبها في اتجاه تخلص من السهم لينخفض بنسبة 1.86%، إلا أن الخسائر في المصارف كانت أكبر في سهم بنك الدوحة بنسبة 2.42%.
وارتفع قطاعُ الصناعة مسجلاً مكاسب نحو 38 نقطة، وبفضل الإقبال على سهم صناعات قطر الذي قفز بنسبة 0.43% من حجم تداولٍ بأكثر من 284 ألف سهم، بعد أن أعلنت "قطر ستيل " المملوكة بالكامل لصناعات قطر عن انتهائها من دراسة جدوى استثمار الشركة بمشروع قلب العوج.
وسجل قطاع التأمين أكبر تراجعٍ بين قطاعات السوق وخسر 53 نقطة؛ بسب انهيارٍ حادٍ في سهم العامة للتأمين بنسبة 9.47%، وتراجع الإسلامية للتأمين بنسبة 0.66%، والدوحة للتأمين بنسبة 0.52%.
وفي صف أكبر الرابحين جاء سهم الرعاية متصدرًا، وقفز بنسبة 3.49% وسط تداولاتٍ كبيرةٍ بحوالي 1.7 مليون سهم، وحلَّ سهم الفحص الفني ثانيًا وارتفع بنسبة 1.92%.
أسهم قطر تحتفظ بالاتجاه الصعودي في غياب مكاسب فعلية
السوق تنتظر الجديد
جني أرباح عام
دبي-رشيد بوذراعي
تماسكت الأسهمُ القطرية في اللحظات الأخيرة من تعاملات اليوم الأحد 13-4-2008 أمام ضغوطٍ لجني الأرباح، واستطاعت أن تغلق على مكاسب- ولو جاءت طفيفة- بدفعٍ من سهمي مصرف قطر الإسلامي والبنك التجاري وسهم صناعات قطر.
وطال جني الأرباح جميعَ القطاعات، وتعرَّضت السوق لضغوطٍ قوية؛ كي تستسلم لهذا الاتجاه بعد ارتفاعاتٍ قويةٍ ميَّزت تداولات الأسبوع الماضي على وقع أنباء جيدة وتوقعات متفائلة حول نتائج الشركات المدرجة للربع الأول من العام.
وأقفلت السوق على ارتفاعٍ محدودٍ بنسبة 0.18%، مضيفًا 19 نقطة رغم الحركة النشيطة حيث بلغ حجم التداولات 13.1 مليون سهم، وسجلت قيمتها 618 مليون ريال من خلال تنفيذ 7876 صفقة.
السوق تنتظر الجديد
وقال مديرُ عام شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني: إن السوق افتقدت إلى الأخبار التي تحركها وتدفع للشراء، لذلك كانت ضغوط جني الأرباح أقوى وفي جميع القطاعات، ولم يتمكن من التماسك أمام اتجاه البيع سوى بعض الأسهم.
وذكر طه عبد الغني في برنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية أن بعض التوقعات عن أرباح البنوك أنقذت الموقف العام في الأخير؛ عندما حافظ قطاع المصرف على مكاسب بفضل الثقل الذي تتمتع به بعض أسهمهم مثل الوطني والتجاري والمصرف.
وفي تفسيره لاندفاع المستثمرين على شراء صناعات قطر القيادي قال طه عبد الغني إن هذا السهم "تدور عليه توقعات منذ الجمعية العمومية الأخيرة بنمو أرباحه للربع الأول، كما أن سهم الشركة انخفض كثيرًا في الفترة الماضية، وبدأ يرتفع بعد أن ظهر أنه جذاب، خاصةً للمؤسسات مع بلوغ حصة الأجانب من التملك حدَّها الأقصى".
جني أرباح عام
واستولى قطاعُ المصارف والمؤسسات المالية على أغلب المكاسب في السوق، وارتفع مؤشره بحوالي 79 نقطة بفعل الأداء الجيد لسهم البنك التجاري الذي قفز بنسبة 1.78% بحجم تداولٍ بلغ 230 ألف، كما قدَّم سهم المصرف الدعم بصعوده بنسبة 1.17%، ولكن من تداولات أكبر بحجم مليون سهم، وحصل سهم بنك قطر الوطني على مكاسب أقل مرتفعًا بنسبة 0.31% بحجم تداولٍ لم يتجاوز 58 ألف سهم.
وداخل هذا القطاع ضغط سهم الريان على مجمل السوق بحجم تداولاته التي جاءت الأكبر بحوالي 3.6 مليون سهم، والتي كانت أغلبها في اتجاه تخلص من السهم لينخفض بنسبة 1.86%، إلا أن الخسائر في المصارف كانت أكبر في سهم بنك الدوحة بنسبة 2.42%.
وارتفع قطاعُ الصناعة مسجلاً مكاسب نحو 38 نقطة، وبفضل الإقبال على سهم صناعات قطر الذي قفز بنسبة 0.43% من حجم تداولٍ بأكثر من 284 ألف سهم، بعد أن أعلنت "قطر ستيل " المملوكة بالكامل لصناعات قطر عن انتهائها من دراسة جدوى استثمار الشركة بمشروع قلب العوج.
وسجل قطاع التأمين أكبر تراجعٍ بين قطاعات السوق وخسر 53 نقطة؛ بسب انهيارٍ حادٍ في سهم العامة للتأمين بنسبة 9.47%، وتراجع الإسلامية للتأمين بنسبة 0.66%، والدوحة للتأمين بنسبة 0.52%.
وفي صف أكبر الرابحين جاء سهم الرعاية متصدرًا، وقفز بنسبة 3.49% وسط تداولاتٍ كبيرةٍ بحوالي 1.7 مليون سهم، وحلَّ سهم الفحص الفني ثانيًا وارتفع بنسبة 1.92%.