Love143
24-10-2005, 02:40 AM
بنك الخليج الدولي يقود عمليات الخصخصة والاكتتاب في الشركات
المنامة - الراية : حقق بنك الخليج الدولي، الذي يعد من أبرز مصارف الشرق الأوسط في ميدان الأعمال المصرفية الاستثمارية، العديد من الانجازات خلال السنوات الماضية. وفي هذا الحوار أوجز الدكتور خالد محمد الفايز، الرئيس التنفيذي، أهم التطورات التي شهدها البنك مؤخراً، بما في ذلك استراتيجية البنك والخدمات الجديدة التي بدأ بالتركيز عليها.
خلال السنوات الثلاث الماضية نفذ البنك إستراتيجية أعمال جديدة. كيف تقيمون ما حققته هذه الإستراتيجية؟
- إن استراتيجية الأعمال المصرفية الاستثمارية التي بدأنا تنفيذها عام 2002 كانت تهدف الي توظيف أصول البنك وقدراته الفنية لتعزيز الايرادات من الرسوم والادارة لزيادة العائد علي الأصول وحقوق المساهمين، مع تركيز هذه الأعمال في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والخروج التدريجي من سوق الاقراض الدولي. وقد سعي البنك الي تعزيز قدراته ومهاراته لتقديم الخدمات المصرفية الاستثمارية، ابتداء من الاقراض للشركات والمؤسسات وهيكلة وضمان الالتزام بالتمويل، وانتهاءً بإدارة الاصول واستشارات تمويل الشركات وترتيب الاكتتاب وخدمات الخزينة. كذلك قام البنك بتطوير منتجات الأسواق المالية بما في ذلك إصدار السندات التقليدية والاسلامية.
وقد نجحت هذه الاستراتيجية في تحقيق هدف البنك المتمثل بزيادة العوائد، حيث ارتفعت الأرباح الصافية من 85 مليون دولار عام 2002 الي 150 مليون دولار عام 2004، بزيادة مقدارها 76 بالمائة. كما ارتفع العائد علي متوسط حقوق المساهمين خلال هذه الفترة من 7.3 بالمائة الي 10.3 بالمائة. بالإضافة الي ذلك، تضاعفت أصول العملاء التي يديرها البنك خلال نفس الفترة لتتجاوز 16 مليار دولار.
قام بنك الخليج الدولي مؤخراً بالأعمال الإستشارية لعمليات الإكتتاب العام في أسهم العديد من الشركات الخليجية. كيف تقيمون العمل المصرفي في هذا الميدان؟
- مازالت الأعمال المصرفية الاستثمارية، التي تشمل استشارات تمويل الشركات والإكتتاب في الأسهم العامة والخاصة، في بداياتها في دول مجلس التعاون. ولكن صياغة وبدء تطبيق أنظمة أسواق المال في العديد من هذه الدول قد ساهم في توجيه الأنظار نحو احتياجات التمويل الجديدة للعملاء وازدياد الطلب عليها.
ويعتبر بنك الخليج الدولي أحد أبرز البنوك الخليجية في ميدان تقديم استشارات تمويل الشركات، ولديه فريق متخصص يعمل انطلاقاً من مكاتب البنك في الرياض وأبوظبي والبحرين. وقد نشط البنك في هذا الميدان منذ سنوات وعمل علي تطوير قدرات فريق استشارات الاستثمار لديه استعداداً لاغتنام الفرص الجديدة. وقد أنجز هذا الفريق العديد من الأعمال الكبيرة مثل الاكتتاب العام في أسهم شركة الاتصالات السعودية وبنك البلاد، إضافة الي تنظيم عمليات تملك كبيرة قامت بها شركات سعودية مساهمة، وترتيب التمويل وإصدار السندات لمشاريع جديدة أو لتوسعة مشاريع قائمة، خصوصا في قطاع البتروكيماويات والطاقة في دول الخليج.
ما هي طبيعة أنشطة إدارة الأصول التي يقوم بها البنك؟
- يدير البنك عبر شركته التابعة، بنك الخليج الدولي (المملكة المتحدة) المحدود، أكثر من 16 مليار دولار لحساب عملائه، ويتميز البنك بأنه المصرف الوحيد في الخليج الذي لديه فريقه الخاص لإدارة الأصول علي المستوي الدولي. وقد أشادت مؤسسة تصنيف الإئتمان "فيتش" بالخبرات والمهارات التي يتمتع بها بنك الخليج الدولي (المملكة المتحدة) المحدود ومنحته أحد أعلي التصنيفات التي يحصل عليها مديرو الأصول.
وتدير فرق الإستثمار من مقرها في لندن مجموعة من الأصول والأدوات الإستثمارية في الأسواق العالمية تشمل أسواق الأسهم الدولية والإقليمية، السندات العالمية القابلة للتحويل، ديون الشركات، الأوراق المالية المدعومة بالأصول، السندات الحكومية، بما في ذلك سندات الأسواق الناشئة، وأنشطة أسواق العملات.
إن الاستراتيجيات الإستثمارية التي ينفذها البنك تتميز بتنوعها، حيث تشمل أساليباً لتحقيق عوائد أعلي مما تحققه الإستثمارات المرتبطة بمؤشرات الأسهم، إضافة الي إستراتيجيات المتاجرة بصناديق التحوط التي تهدف إلي تحقيق عائد يتجاوز سعر الفائدة بين بنوك لندن. كما واصل البنك تطوير مجموعة منتجاته المهيكلة التي يقدمها لعملائه، مستفيداً من الخبرات الممتازة التي تراكمت لديه عبر سنوات من المتاجرة في الأوراق المالية التي يملكها ويديرها لحسابه الخاص.
بنك الخليج الدولي هو رائد عمليات تمويل المشاريع في الشرق الأوسط. هل تأثر دوره بازدياد نشاط البنوك الأجنبية في المنطقة؟
- لقد تصدر البنك قائمة أكبر المؤسسات المالية الاقليمية المقدمة لقروض تمويل المشاريع في منطقة الشرق الأوسط للعام الرابع علي التوالي. وتعزي ريادة البنك في هذا المجال إلي عاملين مهمين هما الكفاءة والمهارة العالية التي يتمتع بهما البنك من جهة، ومعرفته الواسعة بالسوق الإقليمي من جهة أخري. كما حرص البنك دائماً علي تطوير إمكانياته وقدراته وتوسيع شبكة علاقاته مع البنوك الدولية والشركات المتعددة الجنسية والمستثمرين وأصحاب المشاريع.
ولعب البنك دوراً اساسياً في ترتيب وقيادة صفقات تمويل المشاريع الرئيسية في قطاعات النفط والغاز وتوليد الطاقة والبتروكيماويات والصناعة وغيرها من المجالات الاقتصادية الحيوية في الخليج. وعلي سبيل المثال، قام البنك خلال العام الماضي بدور رئيسي في ترتيب أكبر صفقة تمويل مشاريع في قطاع النفط والغاز علي مستوي العالم، وهي صفقة "قطر غاز 2" لإنتاج الغاز الطبيعي المسال التي بلغ حجمها 9.3 مليار دولار. ومن بين الصفقات الكبيرة الأخري التي ساهم البنك في ترتيبها مشروع العزل للطاقة في البحرين (493 مليون دولار) ومشروع صحار لتوليد الطاقة وتحلية المياه في سلطنة عمان (550 مليون دولار).
أما بالنسبة للمنافسة، فإنها تعتبر حافزاً لنا للمحافظة علي موقعنا الرائد وذلك عبر تقديم الحلول التمويلية المبتكرة لعملائنا. كما ان بنك الخليج الدولي يتمتع بخبرات عميقة بالسوق الاقليمي، لذلك فإن معظم البنوك العالمية النشيطة في المنطقة تنظر اليه كشريك استراتيجي وليس كمنافس لها.
كيف تقيمون ملاءة بنك الخليج الدولي المالية وهل هناك توجه لرفع رأس مال البنك؟
- يبلغ رأس المال المدفوع لبنك الخليج الدولي مليار دولار، في حين تتجاوز حقوق المساهمين 1.6 مليار دولار. ونحن نعتقد أن حجم رأس المال يفي بمتطلبات أعمال البنك حالياً. ويقوم البنك عند الضرورة بالحصول علي التمويل الإضافي بوسائل مختلفة.
وتعتبر ملاءة رأسمال البنك جيدة جداً في ظل معايير لجنة بازل المتعلقة بمستوي رأس المال، فهي تتجاوز الحد الأدني المطلوب بهامش جيد. وقد بلغت نسبة الملاءة وفق توجيهات بنك التسويات الدولية 12.7 بالمائة بنهاية شهر يونيو الماضي، وهي نسبة تفوق الحد الأدني الذي تتطلبه لجنة بازل والبالغ 8 بالمائة.
تم مؤخراً رفع مستوي التصنيف الائتماني لبنك الخليج الدولي ليصبح أحد اعلي التصنيفات في المنطقة. كيف نجحتم في تحقيق ذلك؟
- إن رفع التصنيف الإئتماني لبنك الخليج الدولي جاء نتيجة لتعزيز أعماله المختلفة في دول مجلس التعاون الخليجي وما نتج عن ذلك من تحسن في مستوي ونوعية إيراداته وانخفاض مخاطره الإئتمانية. فقد حافظ البنك علي تصدره لقائمة المؤسسات التي تقود عمليات ترتيب قروض تمويل المشاريع في الشرق الأوسط بالرغم من ارتفاع حدة المنافسة. كما قام البنك بتوسيع أنشطة إدارة الأصول وأعماله المصرفية الإستثمارية، مثل استشارات تمويل وهيكلة الشركات وإدارة الأصول، مما ساهم في تعزيز وتنويع مصادر الدخل بشكل أكبر.
كما قلل البنك من مستوي المخاطر الإئتمانية عن طريق تقليص نشاطاته غير الرئيسية في سوق الإقراض الدولي وتركيزه علي القروض الآمنة في دول مجلس التعاون، واستعاض عن الأوراق المالية ذات المردود المرتفع بأوراق مالية أكثر جودة وذات تصنيف إستثماري. وقد أدي ذلك إلي تخفيض مخصصات خسائر الائتمان.
وأود ان أشير الي ان بنك الخليج الدولي كان من أوائل البنوك في المنطقة التي تمنح تصنيفاً ائتمانياً من الدرجة الإستثمارية من قبل وكالات التصنيف الدولية الرئيسية، وهي "موديز"، "فيتش" و"ستاندارد أند بورز". ويتمتع البنك حالياً بأحد أعلي التصنيفات بين المؤسسات المالية في الشرق الأوسط، حيث تتراوح هذه التصنيفات من "A-" إلي "A3" من قبل وكالات التصنيف الرئيسية.
المنامة - الراية : حقق بنك الخليج الدولي، الذي يعد من أبرز مصارف الشرق الأوسط في ميدان الأعمال المصرفية الاستثمارية، العديد من الانجازات خلال السنوات الماضية. وفي هذا الحوار أوجز الدكتور خالد محمد الفايز، الرئيس التنفيذي، أهم التطورات التي شهدها البنك مؤخراً، بما في ذلك استراتيجية البنك والخدمات الجديدة التي بدأ بالتركيز عليها.
خلال السنوات الثلاث الماضية نفذ البنك إستراتيجية أعمال جديدة. كيف تقيمون ما حققته هذه الإستراتيجية؟
- إن استراتيجية الأعمال المصرفية الاستثمارية التي بدأنا تنفيذها عام 2002 كانت تهدف الي توظيف أصول البنك وقدراته الفنية لتعزيز الايرادات من الرسوم والادارة لزيادة العائد علي الأصول وحقوق المساهمين، مع تركيز هذه الأعمال في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والخروج التدريجي من سوق الاقراض الدولي. وقد سعي البنك الي تعزيز قدراته ومهاراته لتقديم الخدمات المصرفية الاستثمارية، ابتداء من الاقراض للشركات والمؤسسات وهيكلة وضمان الالتزام بالتمويل، وانتهاءً بإدارة الاصول واستشارات تمويل الشركات وترتيب الاكتتاب وخدمات الخزينة. كذلك قام البنك بتطوير منتجات الأسواق المالية بما في ذلك إصدار السندات التقليدية والاسلامية.
وقد نجحت هذه الاستراتيجية في تحقيق هدف البنك المتمثل بزيادة العوائد، حيث ارتفعت الأرباح الصافية من 85 مليون دولار عام 2002 الي 150 مليون دولار عام 2004، بزيادة مقدارها 76 بالمائة. كما ارتفع العائد علي متوسط حقوق المساهمين خلال هذه الفترة من 7.3 بالمائة الي 10.3 بالمائة. بالإضافة الي ذلك، تضاعفت أصول العملاء التي يديرها البنك خلال نفس الفترة لتتجاوز 16 مليار دولار.
قام بنك الخليج الدولي مؤخراً بالأعمال الإستشارية لعمليات الإكتتاب العام في أسهم العديد من الشركات الخليجية. كيف تقيمون العمل المصرفي في هذا الميدان؟
- مازالت الأعمال المصرفية الاستثمارية، التي تشمل استشارات تمويل الشركات والإكتتاب في الأسهم العامة والخاصة، في بداياتها في دول مجلس التعاون. ولكن صياغة وبدء تطبيق أنظمة أسواق المال في العديد من هذه الدول قد ساهم في توجيه الأنظار نحو احتياجات التمويل الجديدة للعملاء وازدياد الطلب عليها.
ويعتبر بنك الخليج الدولي أحد أبرز البنوك الخليجية في ميدان تقديم استشارات تمويل الشركات، ولديه فريق متخصص يعمل انطلاقاً من مكاتب البنك في الرياض وأبوظبي والبحرين. وقد نشط البنك في هذا الميدان منذ سنوات وعمل علي تطوير قدرات فريق استشارات الاستثمار لديه استعداداً لاغتنام الفرص الجديدة. وقد أنجز هذا الفريق العديد من الأعمال الكبيرة مثل الاكتتاب العام في أسهم شركة الاتصالات السعودية وبنك البلاد، إضافة الي تنظيم عمليات تملك كبيرة قامت بها شركات سعودية مساهمة، وترتيب التمويل وإصدار السندات لمشاريع جديدة أو لتوسعة مشاريع قائمة، خصوصا في قطاع البتروكيماويات والطاقة في دول الخليج.
ما هي طبيعة أنشطة إدارة الأصول التي يقوم بها البنك؟
- يدير البنك عبر شركته التابعة، بنك الخليج الدولي (المملكة المتحدة) المحدود، أكثر من 16 مليار دولار لحساب عملائه، ويتميز البنك بأنه المصرف الوحيد في الخليج الذي لديه فريقه الخاص لإدارة الأصول علي المستوي الدولي. وقد أشادت مؤسسة تصنيف الإئتمان "فيتش" بالخبرات والمهارات التي يتمتع بها بنك الخليج الدولي (المملكة المتحدة) المحدود ومنحته أحد أعلي التصنيفات التي يحصل عليها مديرو الأصول.
وتدير فرق الإستثمار من مقرها في لندن مجموعة من الأصول والأدوات الإستثمارية في الأسواق العالمية تشمل أسواق الأسهم الدولية والإقليمية، السندات العالمية القابلة للتحويل، ديون الشركات، الأوراق المالية المدعومة بالأصول، السندات الحكومية، بما في ذلك سندات الأسواق الناشئة، وأنشطة أسواق العملات.
إن الاستراتيجيات الإستثمارية التي ينفذها البنك تتميز بتنوعها، حيث تشمل أساليباً لتحقيق عوائد أعلي مما تحققه الإستثمارات المرتبطة بمؤشرات الأسهم، إضافة الي إستراتيجيات المتاجرة بصناديق التحوط التي تهدف إلي تحقيق عائد يتجاوز سعر الفائدة بين بنوك لندن. كما واصل البنك تطوير مجموعة منتجاته المهيكلة التي يقدمها لعملائه، مستفيداً من الخبرات الممتازة التي تراكمت لديه عبر سنوات من المتاجرة في الأوراق المالية التي يملكها ويديرها لحسابه الخاص.
بنك الخليج الدولي هو رائد عمليات تمويل المشاريع في الشرق الأوسط. هل تأثر دوره بازدياد نشاط البنوك الأجنبية في المنطقة؟
- لقد تصدر البنك قائمة أكبر المؤسسات المالية الاقليمية المقدمة لقروض تمويل المشاريع في منطقة الشرق الأوسط للعام الرابع علي التوالي. وتعزي ريادة البنك في هذا المجال إلي عاملين مهمين هما الكفاءة والمهارة العالية التي يتمتع بهما البنك من جهة، ومعرفته الواسعة بالسوق الإقليمي من جهة أخري. كما حرص البنك دائماً علي تطوير إمكانياته وقدراته وتوسيع شبكة علاقاته مع البنوك الدولية والشركات المتعددة الجنسية والمستثمرين وأصحاب المشاريع.
ولعب البنك دوراً اساسياً في ترتيب وقيادة صفقات تمويل المشاريع الرئيسية في قطاعات النفط والغاز وتوليد الطاقة والبتروكيماويات والصناعة وغيرها من المجالات الاقتصادية الحيوية في الخليج. وعلي سبيل المثال، قام البنك خلال العام الماضي بدور رئيسي في ترتيب أكبر صفقة تمويل مشاريع في قطاع النفط والغاز علي مستوي العالم، وهي صفقة "قطر غاز 2" لإنتاج الغاز الطبيعي المسال التي بلغ حجمها 9.3 مليار دولار. ومن بين الصفقات الكبيرة الأخري التي ساهم البنك في ترتيبها مشروع العزل للطاقة في البحرين (493 مليون دولار) ومشروع صحار لتوليد الطاقة وتحلية المياه في سلطنة عمان (550 مليون دولار).
أما بالنسبة للمنافسة، فإنها تعتبر حافزاً لنا للمحافظة علي موقعنا الرائد وذلك عبر تقديم الحلول التمويلية المبتكرة لعملائنا. كما ان بنك الخليج الدولي يتمتع بخبرات عميقة بالسوق الاقليمي، لذلك فإن معظم البنوك العالمية النشيطة في المنطقة تنظر اليه كشريك استراتيجي وليس كمنافس لها.
كيف تقيمون ملاءة بنك الخليج الدولي المالية وهل هناك توجه لرفع رأس مال البنك؟
- يبلغ رأس المال المدفوع لبنك الخليج الدولي مليار دولار، في حين تتجاوز حقوق المساهمين 1.6 مليار دولار. ونحن نعتقد أن حجم رأس المال يفي بمتطلبات أعمال البنك حالياً. ويقوم البنك عند الضرورة بالحصول علي التمويل الإضافي بوسائل مختلفة.
وتعتبر ملاءة رأسمال البنك جيدة جداً في ظل معايير لجنة بازل المتعلقة بمستوي رأس المال، فهي تتجاوز الحد الأدني المطلوب بهامش جيد. وقد بلغت نسبة الملاءة وفق توجيهات بنك التسويات الدولية 12.7 بالمائة بنهاية شهر يونيو الماضي، وهي نسبة تفوق الحد الأدني الذي تتطلبه لجنة بازل والبالغ 8 بالمائة.
تم مؤخراً رفع مستوي التصنيف الائتماني لبنك الخليج الدولي ليصبح أحد اعلي التصنيفات في المنطقة. كيف نجحتم في تحقيق ذلك؟
- إن رفع التصنيف الإئتماني لبنك الخليج الدولي جاء نتيجة لتعزيز أعماله المختلفة في دول مجلس التعاون الخليجي وما نتج عن ذلك من تحسن في مستوي ونوعية إيراداته وانخفاض مخاطره الإئتمانية. فقد حافظ البنك علي تصدره لقائمة المؤسسات التي تقود عمليات ترتيب قروض تمويل المشاريع في الشرق الأوسط بالرغم من ارتفاع حدة المنافسة. كما قام البنك بتوسيع أنشطة إدارة الأصول وأعماله المصرفية الإستثمارية، مثل استشارات تمويل وهيكلة الشركات وإدارة الأصول، مما ساهم في تعزيز وتنويع مصادر الدخل بشكل أكبر.
كما قلل البنك من مستوي المخاطر الإئتمانية عن طريق تقليص نشاطاته غير الرئيسية في سوق الإقراض الدولي وتركيزه علي القروض الآمنة في دول مجلس التعاون، واستعاض عن الأوراق المالية ذات المردود المرتفع بأوراق مالية أكثر جودة وذات تصنيف إستثماري. وقد أدي ذلك إلي تخفيض مخصصات خسائر الائتمان.
وأود ان أشير الي ان بنك الخليج الدولي كان من أوائل البنوك في المنطقة التي تمنح تصنيفاً ائتمانياً من الدرجة الإستثمارية من قبل وكالات التصنيف الدولية الرئيسية، وهي "موديز"، "فيتش" و"ستاندارد أند بورز". ويتمتع البنك حالياً بأحد أعلي التصنيفات بين المؤسسات المالية في الشرق الأوسط، حيث تتراوح هذه التصنيفات من "A-" إلي "A3" من قبل وكالات التصنيف الرئيسية.