مغروور قطر
13-04-2008, 04:49 PM
الشخص: إغلاقات اليوم مقنعة وليس فيها مبالغات وبعض المجاميع الراكدة تعود للحركة
رابع مستوى قياسي تسجله بورصة الكويت بفضل "إقفالات الدقائق الأخيرة"
قرارات البنك المركزي
الحالة المزاجية
زيادة رأس مال "الصفاة"
دبي-شواق محمد
تخطَّى مؤشرُ البورصة الكويتية الرئيسي حاجز الـ14700 نقطة مع نهاية تعاملات اليوم الأحد ، مسجلاً رابعَ مستوى قياسي جديدٍ له على التوالي بفضل "إقفالات الدقائق الأخيرة"، التي باتت سمة شبه ملازمة للسوق على مدار الأسابيع الماضية، فيما شهدت السوق اليوم نشاطًا لبعض المجاميع ذات الطابع المضاربي والأسعار الرخصية، الأمر الذي ارتفعت في ظله قيمة التداولات لأكثر من 180 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
من جهته يرى المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية ميثم الشخص أن اقفالات السوق اليوم جاءت مقنعة لحدٍّ كبير، ولم يكون فيها مبالغات على غرار ما حدث في جلسات ماضية، مشيرًا إلى أن التراجع الذي الذي حدث منتصف الجلسة جاء بمثابة استراحةٍ قصيرةٍ أعقبها عودة السوق لمسار الصعود الذي افتتح الجلسة عليه.
قرارات البنك المركزي
وأوضح الشخصُ أن بعض المجاميع التي سيطرت عليها حالة من الخمول لفتراتٍ طويلةٍ بدأت تعود للتحرك مرةً أخرى على وقع تحسن نتائجها المالية عن الربع الأول من العام الجاري، لافتًا إلى أن مجاميع مضاربية شهدت نشاطًا ملحوظًا اليوم.
وأكد المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية على أن قرارات البنك المركزي الخاصة بالقروض الشخصية سيكون لها انعكاسٌ سلبيٌ على أداء البنوك، لكنه قد يظهر في القوائم المالية للربع الثاني من هذا العام.
وأغلق المؤشر السعري على ارتفاعٍ بنحو 18.5 نقطة، مسجلاً 14708.6 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.79 نقطة، إلى 793.02 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 397.8 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.3 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 181.3 مليون دينار.
ويرى المحلل الفني خالد صفوان أن السوق الكويتية تواجه ضغوطاتٍ بصفة منتظمة من جانب مجموعاتٍ مضاربية لا ترغب في بلوغ المؤشر السعري مستوياته التاريخية التي دأب على تسجيلها لأهداف تخدم أسهمهم دون غيرها.
وأشار صفوان إلى أن السوق بدأ يتأثر ببعض القرارات المكبلة للأسهم، ومنها قطاع البنوك الذي بدا واضحًا ركود بعض أسهمه منذ بداية تداولات الربع الثاني بعد القرارات المتعلقة بالقروض التي أصدرها بنك الكويت المركزي، وبموجبها تأثرت البنوك المحلية.
الحالة المزاجية
السوق بدأت تسير وفق آليات العرض والطلب، خاصةً من المحافظ القيادية في قطاع الاستثمار وبعض الأسهم التي تلقى إقبالاً كبيرًا منذ بداية الربع الثاني
ناصر العنزي
وقال المتداول مشعل الصالح: إن السوق على الرغم من حال التباين فإنه مازال يتمتع بعوامل محفزة، في مقدمتها الأنباء عن الأرباح للربع الأول، ومن ثم السيولة المحلية والخليجية التي مازالت تضخ، علاوةً على قوة الشركات المدرجة والقيمة السوقية الهائلة لها.
وأوضح في حديثه مع "كونا" أن الحالة المزاجية للمتداولين- لاسيما الصغار منهم- أصبحت في أوجها ما لم تتدخل العمليات المضاربية التي يقودها كبار المضاربين لصالح أسهم، وللأسف شريحة كبيرة منهم هم صنَّاع السوق المتأمل منهم التدخل في أوقات هبوط السوق إلى ما دون 1%.
وقال المتداول ناصر العنزي: إن السوق بدأت تسير وفق آليات العرض والطلب، خاصًة من المحافظ القيادية في قطاع الاستثمار وبعض الأسهم التي تلقى إقبالاً كبيرًا منذ بداية الربع الثاني، ومنها منا القابضة والصفاة، حيث أصبح القطاع يعول عليهما كثيرًا.
وأضاف كما من المتوقع أن تدخل أسهم القطاع العقاري موجة ركودٍ مؤقت بفعل متغيرات محلية وعالمية، وهذا الأمر غير قاصر على السوق الكويتية؛ بل يطال بعض أسهم الشركات العقارية والمقاولات في أسواق خليجية وعربية، ولكنه مازال القطاع الآمن في السوق الكويتية.
من جانبه قال فريق دريال للتحليل الفني إن السوق الكويتية لاتزال مدفوعةً بموجةٍ من التفاؤل يسودها الحذر النسبي حول تحقيق الكثير من الشركات أرباحًا جيدة، مما سيدفع السوق لنحو المزيد من الارتفاعات ستسوده عمليات جني أرباح نسبية وتصحيحٍ لبعض أسهم الشركات، والتي تضخمت أسعارها وحققت ارتفاعاتٍ لا تعكس السعر العادل لها قد تؤدي بالمؤشر لاختبار حاجز الدعم عند 14550 نقطة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "المال" بنسبة 8.6% مسجلاً 315 فلسًا، تلاه "بحرية" بنسبة 7.5% بسعر 710 فلسًا، ثم "يوباك" بنسبة 7.3% إلى سعر 365 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "عارف طاقة" بنسبة 6.8% مسجلاً 275 فلسًا، تلاه
"ريم" 5.9% بسعر 158 فلسًا، ثم "فنادق" بنسبة 5.4% إلى سعر 260 فلسًا.
زيادة رأس مال "الصفاة"
على صعيد أهم أخبار الشركات، حددت شركةُ الصفاة للاستثمار فترةَ الاكتتاب في أسهم زيادة رأس مالها اعتبارًا من اليوم الأحد وحتى ؛ وذلك لرفع رأس المال بنسبة 65% بما يعادل 196.1 مليون سهم بقيمة اسمية 100 فلسٍ للسهم، وعلاوة إصدار 170 فلسًا للسهم.
رابع مستوى قياسي تسجله بورصة الكويت بفضل "إقفالات الدقائق الأخيرة"
قرارات البنك المركزي
الحالة المزاجية
زيادة رأس مال "الصفاة"
دبي-شواق محمد
تخطَّى مؤشرُ البورصة الكويتية الرئيسي حاجز الـ14700 نقطة مع نهاية تعاملات اليوم الأحد ، مسجلاً رابعَ مستوى قياسي جديدٍ له على التوالي بفضل "إقفالات الدقائق الأخيرة"، التي باتت سمة شبه ملازمة للسوق على مدار الأسابيع الماضية، فيما شهدت السوق اليوم نشاطًا لبعض المجاميع ذات الطابع المضاربي والأسعار الرخصية، الأمر الذي ارتفعت في ظله قيمة التداولات لأكثر من 180 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
من جهته يرى المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية ميثم الشخص أن اقفالات السوق اليوم جاءت مقنعة لحدٍّ كبير، ولم يكون فيها مبالغات على غرار ما حدث في جلسات ماضية، مشيرًا إلى أن التراجع الذي الذي حدث منتصف الجلسة جاء بمثابة استراحةٍ قصيرةٍ أعقبها عودة السوق لمسار الصعود الذي افتتح الجلسة عليه.
قرارات البنك المركزي
وأوضح الشخصُ أن بعض المجاميع التي سيطرت عليها حالة من الخمول لفتراتٍ طويلةٍ بدأت تعود للتحرك مرةً أخرى على وقع تحسن نتائجها المالية عن الربع الأول من العام الجاري، لافتًا إلى أن مجاميع مضاربية شهدت نشاطًا ملحوظًا اليوم.
وأكد المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية على أن قرارات البنك المركزي الخاصة بالقروض الشخصية سيكون لها انعكاسٌ سلبيٌ على أداء البنوك، لكنه قد يظهر في القوائم المالية للربع الثاني من هذا العام.
وأغلق المؤشر السعري على ارتفاعٍ بنحو 18.5 نقطة، مسجلاً 14708.6 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.79 نقطة، إلى 793.02 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 397.8 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.3 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 181.3 مليون دينار.
ويرى المحلل الفني خالد صفوان أن السوق الكويتية تواجه ضغوطاتٍ بصفة منتظمة من جانب مجموعاتٍ مضاربية لا ترغب في بلوغ المؤشر السعري مستوياته التاريخية التي دأب على تسجيلها لأهداف تخدم أسهمهم دون غيرها.
وأشار صفوان إلى أن السوق بدأ يتأثر ببعض القرارات المكبلة للأسهم، ومنها قطاع البنوك الذي بدا واضحًا ركود بعض أسهمه منذ بداية تداولات الربع الثاني بعد القرارات المتعلقة بالقروض التي أصدرها بنك الكويت المركزي، وبموجبها تأثرت البنوك المحلية.
الحالة المزاجية
السوق بدأت تسير وفق آليات العرض والطلب، خاصةً من المحافظ القيادية في قطاع الاستثمار وبعض الأسهم التي تلقى إقبالاً كبيرًا منذ بداية الربع الثاني
ناصر العنزي
وقال المتداول مشعل الصالح: إن السوق على الرغم من حال التباين فإنه مازال يتمتع بعوامل محفزة، في مقدمتها الأنباء عن الأرباح للربع الأول، ومن ثم السيولة المحلية والخليجية التي مازالت تضخ، علاوةً على قوة الشركات المدرجة والقيمة السوقية الهائلة لها.
وأوضح في حديثه مع "كونا" أن الحالة المزاجية للمتداولين- لاسيما الصغار منهم- أصبحت في أوجها ما لم تتدخل العمليات المضاربية التي يقودها كبار المضاربين لصالح أسهم، وللأسف شريحة كبيرة منهم هم صنَّاع السوق المتأمل منهم التدخل في أوقات هبوط السوق إلى ما دون 1%.
وقال المتداول ناصر العنزي: إن السوق بدأت تسير وفق آليات العرض والطلب، خاصًة من المحافظ القيادية في قطاع الاستثمار وبعض الأسهم التي تلقى إقبالاً كبيرًا منذ بداية الربع الثاني، ومنها منا القابضة والصفاة، حيث أصبح القطاع يعول عليهما كثيرًا.
وأضاف كما من المتوقع أن تدخل أسهم القطاع العقاري موجة ركودٍ مؤقت بفعل متغيرات محلية وعالمية، وهذا الأمر غير قاصر على السوق الكويتية؛ بل يطال بعض أسهم الشركات العقارية والمقاولات في أسواق خليجية وعربية، ولكنه مازال القطاع الآمن في السوق الكويتية.
من جانبه قال فريق دريال للتحليل الفني إن السوق الكويتية لاتزال مدفوعةً بموجةٍ من التفاؤل يسودها الحذر النسبي حول تحقيق الكثير من الشركات أرباحًا جيدة، مما سيدفع السوق لنحو المزيد من الارتفاعات ستسوده عمليات جني أرباح نسبية وتصحيحٍ لبعض أسهم الشركات، والتي تضخمت أسعارها وحققت ارتفاعاتٍ لا تعكس السعر العادل لها قد تؤدي بالمؤشر لاختبار حاجز الدعم عند 14550 نقطة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "المال" بنسبة 8.6% مسجلاً 315 فلسًا، تلاه "بحرية" بنسبة 7.5% بسعر 710 فلسًا، ثم "يوباك" بنسبة 7.3% إلى سعر 365 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "عارف طاقة" بنسبة 6.8% مسجلاً 275 فلسًا، تلاه
"ريم" 5.9% بسعر 158 فلسًا، ثم "فنادق" بنسبة 5.4% إلى سعر 260 فلسًا.
زيادة رأس مال "الصفاة"
على صعيد أهم أخبار الشركات، حددت شركةُ الصفاة للاستثمار فترةَ الاكتتاب في أسهم زيادة رأس مالها اعتبارًا من اليوم الأحد وحتى ؛ وذلك لرفع رأس المال بنسبة 65% بما يعادل 196.1 مليون سهم بقيمة اسمية 100 فلسٍ للسهم، وعلاوة إصدار 170 فلسًا للسهم.