Love143
24-10-2005, 02:42 AM
المصرف العربي يوقع خمس اتفاقيات قروض جديدة
الخرطوم- الراية- مها حسن علي : في إطار دعم المصرف للدول الأفريقية، تم مؤخرا التوقيع علي خمس اتفاقيات قروض بين المصرف العربي للتنمية الإقتصادية في افريقيا وجمهوريات كل من أنجولا،وتنزانيا، والسنغال، ومدعشقر،ويوغندا، وذلك لتمويل خمسة مشاريع إنمائية بهذه الدول. دعما لعلاقات التعاون العربي- الأفريقي.
وقد منحت جمهورية أنجولا قرضا تبلغ قيمته 7ملايين دولار، وذلك للإسهام في تمويل مشروع إعادة تأهيل وتوسعة مستشفي أمراض الصدر بمدينة "لواندا". ويهدف المشروع إلي تحسين نوعية وكفاءة الخدمات الصحية في انجولا، وذلك بتوفير الخدمات الصحية لكافة الشعب.
ومنحت جمهورية تنزانيا المتحدة قرضا بلغت قيمته 7.9 مليون دولار, وذلك للإسهام في تمويل مشروع إمداد المياه لمنطقة "شالينزي" المرحلة الثانية. ويهدف المشروع إلي دعم برنامج الحكومة للإنعاش الإقتصادي بتطوير وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي في المراكز الريفية والحضرية، وتخفيف العبء والمعاناة في جلب المياه والذي يقع علي عاتق المرأة.
كما حصلت جمهورية السنغال علي قرض بلغت قيمته 4ملايين دولار، وذلك للإسهام في تمويل مشروع الصرف الصحي لمدينة " لوجا" ويهدف المشروع إلي توسيع خدمات الصرف الصحي في جزء من مدينة لوجا، وذلك عن طريق إنشاء نظام لصرف المياه المستعملة، وسيساهم المشروع في تحسين الظروف الصحية والمعيشية للسكان وتقليل الأخطار الصحية الناجمة عن تلوث المياه، كما سيساهم المشروع في حماية البيئة.
أما جمهورية مدغشقر فمنحت قرضا بلغت قيمته 8.5 مليون دولار، وذلك للإسهام في تمويل مشروع طريق " سامباينا- فراتسيهو- سوافندريانا".ويهدف المشروع إلي تطوير الطريق القومي "43" (سامباينا- فرتسيهو- سوافندريانا )، الذي يقع في المنطقة الوسطي للبلاد،وتحسين كفاءة المرور والسلامة عليه وخفض زمن الرحلات وتكاليف تشغيل المركبات مما يؤدي إلي تخفيض تكلفة النقل. كما يهدف المشروع إلي فك العزلة عن المناطق المأهولة التي يمر بها الطريق،والإسهام بصفة خاصة في التخفيف من حدة الفقر بها.
أما جمهورية يوغندا فقد منحت قرضا بلغت قيمته 7 ملايين دولار، وذلك للإسهام في تمويل مشروع تشييد الجسور في شمال وشمال شرق يوغندا (المرحلة الأولي ). ويهدف المشروع إلي رفع كفاءة شبكة الطرق في البلاد وتسهيل حركة نقل البضائع والركاب، ورفع مستوي سلامة حركة المرورمن خلال تشييد بعض الجسور مما يساهم في تخفيض نفقات النقل للبضائع والركاب وتسهيل وصول المنتجات الزراعية للأسواق وتنشيط السياحة ومحاربة الفقر.
ووقع الإتفاقيات المذكور أعلاه، نيابةعن المصرف العربي سعادة الأستاذ أحمد العبد الله العقيل رئيس مجلس الإدارة والأستاذ مدحت سامي لطفي، المدير العام.
أما الدول الأفريقية المستفيدة من هذه القروض، فقد وقع عن جمهورية أنجولا معالي سفيرها في أثيوبيا، ووقع عن تنزانيا الوكيل الدائم لدي الخزانة، وعن السنغال معالي سفيرها في أثيوبيا، ووقع عن تنزانيا الوكيل الدائم لدي الخزانة، وعن السنغال معالي سفيرها في مصر، ووقع عن مدغشقر معالي وزير الأشغال العامة والمواصلات، بينما وقع عن يوغندا المهندس سامسون باقونزا مدير الشؤون الهندسية- كبير المهندسين بوزارة الأشغال والإسكان والإتصالات ويأتي توقيع القروض في اطار منحة مقدمة بشروط ميسرة تنفيذا للخطة الخمسية الخاصة للمصرف (2005-2009.
من جانبه خاطب سعادة الأستاذ أحمد العبد االله العقيل رئيس مجلس الإدارة حفل التوقيع مشيرا الي اهمية هذه المشاريع وموضحا في الوقت نفسه بان المصرف يسعي الي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقليل من حد الفقر فيها من خلال تطوير القطاع الصحي وتوفير امداد المياه والصرف الصحي وتطوير قطاع النقل.
واوضح العقيل أن إجمالي تمويلات المصرف لهذه الدول بلغ 555.629 مليون دولار أمريكي، بينما بلغ إجمالي تمويلات المؤسسات المالية العربية لصالح هذه الدول 2.221.56 مليون دولار حتي 13 ديسمبر 2004.
ومن ثم خاطب ممثلو هذه الدول حفل التوقيع مشيرين الي اهمية هذه المشاريع واسهامها في النهوض بالتنمية في بلادهم.
مما يذكر بان المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا تاسس بمقتضي قرار من مؤتمر القمة العربي السادس المنعقد بالجزائر (28 نوفمبر 1973)، وبدأ عملياته في مارس 1975. واتخذ من الخرطوم، عاصمة جمهورية السودان، مقراً له. ويعد المصرف مؤسسة مالية تمولها حكومات الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية الموقعة علي اتفاقية إنشائه في 18 فبراير 1974وهو مؤسسة دولية مستقلة، يتمتع بالشخصية القانونية الدولية الكاملة، وبالاستقلال التام في المجالين الإداري والمالي، ويخضع لأحكام اتفاقية إنشائه ولمباديء القانون الدولي. كما ان ّ إنشاءه يأتي استجابة لهدف دعم التعاون الاقتصادي والمالي والفني بين المنطقتين العربية والأفريقية وتجسيداً للتضامن العربي الأفريقي، وترسيخاً لمشروع التعاون علي أسس من المساواة والصداقة. وتحقيقاً لهذا الهدف، عُهدَ إلي المصرف بمهمة الإسهام في تمويل التنمية في الدول الأفريقية غير العربية. تشجيع مشاركة رؤوس الأموال العربية في التنمية الأفريقية والإسهام في توفير المعونة الفنية اللازمة للتنمية في أفريقيا.
الخرطوم- الراية- مها حسن علي : في إطار دعم المصرف للدول الأفريقية، تم مؤخرا التوقيع علي خمس اتفاقيات قروض بين المصرف العربي للتنمية الإقتصادية في افريقيا وجمهوريات كل من أنجولا،وتنزانيا، والسنغال، ومدعشقر،ويوغندا، وذلك لتمويل خمسة مشاريع إنمائية بهذه الدول. دعما لعلاقات التعاون العربي- الأفريقي.
وقد منحت جمهورية أنجولا قرضا تبلغ قيمته 7ملايين دولار، وذلك للإسهام في تمويل مشروع إعادة تأهيل وتوسعة مستشفي أمراض الصدر بمدينة "لواندا". ويهدف المشروع إلي تحسين نوعية وكفاءة الخدمات الصحية في انجولا، وذلك بتوفير الخدمات الصحية لكافة الشعب.
ومنحت جمهورية تنزانيا المتحدة قرضا بلغت قيمته 7.9 مليون دولار, وذلك للإسهام في تمويل مشروع إمداد المياه لمنطقة "شالينزي" المرحلة الثانية. ويهدف المشروع إلي دعم برنامج الحكومة للإنعاش الإقتصادي بتطوير وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي في المراكز الريفية والحضرية، وتخفيف العبء والمعاناة في جلب المياه والذي يقع علي عاتق المرأة.
كما حصلت جمهورية السنغال علي قرض بلغت قيمته 4ملايين دولار، وذلك للإسهام في تمويل مشروع الصرف الصحي لمدينة " لوجا" ويهدف المشروع إلي توسيع خدمات الصرف الصحي في جزء من مدينة لوجا، وذلك عن طريق إنشاء نظام لصرف المياه المستعملة، وسيساهم المشروع في تحسين الظروف الصحية والمعيشية للسكان وتقليل الأخطار الصحية الناجمة عن تلوث المياه، كما سيساهم المشروع في حماية البيئة.
أما جمهورية مدغشقر فمنحت قرضا بلغت قيمته 8.5 مليون دولار، وذلك للإسهام في تمويل مشروع طريق " سامباينا- فراتسيهو- سوافندريانا".ويهدف المشروع إلي تطوير الطريق القومي "43" (سامباينا- فرتسيهو- سوافندريانا )، الذي يقع في المنطقة الوسطي للبلاد،وتحسين كفاءة المرور والسلامة عليه وخفض زمن الرحلات وتكاليف تشغيل المركبات مما يؤدي إلي تخفيض تكلفة النقل. كما يهدف المشروع إلي فك العزلة عن المناطق المأهولة التي يمر بها الطريق،والإسهام بصفة خاصة في التخفيف من حدة الفقر بها.
أما جمهورية يوغندا فقد منحت قرضا بلغت قيمته 7 ملايين دولار، وذلك للإسهام في تمويل مشروع تشييد الجسور في شمال وشمال شرق يوغندا (المرحلة الأولي ). ويهدف المشروع إلي رفع كفاءة شبكة الطرق في البلاد وتسهيل حركة نقل البضائع والركاب، ورفع مستوي سلامة حركة المرورمن خلال تشييد بعض الجسور مما يساهم في تخفيض نفقات النقل للبضائع والركاب وتسهيل وصول المنتجات الزراعية للأسواق وتنشيط السياحة ومحاربة الفقر.
ووقع الإتفاقيات المذكور أعلاه، نيابةعن المصرف العربي سعادة الأستاذ أحمد العبد الله العقيل رئيس مجلس الإدارة والأستاذ مدحت سامي لطفي، المدير العام.
أما الدول الأفريقية المستفيدة من هذه القروض، فقد وقع عن جمهورية أنجولا معالي سفيرها في أثيوبيا، ووقع عن تنزانيا الوكيل الدائم لدي الخزانة، وعن السنغال معالي سفيرها في أثيوبيا، ووقع عن تنزانيا الوكيل الدائم لدي الخزانة، وعن السنغال معالي سفيرها في مصر، ووقع عن مدغشقر معالي وزير الأشغال العامة والمواصلات، بينما وقع عن يوغندا المهندس سامسون باقونزا مدير الشؤون الهندسية- كبير المهندسين بوزارة الأشغال والإسكان والإتصالات ويأتي توقيع القروض في اطار منحة مقدمة بشروط ميسرة تنفيذا للخطة الخمسية الخاصة للمصرف (2005-2009.
من جانبه خاطب سعادة الأستاذ أحمد العبد االله العقيل رئيس مجلس الإدارة حفل التوقيع مشيرا الي اهمية هذه المشاريع وموضحا في الوقت نفسه بان المصرف يسعي الي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقليل من حد الفقر فيها من خلال تطوير القطاع الصحي وتوفير امداد المياه والصرف الصحي وتطوير قطاع النقل.
واوضح العقيل أن إجمالي تمويلات المصرف لهذه الدول بلغ 555.629 مليون دولار أمريكي، بينما بلغ إجمالي تمويلات المؤسسات المالية العربية لصالح هذه الدول 2.221.56 مليون دولار حتي 13 ديسمبر 2004.
ومن ثم خاطب ممثلو هذه الدول حفل التوقيع مشيرين الي اهمية هذه المشاريع واسهامها في النهوض بالتنمية في بلادهم.
مما يذكر بان المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا تاسس بمقتضي قرار من مؤتمر القمة العربي السادس المنعقد بالجزائر (28 نوفمبر 1973)، وبدأ عملياته في مارس 1975. واتخذ من الخرطوم، عاصمة جمهورية السودان، مقراً له. ويعد المصرف مؤسسة مالية تمولها حكومات الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية الموقعة علي اتفاقية إنشائه في 18 فبراير 1974وهو مؤسسة دولية مستقلة، يتمتع بالشخصية القانونية الدولية الكاملة، وبالاستقلال التام في المجالين الإداري والمالي، ويخضع لأحكام اتفاقية إنشائه ولمباديء القانون الدولي. كما ان ّ إنشاءه يأتي استجابة لهدف دعم التعاون الاقتصادي والمالي والفني بين المنطقتين العربية والأفريقية وتجسيداً للتضامن العربي الأفريقي، وترسيخاً لمشروع التعاون علي أسس من المساواة والصداقة. وتحقيقاً لهذا الهدف، عُهدَ إلي المصرف بمهمة الإسهام في تمويل التنمية في الدول الأفريقية غير العربية. تشجيع مشاركة رؤوس الأموال العربية في التنمية الأفريقية والإسهام في توفير المعونة الفنية اللازمة للتنمية في أفريقيا.