عزوز المضارب
14-04-2008, 03:12 AM
عمومية " ناقلات " توافق على تدوير الأرباح بما يحقق خطط الشركة ...السويدي: ناقلات حققت إنجازات فاقت التوقعات و11 مليار دولار إجمالي الاستثمارات
اكد السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس الادارة لشركة قطر لنقل الغاز "ناقلات " ، نائب رئيس مجلس الادارة ، الرئيس التنفيذي لقطر غاز ان شركة ناقلات حققت نمواً كبيرا فاق كل التوقعات، وقال: ان الشركة في وضع مالي وتشغيلي واداري يمكنها من تحقيق اهدافها المرسومة واقتناص الفرص الجيدة خلال السنوات القادمة، مشيرا الى ان ناقلات تعد من الشركات الناحجة وينتظرها مستقبل اقتصادي كبير خاصة في ظل التطور الهائل في صناعة النفط والغاز في دولة قطر، والذي من المتوقع ان يصل الى 77 مليون طن في عام 2010 مما يساعد الشركة على نقل إمدادات الغاز القطري من خلال اسطولها الضخم وبشكل آمن الى كل الاسواق العالمية .. وقال السويدي: ان انجاز بناء اكثر من 54 سفينة عملاقة لنقل الغاز وتشغيلها وفقا لأعلى مواصفات السلامة، سيعد انجازا غير مسبوق في تاريخ الشحن البحري بشكل عام ونقل الغاز بشكل خاص، وخطوة على طريق تحقيق الرؤية المستقبلية " لناقلات". واكد فيصل السويدي ان الشركة حققت في عام 2007 انجازات متعددة شملت ابرام العديد من عقود نقل الغاز، وانشاء حوض لتصليح السفن بأعلى المستويات العالمية بميناء راس لفان، بالاضافة الى تطوير وبناء شراكات مع الشركات الرئيسية لإكمال بناء السفن العملاقة مع الشركات الكورية، وقال: إن الشركة تمكنت من تحقيق هدف استراتيجي مهم تمثل في اتمام علمية استحواذ للسفن من دون أي حوادث تذكر حيث تفخر "ناقلات" بان تكون الراعية لجائزة الامن والسلامة التي تمنح كل شهر لأداء العاملين في احواض بناء السفن وكان آخر انجازاتها تحقيق عشرة ملايين ساعة من العمل المتواصل في احواض بناء السفن دون حوادث. ..وقد صادقت الجمعية العامة العادية لشركة قطر لنقل الغاز " ناقلات" في اجتماعها امس برئاسة السيد فيصل محمد السويدي بفندق الريتزكارلتون بالدوحة على الاداء المالي و القوائم المالية للشركة عن الفترة المنتهية في ا3/12 /2007 وتقرير مراقبي الحسابات عنها. كما وافقت الجمعية العمومية العادية على تدوير أرباح الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 /12/ 2007 بما يتفق مع خطط الشركة وتنفيذ برامجها الاستثمارية ومشاريعها في مختلفة الانشطة في السنوات القادمة. ..
تفاصيل
عمومية «ناقلات» توافق على تدوير الأرباح بما يحقق خطط الشركة ..السويدي: ناقلات حققت إنجازات فاقت التوقعات.. و11 مليار دولار استثمارات الشركة
الشركة تمتلك أحدث سفن نقل الغاز في العالم.. و16 سفينة تتسلمها ناقلات في 2008
تطبيق افضل المواصفات العالمية في الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة
تنفيذ مشروع ضخم لصيانة وإصلاح سفن الغاز العملاقة بميناء راس لفان
صادقت الجمعية العامة العادية لشركة قطر لنقل الغاز " ناقلات" على في اجتماعها امس برئاسة السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس الادارة ونائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لقطر غاز على الاداء المالي والقوائم المالية للشركة عن الفترة المنتهية في ا3/12 /2007 وتقرير مراقبي الحسابات عنها. كما وافقت الجمعية العمومية العادية على تدوير أرباح الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 /12/ 2007 بما يتفق مع خطط الشركة وتنفيذ برامجها الاستثمارية ومشاريعها في مختلفة الأنشطة. وأكد فيصل السويدي لدى مخاطبته اجتماع الجمعية العمومية العادية امس بفندق الريتزكارلتون بالدوحة ان شركة قطر لنقل الغاز ناقلات حققت نمواً كبيراً فاق كل التوقعات، مشيرا إلى ان الشركة تعد من الشركات الناجحة ولها مستقبل اقتصادي كبير، خاصة في ظل التطور الهائل في صناعة النفط والغاز في دولة قطر الذي من المتوقع ان يصل إلى 77 مليون طن عام 2010 مما يساعد الشركة في نقل امدادات الغاز القطري من خلال اسطولها الضخم إلى كل الاسواق العالمية وبشكل آمن.
وقال إن شركة ناقلات حددت أهدافاً استراتيجية لتحقيق رؤيتها المستقبلية بأن تكون الرائدة على مستوى العالم في امتلاك وتشغيل سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وسفن نقل المنتجات المصاحبة للغاز، وذلك قياساً بمدى رضا العملاء، الربحية، وكفاءة التشغيل، ومعايير السلامة والصحة والبيئة، وقابلية التعليم والنمو.
وأكد التزام شركة ناقلات بهذه المعايير مع شركائها الرئيسيين في بناء السفن، مكنها من أن تحقق هدفاً استراتيجياً مهماً بإتمام عملية استحواذ للسفن من دون أي حوادث تذكر، وذلك من خلال الإشراف المتواصل خلال عملية بناء السفن، وتفتخر شركة ناقلات بأن تكون الراعية لجائزة الأمن والسلامة التي تمنح كل شهر لأداء العاملين في أحواض البناء. وكانت آخر إنجازاتنا في هذا المجال هو تحقيق عشرة ملايين ساعة من العمل المتواصل في أحواض بناء السفن بدون أي حادث.
إن إتمام عملية بناء هذا الكم من السفن الضخمة وتشغيلها حسب أعلى مواصفات السلامة سيعد إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الشحن البحري بشكل عام ونقل الغاز بشكل خاص وخطوة على طريق تحقيق الرؤية المستقبلية لـ«ناقلات».
وقال إن شركة ناقلات واصلت طوال عام 2007، بناء وتطوير شراكاتها مع الشركات الرئيسية التي ترتبط معها في مشاريع مشتركة، وهي مشروعات تملك وتشغل 29 ناقلة للغاز الطبيعي المسال تتراوح طاقتها الاستيعابية بين 145.000 و216.000 متر مكعب. وتتراوح نسبة ملكية شركة ناقلات في هذه السفن بين 20 و60%، ويبلغ متوسط حصتها 43%، وقد تم تسليم 12 سفينة منها حتى ديسمبر 2007م، بينما سيتم تسليم 16 سفينة أخرى خلال عام 2008م، فضلاً عن سفينة أخرى سيتم تسليمها خلال عام 2009م.
بالإضافة إلى السفن التسع والعشرين التي تشارك في ملكيتها، تملك الشركة خمساً وعشرين سفينة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال ملكية كاملة. وتتوافر في جميع هذه السفن، المصنعة بأحواض بناء السفن بكوريا، أحدث تقنيات نقل الغاز الطبيعي المسال بطريقة سليمة واقتصادية، ويمكن الاعتماد عليها لسنوات عديدة، وتمثل هذه السفن ثمرة سنوات من جهود وأعمال التصميمات الهندسية والاختبار، ومن المقرر تسليم هذه السفن خلال عام 2008، وحتى 2010، وتبلغ جملة استثمارات شركة ناقلات في هذه السفن حوالي سبعة مليارات ونصف المليار دولار.
ولقد بلغت جملة استثمارات شركة ناقلات في أسطولها الكامل من 54 سفينة حوالي 11 مليار دولار، التي تمثل قرابة ثلث الاستثمارات العالمية في هذا المجال.
واستعرض السويدي أبرز إنجازات الشركة وقال إن شركة قطر غاز منحت شركة ناقلات ثمانية عقود أخرى لاستئجار سفن لمدة 25 عاماً، وقامت شركة ناقلات بتوقيع عقود مع شركة دايو وشركة سامسونج لبناء أربع سفن من ناقلات الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو-ماكس، بالإضافة إلى أربع ناقلات أخرى من طراز كيو-فليكس. وسيتم تخصيص هذه السفن بمجرد تسلمها بالفترة بين 2009 و2010 لنقل الغاز الطبيعي المسال لمشروع قطر غاز 4 .
كما وقعت شركة ناقلات في مارس 2007 اتفاقية مع شركة كي. إس للاستثمار، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة كيبل للملاحة البحرية، يقوم بموجبها الطرفان بإنشاء حوض لتصليح السفن على أعلى المستويات العالمية بميناء رأس لفان. وسيكون هذا الحوض مركزاً متميزاً لإصلاح وصيانة ناقلات الغاز، مما يوفر ويؤمن حلقة ربط استراتيجية مهمة في حلقات وصول إمدادات الغاز من الآبار إلى المستهلكين.
أكملت شركة ناقلات وشركة شل في يوليو بتنفيذ الاتفاقية العامة للخدمات المبرمة بينهما في نوفمبر 2006م، التي تم تعيين شركة شل بموجبها كمزود لخدمات الشحن والنقل البحري لأسطول شركة ناقلات بما في ذلك إدارة التشغيل للسفن المملوكة بالكامل.
إن أهم جوانب هذه الاتفاقية هو الالتزام بتطوير خبرة شركة ناقلات في مجال النقل البحري بهدف نقل إدارة وتشغيل السفن إلى شركة ناقلات خلال فترة من ثماني إلى اثنتي عشرة سنة.
وقال ان شركة ناقلات احتفلت في 2007 بتسمية ثمان سفن من طراز كيو - فليكس باحواض بناء السفن الكورية. وقد اقيم حفل التسمية لاربع سفن وهي «الرويس» و«السافلية» و«الغويرية» و«الدحيل» بشركة داييو، والسفينتان «القطارة» و«الغرافة» بشركة هيونداي، والسفينتان «تمبك» و«الهملة» بشركة سامسونج.
وتتراوح سعة الناقلة من طراز كيو-فليكس بين 210.000 و216.000 متر مكعب.
واقيم احتفال قطع الفولاذ لاول سفينة من طراز كيو-ماكس، البالغة سعتها 266.000 متر مكعب في شركة سامسونج وهي اول ناقلة تملكها شركة ناقلات بالكامل وستكون عند استلامها اضخم ناقلة للغاز الطبيعي المسال في العالم.
كما احتفلت شركة ناقلات بوصول وتحميل اول سفينة من طراز كيو- فليكس «القطارة» إلى ميناء رأس لفان. وسلمت اول شحنة يحملها هذا الطراز بسلام وحسب الموعد إلى محطة نيجاتا الخاصة بشركة توهوكو للطاقة الكهربائية في اليابان.
كما تم تعيين مقاول البناء الرئيسي لاعمال الحوض الجاف والارصفة والانشاءات الرئيسية الخاصة بحوض اصلاح وصيانة وبناء السفن بميناء رأس لفان.
واشار إلى ان شركة ناقلات واصلت طوال عام 2007 تحقيق وعودها واهدافها المرسومة في امتلاك وتشغيل اكبر اسطول من ناقلات الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم.
حيث سيضم اسطول الشركة عند الانتهاء من عمليات البناء 54 سفينة، منها تسع سفن تقليدية يبلغ حجمها 145.000 متر مكعب، و31 سفينة من طراز كيو-فليكس سعتها حوالي 216.000 متر مكعب، و14 سفينة من طراز كيو-ماكس سعتها حوالي 266.000 متر مكعب موضحا ان هذا الجيل من السفن العملاقة والذي يتم بناؤه بأحدث التقنيات التي توصلت لها صناعة السفن حتى اليوم يشكل خطوة هامة في تقليل تكاليف نقل الغاز الطبيعي المسال لاسواق الطاقة الرئيسية على مستوى العالم، وهذه السفن مصممة ومجهزة لاعلى درجات الاداء والتفوق.
بدأت شركة ناقلات من خلال الاتفاقية المبرمة مع شركة شل بعملية تعيينات واسعة لاستكمال اطقم العمل المطلوبة على متن سفن نقل الغاز الطبيعي المسال من ضباط بحريين ومتدربين وبحارة مؤهلين في وقت يفتقر فيه السوق العالمي لهذه الخبرات، واخضاعهم لبرامج تدريبية مكثفة للتأكد من تأهيلهم واستعدادهم التام للتوافق مع مستوى الاداء المرتفع المطلوب لموظفي ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
حوض اصلاح السفن واكد ان مشروع حوض اصلاح السفن التابعة لشركة ناقلات يمضي حسب الخطة. وقد اكملت شركة ناقلات وقطر للبترول عام 2007، وضع الصورة الكاملة للاستراتيجية ذات المراحل الخمس لاقامة منشآت لبناء وصيانة مجموعة واسعة التنوع من المنشآت والتركيبات البحرية. ويتم بناء حوض السفن بغرض اصلاح وصيانة ناقلات الغاز العملاقة وانواع عديدة من السفن الاخرى. وسيصبح الحوض البالغة مساحته 42 هكتارا على ارض مستصلحة، جزءا من التوسعة الهائلة لميناء رأس لفان، وسيبدأ تشغيله في بداية عام 2010.
المرحلة الأولى والثانية: إصلاح وصيانة السفن ذات الاحجام الكبيرة والمتوسطة
تم الانتهاد من عملية دراسة التأثيرات البيئية والحصول على الرخص اللازمة للبناء من المجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية. وكذلك اتمام كافة التصاميم الاساسية والهندسية وبدأت عملية شراء الآليات الرئيسية بالاضافة إلى الانتهاء من طرح المناقصات الخاصة بأعمال التشييد للورش والمكاتب والمخازن واعمال الطرق والبنية التحتية.
المرحلة الثالثة: تصنيع وصيانة التركيبات البحرية ومصنع البتروكيماويات البري.
بدأت اعمال دراسة الجدوى الاقتصادية والتي تم من خلالها تحديد المتطلبات النموذجية الخاصة بالخليج العربي. وكذلك تم الانتهاء من وضع الخطوط العريضة لتحديد منتجات المرحلة وتحديد المواصفات الرئيسية الخاصة بالموقع.
اكد السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس الادارة لشركة قطر لنقل الغاز "ناقلات " ، نائب رئيس مجلس الادارة ، الرئيس التنفيذي لقطر غاز ان شركة ناقلات حققت نمواً كبيرا فاق كل التوقعات، وقال: ان الشركة في وضع مالي وتشغيلي واداري يمكنها من تحقيق اهدافها المرسومة واقتناص الفرص الجيدة خلال السنوات القادمة، مشيرا الى ان ناقلات تعد من الشركات الناحجة وينتظرها مستقبل اقتصادي كبير خاصة في ظل التطور الهائل في صناعة النفط والغاز في دولة قطر، والذي من المتوقع ان يصل الى 77 مليون طن في عام 2010 مما يساعد الشركة على نقل إمدادات الغاز القطري من خلال اسطولها الضخم وبشكل آمن الى كل الاسواق العالمية .. وقال السويدي: ان انجاز بناء اكثر من 54 سفينة عملاقة لنقل الغاز وتشغيلها وفقا لأعلى مواصفات السلامة، سيعد انجازا غير مسبوق في تاريخ الشحن البحري بشكل عام ونقل الغاز بشكل خاص، وخطوة على طريق تحقيق الرؤية المستقبلية " لناقلات". واكد فيصل السويدي ان الشركة حققت في عام 2007 انجازات متعددة شملت ابرام العديد من عقود نقل الغاز، وانشاء حوض لتصليح السفن بأعلى المستويات العالمية بميناء راس لفان، بالاضافة الى تطوير وبناء شراكات مع الشركات الرئيسية لإكمال بناء السفن العملاقة مع الشركات الكورية، وقال: إن الشركة تمكنت من تحقيق هدف استراتيجي مهم تمثل في اتمام علمية استحواذ للسفن من دون أي حوادث تذكر حيث تفخر "ناقلات" بان تكون الراعية لجائزة الامن والسلامة التي تمنح كل شهر لأداء العاملين في احواض بناء السفن وكان آخر انجازاتها تحقيق عشرة ملايين ساعة من العمل المتواصل في احواض بناء السفن دون حوادث. ..وقد صادقت الجمعية العامة العادية لشركة قطر لنقل الغاز " ناقلات" في اجتماعها امس برئاسة السيد فيصل محمد السويدي بفندق الريتزكارلتون بالدوحة على الاداء المالي و القوائم المالية للشركة عن الفترة المنتهية في ا3/12 /2007 وتقرير مراقبي الحسابات عنها. كما وافقت الجمعية العمومية العادية على تدوير أرباح الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 /12/ 2007 بما يتفق مع خطط الشركة وتنفيذ برامجها الاستثمارية ومشاريعها في مختلفة الانشطة في السنوات القادمة. ..
تفاصيل
عمومية «ناقلات» توافق على تدوير الأرباح بما يحقق خطط الشركة ..السويدي: ناقلات حققت إنجازات فاقت التوقعات.. و11 مليار دولار استثمارات الشركة
الشركة تمتلك أحدث سفن نقل الغاز في العالم.. و16 سفينة تتسلمها ناقلات في 2008
تطبيق افضل المواصفات العالمية في الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة
تنفيذ مشروع ضخم لصيانة وإصلاح سفن الغاز العملاقة بميناء راس لفان
صادقت الجمعية العامة العادية لشركة قطر لنقل الغاز " ناقلات" على في اجتماعها امس برئاسة السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس الادارة ونائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لقطر غاز على الاداء المالي والقوائم المالية للشركة عن الفترة المنتهية في ا3/12 /2007 وتقرير مراقبي الحسابات عنها. كما وافقت الجمعية العمومية العادية على تدوير أرباح الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 /12/ 2007 بما يتفق مع خطط الشركة وتنفيذ برامجها الاستثمارية ومشاريعها في مختلفة الأنشطة. وأكد فيصل السويدي لدى مخاطبته اجتماع الجمعية العمومية العادية امس بفندق الريتزكارلتون بالدوحة ان شركة قطر لنقل الغاز ناقلات حققت نمواً كبيراً فاق كل التوقعات، مشيرا إلى ان الشركة تعد من الشركات الناجحة ولها مستقبل اقتصادي كبير، خاصة في ظل التطور الهائل في صناعة النفط والغاز في دولة قطر الذي من المتوقع ان يصل إلى 77 مليون طن عام 2010 مما يساعد الشركة في نقل امدادات الغاز القطري من خلال اسطولها الضخم إلى كل الاسواق العالمية وبشكل آمن.
وقال إن شركة ناقلات حددت أهدافاً استراتيجية لتحقيق رؤيتها المستقبلية بأن تكون الرائدة على مستوى العالم في امتلاك وتشغيل سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وسفن نقل المنتجات المصاحبة للغاز، وذلك قياساً بمدى رضا العملاء، الربحية، وكفاءة التشغيل، ومعايير السلامة والصحة والبيئة، وقابلية التعليم والنمو.
وأكد التزام شركة ناقلات بهذه المعايير مع شركائها الرئيسيين في بناء السفن، مكنها من أن تحقق هدفاً استراتيجياً مهماً بإتمام عملية استحواذ للسفن من دون أي حوادث تذكر، وذلك من خلال الإشراف المتواصل خلال عملية بناء السفن، وتفتخر شركة ناقلات بأن تكون الراعية لجائزة الأمن والسلامة التي تمنح كل شهر لأداء العاملين في أحواض البناء. وكانت آخر إنجازاتنا في هذا المجال هو تحقيق عشرة ملايين ساعة من العمل المتواصل في أحواض بناء السفن بدون أي حادث.
إن إتمام عملية بناء هذا الكم من السفن الضخمة وتشغيلها حسب أعلى مواصفات السلامة سيعد إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الشحن البحري بشكل عام ونقل الغاز بشكل خاص وخطوة على طريق تحقيق الرؤية المستقبلية لـ«ناقلات».
وقال إن شركة ناقلات واصلت طوال عام 2007، بناء وتطوير شراكاتها مع الشركات الرئيسية التي ترتبط معها في مشاريع مشتركة، وهي مشروعات تملك وتشغل 29 ناقلة للغاز الطبيعي المسال تتراوح طاقتها الاستيعابية بين 145.000 و216.000 متر مكعب. وتتراوح نسبة ملكية شركة ناقلات في هذه السفن بين 20 و60%، ويبلغ متوسط حصتها 43%، وقد تم تسليم 12 سفينة منها حتى ديسمبر 2007م، بينما سيتم تسليم 16 سفينة أخرى خلال عام 2008م، فضلاً عن سفينة أخرى سيتم تسليمها خلال عام 2009م.
بالإضافة إلى السفن التسع والعشرين التي تشارك في ملكيتها، تملك الشركة خمساً وعشرين سفينة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال ملكية كاملة. وتتوافر في جميع هذه السفن، المصنعة بأحواض بناء السفن بكوريا، أحدث تقنيات نقل الغاز الطبيعي المسال بطريقة سليمة واقتصادية، ويمكن الاعتماد عليها لسنوات عديدة، وتمثل هذه السفن ثمرة سنوات من جهود وأعمال التصميمات الهندسية والاختبار، ومن المقرر تسليم هذه السفن خلال عام 2008، وحتى 2010، وتبلغ جملة استثمارات شركة ناقلات في هذه السفن حوالي سبعة مليارات ونصف المليار دولار.
ولقد بلغت جملة استثمارات شركة ناقلات في أسطولها الكامل من 54 سفينة حوالي 11 مليار دولار، التي تمثل قرابة ثلث الاستثمارات العالمية في هذا المجال.
واستعرض السويدي أبرز إنجازات الشركة وقال إن شركة قطر غاز منحت شركة ناقلات ثمانية عقود أخرى لاستئجار سفن لمدة 25 عاماً، وقامت شركة ناقلات بتوقيع عقود مع شركة دايو وشركة سامسونج لبناء أربع سفن من ناقلات الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو-ماكس، بالإضافة إلى أربع ناقلات أخرى من طراز كيو-فليكس. وسيتم تخصيص هذه السفن بمجرد تسلمها بالفترة بين 2009 و2010 لنقل الغاز الطبيعي المسال لمشروع قطر غاز 4 .
كما وقعت شركة ناقلات في مارس 2007 اتفاقية مع شركة كي. إس للاستثمار، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة كيبل للملاحة البحرية، يقوم بموجبها الطرفان بإنشاء حوض لتصليح السفن على أعلى المستويات العالمية بميناء رأس لفان. وسيكون هذا الحوض مركزاً متميزاً لإصلاح وصيانة ناقلات الغاز، مما يوفر ويؤمن حلقة ربط استراتيجية مهمة في حلقات وصول إمدادات الغاز من الآبار إلى المستهلكين.
أكملت شركة ناقلات وشركة شل في يوليو بتنفيذ الاتفاقية العامة للخدمات المبرمة بينهما في نوفمبر 2006م، التي تم تعيين شركة شل بموجبها كمزود لخدمات الشحن والنقل البحري لأسطول شركة ناقلات بما في ذلك إدارة التشغيل للسفن المملوكة بالكامل.
إن أهم جوانب هذه الاتفاقية هو الالتزام بتطوير خبرة شركة ناقلات في مجال النقل البحري بهدف نقل إدارة وتشغيل السفن إلى شركة ناقلات خلال فترة من ثماني إلى اثنتي عشرة سنة.
وقال ان شركة ناقلات احتفلت في 2007 بتسمية ثمان سفن من طراز كيو - فليكس باحواض بناء السفن الكورية. وقد اقيم حفل التسمية لاربع سفن وهي «الرويس» و«السافلية» و«الغويرية» و«الدحيل» بشركة داييو، والسفينتان «القطارة» و«الغرافة» بشركة هيونداي، والسفينتان «تمبك» و«الهملة» بشركة سامسونج.
وتتراوح سعة الناقلة من طراز كيو-فليكس بين 210.000 و216.000 متر مكعب.
واقيم احتفال قطع الفولاذ لاول سفينة من طراز كيو-ماكس، البالغة سعتها 266.000 متر مكعب في شركة سامسونج وهي اول ناقلة تملكها شركة ناقلات بالكامل وستكون عند استلامها اضخم ناقلة للغاز الطبيعي المسال في العالم.
كما احتفلت شركة ناقلات بوصول وتحميل اول سفينة من طراز كيو- فليكس «القطارة» إلى ميناء رأس لفان. وسلمت اول شحنة يحملها هذا الطراز بسلام وحسب الموعد إلى محطة نيجاتا الخاصة بشركة توهوكو للطاقة الكهربائية في اليابان.
كما تم تعيين مقاول البناء الرئيسي لاعمال الحوض الجاف والارصفة والانشاءات الرئيسية الخاصة بحوض اصلاح وصيانة وبناء السفن بميناء رأس لفان.
واشار إلى ان شركة ناقلات واصلت طوال عام 2007 تحقيق وعودها واهدافها المرسومة في امتلاك وتشغيل اكبر اسطول من ناقلات الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم.
حيث سيضم اسطول الشركة عند الانتهاء من عمليات البناء 54 سفينة، منها تسع سفن تقليدية يبلغ حجمها 145.000 متر مكعب، و31 سفينة من طراز كيو-فليكس سعتها حوالي 216.000 متر مكعب، و14 سفينة من طراز كيو-ماكس سعتها حوالي 266.000 متر مكعب موضحا ان هذا الجيل من السفن العملاقة والذي يتم بناؤه بأحدث التقنيات التي توصلت لها صناعة السفن حتى اليوم يشكل خطوة هامة في تقليل تكاليف نقل الغاز الطبيعي المسال لاسواق الطاقة الرئيسية على مستوى العالم، وهذه السفن مصممة ومجهزة لاعلى درجات الاداء والتفوق.
بدأت شركة ناقلات من خلال الاتفاقية المبرمة مع شركة شل بعملية تعيينات واسعة لاستكمال اطقم العمل المطلوبة على متن سفن نقل الغاز الطبيعي المسال من ضباط بحريين ومتدربين وبحارة مؤهلين في وقت يفتقر فيه السوق العالمي لهذه الخبرات، واخضاعهم لبرامج تدريبية مكثفة للتأكد من تأهيلهم واستعدادهم التام للتوافق مع مستوى الاداء المرتفع المطلوب لموظفي ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
حوض اصلاح السفن واكد ان مشروع حوض اصلاح السفن التابعة لشركة ناقلات يمضي حسب الخطة. وقد اكملت شركة ناقلات وقطر للبترول عام 2007، وضع الصورة الكاملة للاستراتيجية ذات المراحل الخمس لاقامة منشآت لبناء وصيانة مجموعة واسعة التنوع من المنشآت والتركيبات البحرية. ويتم بناء حوض السفن بغرض اصلاح وصيانة ناقلات الغاز العملاقة وانواع عديدة من السفن الاخرى. وسيصبح الحوض البالغة مساحته 42 هكتارا على ارض مستصلحة، جزءا من التوسعة الهائلة لميناء رأس لفان، وسيبدأ تشغيله في بداية عام 2010.
المرحلة الأولى والثانية: إصلاح وصيانة السفن ذات الاحجام الكبيرة والمتوسطة
تم الانتهاد من عملية دراسة التأثيرات البيئية والحصول على الرخص اللازمة للبناء من المجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية. وكذلك اتمام كافة التصاميم الاساسية والهندسية وبدأت عملية شراء الآليات الرئيسية بالاضافة إلى الانتهاء من طرح المناقصات الخاصة بأعمال التشييد للورش والمكاتب والمخازن واعمال الطرق والبنية التحتية.
المرحلة الثالثة: تصنيع وصيانة التركيبات البحرية ومصنع البتروكيماويات البري.
بدأت اعمال دراسة الجدوى الاقتصادية والتي تم من خلالها تحديد المتطلبات النموذجية الخاصة بالخليج العربي. وكذلك تم الانتهاء من وضع الخطوط العريضة لتحديد منتجات المرحلة وتحديد المواصفات الرئيسية الخاصة بالموقع.