لاداعي
14-04-2008, 06:26 AM
عمومية ناقلات تقر الميزانية وإعادة توزيع الأرباح
بعض المساهمين تساءلوا عن الأسباب رغم نشرة الاكتتاب
السويدي: ناقلات تسعي إلي المرتبة الأولي عالمياً في تشغيل وامتلاك أكبر أسطول
الجيل الجديد من السفن العملاقة يقلل تكاليف نقل الغاز المسال
ارتفاع إجمالي الموجودات إلي 16 مليار ريال وحقوق المساهمين إلي 4.8 مليار
الانتهاء من بناء حوض صيانة الناقلات وتشغيله مع بداية 2010
مكتب استاندرد أندبور أكد الوضع الائتماني القوي للشركة
كتب - يوسف الحرمي - تصوير - سمير:
صادقت الجمعية العمومية العادية لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة ناقلات التي عقدت اجتماعها مساء أمس بفندق الريتزكارلتون برئاسة السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس الادارة ونائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لقطر غاز بحضور أعضاء مجلس الإدارة صادقت علي تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي، وتقرير مراقب الحسابات، وعلي الميزانية وحساب الأرباح والخسائر، وابراء ذمة اعضاء مجلس الادارة وتدوير الأرباح بناء علي اقتراح مجلس الادارة، وذلك بما يتفق وخطط الشركة، وما سبق عنه عند تأسيسها.
وقد تركزت أغلب أسئلة المساهمين حول عدم توزيع الأرباح، رغم ان نشرة الاكتتاب قد اشارت الي ان الشركة لن توزع أرباحاً قبل عام 2009، ورغم كل ذلك اصر بعض المساهمين علي التساؤل حول عدم قيام الشركة بتوزيع أرباح علي المساهمين، مما يدل علي ان بعض المساهمين لم يقرأوا نشرة الاكتتاب.
وقد القي السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس الادارة تقرير الشركة السنوي الثالث الذي اشار الي ان شركة ناقلات حددت خمسة اهداف استراتيجية لتحقيق رؤيتها المستقبلية بأن تكون الرائدة علي مستوي العالم في امتلاك وتشغيل سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وسفن نقل المنتجات المصاحبة للغاز وذلك قياسا علي مدي رضا العملاء، الربحية، كفاءة التشغيل، ومعايير السلامة والصحة والبيئة، وقابلية التعليم والنمو موضحاً ان التزام شركة ناقلات بهذه المعايير مع شركائها الرئيسيين في بناء السفن، مكنها من تحقيق هدف استراتيجيا هاما باتمام عملية استحواذ للسفن من دون اي حوادث تذكر، وذلك من خلال الاشراف المتواصل خلال عملية بناء السفن، وتفتخر شركة ناقلات بأن تكون الراعية لجائزة الأمن والسلامة التي تمنح كل شهر لأداء العاملين في احواض البناء. وكانت آخر انجازاتنا في هذا المجال هو تحقيق عشرة ملايين ساعة من العمل المتواصل في أحواض بناء السفن بدون أي حادث.
وذكر السويدي ان اتمام عملية بناء هذا الكم من السفن الضخمة وتشغيلها حسب اعلي مواصفات السلامة سيعد انجازا غير مسبوق في تاريخ الشحن البحري بشكل عام ونقل الغاز بشكل خاص وخطوة علي طريق تحقيق الرؤية المستقبلية لناقلات .
واضاف شركة ناقلات واصلت طوال عام 2007 ، بناء وتطوير شراكاتها مع الشركات الرئيسية التي ترتبط معها في مشاريع مشتركة، وهي مشروعات تملك وتشغيل 29 ناقلة للغاز الطبيعي المسال تتراوح طاقتها الاستيعابية بين 145.000 الي 216.000 متر مكعب. وتتراوح نسبة ملكية شركة ناقلات في هذه السفن بين 20% و 60%، ويبلغ متوسط حصتها 43%، وقد تم تسليم 12 سفينة منها حتي ديسمبر 2007 ، بينما سيتم تسليم 16 سفينة اخري خلال عام 2008 ، فضلاً عن سفينة أخري سيتم تسليمها خلال عام 2009 .
بالاضافة الي السفن التسع والعشرين التي تشارك في ملكيتها، تملك الشركة خمساً وعشرين سفينة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال ملكية كاملة. وتتوفر في جميع هذه السفن، المصنعة بأحواض بناء بكوريا، احدث تقنيات نقل الغاز الطبيعي المسال بطريقة سليمة واقتصادية، ويمكن الاعتماد عليها لسنوات عديدة، وتمثل هذه السفن ثمرة سنوات من جهود واعمال التصميمات الهندسية والاختبار. ومن المقرر تسليم هذه السفن خلال عام 2008 وحتي 2010 ، وتبلغ جملة استثمارات شركة ناقلات في هذه السفن حوالي سبعة مليارات ونصف المليار دولار.
ولقد بلغت جملة استثمارات شركة ناقلات في اسطولها الكامل من 54 سفينة حوالي 11 مليار دولار والتي تمثل قرابة ثلث الاستثمارات العالمية في هذا المجال.
وقال السويدي إن قطر غاز منحت شركة ناقلات في فبراير ثمانية عقود اخري لاستئجار سفن لمدة 25 عاماً.
وقامت شركة ناقلات بتوقيع عقود مع شركة داييو وشركة سامسونج لبناء أربع سفن من ناقلات الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو - ماكس، بالاضافة الي أربع ناقلات اخري من طراز كيو - فليكس. وسيتم تخصيص هذه السفن بمجرد تسلمها بالفترة بين 2009 و 2010 لنقل الغاز الطبيعي المسال لمشروع قطر غاز 4 .
وفي مارس وقعت شركة ناقلات اتفاقية مع شركة كي. إس. للاستثمار، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة كيبل للملاحة البحرية، يقوم بموجبها الطرفان بإنشاء حوض لتصليح السفن علي أعلي المستويات العالمية بميناء رأس لفان. وسيكون هذا الحوض مركزاً متميزاً لإصلاح وصيانة ناقلات الغاز، مما يوفر ويؤمن حلقة ربط استراتيجية هامة في حلقات وصول امدادات الغاز من الآبار الي المستهلكين.
وفي يوليو اكملت شركة ناقلات وشركة شل تنفيذ الاتفاقية العامة للخدمات المبرمة بينهما في نوفمبر 2006 ، التي تم تعيين شركة شل بموجبها كمزود لخدمات الشحن والنقل البحري لأسطول شركة ناقلات بما في ذلك ادارة التشغيل للسفن المملوكة بالكامل.
إن أهم جوانب هذه الاتفاقية هو الالتزام بتطوير خبرة شركة ناقلات في مجال النقل البحري بهدف نقل ادارة وتشغيل السفن الي شركة ناقلات خلال فترة من ثمان الي اثنتي عشرة سنة.
في 2007 احتفلت شركة ناقلات بنسبة ثماني سفن من طراز كيو-فليكس بأحواض بناء السفن الكورية. وقد أقيم حفل التسمية لأربع سفن وهي الرويس و السافلية و الغويرية و الدحيل بشركة داييو، والسفينتين القطارة و الغرافة بشركة هيونداي، والسفينتين تمبك و الهملة بشركة سامسونج.
وتتراوح سعة الناقلة من طراز كيوفليكس بين 210.000 الي 216.000 متر مكعب.
وأقيم احتفال قطع الفولاذ لأول سفينة من طراز كيو-ماكس، البالغة سعتها 266.000 متر مكعب في شركة سامسونج وهي أول ناقلة تملكها شركة ناقلات بالكامل وستكون عند استلامها أضخم ناقلة للغاز الطبيعي المسال في العالم.
في ديسمبر احتفلت شركة ناقلات بوصول وتحميل أول سفينة من طراز كيو-فليكس القطارة الي ميناء رأس لفان. وسلمت أول شحنة يحملها هذا الطراز بسلام وحسب الموعد الي محطة نيجاتا الخاصة بشركة توهوكو للطاقة الكهربائية في اليابان.
كما تم تعيين مقاول البناء الرئيسي لأعمال الحوض الجاف والأرصفة والانشاءات الرئيسية الخاصة بحوض إصلاح وصيانة وبناء السفن بميناء رأس لفان.
وقال السويدي ان ناقلات واصلت طوال عام 2007 تحقيق وعودها وأهدافها المرسومة في امتلاك وتشغيل أكبر أسطول من ناقلات الغاز الطبيعي المسال علي مستوي العالم.
حيث سيضم أسطول الشركة عند الانتهاء من عمليات البناء 54 سفينة، منها تسع سفن تقليدية يبلغ حجمها 145.000 متر مكعب، و31 سفينة من طراز كيو-فليكس سعتها حوالي 216.000 متر مكعبً، و14 سفينة من طراز كيو-ماكس سعتها حوالي 266.000 متر مكعب.
وسوف يشكل هذا الجيل من السفن العملاقة والذي يتم بناؤه بأحدث التقنيات التي توصلت لها صناعة السفن حتي اليوم خطوة هامة في تقليل تكاليف نقل الغاز الطبيعي المسال لأسواق الطاقة الرئيسية علي مستوي العالم، وهذه السفن مصممة ومجهزة لأعلي درجات الأداء والتفوق.
بدأت شركة ناقلات ومن خلال الاتفاقية المبرمة مع شركة شل بعملية تعيينات واسعة لاستكمال أطقم العمل المطلوبة علي متن سفن نقل الغاز الطبيعي المسال من ضباط بحريين ومتدربين وبحارة مؤهلين في وقت يفتقر فيه السوق العالمي لهذه الخبرات، واخضاعهم لبرامج تدريبية مكثفة للتأكد من تأهيلهم واستعدادهم التام للتوافق مع مستوي الأداء المرتفع المطلوب لموظفي ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
وحول حوض إصلاح السفن أوضح أن مشروع حوض إصلاح السفن التابع لشركة ناقلات يمضي حسب الخطة. وقد أكملت شركة ناقلات وقطر للبترول عام 2007 وضع الصورة الكاملة للاستراتيجية ذات المراحل الخمس لإقامة منشآت لبناء وصيانة مجموعة واسعة التنوع من المنشآت والتركيبات البحرية. ويتم بناء حوض السفن بغرض إصلاح وصيانة ناقلات الغاز العملاقة وأنواع عديدة من السفن الأخري. وسيصبح الحوض البالغة مساحته 42 هكتاراً علي أرض مستصلحة، جزءاً من التوسعة الهائلة لميناء رأس لفان، وسيبدأ تشغيله في بداية عام 2010.
وحول المرحلة الاولي والثانية: إصلاح وصيانة السفن ذات الأحجام الكبيرة والمتوسطة قال بأنه تم الانتهاء من عملية دراسة التأثيرات البيئية والحصول علي الرخص اللازمة للبناء من المجلس الأعلي للبيئة والمحميات الطبيعية. وكذلك إتمام كافة التصاميم الاساسية والهندسية وبدأت عملية شراء الآليات الرئيسية بالاضافة الي الانتهاء من طرح المناقصات الخاصة بأعمال التشييد للورش والمكاتب والمخازن وأعمال الطرق والبنية التحتية.
والمرحلة الثالثة: تصنيع وصيانة التركيبات البحرية ومصنع البتروكيماويات البري. بدأت أعمال دراسة الجدوي الاقتصادية والتي تم من خلالها تحديد المتطلبات النموذجية الخاصة بالخليج العربي. وكذلك تم الانتهاء من وضع الخطوط العريضة لتحديد منتجات المرحلة وتحديد المواصفات الرئيسية الخاصة بالموقع.
بعض المساهمين تساءلوا عن الأسباب رغم نشرة الاكتتاب
السويدي: ناقلات تسعي إلي المرتبة الأولي عالمياً في تشغيل وامتلاك أكبر أسطول
الجيل الجديد من السفن العملاقة يقلل تكاليف نقل الغاز المسال
ارتفاع إجمالي الموجودات إلي 16 مليار ريال وحقوق المساهمين إلي 4.8 مليار
الانتهاء من بناء حوض صيانة الناقلات وتشغيله مع بداية 2010
مكتب استاندرد أندبور أكد الوضع الائتماني القوي للشركة
كتب - يوسف الحرمي - تصوير - سمير:
صادقت الجمعية العمومية العادية لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة ناقلات التي عقدت اجتماعها مساء أمس بفندق الريتزكارلتون برئاسة السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس الادارة ونائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لقطر غاز بحضور أعضاء مجلس الإدارة صادقت علي تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي، وتقرير مراقب الحسابات، وعلي الميزانية وحساب الأرباح والخسائر، وابراء ذمة اعضاء مجلس الادارة وتدوير الأرباح بناء علي اقتراح مجلس الادارة، وذلك بما يتفق وخطط الشركة، وما سبق عنه عند تأسيسها.
وقد تركزت أغلب أسئلة المساهمين حول عدم توزيع الأرباح، رغم ان نشرة الاكتتاب قد اشارت الي ان الشركة لن توزع أرباحاً قبل عام 2009، ورغم كل ذلك اصر بعض المساهمين علي التساؤل حول عدم قيام الشركة بتوزيع أرباح علي المساهمين، مما يدل علي ان بعض المساهمين لم يقرأوا نشرة الاكتتاب.
وقد القي السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس الادارة تقرير الشركة السنوي الثالث الذي اشار الي ان شركة ناقلات حددت خمسة اهداف استراتيجية لتحقيق رؤيتها المستقبلية بأن تكون الرائدة علي مستوي العالم في امتلاك وتشغيل سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وسفن نقل المنتجات المصاحبة للغاز وذلك قياسا علي مدي رضا العملاء، الربحية، كفاءة التشغيل، ومعايير السلامة والصحة والبيئة، وقابلية التعليم والنمو موضحاً ان التزام شركة ناقلات بهذه المعايير مع شركائها الرئيسيين في بناء السفن، مكنها من تحقيق هدف استراتيجيا هاما باتمام عملية استحواذ للسفن من دون اي حوادث تذكر، وذلك من خلال الاشراف المتواصل خلال عملية بناء السفن، وتفتخر شركة ناقلات بأن تكون الراعية لجائزة الأمن والسلامة التي تمنح كل شهر لأداء العاملين في احواض البناء. وكانت آخر انجازاتنا في هذا المجال هو تحقيق عشرة ملايين ساعة من العمل المتواصل في أحواض بناء السفن بدون أي حادث.
وذكر السويدي ان اتمام عملية بناء هذا الكم من السفن الضخمة وتشغيلها حسب اعلي مواصفات السلامة سيعد انجازا غير مسبوق في تاريخ الشحن البحري بشكل عام ونقل الغاز بشكل خاص وخطوة علي طريق تحقيق الرؤية المستقبلية لناقلات .
واضاف شركة ناقلات واصلت طوال عام 2007 ، بناء وتطوير شراكاتها مع الشركات الرئيسية التي ترتبط معها في مشاريع مشتركة، وهي مشروعات تملك وتشغيل 29 ناقلة للغاز الطبيعي المسال تتراوح طاقتها الاستيعابية بين 145.000 الي 216.000 متر مكعب. وتتراوح نسبة ملكية شركة ناقلات في هذه السفن بين 20% و 60%، ويبلغ متوسط حصتها 43%، وقد تم تسليم 12 سفينة منها حتي ديسمبر 2007 ، بينما سيتم تسليم 16 سفينة اخري خلال عام 2008 ، فضلاً عن سفينة أخري سيتم تسليمها خلال عام 2009 .
بالاضافة الي السفن التسع والعشرين التي تشارك في ملكيتها، تملك الشركة خمساً وعشرين سفينة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال ملكية كاملة. وتتوفر في جميع هذه السفن، المصنعة بأحواض بناء بكوريا، احدث تقنيات نقل الغاز الطبيعي المسال بطريقة سليمة واقتصادية، ويمكن الاعتماد عليها لسنوات عديدة، وتمثل هذه السفن ثمرة سنوات من جهود واعمال التصميمات الهندسية والاختبار. ومن المقرر تسليم هذه السفن خلال عام 2008 وحتي 2010 ، وتبلغ جملة استثمارات شركة ناقلات في هذه السفن حوالي سبعة مليارات ونصف المليار دولار.
ولقد بلغت جملة استثمارات شركة ناقلات في اسطولها الكامل من 54 سفينة حوالي 11 مليار دولار والتي تمثل قرابة ثلث الاستثمارات العالمية في هذا المجال.
وقال السويدي إن قطر غاز منحت شركة ناقلات في فبراير ثمانية عقود اخري لاستئجار سفن لمدة 25 عاماً.
وقامت شركة ناقلات بتوقيع عقود مع شركة داييو وشركة سامسونج لبناء أربع سفن من ناقلات الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو - ماكس، بالاضافة الي أربع ناقلات اخري من طراز كيو - فليكس. وسيتم تخصيص هذه السفن بمجرد تسلمها بالفترة بين 2009 و 2010 لنقل الغاز الطبيعي المسال لمشروع قطر غاز 4 .
وفي مارس وقعت شركة ناقلات اتفاقية مع شركة كي. إس. للاستثمار، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة كيبل للملاحة البحرية، يقوم بموجبها الطرفان بإنشاء حوض لتصليح السفن علي أعلي المستويات العالمية بميناء رأس لفان. وسيكون هذا الحوض مركزاً متميزاً لإصلاح وصيانة ناقلات الغاز، مما يوفر ويؤمن حلقة ربط استراتيجية هامة في حلقات وصول امدادات الغاز من الآبار الي المستهلكين.
وفي يوليو اكملت شركة ناقلات وشركة شل تنفيذ الاتفاقية العامة للخدمات المبرمة بينهما في نوفمبر 2006 ، التي تم تعيين شركة شل بموجبها كمزود لخدمات الشحن والنقل البحري لأسطول شركة ناقلات بما في ذلك ادارة التشغيل للسفن المملوكة بالكامل.
إن أهم جوانب هذه الاتفاقية هو الالتزام بتطوير خبرة شركة ناقلات في مجال النقل البحري بهدف نقل ادارة وتشغيل السفن الي شركة ناقلات خلال فترة من ثمان الي اثنتي عشرة سنة.
في 2007 احتفلت شركة ناقلات بنسبة ثماني سفن من طراز كيو-فليكس بأحواض بناء السفن الكورية. وقد أقيم حفل التسمية لأربع سفن وهي الرويس و السافلية و الغويرية و الدحيل بشركة داييو، والسفينتين القطارة و الغرافة بشركة هيونداي، والسفينتين تمبك و الهملة بشركة سامسونج.
وتتراوح سعة الناقلة من طراز كيوفليكس بين 210.000 الي 216.000 متر مكعب.
وأقيم احتفال قطع الفولاذ لأول سفينة من طراز كيو-ماكس، البالغة سعتها 266.000 متر مكعب في شركة سامسونج وهي أول ناقلة تملكها شركة ناقلات بالكامل وستكون عند استلامها أضخم ناقلة للغاز الطبيعي المسال في العالم.
في ديسمبر احتفلت شركة ناقلات بوصول وتحميل أول سفينة من طراز كيو-فليكس القطارة الي ميناء رأس لفان. وسلمت أول شحنة يحملها هذا الطراز بسلام وحسب الموعد الي محطة نيجاتا الخاصة بشركة توهوكو للطاقة الكهربائية في اليابان.
كما تم تعيين مقاول البناء الرئيسي لأعمال الحوض الجاف والأرصفة والانشاءات الرئيسية الخاصة بحوض إصلاح وصيانة وبناء السفن بميناء رأس لفان.
وقال السويدي ان ناقلات واصلت طوال عام 2007 تحقيق وعودها وأهدافها المرسومة في امتلاك وتشغيل أكبر أسطول من ناقلات الغاز الطبيعي المسال علي مستوي العالم.
حيث سيضم أسطول الشركة عند الانتهاء من عمليات البناء 54 سفينة، منها تسع سفن تقليدية يبلغ حجمها 145.000 متر مكعب، و31 سفينة من طراز كيو-فليكس سعتها حوالي 216.000 متر مكعبً، و14 سفينة من طراز كيو-ماكس سعتها حوالي 266.000 متر مكعب.
وسوف يشكل هذا الجيل من السفن العملاقة والذي يتم بناؤه بأحدث التقنيات التي توصلت لها صناعة السفن حتي اليوم خطوة هامة في تقليل تكاليف نقل الغاز الطبيعي المسال لأسواق الطاقة الرئيسية علي مستوي العالم، وهذه السفن مصممة ومجهزة لأعلي درجات الأداء والتفوق.
بدأت شركة ناقلات ومن خلال الاتفاقية المبرمة مع شركة شل بعملية تعيينات واسعة لاستكمال أطقم العمل المطلوبة علي متن سفن نقل الغاز الطبيعي المسال من ضباط بحريين ومتدربين وبحارة مؤهلين في وقت يفتقر فيه السوق العالمي لهذه الخبرات، واخضاعهم لبرامج تدريبية مكثفة للتأكد من تأهيلهم واستعدادهم التام للتوافق مع مستوي الأداء المرتفع المطلوب لموظفي ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
وحول حوض إصلاح السفن أوضح أن مشروع حوض إصلاح السفن التابع لشركة ناقلات يمضي حسب الخطة. وقد أكملت شركة ناقلات وقطر للبترول عام 2007 وضع الصورة الكاملة للاستراتيجية ذات المراحل الخمس لإقامة منشآت لبناء وصيانة مجموعة واسعة التنوع من المنشآت والتركيبات البحرية. ويتم بناء حوض السفن بغرض إصلاح وصيانة ناقلات الغاز العملاقة وأنواع عديدة من السفن الأخري. وسيصبح الحوض البالغة مساحته 42 هكتاراً علي أرض مستصلحة، جزءاً من التوسعة الهائلة لميناء رأس لفان، وسيبدأ تشغيله في بداية عام 2010.
وحول المرحلة الاولي والثانية: إصلاح وصيانة السفن ذات الأحجام الكبيرة والمتوسطة قال بأنه تم الانتهاء من عملية دراسة التأثيرات البيئية والحصول علي الرخص اللازمة للبناء من المجلس الأعلي للبيئة والمحميات الطبيعية. وكذلك إتمام كافة التصاميم الاساسية والهندسية وبدأت عملية شراء الآليات الرئيسية بالاضافة الي الانتهاء من طرح المناقصات الخاصة بأعمال التشييد للورش والمكاتب والمخازن وأعمال الطرق والبنية التحتية.
والمرحلة الثالثة: تصنيع وصيانة التركيبات البحرية ومصنع البتروكيماويات البري. بدأت أعمال دراسة الجدوي الاقتصادية والتي تم من خلالها تحديد المتطلبات النموذجية الخاصة بالخليج العربي. وكذلك تم الانتهاء من وضع الخطوط العريضة لتحديد منتجات المرحلة وتحديد المواصفات الرئيسية الخاصة بالموقع.