Love143
24-10-2005, 02:57 AM
بفضل الإجراءات المستحدثة والاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات وتقوية فريق الإدارة
«ستاندرز اند بورز»: تحسن اداء «الاهلي» خلال الـ 4 سنوات الماضية
كتب رضوان قدحنون :
اصدرت شركة التقييم الدولية ستاندرز اند بورز وهي من كبرى شركات تقييم البنوك في العالم تقريرها بتاريخ 14/10/2005 عن تقييم البنك الأهلي الكويتي والذي حصلت «الوطن» على نسخة منه تضمن دراسة تقييمية لعمل البنك تناولت عناصر التقييم الرئيسية مظهرة القوية منها والتي تتمثل في ادخال التحسينات على اعماله وتطويرها والاستراتيجية الثابتة اعمال التمويل والسيولة جيدة رسملة مقنعة كما ركزت عناصر الضعف على الحجم الصغير للبنك وضيق السوق المحلية وتزايد المنافسة واعتماد الاقتصاد على النفط والنفقات الحكومية بالاضافة إلى ان التنوع الجغرافي محدود.
وبدأ التقرير عرض اسباب التقييم مبينا ان تقييم البنك الأهلي الكويتي يعكس لمحة عن تطور وجوده وأدائه المالي كما تظهر استراتيجيته الثابتة وتمويله الجيد وسيولته لمحة عن حياته ورأسماله المرضي . كما تفيد هذه التقديرات بالاستفادة من الدعم المؤسساتي العالي المستوى الذي تقدمه السلطات البنكية الكويتية عند الحاجة. جزئيا فان توازن هذه العوامل يشكل الحجم المحدود للبنك تجاه حساسية الاقتصاد الكويتي المحدودة باسعار النفط وتقلبات الانفاق الحكومي وتزايد المنافسة المتوقعة نتيجة لتزايد حضور البنوك الأجنبية.
كما بين التقرير ان البنك الأهلي الكويتي يعتبر متوسط الحجم مقارنة مع البنك التجاري الكويتي، فمن حيث مجموع الأصول فقد وصلت إلى 1.83 مليار دينار أي مايعادل 6.31 مليارات دولار بتاريخ 30 سبتمبر العام الحالي. وذلك بعد تبديل إدارته في عام 2000، حيث بدأ التركيز على توجه البنك الإستراتيجي على إدارة المخاطرة ونوعية الأصول، وتقوية الوكالة المشتركة ومؤخرا على أعمال البيع البنكية بالمفرق. ساعدت الإجراءات المستحدثة والاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات وتقوية فريق الإدارة على تحسين إدارة مخاطر البنك، ووجوده المالي، وأدائه في السنوات الأربع الماضية. حيث بلغ عائد اصول البنك 2.42 % للشهور الأولى التسعة من العام الحالي، بسبب الحجوم الأعلى والكفاءة الجيدة.
وأضاف انه نتيجة لخفض قيمة الموجودات المركزة واعادة هندسة سياسات الإئتمان، ومراقبة أدق على القروض، ققد حسّن البنك الأهلي الكويتي من نوعية اصوله بنجاح. كما بدأت الديون المشكوك فيها تميل إلى الانخفاض خلال السنوات الأربع الماضية، حيث وصلت نسبتها إلى إجمالي القروض 4.9 % في 30 سبتمبر العام الحالي. والجدير بالذكر انها كانت تشكل قبل الاحتلال (قبل أغسطس 1990) أكثرمن ثلثي اجمالي الديون المعدومة وبقيت مقيدة في ميزانية البنك بسبب القواعد الصارمة التي فرضها بنك الكويت المركزي وبلغت نسبة مجموع الديون المعدومة 177.7 % غطيت بالمؤونات.
وركز التقرير على ان البنك الأهلي الكويتي كواحد من اللاعبين المحليين الكبار يواجه أخطار التركيز لأن الكويت من البلاد الأحادية الصناعة الناشئة. حيث فرص الخدمات المصرفية للشركات محدودة وفي الغالب معتمدة على الإنفاق الحكومي. وهكذا يركز البنك على نحو متزايد على قطاع البيع بالمفرق المربح الذي تم تقديم خدماته خلال شبكة صغيرة مكونة من 18 فرعاً. اظهرت أعمال المفرق خطر إئتمان محدود بينما شكل المستخدمون الحكوميون الأغلبية الواسعة من المستقرضين الفرديين. بالإضافة الى ان القروض مضمونة مع حق الحجز على راتب المدين الملزم قانونيا.
واظهر التقرير ان البنك الأهلي الكويتي يتمتع بسيرة حياة جيدة من حيث التمويل والسيولة. كما يتمتع بالرسملة المقنعة أيضا ومثلت الاسهم العادية المعدلة مانسبته 11.6 % من مجموع الأصول و20.3 % من القروض الصافية في 30 سبتمبر العام الحالي. ومن المتوقع أن تبقى معدلات رأس المال مستقرّة نسبيا في الأجل المتوسط.
وجهة النظر
تعكس وجهة النظر المستقرّة رأي تقديرات ستاندرد أند بوور للخدمات بأنّ البنك الأهلي الكويتي سيواصل التمتّع بسيرة حياة مالية ملائمة ورسملة مقنعة في الأجل المتوسط. ووجهة النظر توازن بين التحسينات المتوقّعة النابعة من إستراتيجية البنك المترقبة على حصته الصغيرة نسبيا من السوق في بيئة تنافسية كبيرة. ويمكن لهذه التقديرات أن تتحسن إذا استطاع البنك الأهلي الكويتي ان ينمو بدون أيّ تأثير سلبي على نوعية أصوله وأن ينوّع مصادر عائداته، وأن يسجل نجاحات أكبر من الأداء المالي المحسن. من الناحية الأخرى
الهبوط المفاجىء الطويل في أسعار النفط، ولو أنه سيناريو غير محتمل، يمكن أن يشكل ضغوطا سلبية على الإنفاق الحكومي، ويؤخر المشاريع في البلاد، ويؤدّي اخيراً إلى كساد اقتصادي في الكويت. يمكن أن يشكل ذلك ضغطاً على زبائن البنك واخيرا يؤثرعلى تقديرات ستاندرد أند بورز بالنسبة للبنك الأهلي الكويتي.
سيرة الحياة
كما ذكر التقرير أن البنك الاهلي الكويتي يعتبر متوسط الحجم مقارنة مع البنك التجاري الكويتي، فمن حيث مجموع الأصول فقد وصلت إلى 1.83 مليار دينار في 30 سبتمبر العام الحالي. كما صنف التقرير البنك الاهلي من ضمن المجموعة الثانية من البنوك ( مع بنك برقان وبنك الكويت والشرق الأوسط) والتي تعتبر اصغر بكثير من اللاعبين البارزين. وأنه على الرغم من أن الخدمات المصرفية للشركات هي صلب عمله تاريخيا، الا ان الأهلي بدأ بتطوير أعمال بيعه بالمفرق بشكل كثيف. وتقدر حصته من السوق عامّة بحوالي 8 %-9% ، ورخص بحوالي 100
000 زبون. كما ان البنك يدير اعماله على شبكة محلية صغيرة مكونة من 18 فرعاً ويخطّط لفتح أربعة فروع إضافية له على المدى القريب. وأن البنك الاهلي الكويتي خفّض الفجوة الحالية مع منافسيه الرئيسيين فبما يتعلق بقنوات التوزيع البديلة وانقسام الزبون (ادخل مركز نداء جديد في 2004). تعتبرالخدمات المصرفية للشركات تنافسية جدا في الكويت بسبب ضيقها. يستهدف البنك الأهلي الكويتي الشركات الكبيرة ويحاول توسيع مصادره من العائدات بدون فوائد. وكملاحظة إيجابية فقد تمت اعادة الثقة إلى السوق العراقية بعد إزالة النظام السابق مما خلق زخماً وفرصاً لكل البنوك الكويتية سواءً في التجارة او التصنيع اوالبنية التحتية. الا ان الحضور الأجنبي للبنك الأهلي الكويتي محدود جدا، حيث ان له فرعاً واحداً في دبي. (وهو البنك الكويتي الوحيد الذي له فرع خدمات كاملة في دبي، على أية حال، مما يعطيه ميزة تنافسية). تم اكمال إعادة هيكلة الفرع وبدأ حجم عمله ينمو بسرعة. يستهدف البنك الأهلي الكويتي زبائن محليين جدّداً يتاجرون خارج الكويت وشركات أجنبية تبحث عن عمل لها في الكويت.
الملكية والوضع القانوني
والقى التقرير الضوء على البنك الأهلي الكويتي على اعتباره شركة مساهمة عامة، تم انشاؤه عام 1967، وأسهمه تدرج على سوق الأوراق المالية الكويتي. زادت رسملة سوق البنك (حوالي 1.7 بليون دولارفي منتصف شهر سبتمبر العام الحالي ) بشكل مثير في السنوات الأربع الماضية، مما يعكس تحسينات على البنك.و تعتبر عائلة بهبهاني ، وهي عائلة تجارية كويتية بارزة متواجدة في قطاعات مختلفة، حامل الأسهم الأكبر للبنك منذ انشائه (من خلال حصص الشركة المختلفة). كما ان العوائل الكويتية البارزة الأخرى تمتلك حصصاً هامّة في البنك.
ويعتبر تقرير ستاندرد أند بورز ان الدعم الذي يحصل عليه البنك الأهلي من حملة أغلب الأسهم الكويتيين الأقوياء ومن مجلس الإدارة الذي يترأسه أحمد يوسف بهبهاني، قادر على تزويد البنك بالمصادر البشرية والمادية التي يحتاجها لإنجاز أهدافها الطموحة. كما ان حملة الأسهم لا ينخرطون في إدارة البنك اليومية. وقد كان حجم الأعمال مرتفعا في إدارة البنك الرئيسية في 2003-2004 (وهي ميزّة رئيسية للبنوك الكويتية). كما انضم عدد من كبار المدراء (المدير التنفيذي، الرئيس التنفيذي، ورؤساء اقسام البيع بالمفرق وتقنية المعلومات والفروع الدولية) إلى البنك الأهلي الكويتي في السنتين الماضيتين. ولاتعتبر ستاندرد أند بورز حجم الأعمال العالي هذا على انه يشكل عامل تقدير سلبياً لأن القادمين الجدد محترفون بالتجربة الطويلة في البنوك الكويتية من الدرجة الأعلى. أما الدعم المتوقّع من السلطات البنكية عند الحاجة فهو عامل إيجابي لكلّ البنوك الكويتية. كما يتم ضبط البنك الأهلي الكويتي والاشراف عليه من قبل بنك الكويت المركزي الكويتي الذي لديه سياسة تدخل بخصوص الدعم الممكن للبنوك ضمن إطار تنظيمي محكم.
«ستاندرز اند بورز»: تحسن اداء «الاهلي» خلال الـ 4 سنوات الماضية
كتب رضوان قدحنون :
اصدرت شركة التقييم الدولية ستاندرز اند بورز وهي من كبرى شركات تقييم البنوك في العالم تقريرها بتاريخ 14/10/2005 عن تقييم البنك الأهلي الكويتي والذي حصلت «الوطن» على نسخة منه تضمن دراسة تقييمية لعمل البنك تناولت عناصر التقييم الرئيسية مظهرة القوية منها والتي تتمثل في ادخال التحسينات على اعماله وتطويرها والاستراتيجية الثابتة اعمال التمويل والسيولة جيدة رسملة مقنعة كما ركزت عناصر الضعف على الحجم الصغير للبنك وضيق السوق المحلية وتزايد المنافسة واعتماد الاقتصاد على النفط والنفقات الحكومية بالاضافة إلى ان التنوع الجغرافي محدود.
وبدأ التقرير عرض اسباب التقييم مبينا ان تقييم البنك الأهلي الكويتي يعكس لمحة عن تطور وجوده وأدائه المالي كما تظهر استراتيجيته الثابتة وتمويله الجيد وسيولته لمحة عن حياته ورأسماله المرضي . كما تفيد هذه التقديرات بالاستفادة من الدعم المؤسساتي العالي المستوى الذي تقدمه السلطات البنكية الكويتية عند الحاجة. جزئيا فان توازن هذه العوامل يشكل الحجم المحدود للبنك تجاه حساسية الاقتصاد الكويتي المحدودة باسعار النفط وتقلبات الانفاق الحكومي وتزايد المنافسة المتوقعة نتيجة لتزايد حضور البنوك الأجنبية.
كما بين التقرير ان البنك الأهلي الكويتي يعتبر متوسط الحجم مقارنة مع البنك التجاري الكويتي، فمن حيث مجموع الأصول فقد وصلت إلى 1.83 مليار دينار أي مايعادل 6.31 مليارات دولار بتاريخ 30 سبتمبر العام الحالي. وذلك بعد تبديل إدارته في عام 2000، حيث بدأ التركيز على توجه البنك الإستراتيجي على إدارة المخاطرة ونوعية الأصول، وتقوية الوكالة المشتركة ومؤخرا على أعمال البيع البنكية بالمفرق. ساعدت الإجراءات المستحدثة والاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات وتقوية فريق الإدارة على تحسين إدارة مخاطر البنك، ووجوده المالي، وأدائه في السنوات الأربع الماضية. حيث بلغ عائد اصول البنك 2.42 % للشهور الأولى التسعة من العام الحالي، بسبب الحجوم الأعلى والكفاءة الجيدة.
وأضاف انه نتيجة لخفض قيمة الموجودات المركزة واعادة هندسة سياسات الإئتمان، ومراقبة أدق على القروض، ققد حسّن البنك الأهلي الكويتي من نوعية اصوله بنجاح. كما بدأت الديون المشكوك فيها تميل إلى الانخفاض خلال السنوات الأربع الماضية، حيث وصلت نسبتها إلى إجمالي القروض 4.9 % في 30 سبتمبر العام الحالي. والجدير بالذكر انها كانت تشكل قبل الاحتلال (قبل أغسطس 1990) أكثرمن ثلثي اجمالي الديون المعدومة وبقيت مقيدة في ميزانية البنك بسبب القواعد الصارمة التي فرضها بنك الكويت المركزي وبلغت نسبة مجموع الديون المعدومة 177.7 % غطيت بالمؤونات.
وركز التقرير على ان البنك الأهلي الكويتي كواحد من اللاعبين المحليين الكبار يواجه أخطار التركيز لأن الكويت من البلاد الأحادية الصناعة الناشئة. حيث فرص الخدمات المصرفية للشركات محدودة وفي الغالب معتمدة على الإنفاق الحكومي. وهكذا يركز البنك على نحو متزايد على قطاع البيع بالمفرق المربح الذي تم تقديم خدماته خلال شبكة صغيرة مكونة من 18 فرعاً. اظهرت أعمال المفرق خطر إئتمان محدود بينما شكل المستخدمون الحكوميون الأغلبية الواسعة من المستقرضين الفرديين. بالإضافة الى ان القروض مضمونة مع حق الحجز على راتب المدين الملزم قانونيا.
واظهر التقرير ان البنك الأهلي الكويتي يتمتع بسيرة حياة جيدة من حيث التمويل والسيولة. كما يتمتع بالرسملة المقنعة أيضا ومثلت الاسهم العادية المعدلة مانسبته 11.6 % من مجموع الأصول و20.3 % من القروض الصافية في 30 سبتمبر العام الحالي. ومن المتوقع أن تبقى معدلات رأس المال مستقرّة نسبيا في الأجل المتوسط.
وجهة النظر
تعكس وجهة النظر المستقرّة رأي تقديرات ستاندرد أند بوور للخدمات بأنّ البنك الأهلي الكويتي سيواصل التمتّع بسيرة حياة مالية ملائمة ورسملة مقنعة في الأجل المتوسط. ووجهة النظر توازن بين التحسينات المتوقّعة النابعة من إستراتيجية البنك المترقبة على حصته الصغيرة نسبيا من السوق في بيئة تنافسية كبيرة. ويمكن لهذه التقديرات أن تتحسن إذا استطاع البنك الأهلي الكويتي ان ينمو بدون أيّ تأثير سلبي على نوعية أصوله وأن ينوّع مصادر عائداته، وأن يسجل نجاحات أكبر من الأداء المالي المحسن. من الناحية الأخرى
الهبوط المفاجىء الطويل في أسعار النفط، ولو أنه سيناريو غير محتمل، يمكن أن يشكل ضغوطا سلبية على الإنفاق الحكومي، ويؤخر المشاريع في البلاد، ويؤدّي اخيراً إلى كساد اقتصادي في الكويت. يمكن أن يشكل ذلك ضغطاً على زبائن البنك واخيرا يؤثرعلى تقديرات ستاندرد أند بورز بالنسبة للبنك الأهلي الكويتي.
سيرة الحياة
كما ذكر التقرير أن البنك الاهلي الكويتي يعتبر متوسط الحجم مقارنة مع البنك التجاري الكويتي، فمن حيث مجموع الأصول فقد وصلت إلى 1.83 مليار دينار في 30 سبتمبر العام الحالي. كما صنف التقرير البنك الاهلي من ضمن المجموعة الثانية من البنوك ( مع بنك برقان وبنك الكويت والشرق الأوسط) والتي تعتبر اصغر بكثير من اللاعبين البارزين. وأنه على الرغم من أن الخدمات المصرفية للشركات هي صلب عمله تاريخيا، الا ان الأهلي بدأ بتطوير أعمال بيعه بالمفرق بشكل كثيف. وتقدر حصته من السوق عامّة بحوالي 8 %-9% ، ورخص بحوالي 100
000 زبون. كما ان البنك يدير اعماله على شبكة محلية صغيرة مكونة من 18 فرعاً ويخطّط لفتح أربعة فروع إضافية له على المدى القريب. وأن البنك الاهلي الكويتي خفّض الفجوة الحالية مع منافسيه الرئيسيين فبما يتعلق بقنوات التوزيع البديلة وانقسام الزبون (ادخل مركز نداء جديد في 2004). تعتبرالخدمات المصرفية للشركات تنافسية جدا في الكويت بسبب ضيقها. يستهدف البنك الأهلي الكويتي الشركات الكبيرة ويحاول توسيع مصادره من العائدات بدون فوائد. وكملاحظة إيجابية فقد تمت اعادة الثقة إلى السوق العراقية بعد إزالة النظام السابق مما خلق زخماً وفرصاً لكل البنوك الكويتية سواءً في التجارة او التصنيع اوالبنية التحتية. الا ان الحضور الأجنبي للبنك الأهلي الكويتي محدود جدا، حيث ان له فرعاً واحداً في دبي. (وهو البنك الكويتي الوحيد الذي له فرع خدمات كاملة في دبي، على أية حال، مما يعطيه ميزة تنافسية). تم اكمال إعادة هيكلة الفرع وبدأ حجم عمله ينمو بسرعة. يستهدف البنك الأهلي الكويتي زبائن محليين جدّداً يتاجرون خارج الكويت وشركات أجنبية تبحث عن عمل لها في الكويت.
الملكية والوضع القانوني
والقى التقرير الضوء على البنك الأهلي الكويتي على اعتباره شركة مساهمة عامة، تم انشاؤه عام 1967، وأسهمه تدرج على سوق الأوراق المالية الكويتي. زادت رسملة سوق البنك (حوالي 1.7 بليون دولارفي منتصف شهر سبتمبر العام الحالي ) بشكل مثير في السنوات الأربع الماضية، مما يعكس تحسينات على البنك.و تعتبر عائلة بهبهاني ، وهي عائلة تجارية كويتية بارزة متواجدة في قطاعات مختلفة، حامل الأسهم الأكبر للبنك منذ انشائه (من خلال حصص الشركة المختلفة). كما ان العوائل الكويتية البارزة الأخرى تمتلك حصصاً هامّة في البنك.
ويعتبر تقرير ستاندرد أند بورز ان الدعم الذي يحصل عليه البنك الأهلي من حملة أغلب الأسهم الكويتيين الأقوياء ومن مجلس الإدارة الذي يترأسه أحمد يوسف بهبهاني، قادر على تزويد البنك بالمصادر البشرية والمادية التي يحتاجها لإنجاز أهدافها الطموحة. كما ان حملة الأسهم لا ينخرطون في إدارة البنك اليومية. وقد كان حجم الأعمال مرتفعا في إدارة البنك الرئيسية في 2003-2004 (وهي ميزّة رئيسية للبنوك الكويتية). كما انضم عدد من كبار المدراء (المدير التنفيذي، الرئيس التنفيذي، ورؤساء اقسام البيع بالمفرق وتقنية المعلومات والفروع الدولية) إلى البنك الأهلي الكويتي في السنتين الماضيتين. ولاتعتبر ستاندرد أند بورز حجم الأعمال العالي هذا على انه يشكل عامل تقدير سلبياً لأن القادمين الجدد محترفون بالتجربة الطويلة في البنوك الكويتية من الدرجة الأعلى. أما الدعم المتوقّع من السلطات البنكية عند الحاجة فهو عامل إيجابي لكلّ البنوك الكويتية. كما يتم ضبط البنك الأهلي الكويتي والاشراف عليه من قبل بنك الكويت المركزي الكويتي الذي لديه سياسة تدخل بخصوص الدعم الممكن للبنوك ضمن إطار تنظيمي محكم.