مغروور قطر
14-04-2008, 05:14 PM
تامر جاد الله: المستثمرون حصلوا على ثقة بنتائج الشركات
نتائج صناعات قطر ومشتريات أجانب ومحافظ تلهب سوق الدوحة
"الكل يشجع الكل"
مشتريات قوية
حصاد جيد لصناعات قطر
دبي-رشيد بوذراعي
فرض سهمُ صناعات قطر العملاق وقعًا سريعًا على مجمل أسهم سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الاثنين وجرَّها إلى ارتفاعات قوية وقدم للسوق سيولة ضخمة عادت بالتعاملات إلى أحجام وقيم ضخمة غابت عن الأسهم القطرية منذ نهاية العام الماضي.
وقاد إعلان صناعات قطر عن أرباح قوية في الربع الأول من العام إلى دخول سيولة أجنبية وإقبال على الشراء من محافظ محلية، بعد أن أعطت نتائج الشركة تطمينات للمستثمرين بأن تسير بقية الشركات المملوكة للحكومة القطرية مثل الكهرباء وناقلات على خطى شركة صناعات في قوائمها المالية الربعية.
وبعد نصف ساعة من بدء التعاملات انطلق المؤشر العام في حركة صعود دون تردد ليضيف حوالي 90 نقطة ويغلق على ارتفاع بنسبة 0.85% عند مستوى 10669 نقطة، وجاءت التداولات لتكون الأكبر منذ أكثر من شهر بحجم اقترب من18 مليون سهم وبقيمة مليار ريال مع ارتفاع معدل عدد الصفقات إلى أكثر من 10 إلا صفقة.
"الكل يشجع الكل"
وقال المحلل المالي ومدير الاستثمار بمجموعة المانع تامر جاد الله إن السوق سلك تقليدًا سابقًا تعودت عليه الأسهم القطرية في مرسوم إعلان النتائج حيث ترتفع وتتدفق السيولة عندما تصفح واحدة من الشركات المملوكة للحكومة عن نتائج قوية.
وأوضح في تحليلٍ بطلب من موقع" الأسواق.نت" أن صناعات قطر لعب دور المحرك الرئيسي في السوق"، وعندما يرتفع سهم من الأسهم القيادية يصعد بالسوق ويقود الأسهم الأخرى للارتفاع، وخاصةً أسهم الشركات التابعة للحكومة".
وأضاف أن الإقبال على الشراء وتدفق سيولة ضخمة إلى السوق كان بفعل عامل نفسي لدى المستثمرين، حيث "بدأ الناس يتأكدون من التوقعات المتفائلة عن نتائج الربع الأول جيدة وهي تحقق فعليا".
وقال إن الأجانب قدموا دفعةً قويةً للسوق اليوم، وزادت معدلات الشراء لديهم، وتملك بعض الأسهم "وخاصةً في أسهم الكهرباء وصناعات قطر وناقلات"، وهي كلها أسهم شركات تتبع الحكومة القطرية، مضيفًا أن مشتريات مؤسسية من محافظ محلية كانت واضحة في السوق ووصف الوضع على أسهم الدوحة قائلاً "الكل يشجع الكل".
مشتريات قوية
ومنح سهمُ صناعات قطر مكاسبَ هائلة للمؤشر العام ولمؤشر قطاع الصناعة الذي سجل قفزة أضافت له 488 نقطة، بعد أن أعلنت الشركة عن ارتفاع أرباحها بأكثر من 112 % في الربع الأول من العام الجاري، ليصعد السهم بنسبة 6.78% بحجم تداول كبير بلغ 1.5 مليون سهم في حركةٍ تعكس إقبالا شديدًا على الاستحواذ على السهم لتحصيل عوائد مجزية من الأرباح الربعية.
وحقق قطاعُ التأمين مكاسب قوية هو الآخر وارتفع مؤشر القطاع بنحو 120 نقطة بفعل التداولات الجيدة على سهم الإسلامية للتأمين بحجم 130 ألف سهم رفعته بنسبة1.5 % وصعود الخليج للتأمين بنسبة 3.70% ليكون رابعا في لائحة أبر الرابحين التي تصدر سهم إزدان مرتفعًا بنسبة اقتربت من 10%، وتبعه سهم صناعات قطر، ثم قطر للوقود التي قفز بنسبة 3.92%.
وكان قطاع البنوك والمؤسسات المالية الخاسر الوحيد بين قطاعات سوق الدوحة، وتخلى عن حوالي 52% متأثرًا بهبوط كل سهم البنك التجاري بنسبة 2.51% وسط تداولات بحجم 231 ألف سهم، وبنك قطر الوطني بنسبة 0.88% وذلك في عمليةٍ لجني أرباح على السهمين من ارتفاعهما يوم أمس الأحد.
ولم يتمكن بنك الريان العملاق من إنقاذ الموقف في قطاع المصارف رغم ارتفاعه بنصف نقطة مئوية، وتصدره للتداولات في السوق بحوالي 3.38 مليون سهم.
حصاد جيد لصناعات قطر
وكانت صناعات قطر، وهي أكبر شركة قطرية من حيث القيمة السوقية، أعلنت على موقع البورصة عن تحقيقها أرباحًا صافية قدرها 1.9 مليار ريال في الربع الأول من العام بزيادة بنسبة 112.8%عن نفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت 893 مليون ريال، وزادت ربحية السهم إلى 3.5 ريال مقارنة مع 1.62 ريال قبل عام.
من جهتها قالت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة إنها حققت صافي ربح بلغ 14.7 مليون ريال قطري في الربع الأول من العام مقابل 4.3 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه، وبلغ العائد على السهم 0.73 ريال قطري مقابل 0.21 ريال قطري لنفس الفترة من عام2007.
نتائج صناعات قطر ومشتريات أجانب ومحافظ تلهب سوق الدوحة
"الكل يشجع الكل"
مشتريات قوية
حصاد جيد لصناعات قطر
دبي-رشيد بوذراعي
فرض سهمُ صناعات قطر العملاق وقعًا سريعًا على مجمل أسهم سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الاثنين وجرَّها إلى ارتفاعات قوية وقدم للسوق سيولة ضخمة عادت بالتعاملات إلى أحجام وقيم ضخمة غابت عن الأسهم القطرية منذ نهاية العام الماضي.
وقاد إعلان صناعات قطر عن أرباح قوية في الربع الأول من العام إلى دخول سيولة أجنبية وإقبال على الشراء من محافظ محلية، بعد أن أعطت نتائج الشركة تطمينات للمستثمرين بأن تسير بقية الشركات المملوكة للحكومة القطرية مثل الكهرباء وناقلات على خطى شركة صناعات في قوائمها المالية الربعية.
وبعد نصف ساعة من بدء التعاملات انطلق المؤشر العام في حركة صعود دون تردد ليضيف حوالي 90 نقطة ويغلق على ارتفاع بنسبة 0.85% عند مستوى 10669 نقطة، وجاءت التداولات لتكون الأكبر منذ أكثر من شهر بحجم اقترب من18 مليون سهم وبقيمة مليار ريال مع ارتفاع معدل عدد الصفقات إلى أكثر من 10 إلا صفقة.
"الكل يشجع الكل"
وقال المحلل المالي ومدير الاستثمار بمجموعة المانع تامر جاد الله إن السوق سلك تقليدًا سابقًا تعودت عليه الأسهم القطرية في مرسوم إعلان النتائج حيث ترتفع وتتدفق السيولة عندما تصفح واحدة من الشركات المملوكة للحكومة عن نتائج قوية.
وأوضح في تحليلٍ بطلب من موقع" الأسواق.نت" أن صناعات قطر لعب دور المحرك الرئيسي في السوق"، وعندما يرتفع سهم من الأسهم القيادية يصعد بالسوق ويقود الأسهم الأخرى للارتفاع، وخاصةً أسهم الشركات التابعة للحكومة".
وأضاف أن الإقبال على الشراء وتدفق سيولة ضخمة إلى السوق كان بفعل عامل نفسي لدى المستثمرين، حيث "بدأ الناس يتأكدون من التوقعات المتفائلة عن نتائج الربع الأول جيدة وهي تحقق فعليا".
وقال إن الأجانب قدموا دفعةً قويةً للسوق اليوم، وزادت معدلات الشراء لديهم، وتملك بعض الأسهم "وخاصةً في أسهم الكهرباء وصناعات قطر وناقلات"، وهي كلها أسهم شركات تتبع الحكومة القطرية، مضيفًا أن مشتريات مؤسسية من محافظ محلية كانت واضحة في السوق ووصف الوضع على أسهم الدوحة قائلاً "الكل يشجع الكل".
مشتريات قوية
ومنح سهمُ صناعات قطر مكاسبَ هائلة للمؤشر العام ولمؤشر قطاع الصناعة الذي سجل قفزة أضافت له 488 نقطة، بعد أن أعلنت الشركة عن ارتفاع أرباحها بأكثر من 112 % في الربع الأول من العام الجاري، ليصعد السهم بنسبة 6.78% بحجم تداول كبير بلغ 1.5 مليون سهم في حركةٍ تعكس إقبالا شديدًا على الاستحواذ على السهم لتحصيل عوائد مجزية من الأرباح الربعية.
وحقق قطاعُ التأمين مكاسب قوية هو الآخر وارتفع مؤشر القطاع بنحو 120 نقطة بفعل التداولات الجيدة على سهم الإسلامية للتأمين بحجم 130 ألف سهم رفعته بنسبة1.5 % وصعود الخليج للتأمين بنسبة 3.70% ليكون رابعا في لائحة أبر الرابحين التي تصدر سهم إزدان مرتفعًا بنسبة اقتربت من 10%، وتبعه سهم صناعات قطر، ثم قطر للوقود التي قفز بنسبة 3.92%.
وكان قطاع البنوك والمؤسسات المالية الخاسر الوحيد بين قطاعات سوق الدوحة، وتخلى عن حوالي 52% متأثرًا بهبوط كل سهم البنك التجاري بنسبة 2.51% وسط تداولات بحجم 231 ألف سهم، وبنك قطر الوطني بنسبة 0.88% وذلك في عمليةٍ لجني أرباح على السهمين من ارتفاعهما يوم أمس الأحد.
ولم يتمكن بنك الريان العملاق من إنقاذ الموقف في قطاع المصارف رغم ارتفاعه بنصف نقطة مئوية، وتصدره للتداولات في السوق بحوالي 3.38 مليون سهم.
حصاد جيد لصناعات قطر
وكانت صناعات قطر، وهي أكبر شركة قطرية من حيث القيمة السوقية، أعلنت على موقع البورصة عن تحقيقها أرباحًا صافية قدرها 1.9 مليار ريال في الربع الأول من العام بزيادة بنسبة 112.8%عن نفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت 893 مليون ريال، وزادت ربحية السهم إلى 3.5 ريال مقارنة مع 1.62 ريال قبل عام.
من جهتها قالت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة إنها حققت صافي ربح بلغ 14.7 مليون ريال قطري في الربع الأول من العام مقابل 4.3 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه، وبلغ العائد على السهم 0.73 ريال قطري مقابل 0.21 ريال قطري لنفس الفترة من عام2007.