المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنت والذات



شكري وتقديري
14-04-2008, 11:21 PM
من هوالأكثر معرفة بك من الناس ؟

منا من سيقول :

صديقي أقرب إلي من نفسي .

ومن سيردد :

أخي .

غيره :

أختي .

أو :

أمي .

الخ

الخ

الخ

ولكن الحقيقة أنه ليس هناك من هو أقرب لك من نفسك وذاتك .

هي الوحيدة التي تعرف حقيقتك .

هي الوحيدة التي تعرف كم من الأدوار مثلت ,

هي الوحيدة التي تعرف كم من الأقنعة لبست ،

هي الوحيدة التي تعرف تفاصيل لا تحب أن يطلع عليها أحد .

هي الوحيدة التي تدرك لماذا نجحت ولماذا أخفقت .

هي الوحيدة التي تتملس درجات جمال دواخلك ودرجات قبحها .

هي الوحيدة التي تدري أظالم أنت أم مظلوم وفي أي الأحوال .

هي الوحيدة التي تختفي أمامها كل الابتسامات الصفراء التي أبديتها لغيرك .

هي الوحيدة التي تبدي أنيابها أمامك وبلا وجل .

فهل أنت راض عن ذاتك في كل مراحل حياتك السابقة أم أنها بحاجة إلى ............

بوحارب
15-04-2008, 11:15 AM
راضي عن نفسي في المراحل السابقه لاكن ليس كل الرضا

تسلم ع الموضوع

بنت المنتدى
15-04-2008, 11:20 AM
الح ـمد لله .. ان شاءالله ربي يكون راضي عني وانا اكيد بكون راضيه


يعطيك الف عافيه ع الطرح

هتـان قطر
15-04-2008, 11:20 AM
(( لا اقسم بيوم القيامه ولا اقسم بالنفس اللوامه ))

نفس المؤمن دائما تلومه وتطمح للافضل

لذلك نطلب من الله يعيننا على انفسنا (( قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها))

Affable Lady
16-04-2008, 03:30 AM
هناك نسبة من الرضا .. والصفاء

ولابد من مراجعة النفس أولاً بأول .. لأنها أمارة بالسوء ..

ولابد من تزكيتها وتهذيبها لكي لاتبث سمومها ..

دعائي الدائم لها

" اللهم آتي نفسي تقواها .. وزكها أنت خير من زكاها .. أنت وليها ومولاها"

المتأمل خيرا
16-04-2008, 12:25 PM
أسعدالله أوقاتك بكل خير.. أخي "دبّاس"..

"أعترف" أن موضوع المرء وذاته.. أمر شغلني.. وعلى غير تخطيط مسبق .. منذ سنين.. ووجدت نفسي أسطّر بعض الحروف بشأن العلاقة "بين الطرفين".. من وقت لآخر..

والذات - في اجتهادي المتواضع - يمكن أن تشير للضمير أيضاً.. وهذا الذي أظنه الأقرب لما تفضلت بذكره "من طرفك" أخي "دبّاس".. كما أن الذات - فيما سبق وكتبته "من طرفي" .. وما لاحظته لما قـَـصـَـدَ ته الحروف - كانت به إشارة لشيء آخر غير ذلك..
.........................................

وقد عدت أراجع ما هو ذو صلة بموضوع الحديث هذا.. من بين ما سبق وكتبته.. فوجدت "على عجالة بعض الشيء"، وجدت الخاطرة التالية.. التي سجّـلها القلم في العام 2004م.. تقول.. "وبعنوانها المكتوب".. والتي كانت كما هو مدرج فيما يلي.. (وقد ترى "أخي دبّاس" - على ضؤ ذلك - أن هناك جوانباً تود الإشارة لها.. كي يستفاد من بعض جوانب تجربتك في الحياة.. نظراً لقناعتي المسبقة أن التطرق لهذا الأمر يفتح أبواباً لمعرفة.. او اقتراب منها.. نادراً ما يتحاور البشر بشأنه... مع خالص الإمتنان لشخصك الكريم على طرح هذا الموضوع الشيـّق حقاً ):

"بعض عوامل معرفة الذات"

معرفة بعض جوانب الذات لا تـتأتى بمجرد قرار منا "بأن نحاول ذلك".. فلابد هذه المحاولة من بعض نجاح.. أن تتوفر لها جوانب.. منها:

1- أن نعلم مسبقاً علم ليقين أن ما نعرفه عن ذواتنا - أو ما نظنه كذلك - هو قليل من كثير.. حيث الكثير هو المجهول.

بل حتى ما نظن أننا نعـْـلـَـمـُه .. قد يتضح فيما بعد أن الأمر لم يكن كما رأيناه.. أو "توصلنا له".

2- لابد للمحاولة من وسط.. والوسط هذا قد يكون التمعـّـن - من جديد - في رد فعل لنا على حدث سابق.. أو التمعـّـن في أمر يشغلنا في الحاضر يمس ذواتنا نحاول أن نقدّم إجابة عليه.

3- أن يكون لدينا الإطمئنان "وبصدق".. من أننا نبحث عن الحقيقة مهما كانت.. حتى وإن كانت على أنفسنا.. كاشفة للغير بعض جوانبنا.

---------------------------------------

أنه - فيما سبق من كلمات - بعض جوانب أو عوامل قد تساعدنا في محاولتنا لمعرفة بعض ذواتنا.. وبمراجعة لاحقة.. قد نلاحظ أن هناك ما لم ندركه.. من عوامل إضافية.

============
25/11/2004م
الدوحة

شيخ الشباب
16-04-2008, 12:41 PM
أخي العزيز

رضا النفس غاية لاتدرك

(قيل ان رضا الناس غاية لاتدرك) وأنا اقول ان (رضا النفس غاية لاتدرك)

وانت لن ترضي الناس الا اذاكنت راض عن ذاتك هناك مجموعة اسئله يجب طرحها لكل منا على نفسه ....

مادى صلتك بالله اهي قويه؟أ تثق بالله وتحسن الظن فيه؟

لابد ان نرضي الله سبحانه وتعالى قبل ان نرضي ذاتنا ونقوي صلتنا به ولنثق ونحسن الظن به كما في حديث قدسي فيما معناه يقول الله تعالى(انا عند ظن عبدي فليظن بي مايشاء) وخاصة في استجابة الدعاء اذاابطأ لعل الله ابطأه لخير او لحكمه لايعلمها الا هو وانت يااخي مأجور على هذا الصبر وكذلك في المصيبه قال تعالى (عسى ان تكرهوا شيئا فهو خير لكم) تحلى بالصبر ولاتجزع فان الله تعالى اذاحب قوما ابتلاهم وصدقني هذه اول خطوه لترضي بها ذاتك.

بنسبة كم ب% انت راض عن نفسك؟

مستحيل انت تكون راض عن نفسك 100% ولكن تزيد هذه النسبه كلما ازداد قربك من الخالق مبدع هذا الكون وكلما بعدت قل رضاك عن ذاتك لانك لم ترضيه.

هل ارادتك قويه؟هل انت واثق من نفسك؟

كثير منا يفتقد ذلك او تتزعزع ثقته فلابد من الاسباب التي لابد لنا ان نبحث فيها ذاتنا سأذكر بعضها(انا ضعيف-لااستطيع انجازعمل ما – صعب-انا غبي-اناقبيح-انامتعب-سأقوم بالعمل لاحقا)اياك وهذه المصطلحات فانها لصوص للطاقه ليس الا.كرر لنفسك دائما هذه الكلمات(انا ارادتي قويه انا واثق من نفسي)كررها فستجد انها فرضت على ذاتك مثل مايأمرك احد بانجاز عمل ما فيكرر امره تجد انك خضعت لاوامره هكذا النفس.تذكر ان النحله هذا المخلوق الصغير الضعيف انتجت عسلا فمابالك ونحن بشرا.

أ حققت كل امالك وطموحاتك؟

من النادر ان يحقق شخص كل اماله لانه تختلف لدينا القدرات الفكريه والجسميه وليس عيبا ان لم تتحقق العيب ان لم نسعى ونجتهداليها

قال الشاعر:ماكل مايتمنى المرء يدركه

تجري الرياح بما لاتشتهي السفن

.يعني بنسوي اللي علينا والباقي على الله ومايصير في الدنيا اكثر من اللي الله كاتبه.



هل انت قنوع؟

(القناعة كنز لايفنى)كن قنوعا بذاتك وبكل ماقسمه الله لك وان لم تكن كذلك فلن ترض عن نفسك ابدا حاول ان تتغير فلتنظر لما هم اقل منك واسوء منك حالا واحمد الله واثنيه على ماانت فيه .(كل واحد يمد رجله على قد الحافه)

أانت صادق مع نفسك قبل ان تكون صادق مع الاخرين؟

لترض نفسك كن صادقا معها ومع الاخرين

ايهما اكثر تأثيرا نفسك الاماره بالسوء ام نفسك المطمئنه؟

اجعل كلا من هاتين ميزانا بين يديك فأنت تملك القدره ان ترفع من احداهما فتقارن ايهما يجعلك راض عن ذاتك.

ارتكبت ذنبا قلل من قيمتك و رضاك عن ذاتك؟

اذاكنت قمت بذلك فأكثر من قول ياغافر وتذكر ان الله سبحانه وتعالى احن من الأم على ابنائها تذكر انه رحيم - عطوف - لطيف - غفور - تواب

تذكر ان كل شيء في الحياة اذااقتربت منه ابتعد عنك الا الله سبحانه فمااروع هذاالخالق اقترب.......واقترب........فأقترب وستجده قريب

أمحبوب انت من الاخرين؟

حاول ان تكسب محبتهم واعلم انك ان ارضيت الناس سترض ذاتك

هل تعرضت لتجربه قاسيه او صدمه في حياتك قللت من ذاتك؟

لاتجعل هذا عائق في حياتك اكسر هذا الحاجز كي تستمر حياتك

أحزين انت ام سعيد؟

الحياة لاتمشي على وتيره واحده فدوام الحال من المحال اذا لاتحزن تذكر انك في النهايه سترمى في حفره فليس هناك مايستحق هذا الحزن والمأسي تذكر انه مابعد الضيق الافرجا ولابعد عسر الايسر ولابعد ليل الانهارا

(ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت فكنت اضنها لاتفرج)

هل انت اجتماعي ام انطوائي؟

تجنب الانطوائيه حتى لاتفقد نفسك وتفقد الاخرين

أ لديك مشكله لاتسطيع البوح بها خوفا ان تقلل من ذاتك ؟

ليس عيبا ان تبوح بمشكله ولكن ابحث من هومقرب اليك ومن هو ثقة للمساعده

ماالصفه التي لاترغبها في نفسك والتي تسببت في عدم الرضا عن نفسك؟

لابد انك تجد صعوبه في علاقاتك مع الاخرين بسبب هذه الصفه حاول ان تغيرها وتقلل من الحديث مع الاشخاص المقربين لك لتخفي هذا العيب لتحافظ على مشاعرهم

هل انت صريح ؟

على قدر صراحتك تكون راض عن نفسك

انت ممن ينظم وقته ام تهدر وقتك ؟

تنظيم الوقت اهم وسيله ترض بها ذاتك اياك واهدار الوقت فانك ستجلب لنفسك المتاعب وتصاب ب(ارق- قلق- توتر- انفعال-عصبيه)

أ انت ممن يحمل نفسه فوق طاقتها؟أ تحمل هم امورا تافهه تسطيع انجازها بسهوله؟

ان الله تعالى يقول في كتابه الكريم(ان الله لايكلف نفسا الاوسعها)

فكيف تحمل نفسك فوق طاقتها للانسان قدرات محدوده فلا ترهق نفسك نام وخذ قسطا من الراحه خذ نفسا عميقا اعطي نفسك فترة نقاهه لتجدد طاقتك وتسترد قواك واثناء الراحه تجنب التفكير في العمل لاتحمل هم امور تافهه انت قادر على انجازها واياك ان تؤجلها تذكر ان كل هذا لترض نفسك

هل انت كثير التفكير في الماضي والحاضر؟

الماضي فات فلن تسطيع تغييره ولاتحاول التفكير فيه والحاضر امر مجهول ليس بيدك عش يومك واستغله فيما يرضي الله ومن ثم يرضيك.

أ تتقبل نقد الاخرين لك ام تستاء من ذلك؟

ربما يتوجه اليك نقد من شخص حاقد فلاتستاء وتذكر ان الشجره المثمره هي التي يهاجمها الناس.

كما انك تتعرض لنقد من قبل شخص مقرب تقبل منه لاتستاء فربما يغير هذا من حالك حاول ان لاتعرض نفسك للنقد حتى تتجنب الاحراج فبهذا تكون ارضيت ذاتك.

وكثير من الاسئله التي تعلق بأذهاننا عن الرضا بالذات....


تحياتي لـكـمـ

شيخ الشباب

>>> غــمـــوض <<<
16-04-2008, 12:48 PM
موضوع اثار اعجابي

@@............ نعم انا عن نفسي راضيه كل الرضا ........@@

بنت المنتدى
16-04-2008, 02:06 PM
موضوع اثار اعجابي

@@............ نعم انا عن نفسي راضيه كل الرضا ........@@






سوري ع المداخلهـ .. لكن حبيت اقولج اللهـ يوفقج يالغاليهـ :shy:..

شكري وتقديري
17-04-2008, 12:52 PM
راضي عن نفسي في المراحل السابقه لاكن ليس كل الرضا

تسلم ع الموضوع

طبيعي أنك راض ولكن ليس كل الرضا

إنك - أخي - لو رضيت كل الرضا فستتوقف عن العمل للأحسن

وفقك الله لما يحب ويرضى .

شكري وتقديري
17-04-2008, 12:53 PM
الح ـمد لله .. ان شاءالله ربي يكون راضي عني وانا اكيد بكون راضيه


يعطيك الف عافيه ع الطرح


عسى أن يرضى الله عنك ليكتمل رضاك عن نفسك

أشكر لك مرورك

شكري وتقديري
17-04-2008, 12:55 PM
(( لا اقسم بيوم القيامه ولا اقسم بالنفس اللوامه ))

نفس المؤمن دائما تلومه وتطمح للافضل

لذلك نطلب من الله يعيننا على انفسنا (( قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها))

صدقت يا هتان

الله يعيننا على أنفسنا بخير ليرضى عنا ويرضينا

شكري وتقديري
17-04-2008, 12:57 PM
هناك نسبة من الرضا .. والصفاء

ولابد من مراجعة النفس أولاً بأول .. لأنها أمارة بالسوء ..

ولابد من تزكيتها وتهذيبها لكي لاتبث سمومها ..

دعائي الدائم لها

" اللهم آتي نفسي تقواها .. وزكها أنت خير من زكاها .. أنت وليها ومولاها"


ثبتك الله على القول الثابت في الدنيا والآخرة

أشكر لك تميز مرورك

شكري وتقديري
17-04-2008, 12:59 PM
أسعدالله أوقاتك بكل خير.. أخي "دبّاس"..

"أعترف" أن موضوع المرء وذاته.. أمر شغلني.. وعلى غير تخطيط مسبق .. منذ سنين.. ووجدت نفسي أسطّر بعض الحروف بشأن العلاقة "بين الطرفين".. من وقت لآخر..

والذات - في اجتهادي المتواضع - يمكن أن تشير للضمير أيضاً.. وهذا الذي أظنه الأقرب لما تفضلت بذكره "من طرفك" أخي "دبّاس".. كما أن الذات - فيما سبق وكتبته "من طرفي" .. وما لاحظته لما قـَـصـَـدَ ته الحروف - كانت به إشارة لشيء آخر غير ذلك..
.........................................

وقد عدت أراجع ما هو ذو صلة بموضوع الحديث هذا.. من بين ما سبق وكتبته.. فوجدت "على عجالة بعض الشيء"، وجدت الخاطرة التالية.. التي سجّـلها القلم في العام 2004م.. تقول.. "وبعنوانها المكتوب".. والتي كانت كما هو مدرج فيما يلي.. (وقد ترى "أخي دبّاس" - على ضؤ ذلك - أن هناك جوانباً تود الإشارة لها.. كي يستفاد من بعض جوانب تجربتك في الحياة.. نظراً لقناعتي المسبقة أن التطرق لهذا الأمر يفتح أبواباً لمعرفة.. او اقتراب منها.. نادراً ما يتحاور البشر بشأنه... مع خالص الإمتنان لشخصك الكريم على طرح هذا الموضوع الشيـّق حقاً ):

"بعض عوامل معرفة الذات"

معرفة بعض جوانب الذات لا تـتأتى بمجرد قرار منا "بأن نحاول ذلك".. فلابد هذه المحاولة من بعض نجاح.. أن تتوفر لها جوانب.. منها:

1- أن نعلم مسبقاً علم ليقين أن ما نعرفه عن ذواتنا - أو ما نظنه كذلك - هو قليل من كثير.. حيث الكثير هو المجهول.

بل حتى ما نظن أننا نعـْـلـَـمـُه .. قد يتضح فيما بعد أن الأمر لم يكن كما رأيناه.. أو "توصلنا له".

2- لابد للمحاولة من وسط.. والوسط هذا قد يكون التمعـّـن - من جديد - في رد فعل لنا على حدث سابق.. أو التمعـّـن في أمر يشغلنا في الحاضر يمس ذواتنا نحاول أن نقدّم إجابة عليه.

3- أن يكون لدينا الإطمئنان "وبصدق".. من أننا نبحث عن الحقيقة مهما كانت.. حتى وإن كانت على أنفسنا.. كاشفة للغير بعض جوانبنا.

---------------------------------------

أنه - فيما سبق من كلمات - بعض جوانب أو عوامل قد تساعدنا في محاولتنا لمعرفة بعض ذواتنا.. وبمراجعة لاحقة.. قد نلاحظ أن هناك ما لم ندركه.. من عوامل إضافية.

============
25/11/2004م
الدوحة\


أشكرك جزيل الشكر وأثمن لك إثراءك للموضوع

شكري وتقديري
17-04-2008, 01:02 PM
أخي العزيز

رضا النفس غاية لاتدرك

(قيل ان رضا الناس غاية لاتدرك) وأنا اقول ان (رضا النفس غاية لاتدرك)

وانت لن ترضي الناس الا اذاكنت راض عن ذاتك هناك مجموعة اسئله يجب طرحها لكل منا على نفسه ....

مادى صلتك بالله اهي قويه؟أ تثق بالله وتحسن الظن فيه؟

لابد ان نرضي الله سبحانه وتعالى قبل ان نرضي ذاتنا ونقوي صلتنا به ولنثق ونحسن الظن به كما في حديث قدسي فيما معناه يقول الله تعالى(انا عند ظن عبدي فليظن بي مايشاء) وخاصة في استجابة الدعاء اذاابطأ لعل الله ابطأه لخير او لحكمه لايعلمها الا هو وانت يااخي مأجور على هذا الصبر وكذلك في المصيبه قال تعالى (عسى ان تكرهوا شيئا فهو خير لكم) تحلى بالصبر ولاتجزع فان الله تعالى اذاحب قوما ابتلاهم وصدقني هذه اول خطوه لترضي بها ذاتك.

بنسبة كم ب% انت راض عن نفسك؟

مستحيل انت تكون راض عن نفسك 100% ولكن تزيد هذه النسبه كلما ازداد قربك من الخالق مبدع هذا الكون وكلما بعدت قل رضاك عن ذاتك لانك لم ترضيه.

هل ارادتك قويه؟هل انت واثق من نفسك؟

كثير منا يفتقد ذلك او تتزعزع ثقته فلابد من الاسباب التي لابد لنا ان نبحث فيها ذاتنا سأذكر بعضها(انا ضعيف-لااستطيع انجازعمل ما – صعب-انا غبي-اناقبيح-انامتعب-سأقوم بالعمل لاحقا)اياك وهذه المصطلحات فانها لصوص للطاقه ليس الا.كرر لنفسك دائما هذه الكلمات(انا ارادتي قويه انا واثق من نفسي)كررها فستجد انها فرضت على ذاتك مثل مايأمرك احد بانجاز عمل ما فيكرر امره تجد انك خضعت لاوامره هكذا النفس.تذكر ان النحله هذا المخلوق الصغير الضعيف انتجت عسلا فمابالك ونحن بشرا.

أ حققت كل امالك وطموحاتك؟

من النادر ان يحقق شخص كل اماله لانه تختلف لدينا القدرات الفكريه والجسميه وليس عيبا ان لم تتحقق العيب ان لم نسعى ونجتهداليها

قال الشاعر:ماكل مايتمنى المرء يدركه

تجري الرياح بما لاتشتهي السفن

.يعني بنسوي اللي علينا والباقي على الله ومايصير في الدنيا اكثر من اللي الله كاتبه.



هل انت قنوع؟

(القناعة كنز لايفنى)كن قنوعا بذاتك وبكل ماقسمه الله لك وان لم تكن كذلك فلن ترض عن نفسك ابدا حاول ان تتغير فلتنظر لما هم اقل منك واسوء منك حالا واحمد الله واثنيه على ماانت فيه .(كل واحد يمد رجله على قد الحافه)

أانت صادق مع نفسك قبل ان تكون صادق مع الاخرين؟

لترض نفسك كن صادقا معها ومع الاخرين

ايهما اكثر تأثيرا نفسك الاماره بالسوء ام نفسك المطمئنه؟

اجعل كلا من هاتين ميزانا بين يديك فأنت تملك القدره ان ترفع من احداهما فتقارن ايهما يجعلك راض عن ذاتك.

ارتكبت ذنبا قلل من قيمتك و رضاك عن ذاتك؟

اذاكنت قمت بذلك فأكثر من قول ياغافر وتذكر ان الله سبحانه وتعالى احن من الأم على ابنائها تذكر انه رحيم - عطوف - لطيف - غفور - تواب

تذكر ان كل شيء في الحياة اذااقتربت منه ابتعد عنك الا الله سبحانه فمااروع هذاالخالق اقترب.......واقترب........فأقترب وستجده قريب

أمحبوب انت من الاخرين؟

حاول ان تكسب محبتهم واعلم انك ان ارضيت الناس سترض ذاتك

هل تعرضت لتجربه قاسيه او صدمه في حياتك قللت من ذاتك؟

لاتجعل هذا عائق في حياتك اكسر هذا الحاجز كي تستمر حياتك

أحزين انت ام سعيد؟

الحياة لاتمشي على وتيره واحده فدوام الحال من المحال اذا لاتحزن تذكر انك في النهايه سترمى في حفره فليس هناك مايستحق هذا الحزن والمأسي تذكر انه مابعد الضيق الافرجا ولابعد عسر الايسر ولابعد ليل الانهارا

(ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت فكنت اضنها لاتفرج)

هل انت اجتماعي ام انطوائي؟

تجنب الانطوائيه حتى لاتفقد نفسك وتفقد الاخرين

أ لديك مشكله لاتسطيع البوح بها خوفا ان تقلل من ذاتك ؟

ليس عيبا ان تبوح بمشكله ولكن ابحث من هومقرب اليك ومن هو ثقة للمساعده

ماالصفه التي لاترغبها في نفسك والتي تسببت في عدم الرضا عن نفسك؟

لابد انك تجد صعوبه في علاقاتك مع الاخرين بسبب هذه الصفه حاول ان تغيرها وتقلل من الحديث مع الاشخاص المقربين لك لتخفي هذا العيب لتحافظ على مشاعرهم

هل انت صريح ؟

على قدر صراحتك تكون راض عن نفسك

انت ممن ينظم وقته ام تهدر وقتك ؟

تنظيم الوقت اهم وسيله ترض بها ذاتك اياك واهدار الوقت فانك ستجلب لنفسك المتاعب وتصاب ب(ارق- قلق- توتر- انفعال-عصبيه)

أ انت ممن يحمل نفسه فوق طاقتها؟أ تحمل هم امورا تافهه تسطيع انجازها بسهوله؟

ان الله تعالى يقول في كتابه الكريم(ان الله لايكلف نفسا الاوسعها)

فكيف تحمل نفسك فوق طاقتها للانسان قدرات محدوده فلا ترهق نفسك نام وخذ قسطا من الراحه خذ نفسا عميقا اعطي نفسك فترة نقاهه لتجدد طاقتك وتسترد قواك واثناء الراحه تجنب التفكير في العمل لاتحمل هم امور تافهه انت قادر على انجازها واياك ان تؤجلها تذكر ان كل هذا لترض نفسك

هل انت كثير التفكير في الماضي والحاضر؟

الماضي فات فلن تسطيع تغييره ولاتحاول التفكير فيه والحاضر امر مجهول ليس بيدك عش يومك واستغله فيما يرضي الله ومن ثم يرضيك.

أ تتقبل نقد الاخرين لك ام تستاء من ذلك؟

ربما يتوجه اليك نقد من شخص حاقد فلاتستاء وتذكر ان الشجره المثمره هي التي يهاجمها الناس.

كما انك تتعرض لنقد من قبل شخص مقرب تقبل منه لاتستاء فربما يغير هذا من حالك حاول ان لاتعرض نفسك للنقد حتى تتجنب الاحراج فبهذا تكون ارضيت ذاتك.

وكثير من الاسئله التي تعلق بأذهاننا عن الرضا بالذات....


تحياتي لـكـمـ

شيخ الشباب


أرضاك الله برضاه عنك

أخي الفاضل :

مداخلتك أضفت بعدا عميقا للموضوع

إنك تحقق بذلك المعنى الحقيقي للمنتديات


خالص شكري وتقديري لقلمك

شكري وتقديري
17-04-2008, 01:04 PM
موضوع اثار اعجابي

@@............ نعم انا عن نفسي راضيه كل الرضا ........@@



إن شاء الله اليوم ودوم

امل الحب
17-04-2008, 05:46 PM
رااضية عن نفسي

ولكني

اطمح للافضل :)

يعطيييك العاافية :nice:

الـدانـه
18-04-2008, 12:03 AM
راضيه عن ذاتي


الحمدلله


شكرآ دبّاس


( لو سمحت .... ايش معنى اسمك ؟ )

شكري وتقديري
18-04-2008, 10:27 PM
رااضية عن نفسي

ولكني

اطمح للافضل :)

يعطيييك العاافية :nice:


وفقك الله وسدد للخير خطاك

شكري وتقديري
18-04-2008, 10:38 PM
راضيه عن ذاتي


الحمدلله


شكرآ دبّاس


( لو سمحت .... ايش معنى اسمك ؟ )


أدام الله عليك هذا الرضا

أما معنى اسمي فهو :

مستخلص الدبس من التمر لأن الدّبس ( بكسر الدال )عسل التمر .

والذي يجمع الناس لأن الّدبس ( بكسر الدال ) الجمع من الناس.