مغروور قطر
15-04-2008, 12:17 AM
زياد الدباس: السيولة الموجودة مؤسساتية
المضاربون يقاطعون أسواق الإمارات ويجففون تداولاتها
هجرة المضاربين
تداولات في نطاق ضيق
دبي-رشيد بوذراعي
انحسر أداءُ سوق دبي المالي متخليًا عن التفوق بأحجام وقيم التداولات لسوق أبو ظبي خلال حركة أسهم الإمارات اليوم الاثنين 14-4-2008 ، لكن التراجع طال السوقين معًا وسط هروبٍ للمضاربين الذين افتقدوا مؤشرات التوجيه.
ففي دبي تراجع المؤشر بنسبة 0.34% بعد أن خسر 18 نقطة ليقفل عند مستوى 5422 نقطة في ظل حركةٍ ضعيفةٍ تعكسها أحجام التداول التي بلغت 91 مليون سهم بقيمةٍ إجمالية دون 412 مليون درهم، وذلك من تنفيذ عدد أقل من الصفقات بحوالي 3230 صفقة.
وفي أبو ظبي انخفض المؤشرُ العام بنسبة 0.23% متخليًا عن 11 نقطة ليقفل عند مستوى 4842 نقطة، وسجلت التداولات انحسارًا كبيرًا، وبلغ حجمها 113 مليون سهم، وقيمتها 590 مليون درهم، كما تراجع معها عدد الصفقات اليومية إلى 3100 صفقة.
هجرة المضاربين
وقال المحللُ المالي والمستشار في بنك أبو ظبي الوطني زياد الدباس: إن أسهم الإمارات تعاني انخفاضًا في السيولة بفعل خروج المضاربين أو عزوفهم عن تحريك كتلهم في السوق.
وأوضح ذلك في برنامج "الأسواق العربية" الذي تبثه قناة العربية، وقال: "ليس هناك شك.. منذ أيام تواجه أسواقنا هبوطًا في السيولة، ونحن نرى اليوم من التداولات أن كل الاستثمار هو مؤسسي وطويل الأجل، وبالتالي أصبحت أسهم المضاربة ضعيفة أمام توزع السيولة المؤسساتية على الأسهم القيادية".
وأضاف أن عزوف المضاربين عن الدخول يبرره شعورهم بالخوف وافتقادهم إلى قوة دافعة في السوق، وفسَّر ذلك قائلاً: "المضاربون يدخلون عندما يشعرون أن هناك حركة إيجابية خلال يومين أو أكثر، إلا أن السوق حاليًا لا تشجعهم في ظل تراجعها".
وقال: إن غيابهم هو الذي سحب السيولة من السوق؛ "لأن سيولتهم تشكل نسبةً كبيرةً في السوق، يُضاف إلى ذلك الخسائر التي طالتهم في الفترة الماضية ولازالت آثارها حتى اليوم".
وذكر أن التداولات التي دارت اليوم في أسواق الإمارات كانت "انتقائية وعلى أسهم قيادية يُعتقد أن أرباحها ستكون إيجابية للغاية، وهذا ما نتوقعه خاصةً في البنوك والعقارات وشركة الاتصالات".
تداولات في نطاق ضيق
وقد تلقت أسهم المضاربة وبعض القيادية خسائر بفعل الركود في سوق دبي؛ بفعل انسحاب السيولة، فقد تراجع سهم سوق دبي المالي بنسبة 0.58% وسط حركة بيع للتخلص منه وضعه على قمة التداولات بحجم 16.8 مليون سهم، وذلك رغم إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها بأكثر من 213% يوم أمس.
وهبط سهم الخليج للملاحة- الذي تستحوذ عليه في العادة كتل المضاربين- بنسبة 0.01% من ثالث أكبر حجم تداول بحوالي 14مليون سهم، بينما حقق اثنان من أسهم المضاربة مكاسب محدودة؛ حيث ارتفع سهم العربية للطيران بنسبة 0.53% من تداوله بحجم 14.2 مليون سهم، وصعد سهم شركة الاتصالات المتكاملة "دو" بنسبة 1.06%، ولكن من تعاملات أقل بكثير من المعدلات اليومية السابقة.
واستقر سهم إعمار اليوم دون تغيير عند سعر 11 درهمًا، ولم يشهد استهدافًا قويًا من المستثمرين؛ إذ لم يتجاوز حجم التداول عليه 6.6 مليون سهم، وهبط سهم أملاك المرتبط بأداء أسهم الشركات العقارية بنسبة 0.22% من حجم تداول جاء في حدود 2.2 مليون سهم.
وفي أبو ظبي ضغطت بعض الأسهم القيادية من قطاعي العقارات والاتصالات على مجمل السوق وسحبته إلى الأسفل، حيث انخفض سهم رأس الخيمة العقارية بنسبة 2.15% وسط تداولات بحجم 7.9مليون سهم، وتبعه سهم الدار بنسبة تراجع بلغت 0.46%، ولكن من حجم أكبر تجاوز بقليل 10 مليون سهم، وهبط سهم صور ح بنسبةٍ قارب 1% من تداولات بلغت حوالي 8 مليون سهم.
وتكبد سهم اتصالات الإمارات خسائر بنسبة 1.37% في ظل تداولات دون 800 ألف سهم وذلك في ما يبدو حركة لجني أرباح على السهم من ارتفاعات على مدار الأيام الماضية.
وتصدر سهم دانة غاز أحجام التداولات بأكثر من 21 مليون سهم، إلا أنه مني بتراجع بنحو 1 %، وجاء سهم أركان لمواد البناء ثانيًا على هذه اللائحة بحوالي 14.5 مليون سهم ليصعد بنسبة 0.23%، وحل سهم أم القوين الوطني ثالثًا في أحجام التداولات بأكثر من 10 مليون سهم، إلا أنه تراجع بحدة وخسر 4.26% من سعره.
ولليوم الثاني على التوالي تسيد سهم شركة الخليج للمشاريع الطبية قائمة أكبر الرابحين في أبو ظبي وارتفع قرب الحد الأقصى عند 9.77%، كما حقق سهم شركة الجرافات البحرية الوطنية أداء جيدًا وقفز بنسبة9.45 %، وتبعه سهم شركة الخزنة للتأمين ليصعد بنسبة 9.15%.
المضاربون يقاطعون أسواق الإمارات ويجففون تداولاتها
هجرة المضاربين
تداولات في نطاق ضيق
دبي-رشيد بوذراعي
انحسر أداءُ سوق دبي المالي متخليًا عن التفوق بأحجام وقيم التداولات لسوق أبو ظبي خلال حركة أسهم الإمارات اليوم الاثنين 14-4-2008 ، لكن التراجع طال السوقين معًا وسط هروبٍ للمضاربين الذين افتقدوا مؤشرات التوجيه.
ففي دبي تراجع المؤشر بنسبة 0.34% بعد أن خسر 18 نقطة ليقفل عند مستوى 5422 نقطة في ظل حركةٍ ضعيفةٍ تعكسها أحجام التداول التي بلغت 91 مليون سهم بقيمةٍ إجمالية دون 412 مليون درهم، وذلك من تنفيذ عدد أقل من الصفقات بحوالي 3230 صفقة.
وفي أبو ظبي انخفض المؤشرُ العام بنسبة 0.23% متخليًا عن 11 نقطة ليقفل عند مستوى 4842 نقطة، وسجلت التداولات انحسارًا كبيرًا، وبلغ حجمها 113 مليون سهم، وقيمتها 590 مليون درهم، كما تراجع معها عدد الصفقات اليومية إلى 3100 صفقة.
هجرة المضاربين
وقال المحللُ المالي والمستشار في بنك أبو ظبي الوطني زياد الدباس: إن أسهم الإمارات تعاني انخفاضًا في السيولة بفعل خروج المضاربين أو عزوفهم عن تحريك كتلهم في السوق.
وأوضح ذلك في برنامج "الأسواق العربية" الذي تبثه قناة العربية، وقال: "ليس هناك شك.. منذ أيام تواجه أسواقنا هبوطًا في السيولة، ونحن نرى اليوم من التداولات أن كل الاستثمار هو مؤسسي وطويل الأجل، وبالتالي أصبحت أسهم المضاربة ضعيفة أمام توزع السيولة المؤسساتية على الأسهم القيادية".
وأضاف أن عزوف المضاربين عن الدخول يبرره شعورهم بالخوف وافتقادهم إلى قوة دافعة في السوق، وفسَّر ذلك قائلاً: "المضاربون يدخلون عندما يشعرون أن هناك حركة إيجابية خلال يومين أو أكثر، إلا أن السوق حاليًا لا تشجعهم في ظل تراجعها".
وقال: إن غيابهم هو الذي سحب السيولة من السوق؛ "لأن سيولتهم تشكل نسبةً كبيرةً في السوق، يُضاف إلى ذلك الخسائر التي طالتهم في الفترة الماضية ولازالت آثارها حتى اليوم".
وذكر أن التداولات التي دارت اليوم في أسواق الإمارات كانت "انتقائية وعلى أسهم قيادية يُعتقد أن أرباحها ستكون إيجابية للغاية، وهذا ما نتوقعه خاصةً في البنوك والعقارات وشركة الاتصالات".
تداولات في نطاق ضيق
وقد تلقت أسهم المضاربة وبعض القيادية خسائر بفعل الركود في سوق دبي؛ بفعل انسحاب السيولة، فقد تراجع سهم سوق دبي المالي بنسبة 0.58% وسط حركة بيع للتخلص منه وضعه على قمة التداولات بحجم 16.8 مليون سهم، وذلك رغم إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها بأكثر من 213% يوم أمس.
وهبط سهم الخليج للملاحة- الذي تستحوذ عليه في العادة كتل المضاربين- بنسبة 0.01% من ثالث أكبر حجم تداول بحوالي 14مليون سهم، بينما حقق اثنان من أسهم المضاربة مكاسب محدودة؛ حيث ارتفع سهم العربية للطيران بنسبة 0.53% من تداوله بحجم 14.2 مليون سهم، وصعد سهم شركة الاتصالات المتكاملة "دو" بنسبة 1.06%، ولكن من تعاملات أقل بكثير من المعدلات اليومية السابقة.
واستقر سهم إعمار اليوم دون تغيير عند سعر 11 درهمًا، ولم يشهد استهدافًا قويًا من المستثمرين؛ إذ لم يتجاوز حجم التداول عليه 6.6 مليون سهم، وهبط سهم أملاك المرتبط بأداء أسهم الشركات العقارية بنسبة 0.22% من حجم تداول جاء في حدود 2.2 مليون سهم.
وفي أبو ظبي ضغطت بعض الأسهم القيادية من قطاعي العقارات والاتصالات على مجمل السوق وسحبته إلى الأسفل، حيث انخفض سهم رأس الخيمة العقارية بنسبة 2.15% وسط تداولات بحجم 7.9مليون سهم، وتبعه سهم الدار بنسبة تراجع بلغت 0.46%، ولكن من حجم أكبر تجاوز بقليل 10 مليون سهم، وهبط سهم صور ح بنسبةٍ قارب 1% من تداولات بلغت حوالي 8 مليون سهم.
وتكبد سهم اتصالات الإمارات خسائر بنسبة 1.37% في ظل تداولات دون 800 ألف سهم وذلك في ما يبدو حركة لجني أرباح على السهم من ارتفاعات على مدار الأيام الماضية.
وتصدر سهم دانة غاز أحجام التداولات بأكثر من 21 مليون سهم، إلا أنه مني بتراجع بنحو 1 %، وجاء سهم أركان لمواد البناء ثانيًا على هذه اللائحة بحوالي 14.5 مليون سهم ليصعد بنسبة 0.23%، وحل سهم أم القوين الوطني ثالثًا في أحجام التداولات بأكثر من 10 مليون سهم، إلا أنه تراجع بحدة وخسر 4.26% من سعره.
ولليوم الثاني على التوالي تسيد سهم شركة الخليج للمشاريع الطبية قائمة أكبر الرابحين في أبو ظبي وارتفع قرب الحد الأقصى عند 9.77%، كما حقق سهم شركة الجرافات البحرية الوطنية أداء جيدًا وقفز بنسبة9.45 %، وتبعه سهم شركة الخزنة للتأمين ليصعد بنسبة 9.15%.