طير شلـوى
15-04-2008, 05:47 AM
بسبب تأخر وصولها لموقع كارثة طريق أبو سمرة
بخيت ناصر: شهامة شاب أنقذت أحد الأطفال من الموت
والدة اثنين من الضحايا : طائرة إسعاف واحدة لاتكفي للإنقاذ
كتب - نشأت أمين :
انتقد المواطن ناصر محمد عبيد المري والد ثلاثة من الاطفال الذين قضوا نحبهم في كارثة طريق سلوي البطء الشديد من جانب الاسعاف الطائر وسيارات الاسعاف في نقل المصابين الي المستشفي الامر الذي تسبب في وفاة نجله محمد10 سنوات" في موقع الحادث ولفت الي ان نجله كان مايزال علي قيد الحياة اثناء وجود المسعفين الا انه فارق الحياة بسبب تأخر عملية النقل.
كما انتقد المري عجز الاسعاف الطائر عن حمل اكثر من مصاب واحد خلال رحلة الطيران الواحدة بسبب صغر حجمها مما يقلل من اهميتها في حالة وجود اعداد كبيرة من المصابين.
وقال المري في مقابلة اجرتها معه الراية ان الدولة من جانبها لم تقصرفي شئ بل قامت بتوفير كافة المتطلبات سواء للمواطنين اوالمقيمين علي ارض قطر مضيفا ان التقصير من جانب بعض الاشخاص الموكل الامر اليهم لانه من غير المعقول ان يتم الاكتفاء بتخصيص طائرة بمثل هذا الحجم الصغير الذي لايصلح علي الاطلاق في حالة وجود اعداد كبيرة من المصابين.
وتساءل المري كيف غاب عن المسئولين التخطيط لمواجهة الحالات التي يكون فيها اعداد كبيرة من المصابين.
وروي ناصر المري بلسان المؤمن بقضاء الله وقدره ظروف الحادث فقال ان ابناءه وابناء شقيقه كانوا في طريقهم لقضاء عطلة يوم الجمعة في مزرعة عمهم بطريق سلوي وكان برفقتهم امهاتهم حيث كان الاطفال يستقلون سيارة بيك اب ومعهم الخادمة والسائق فيما كان الاهل يستقلون سيارة اخري و يسيرون خلفهم الا انهم وقبل وصولهم المزرعة بوقت قصير اصطدمت سيارة لاند كروزر بالسيارة التي كانت تقل الاطفال اثناء محاولة سائقها الدوران فوقعت الكارثة.
وقال الوالد المكلوم ان السيارة كان بها ثمانية اطفال هم نورة حمد 16 سنة واشقاؤها محمد 14 سنة وبدور 15 سنة وشقيقتهم البندري وهم ابناء شقيقه حمد وقد توفي منهم نورة والبندري فيما يرقد محمد وبدور طريحي الفراش في المستشفي متأثرين بجروحهما اما باقي الاطفال الذين كانوا يستقلون السيارة فهم ابناؤه محمد 10 سنوات وبينه 6 سنوات ونور 3 سنوات ومريم 5 سنوات وقد توفي منهم ثلاثة هم محمد وبينة ونور اما مريم فهي ترقد في المستشفي متأثرة ببعض الاصابات البسيطة التي لحقت بها في الوجه والرأس.
واضاف الاب المسكين انه كان خارج البلاد وقت وقوع الحادث حيث عاد في مساء نفس اليوم .
وقال خالد ناصر انه كان في الشحانية وقت وقوع الحادث وانه اسرع بالتوجه الي هناك وفي الطريق شاهد سياراتي اسعاف كانتا متوجهتين الي موقع الحادث وهما تسيران بسرعه قليلة وانه تمكن من تجاوزهما علي الرغم من انهما كانتا تسبقانه بمراحل.
واضاف انه عندما وصل الي مكان الحادث كان الاسعاف الطائر مايزال في الموقع لم يتحرك ورفض مسعفوه تحميله بأكثر من مصاب واحد مؤكدين انه لايتسع لاكثر من ذلك الا انهم تحت الحاح شديد وافقوا علي اخذ طفله صغيرة من المصابين معهم.
وقال خالد ان سيارات الاسعاف ظلت هي الاخري في الموقع لم تتحرك علي الرغم من وضع المصابين بداخلها وعندما طلب من المسعفين سرعةالتحرك حتي لاتزداد حالة المصابين سوءا اخبروه انهم لابد ان يحصوا اعداد المتوفين اولا الامرالذي زاد من معناه واوجاع امهات الاطفال خوفا من ان يلقي اطفالهم الذين بقوا علي قيد الحياة نفس مصير اشقائهم الذين رحلوا.
ووصف خالد حالة السيارة التي كانت تقل الاطفال عقب الاصطدام فقال ان شدة الاصطدام جعلتها تطير في الهواء بينما بعض الاطفال يتساقطون منها اما من ظلوا بداخلها فقد انسكبت فوقهم المواد البترولية عقب تحطم تنك الوقود مشيرا الي ان القدر كان رحيما بأمهات الاطفال عندما لم تشتعل النار في تنك الوقود والا كانت جثثهم قد تحولت الي كتلة من الفحم.
وقال خالد نحن لا نتكلم بشأن ما حدث فما حدث قد حدث ولكننا نتكلم حتي لايتكرر ذلك في المستقبل لان الخطأ وارد لكن ينبغي ان نتعلم من اخطائنا ونتفادي حدوثها مرة اخري.
وقال شقيقه المهندس بخيت ناصر ان وفاة الطفل محمد ناصر في موقع الحادث تتحملها سيارات الاسعاف بسبب عدم تحركها السريع من مكان الحادث مضيفا انها كانت تفتقر الي وجود بعض الاجهزة اللازمة للاسعافات الاولية مثل الجهاز الخاص بتنشيط ضربات القلب.
واشار المهندس خالد الي ان احد الاطفال الذين نجوا وهو الطفل محمد حمد البالغ من العمر14 سنة تم انقاذه بفضل جهود شاب قطري لديه خبرة في الاسعافات الاولية وتصادف وجوده في موقع الحادث لافتا الي ان الشاب اسرع بتقديم العون والمساعدة لنا نظرا لخبرته في هذا المجال ،ووجه المهندس خالد الشكر لهذا الشاب القطري الذي لايعرف اسمه ،وقال المهندس خالد ان سيارات الاسعاف استغرقت وقتا طويلا حتي تتحرك من موقع الحادث علي الرغم من وجود المصابين بداخلها الا ان المسعفين كانوا يرددون بأنهم يريدون ان يحصوا الاعداد اولا كما ابدي المهندس خالد استياءه من الاستعانة بمسعفين لايجيدون التحدث باللغة العربية وقال انه كان يحاول التحدث مع مسعف آسيوي بالانجليزية الا انه لم يستطع فهمه وتساءل خالد لماذا لايتم الاستعانة بمسعفين يجيدون اللغة العربية حتي يسهل علي الناس التعامل معهم.
وقال المهندس خالد انه اتصل بالاسعاف الطائر 5 مرات مضيفا انها وصلت الي موقع الحادث في 45 دقيقة مشيرا الي انها حتي عندما جاءت تبين انها لاتتسع الا لشخص واحد وتساءل .. كيف يتصرف الاسعاف الطائر في حالة وجود مصابين حالتهما حرجه؟ من عساه يأخذ منهما ومن عساه يترك وما هو مصير المصاب الذي سوف يتركه.
واشار المهندس خالد الي ان هناك دولا مجاورة تستخدم الاسعاف الطائر ولكنها تستخدم طائرات تتسع لعدد يصل الي حوالي 4 مصابين فلماذا لايتم الاستعانة بمثل هذه الطائرات كبيرة الحجم.
ومن جانبها اكدت والدة اثنين من الاطفال الذين قضوا نحبهم في الحادث الاليم ان هناك تقصيرا كبيرا من جانب سيارات الاسعاف بسبب عدم التحرك السريع من مكان الحادث علي الرغم من وجود المصابين بداخلها.
وتساءلت لماذا لم يتم ارسال اكثر من طائرة علما ان عدد المصابين كان حوالي 5 بينهم ثلاث اطفال والطائرة لا تتسع الا لنقل شخص واحد. :deal::deal::deal:
:(:(:(:(:(:(:(:(
المصدر:http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=340324&version=1&template_id=20&parent_id=19
بخيت ناصر: شهامة شاب أنقذت أحد الأطفال من الموت
والدة اثنين من الضحايا : طائرة إسعاف واحدة لاتكفي للإنقاذ
كتب - نشأت أمين :
انتقد المواطن ناصر محمد عبيد المري والد ثلاثة من الاطفال الذين قضوا نحبهم في كارثة طريق سلوي البطء الشديد من جانب الاسعاف الطائر وسيارات الاسعاف في نقل المصابين الي المستشفي الامر الذي تسبب في وفاة نجله محمد10 سنوات" في موقع الحادث ولفت الي ان نجله كان مايزال علي قيد الحياة اثناء وجود المسعفين الا انه فارق الحياة بسبب تأخر عملية النقل.
كما انتقد المري عجز الاسعاف الطائر عن حمل اكثر من مصاب واحد خلال رحلة الطيران الواحدة بسبب صغر حجمها مما يقلل من اهميتها في حالة وجود اعداد كبيرة من المصابين.
وقال المري في مقابلة اجرتها معه الراية ان الدولة من جانبها لم تقصرفي شئ بل قامت بتوفير كافة المتطلبات سواء للمواطنين اوالمقيمين علي ارض قطر مضيفا ان التقصير من جانب بعض الاشخاص الموكل الامر اليهم لانه من غير المعقول ان يتم الاكتفاء بتخصيص طائرة بمثل هذا الحجم الصغير الذي لايصلح علي الاطلاق في حالة وجود اعداد كبيرة من المصابين.
وتساءل المري كيف غاب عن المسئولين التخطيط لمواجهة الحالات التي يكون فيها اعداد كبيرة من المصابين.
وروي ناصر المري بلسان المؤمن بقضاء الله وقدره ظروف الحادث فقال ان ابناءه وابناء شقيقه كانوا في طريقهم لقضاء عطلة يوم الجمعة في مزرعة عمهم بطريق سلوي وكان برفقتهم امهاتهم حيث كان الاطفال يستقلون سيارة بيك اب ومعهم الخادمة والسائق فيما كان الاهل يستقلون سيارة اخري و يسيرون خلفهم الا انهم وقبل وصولهم المزرعة بوقت قصير اصطدمت سيارة لاند كروزر بالسيارة التي كانت تقل الاطفال اثناء محاولة سائقها الدوران فوقعت الكارثة.
وقال الوالد المكلوم ان السيارة كان بها ثمانية اطفال هم نورة حمد 16 سنة واشقاؤها محمد 14 سنة وبدور 15 سنة وشقيقتهم البندري وهم ابناء شقيقه حمد وقد توفي منهم نورة والبندري فيما يرقد محمد وبدور طريحي الفراش في المستشفي متأثرين بجروحهما اما باقي الاطفال الذين كانوا يستقلون السيارة فهم ابناؤه محمد 10 سنوات وبينه 6 سنوات ونور 3 سنوات ومريم 5 سنوات وقد توفي منهم ثلاثة هم محمد وبينة ونور اما مريم فهي ترقد في المستشفي متأثرة ببعض الاصابات البسيطة التي لحقت بها في الوجه والرأس.
واضاف الاب المسكين انه كان خارج البلاد وقت وقوع الحادث حيث عاد في مساء نفس اليوم .
وقال خالد ناصر انه كان في الشحانية وقت وقوع الحادث وانه اسرع بالتوجه الي هناك وفي الطريق شاهد سياراتي اسعاف كانتا متوجهتين الي موقع الحادث وهما تسيران بسرعه قليلة وانه تمكن من تجاوزهما علي الرغم من انهما كانتا تسبقانه بمراحل.
واضاف انه عندما وصل الي مكان الحادث كان الاسعاف الطائر مايزال في الموقع لم يتحرك ورفض مسعفوه تحميله بأكثر من مصاب واحد مؤكدين انه لايتسع لاكثر من ذلك الا انهم تحت الحاح شديد وافقوا علي اخذ طفله صغيرة من المصابين معهم.
وقال خالد ان سيارات الاسعاف ظلت هي الاخري في الموقع لم تتحرك علي الرغم من وضع المصابين بداخلها وعندما طلب من المسعفين سرعةالتحرك حتي لاتزداد حالة المصابين سوءا اخبروه انهم لابد ان يحصوا اعداد المتوفين اولا الامرالذي زاد من معناه واوجاع امهات الاطفال خوفا من ان يلقي اطفالهم الذين بقوا علي قيد الحياة نفس مصير اشقائهم الذين رحلوا.
ووصف خالد حالة السيارة التي كانت تقل الاطفال عقب الاصطدام فقال ان شدة الاصطدام جعلتها تطير في الهواء بينما بعض الاطفال يتساقطون منها اما من ظلوا بداخلها فقد انسكبت فوقهم المواد البترولية عقب تحطم تنك الوقود مشيرا الي ان القدر كان رحيما بأمهات الاطفال عندما لم تشتعل النار في تنك الوقود والا كانت جثثهم قد تحولت الي كتلة من الفحم.
وقال خالد نحن لا نتكلم بشأن ما حدث فما حدث قد حدث ولكننا نتكلم حتي لايتكرر ذلك في المستقبل لان الخطأ وارد لكن ينبغي ان نتعلم من اخطائنا ونتفادي حدوثها مرة اخري.
وقال شقيقه المهندس بخيت ناصر ان وفاة الطفل محمد ناصر في موقع الحادث تتحملها سيارات الاسعاف بسبب عدم تحركها السريع من مكان الحادث مضيفا انها كانت تفتقر الي وجود بعض الاجهزة اللازمة للاسعافات الاولية مثل الجهاز الخاص بتنشيط ضربات القلب.
واشار المهندس خالد الي ان احد الاطفال الذين نجوا وهو الطفل محمد حمد البالغ من العمر14 سنة تم انقاذه بفضل جهود شاب قطري لديه خبرة في الاسعافات الاولية وتصادف وجوده في موقع الحادث لافتا الي ان الشاب اسرع بتقديم العون والمساعدة لنا نظرا لخبرته في هذا المجال ،ووجه المهندس خالد الشكر لهذا الشاب القطري الذي لايعرف اسمه ،وقال المهندس خالد ان سيارات الاسعاف استغرقت وقتا طويلا حتي تتحرك من موقع الحادث علي الرغم من وجود المصابين بداخلها الا ان المسعفين كانوا يرددون بأنهم يريدون ان يحصوا الاعداد اولا كما ابدي المهندس خالد استياءه من الاستعانة بمسعفين لايجيدون التحدث باللغة العربية وقال انه كان يحاول التحدث مع مسعف آسيوي بالانجليزية الا انه لم يستطع فهمه وتساءل خالد لماذا لايتم الاستعانة بمسعفين يجيدون اللغة العربية حتي يسهل علي الناس التعامل معهم.
وقال المهندس خالد انه اتصل بالاسعاف الطائر 5 مرات مضيفا انها وصلت الي موقع الحادث في 45 دقيقة مشيرا الي انها حتي عندما جاءت تبين انها لاتتسع الا لشخص واحد وتساءل .. كيف يتصرف الاسعاف الطائر في حالة وجود مصابين حالتهما حرجه؟ من عساه يأخذ منهما ومن عساه يترك وما هو مصير المصاب الذي سوف يتركه.
واشار المهندس خالد الي ان هناك دولا مجاورة تستخدم الاسعاف الطائر ولكنها تستخدم طائرات تتسع لعدد يصل الي حوالي 4 مصابين فلماذا لايتم الاستعانة بمثل هذه الطائرات كبيرة الحجم.
ومن جانبها اكدت والدة اثنين من الاطفال الذين قضوا نحبهم في الحادث الاليم ان هناك تقصيرا كبيرا من جانب سيارات الاسعاف بسبب عدم التحرك السريع من مكان الحادث علي الرغم من وجود المصابين بداخلها.
وتساءلت لماذا لم يتم ارسال اكثر من طائرة علما ان عدد المصابين كان حوالي 5 بينهم ثلاث اطفال والطائرة لا تتسع الا لنقل شخص واحد. :deal::deal::deal:
:(:(:(:(:(:(:(:(
المصدر:http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=340324&version=1&template_id=20&parent_id=19