المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب كم الشيخ القره داعي



خالـــــد
15-04-2008, 02:58 PM
الاقتراض بالربا حرام مهما كان مبلغه..
وهذا البيان حكم استثنائي

الدوحة – الشرق :

أجاب الأستاذ الدكتور علي محي الدين القرة داغي استاذ الفقه والاصول بكلية الشريعة جامعة قطر والخبير بالمجامع الفقهية ورئيس لعدد من هيئات الرقابة الشرعية ببنوك وشركات عاملة في الدولة على العديد من الاسئلة التي توجه اليه اصحابها حول كيفية التعامل مع أسهم الشركات التي أصل نشاطها حلال، ولكن لديها تعاملا مع البنوك الربوية فاعد مخططا بالنسب الواجبة لتطهير المال في بعض الشركات التي تتصل بهذا التعامل، وقال في معرض هذه القائمة انه يقوم بها كواجب شرعي، نافيا ان يكون لذلك أي علاقة بالجانب الاستثماري ..
قال فضيلته:

أولاً: حسب المعيار الشرعي، فإن التعامل مع أسهم الشركات التي أصل نشاطها حلال، ولكن لديها تعاملا مع البنوك الربوية، إنما يجوز بالضوابط الآتية:

1- ألا تنص الشركة في نظامها الأساسي على ان من أهدافها التعامل بالربا، أو التعامل بالمحرمات كالخنزير ونحوه.

2- ألا يبلغ اجمالي المبلغ المقترض بالربا، سواء أكان قرضاً طويل الأجل أم قرضاً قصير الأجل، 30% من القيمة السوقية (Market Cap) لمجموع أسهم الشركة علماً أن الاقتراض بالربا حرام مهما كان مبلغه.. وهذا حكم استثنائي.

3- ألا يبلغ اجمالي المبلغ المودع بالربا، سواء أكانت مدة الايداع قصيرة أو متوسطة أو طويلة 30% من القيمة السوقية (Market Cap) لمجموع أسهم الشركة علماً أن الايداع بالربا حرام مهما كان مبلغه.

4- ألا يتجاوز مقدار الإيراد الناتج عن عنصر محرم نسبة 10% من اجمالي إيرادات الشركة، سواء أكان هذا الإيراد ناتجاً عن ممارسة نشاط محرم أم عن تملك لمحرم.
وإذا لم يتم الإفصاح عن بعض الإيرادات فيجتهد في معرفتها ويراعى جانب الاحتياط، ويرجع في تحديد هذه النسب الى آخر ميزانية أو مركز مالي مدقق.

5- يجب التخلص مما يخص السهم من الإيراد المحرم الذي خالط عوائد تلك الشركات وفقاً لما يأتي: يجب التخلص من الإيراد المحرم سواء أكان ناتجاً عن النشاط أو التملك المحرم، أم من الفوائد على من كان مالكاً للأسهم سواء أكان مستثمراً أم متاجراً حين نهاية الفترة المالية، ولو وجب الأداء عند صدور القوائم المالية النهائية، سواء أكانت ربعية أم سنوية أم غيرها......).

ونحن نرى أن الأرباح الناتجة عن البيع والشراء تجب تنقيتها بنفس النسب المذكورة، لأنها ناتجة عن كسب غير مشروع.

ثانياً ـ إننا ننشر هذا البيان من باب الواجب الشرعي في البيان، وليس له علاقة بالجانب الاستثماري أو نحو ذلك.

ثالثاً ـ مَنْ مِنَ الناس لديه أسهم في شركة صناعات قطر مثلاً، وحقق أرباحاً ( سواء أرباح استثمار، أو مضاربة ومتاجرة ) قدرها 2000ريال مثلاً، فيكون التطهير كالآتي : 2000× 4.61 % = 92.20 ر.ق ، اثنان وتسعون ريالاً وعشرون درهماً .


قرأت هذا البيان من الشيخ القره داغي واحسست ان هناك تناقض او ان الامر فيه تفصيل اكثر ونود ان نسأل شيخنا

كيف ان الربا حرام قليله وكثيره ثم نستثني من ذلك الشركات المختلطه ونضع نسبة 30 %

على اي اساس استثنيت هذه الشركات؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا 30%
وليش مش 40% او 25 % او 5 %
ما الضابط في الحكم؟؟؟؟؟

ارجو من يستطيع نقل سؤالي للشيخ ان لا يقصر فقد ملأتني الحيره ونود حقيقة معرفة تفصيل الفتوى لان الموضوع مهم بالنسبه لنا

ابودجانه
15-04-2008, 09:54 PM
خالد شيك الخاص طرشت لك رقم الشيخ.

المهند
16-04-2008, 08:37 AM
الأخ خالد , يبدو عليك الحيرة من التناقضات الواردة في الفتوى , ويجب عليك ذلك لأن الفتوى كلها تناقضات وهي كالآتي :
- جميع الشركات التي تتعامل بالحرام تنص في نظامها الأساسي بأنها ستتعامل به , فكان يجب عليهم أنهم يحرموها حسب معيارهم , ولكن غضوا الطرف عنها .
- كثير من الشركات تجاوزت هذه النسب الباطلة التي وضعوها ومنذ سنوات , ولكنهم غضوا الطرف عنها .
- حسب المعيار الرسمي المعتمد أن نسبة الإيرادات المحرمة يجب أن لا تتجاوز 5% , ولكنه غيرها إلى 10% , وكأنه يرى أن الـ 5% لا ترقى إلى مستوى التحريم فزادها إلى 10 , ومن يدري فسيأتي هو أو غيره فيزيدها إلى 15 أو 20 أو أكثر فالأمر في التعامل بالحرام بالنسبة لهؤلاء فيه سعة ولا ضابط يضبطهم , والله المستعان .
- النسب مرتبطة بالسعر السوقي للأسهم , فهذا يعني بأن الشركة يمكن تكون حلالاً عند بداية التداول إذا كانت الأسعار منخفضة وتحرم عند ارتفاعها في نهاية التداول أو العكس , أو أن الشركة تحرم وتحلل في اليوم عدة مرات فإذا حرمت فعليك أن تبيعها مع التطهير, وبعد 6 دقائق حللت فتستطيع أن تشتريها ولكن بعد دقيقتين ونصف حرمت فعليك أن تبيع مع التطهير . فهل سمعت بأفسد من هذا القول ؟!
فتفكر أخي الكريم , وجزاكم الله خيرا على طرحك .

عابر سبيل
16-04-2008, 09:39 AM
فهل سمعت بأفسد من هذا القول ؟!
فتفكر أخي الكريم , وجزاكم الله خيرا على طرحك .

الكلام و الاستفسارات السابقه...

لا ينبغي ان تُختم بمثل هذه المقوله....

و العلماء...مهما بلغ اختلافهم او اختلافنا
معهم.....

لا ينبغي التطاول عليهم....

هذا ليس دفاعا عن قتوى او قول...
بلل وقوفا مع الرجال..و ليس ايهم...بل العلماء...
و حفظا لحقوقهم...الشرعيه...و الأدبيه...و الاجتماعيه...