إنتعاش
17-04-2008, 06:44 AM
سجل سعر النفط مستوى قياسيا جديدا فوق 114 دولارا للبرميل أمس مدعوما بضعف الدولار وتدفقات أموال المضاربات وقيود طويلة الاجل على الامدادات.
وظهر أمس ارتفع سعر الخام الأميركي 53 سنتا إلى 114.32 دولار للبرميل اي اقل قليلا من ذروته الجديدة البالغة 114.41 دولار. وسعر أمس أعلى من ثلاثة امثال متوسط سعر النفط في عام 2002 عندما بدأ ارتفاع الأسعار.
وبلغ سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي في عقود تسليم يونيو 112.12 دولار للبرميل بارتفاع 54 سنتا. وقال كريستوفر بيلو من باتش كومودتيز «صناديق الاستثمار والمحللون الفنيون هم الذين يقودون الأسعار».
وأضاف «كان هناك نمو في مستويات اموال المضاربات التي تضخ في أسواق السلع». وقال غيرارد ريجبي المحلل من فيول فرست الاستشارية في سيدني «العامل الرئيسي مازال هو الدولار الأميركي وأتوقع ان يستمر ذلك لفترة أخرى».
وأضاف «عندما تظهر أي بيانات اقتصادية ايجابية من الولايات المتحدة سيرتفع الدولار ويتراجع سعر النفط والعكس صحيح».
واقترب الدولار من أدنى مستوياته على الإطلاق امام اليورو أمس متضررا من مخاوف قبيل إعلان البنوك الأميركية لنتائج اعمالها ربع السنوية ومن ازمة الائتمان. وتصر اوبيك التي تورد أكثر من ثلث النفط العالمي على ان الامدادات كافية للسوق.
ويبدو ان الطلب على النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك له في العالم يتراجع. فانخفضت واردات النفط الأميركية في فبراير الماضي إلى أدنى مستوياتها في عام.
وقالت منظمة أوبيك أمس إن متوسط أسعار سلة نفوطها القياسية ارتفع الى 105.73 دولار للبرميل الثلاثاء من 104.02 دولار يوم الاثنين. وتضم سلة أوبيك 13 نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانغولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 الفنزويلي واورينت الاكوادوري.
إلى ذلك شكك وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري أمس في حاجة أوبيك لزيادة الانتاج بهدف تهدئة الأسعار على الرغم من دعوات من الولايات المتحدة وبريطانيا لضخ المزيد من النفط. وبلغ سعر الخام الأميركي 114.08 دولار للبرميل الثلاثاء.
وقال نوذري للصحفيين على هامش مؤتمر في طهران ردا على سؤال عن دعوات الولايات المتحدة وبريطانيا لأوبيك باتخاذ إجراء «لماذا تعمل أوبيك على خفض الأسعار.. فلتواصل اميركا وبريطانيا مطالباتهما».
وحث رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون المنتجين الثلاثاء على اتخاذ اجراء لمكافحة ارتفاع الأسعار. وطالبت الولايات المتحدة أوبيك كذلك بضخ المزيد من النفط.
ووصف نوذري الذي يقود صناعة النفط في ثاني أكبر منتج له في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبيك) السعر الحالي بأنه «مناسب» وألقى باللائمة على عوامل من بينها ضعف الدولار في ارتفاع الأسعار. وقال «المعروض من النفط أكثر من الطلب عليه في السوق لكن بسبب عوامل أخرى منها ضعف الدولار الأميركي فإن اسعار النفط ترتفع».
وقالت أوبيك ايضا إنه لا يوجد نقص في المعروض. وإلى جانب ضعف الدولار ترجع المنظمة ارتفاع الأسعار إلى عوامل اخرى من بينها المضاربة والتوترات السياسية.
وفي محاولتها لعزل ايران تفرض الولايات المتحدة منذ فترة طويلة عقوبات على صناعة النفط ومجالات أخرى في الجمهورية الإسلامية. كما حثت الشركات الأجنبية على تجنب العمل في إيران.
وقال نوذري إن العقوبات لا تردع المستثمرين أو تعرقل صناعة النفط في البلاد.
وأضاف في كلمة خلال المؤتمر «العقوبات والتهديدات أدوات قديمة وبلا فاعلية بالنسبة لصناعة النفط في إيران. الشركات الأجنبية لا تزال تأتي للاستثمار في إيران».
ويقول خبراء في صناعة النفط إن كثيرا من الشركات الغربية تحجم على نحو متزايد عن الاستثمار أو توسيع أنشطتها في إيران لكنهم يقولون إن شركات آسيوية من بينها شركات صينية تنخرط في مشروعات الطاقة.
ويقول خبراء إن إيران بحاجة للاستثمارات الأجنبية وما يصاحبها من خبرات لزيادة الانتاج بشكل ملموس عن المستوى الحالي الذي قدره مسؤولون إيرانيون بحوالي 4.2 مليون برميل يوميا.
إلى ذلك اظهرت بيانات نشرتها وحدة لويدز لمعلومات الشحن البحري ان صادرات النفط المنقولة بحرا من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبيك» عدا انغولا والاكوادور تراجعت بمقدار 870 ألف برميل يوميا في مارس مقارنة مع الشهر السابق وأن اكبر انخفاض كان في الكميات المتجهة الى آسيا.
وذكرت وحدة لويدز ان الشحنات من دول أوبيك الاخرى وعددها 11 دولة بما فيها العراق تراجعت الى 22.09 مليون برميل يوميا في المتوسط في الاسابيع الاربعة من الثالث الى الثلاثين من مارس مقارنة مع 22.96 مليون برميل يوميا في الاسابيع الاربعة السابقة من الرابع من فبراير الى الثاني من مارس ووحدة لويدز لمعلومات الشحن البحري هي احد أكثر مصادر بيانات التصدير مصداقية في سوق النفط وأظهر مسح تراجع انتاج أوبيك في مارس رغم انه كان اقل من الانخفاض الذي أوردته وحدة لويدز في تقريرها
وظهر أمس ارتفع سعر الخام الأميركي 53 سنتا إلى 114.32 دولار للبرميل اي اقل قليلا من ذروته الجديدة البالغة 114.41 دولار. وسعر أمس أعلى من ثلاثة امثال متوسط سعر النفط في عام 2002 عندما بدأ ارتفاع الأسعار.
وبلغ سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي في عقود تسليم يونيو 112.12 دولار للبرميل بارتفاع 54 سنتا. وقال كريستوفر بيلو من باتش كومودتيز «صناديق الاستثمار والمحللون الفنيون هم الذين يقودون الأسعار».
وأضاف «كان هناك نمو في مستويات اموال المضاربات التي تضخ في أسواق السلع». وقال غيرارد ريجبي المحلل من فيول فرست الاستشارية في سيدني «العامل الرئيسي مازال هو الدولار الأميركي وأتوقع ان يستمر ذلك لفترة أخرى».
وأضاف «عندما تظهر أي بيانات اقتصادية ايجابية من الولايات المتحدة سيرتفع الدولار ويتراجع سعر النفط والعكس صحيح».
واقترب الدولار من أدنى مستوياته على الإطلاق امام اليورو أمس متضررا من مخاوف قبيل إعلان البنوك الأميركية لنتائج اعمالها ربع السنوية ومن ازمة الائتمان. وتصر اوبيك التي تورد أكثر من ثلث النفط العالمي على ان الامدادات كافية للسوق.
ويبدو ان الطلب على النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك له في العالم يتراجع. فانخفضت واردات النفط الأميركية في فبراير الماضي إلى أدنى مستوياتها في عام.
وقالت منظمة أوبيك أمس إن متوسط أسعار سلة نفوطها القياسية ارتفع الى 105.73 دولار للبرميل الثلاثاء من 104.02 دولار يوم الاثنين. وتضم سلة أوبيك 13 نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانغولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 الفنزويلي واورينت الاكوادوري.
إلى ذلك شكك وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري أمس في حاجة أوبيك لزيادة الانتاج بهدف تهدئة الأسعار على الرغم من دعوات من الولايات المتحدة وبريطانيا لضخ المزيد من النفط. وبلغ سعر الخام الأميركي 114.08 دولار للبرميل الثلاثاء.
وقال نوذري للصحفيين على هامش مؤتمر في طهران ردا على سؤال عن دعوات الولايات المتحدة وبريطانيا لأوبيك باتخاذ إجراء «لماذا تعمل أوبيك على خفض الأسعار.. فلتواصل اميركا وبريطانيا مطالباتهما».
وحث رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون المنتجين الثلاثاء على اتخاذ اجراء لمكافحة ارتفاع الأسعار. وطالبت الولايات المتحدة أوبيك كذلك بضخ المزيد من النفط.
ووصف نوذري الذي يقود صناعة النفط في ثاني أكبر منتج له في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبيك) السعر الحالي بأنه «مناسب» وألقى باللائمة على عوامل من بينها ضعف الدولار في ارتفاع الأسعار. وقال «المعروض من النفط أكثر من الطلب عليه في السوق لكن بسبب عوامل أخرى منها ضعف الدولار الأميركي فإن اسعار النفط ترتفع».
وقالت أوبيك ايضا إنه لا يوجد نقص في المعروض. وإلى جانب ضعف الدولار ترجع المنظمة ارتفاع الأسعار إلى عوامل اخرى من بينها المضاربة والتوترات السياسية.
وفي محاولتها لعزل ايران تفرض الولايات المتحدة منذ فترة طويلة عقوبات على صناعة النفط ومجالات أخرى في الجمهورية الإسلامية. كما حثت الشركات الأجنبية على تجنب العمل في إيران.
وقال نوذري إن العقوبات لا تردع المستثمرين أو تعرقل صناعة النفط في البلاد.
وأضاف في كلمة خلال المؤتمر «العقوبات والتهديدات أدوات قديمة وبلا فاعلية بالنسبة لصناعة النفط في إيران. الشركات الأجنبية لا تزال تأتي للاستثمار في إيران».
ويقول خبراء في صناعة النفط إن كثيرا من الشركات الغربية تحجم على نحو متزايد عن الاستثمار أو توسيع أنشطتها في إيران لكنهم يقولون إن شركات آسيوية من بينها شركات صينية تنخرط في مشروعات الطاقة.
ويقول خبراء إن إيران بحاجة للاستثمارات الأجنبية وما يصاحبها من خبرات لزيادة الانتاج بشكل ملموس عن المستوى الحالي الذي قدره مسؤولون إيرانيون بحوالي 4.2 مليون برميل يوميا.
إلى ذلك اظهرت بيانات نشرتها وحدة لويدز لمعلومات الشحن البحري ان صادرات النفط المنقولة بحرا من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبيك» عدا انغولا والاكوادور تراجعت بمقدار 870 ألف برميل يوميا في مارس مقارنة مع الشهر السابق وأن اكبر انخفاض كان في الكميات المتجهة الى آسيا.
وذكرت وحدة لويدز ان الشحنات من دول أوبيك الاخرى وعددها 11 دولة بما فيها العراق تراجعت الى 22.09 مليون برميل يوميا في المتوسط في الاسابيع الاربعة من الثالث الى الثلاثين من مارس مقارنة مع 22.96 مليون برميل يوميا في الاسابيع الاربعة السابقة من الرابع من فبراير الى الثاني من مارس ووحدة لويدز لمعلومات الشحن البحري هي احد أكثر مصادر بيانات التصدير مصداقية في سوق النفط وأظهر مسح تراجع انتاج أوبيك في مارس رغم انه كان اقل من الانخفاض الذي أوردته وحدة لويدز في تقريرها