شكري وتقديري
19-04-2008, 12:38 AM
لفظ برمجة مشتق من لفظ برنامج ، وبرنامج لفظ فارسي
أصله : برنامه ، ويعني وضع جدول للعمل أو لسير العمل ، ونحن في حياتنا
اليومية ، نسير ضمن برنامج عمل شئنا أم أبينا ، فكل واحد منا ، مهما كان سنه
عود نفسه ، أو عوده غيره على جدولة يومية لنفسه وذهنه ، فالطفل الصغير
يبرمج على التعامل مع أناس معينين ومع أغذية معينة ومع ألبسة معينة ومع
ألفاظ معينة يسمعها من أهله ومن المقربين إليه ، ومن ثم فهو يميزها عن
غيرها ويتجاوب معها دون غيرها ، لذا قد قيل : أن ذهن الطفل صفحة بيضاء
تستطيع أن تسطر فيها ما تريد وأنه عجينة تتشكل على يد من يربونه ، وهذا
تفسير الحديث الشريف : كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يمجسانه أو
ينصرانه أو يهودانه .
وعندما يكبر الإنسان فإن برمجة ذهنه تدخل فيها عناصر ومدارس متعددة منها :
1. مدرسة المنزل بما فيها من أفراد وأشياء وبما تحمل من قيم.
2. مدرسة الإعلام المرئي والمسموع ( تلفزيون - جرائد - إذاعة - نت وغيره)
3. مدرسة المدرسة والجامعة ( بما فيها وبمن فيها )
4. مدرسة الصحبة والرفاق .
5. مدرسة الشارع العام .
6. مدرسة العمل .
7. مدرسة المؤسسات والهيئات .
8. مدرسة الذات والنفس .
هذه كلها مدارس تتداخل في برمجة عقولنا وأنفسنا ، وعلينا أن نتحكم في
الداخل والخارج من هذه النفوس والعقول لنحدث توازنا قيميا وأخلاقيا بحيث لا
يكون هناك تضارب بين هذه المدارس التي ننتمي إليها جميعا ، ومن ثم فإن
المخزون الناتج عنها سوف يشكل شخصياتنا فتنطق به وتتصرف من خلاله .
" فكل إناء بما فيه ينضح "
الإناء الذي يملأ بالعسل ، لا ينضح إلا بالعسل
والإناء الذي يملأ بالماء الصافي ينضح به
والإناء الذي يملأ بالحليب ينضح به
والإناء الذي يملأ بخليط من مواد متجانسة ينضح بها
والعكس صحيح
هذا الإناء هو عقولنا وذواتنا
فلينظر كل منا ماذا يحب ويسعى إلى أن ينضح به عقله وتكوينه
إذا كنت من الذين لا يعتقدون أننا نبرمج أنفسنا ، أنصحك بالتالي :
1. داوم لعدة أيام على سماع أغنية بعينها لا تغيرها .
2. ثم إجلس لوحدك في مكان هادىء .
3. حاول أن تتذكر شيئا ، ماذا سيطرأ على ذهنك .
4. إنها تلك الأغنية التي داومت على سماعها .
5. غير إتجاه البرمجة واستمع للقرآن باستمرار. ثم قس النتيجة كما في
التجربة السابقة .
6. حاول أن تبرمج نفسك على الإلتزام بتوخي الهدى والصلاح وسترى النتيجة .
7. حاول أن تبرمج نفسك على اختيار الألفاظ اللطيفة في التعامل مع الناس
مهما كانت مكانتهم وسترى النتيجة .
8 . حاول أن تبرمج نفسك على العطف على الصغير واحترام الكبير وسترى
النتيجة .
9. حاول أن تبرمج نفسك أن تكون خيّرا في أهلك وبين جيرانك وخدمك وسترى
النتيجة .
10 . حاول أن تبرمج نفسك على العمل الجاد وطلب العلم الدائم والتفوق المستمر وسترى
النتيجة .
حاول حاول حاول حاول ...........فالمجال واسع للمحاولات الجادة النافعة .
برمج نفسك بنفسك وكن قائدا لنفسك للخير والصلاح ، وسترى - بإذن الله - نضح
إنائك شهدا وعسلا وعملا صالحا موفقا .
أصله : برنامه ، ويعني وضع جدول للعمل أو لسير العمل ، ونحن في حياتنا
اليومية ، نسير ضمن برنامج عمل شئنا أم أبينا ، فكل واحد منا ، مهما كان سنه
عود نفسه ، أو عوده غيره على جدولة يومية لنفسه وذهنه ، فالطفل الصغير
يبرمج على التعامل مع أناس معينين ومع أغذية معينة ومع ألبسة معينة ومع
ألفاظ معينة يسمعها من أهله ومن المقربين إليه ، ومن ثم فهو يميزها عن
غيرها ويتجاوب معها دون غيرها ، لذا قد قيل : أن ذهن الطفل صفحة بيضاء
تستطيع أن تسطر فيها ما تريد وأنه عجينة تتشكل على يد من يربونه ، وهذا
تفسير الحديث الشريف : كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يمجسانه أو
ينصرانه أو يهودانه .
وعندما يكبر الإنسان فإن برمجة ذهنه تدخل فيها عناصر ومدارس متعددة منها :
1. مدرسة المنزل بما فيها من أفراد وأشياء وبما تحمل من قيم.
2. مدرسة الإعلام المرئي والمسموع ( تلفزيون - جرائد - إذاعة - نت وغيره)
3. مدرسة المدرسة والجامعة ( بما فيها وبمن فيها )
4. مدرسة الصحبة والرفاق .
5. مدرسة الشارع العام .
6. مدرسة العمل .
7. مدرسة المؤسسات والهيئات .
8. مدرسة الذات والنفس .
هذه كلها مدارس تتداخل في برمجة عقولنا وأنفسنا ، وعلينا أن نتحكم في
الداخل والخارج من هذه النفوس والعقول لنحدث توازنا قيميا وأخلاقيا بحيث لا
يكون هناك تضارب بين هذه المدارس التي ننتمي إليها جميعا ، ومن ثم فإن
المخزون الناتج عنها سوف يشكل شخصياتنا فتنطق به وتتصرف من خلاله .
" فكل إناء بما فيه ينضح "
الإناء الذي يملأ بالعسل ، لا ينضح إلا بالعسل
والإناء الذي يملأ بالماء الصافي ينضح به
والإناء الذي يملأ بالحليب ينضح به
والإناء الذي يملأ بخليط من مواد متجانسة ينضح بها
والعكس صحيح
هذا الإناء هو عقولنا وذواتنا
فلينظر كل منا ماذا يحب ويسعى إلى أن ينضح به عقله وتكوينه
إذا كنت من الذين لا يعتقدون أننا نبرمج أنفسنا ، أنصحك بالتالي :
1. داوم لعدة أيام على سماع أغنية بعينها لا تغيرها .
2. ثم إجلس لوحدك في مكان هادىء .
3. حاول أن تتذكر شيئا ، ماذا سيطرأ على ذهنك .
4. إنها تلك الأغنية التي داومت على سماعها .
5. غير إتجاه البرمجة واستمع للقرآن باستمرار. ثم قس النتيجة كما في
التجربة السابقة .
6. حاول أن تبرمج نفسك على الإلتزام بتوخي الهدى والصلاح وسترى النتيجة .
7. حاول أن تبرمج نفسك على اختيار الألفاظ اللطيفة في التعامل مع الناس
مهما كانت مكانتهم وسترى النتيجة .
8 . حاول أن تبرمج نفسك على العطف على الصغير واحترام الكبير وسترى
النتيجة .
9. حاول أن تبرمج نفسك أن تكون خيّرا في أهلك وبين جيرانك وخدمك وسترى
النتيجة .
10 . حاول أن تبرمج نفسك على العمل الجاد وطلب العلم الدائم والتفوق المستمر وسترى
النتيجة .
حاول حاول حاول حاول ...........فالمجال واسع للمحاولات الجادة النافعة .
برمج نفسك بنفسك وكن قائدا لنفسك للخير والصلاح ، وسترى - بإذن الله - نضح
إنائك شهدا وعسلا وعملا صالحا موفقا .