عزوز المضارب
19-04-2008, 04:45 PM
اسعار اليوريا تصعد بشكل صاروخي في الأسواق العالمية بعد أن أعلنت الصين رسميا عن ضريبة قدرها 135 % على مصدري المادة بدءا من يوم غد الأحد 20 أبريل
صعدت أسعار اليوريا في الأسواق العالمية بشكل صاروخي مسجلة أعلى ارتفاع خلال اسبوع واحد في جميع مناطق التصدير العالمية، وذلك بعد أن أعلنت الصين رسميا أنها سترفع الضرائب المفروضة على مصدري اليوريا الصينيين إلى 135 % بدءا من يوم غد الأحد 20 أبريل.
وهرع المتعاملون والتجار والمستهلكون لشراء الشحنات المتوفرة في الاسواق تحسبا لمزيد من الارتفاع في اسعار اليوريا خلال الأشهر القادمة.
وسجلت أسعار المادة في مناطق التصدير الرئيسية في الخليج العربي والبحر الاسود خلال الاسبوع الحالي مستويات وصلت إلى 500 دولار للطن بزيادة تصل إلى أكثر من 100 دولار مقارنة بالاسعار قبل 10 ايام.
وتقول مصادر في الصناعة أن بعض المصدرين في البحر الاسود نجحوا في بيع شحنات بسعر 510 دولار للطن في حين امتنع العديد من المصدرين عن بيع الكميات المتوفرة لديهم مع توقعات باسعار أعلى خلال الاسابيع القادمة، بينما اشارت مصادر أخرى إلى أن "المصرية للأسمدة" باعت شحنة إلى شرق افريقيا بسعر 550 دولار للطن (تسليم السفينة) وهو أعلى سعر يتم تسجيله على الإطلاق .
ويقول مراقبون أن الأسعار ستشهد المزيد من الارتفاع خلال الأسابيع القادمة خصوصا مع انتظار ورود طلبات قوية من الباكستان والهند ودول آسيوية أخرى خلال الشهرين القادمين وهي الدول التي كانت تلبي جزءا من احتياجاتها من الصين سابقا.
ويعني قرار الصين أن الصادرات الصينية ستتوقف عمليا بدءا من يوم غد الأحد، وتعتمد مناطق عديدة في جنوب وجنوب شرق آسيا وشرق آسيا على اليوريا الصينية لتلبية احتياجاتها منذ أن أصبحت الصين بلدا مصدرا لليوريا في عام 2002، ومن شأن مثل هذا القرار أن ينعش المبيعات ويرفع الاسعار من مناطق التصدير الرئيسية الأخرى وخصوصا في الخليج العربي والبحر الاسود.
ويقدر مراقبون أن الصادرات الصينية من اليوريا بلغت 5 مليون طن خلال العام الماضي، فيما قامت الصين بتصدير نحو 1.7 مليون طن من اليوريا خلال الشهرين الاولين من هذا العام، وعلى ذلك فإنه من المتوقع أن تشهد مناطق عديدة في آسيا شحا في المعروض من المادة خلال الأشهر القادمة على خلفية القرار الصيني.
وكانت اسعار اليوريا سجلت مستويات تاريخية خلال النصف الثاني من عام 2007 والأشهر الأولى من عام 2008 حيث تراوحت الاسعار بين 350 دولار و400 دولار للطن جراء الطلب القوي المدعوم بارتفاع أسعار الحبوب ومعظم المواد الغذائية نظرا لزيادة المساحات المزروعة حول العالم، كما أستفادت اليوريا من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، المادة اللقيم لانتاج اليوريا، في مناطق متعددة حول العالم.
ويأتي قرار الصين هذا في محاولة من الحكومة الصينية لتوفير المزيد من الأسمدة اللازمة لزيادة المساحات المزروعة لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الغذاء خصوصا بعد ارتفاع اسعار الحبوب والعديد من المواد الغذائية الأساسية الاخرى إلى مستويات قياسية في الأسواق العالمية.
يشار إلى أن "سافكو" السعودية، التابعة لـ "سابك" و"قافكو" القطرية، التابعة لـ "صناعات قطر" يعدان أكبر منتجين لليوريا في العالم، وكانت الشركتان حققتا أعلى أرباح فصلية في تاريخهما في الربعين الماضيين على خلفية الأسعار المرتفعة وينتظر أن تحققان المزيد من الارتفاع في الأرباح مع استمرار صعود أسعار اليوريا
صعدت أسعار اليوريا في الأسواق العالمية بشكل صاروخي مسجلة أعلى ارتفاع خلال اسبوع واحد في جميع مناطق التصدير العالمية، وذلك بعد أن أعلنت الصين رسميا أنها سترفع الضرائب المفروضة على مصدري اليوريا الصينيين إلى 135 % بدءا من يوم غد الأحد 20 أبريل.
وهرع المتعاملون والتجار والمستهلكون لشراء الشحنات المتوفرة في الاسواق تحسبا لمزيد من الارتفاع في اسعار اليوريا خلال الأشهر القادمة.
وسجلت أسعار المادة في مناطق التصدير الرئيسية في الخليج العربي والبحر الاسود خلال الاسبوع الحالي مستويات وصلت إلى 500 دولار للطن بزيادة تصل إلى أكثر من 100 دولار مقارنة بالاسعار قبل 10 ايام.
وتقول مصادر في الصناعة أن بعض المصدرين في البحر الاسود نجحوا في بيع شحنات بسعر 510 دولار للطن في حين امتنع العديد من المصدرين عن بيع الكميات المتوفرة لديهم مع توقعات باسعار أعلى خلال الاسابيع القادمة، بينما اشارت مصادر أخرى إلى أن "المصرية للأسمدة" باعت شحنة إلى شرق افريقيا بسعر 550 دولار للطن (تسليم السفينة) وهو أعلى سعر يتم تسجيله على الإطلاق .
ويقول مراقبون أن الأسعار ستشهد المزيد من الارتفاع خلال الأسابيع القادمة خصوصا مع انتظار ورود طلبات قوية من الباكستان والهند ودول آسيوية أخرى خلال الشهرين القادمين وهي الدول التي كانت تلبي جزءا من احتياجاتها من الصين سابقا.
ويعني قرار الصين أن الصادرات الصينية ستتوقف عمليا بدءا من يوم غد الأحد، وتعتمد مناطق عديدة في جنوب وجنوب شرق آسيا وشرق آسيا على اليوريا الصينية لتلبية احتياجاتها منذ أن أصبحت الصين بلدا مصدرا لليوريا في عام 2002، ومن شأن مثل هذا القرار أن ينعش المبيعات ويرفع الاسعار من مناطق التصدير الرئيسية الأخرى وخصوصا في الخليج العربي والبحر الاسود.
ويقدر مراقبون أن الصادرات الصينية من اليوريا بلغت 5 مليون طن خلال العام الماضي، فيما قامت الصين بتصدير نحو 1.7 مليون طن من اليوريا خلال الشهرين الاولين من هذا العام، وعلى ذلك فإنه من المتوقع أن تشهد مناطق عديدة في آسيا شحا في المعروض من المادة خلال الأشهر القادمة على خلفية القرار الصيني.
وكانت اسعار اليوريا سجلت مستويات تاريخية خلال النصف الثاني من عام 2007 والأشهر الأولى من عام 2008 حيث تراوحت الاسعار بين 350 دولار و400 دولار للطن جراء الطلب القوي المدعوم بارتفاع أسعار الحبوب ومعظم المواد الغذائية نظرا لزيادة المساحات المزروعة حول العالم، كما أستفادت اليوريا من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، المادة اللقيم لانتاج اليوريا، في مناطق متعددة حول العالم.
ويأتي قرار الصين هذا في محاولة من الحكومة الصينية لتوفير المزيد من الأسمدة اللازمة لزيادة المساحات المزروعة لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الغذاء خصوصا بعد ارتفاع اسعار الحبوب والعديد من المواد الغذائية الأساسية الاخرى إلى مستويات قياسية في الأسواق العالمية.
يشار إلى أن "سافكو" السعودية، التابعة لـ "سابك" و"قافكو" القطرية، التابعة لـ "صناعات قطر" يعدان أكبر منتجين لليوريا في العالم، وكانت الشركتان حققتا أعلى أرباح فصلية في تاريخهما في الربعين الماضيين على خلفية الأسعار المرتفعة وينتظر أن تحققان المزيد من الارتفاع في الأرباح مع استمرار صعود أسعار اليوريا