ROSE
20-04-2008, 07:36 AM
توقعات بعودة أسعار الأسمنت إلى معدلاتها الطبيعية وعودة الفائض إلى السوق
جريدة الرياض 20/04/2008
رجّح مجلس إدارة ومدير عام شركة أسمنت الشرقية الدكتور زامل المقرن، أن يشهد سوق الأسمنت استقراراً في كميات المعروض من الأسمنت خلال العام الجاري.
وتوقع أن يؤدي قيام مصانع الأسمنت الحالية والتي سيتم الانتهاء من بعضها ودخولها للسوق خلال العام الجاري بالإضافة للمصانع الجديدة التي بدئ إنتاج البعض منها ومن المتوقع دخول المتبقي منها خلال العام الجاري إلى توفر كميات كبيرة من الأسمنت المحلي.
وقال انه بدخول تلك الطاقات للسوق سيكون هناك اكتفاء ذاتي محلي من الأسمنت، وأن سيتوجه البعض منها إلى تصدير كميات كبيرة خارج المملكة.
وقدّر حجم إنتاج الاسمنت السعودي حاليا بحوالي 30مليون طن في العام، مبيناً أن استهلاك الأسمنت كسلعة إستراتيجية يرتبط بالأنفاق العام للدولة لمشاريع البنية التحية مثل الطرق والجسور والنشاط الحكومي الخدمي للمدارس والمستشفيات والمباني الحكومية وغيرها من الأنشطة، فضلاً عن النشاط العمراني والإنشائي للقطاع الخاص.
وعزى المقرن الأزمة التي شهدها السوق مؤخراً في مجال توفر كميات من الأسمنت بالشكل الكافي، وارتفاع الأسعار إلى تدشين العديد من المشاريع الصناعية والحكومية العملاقة في جميع المجالات، وهو ما انعكس على تزايد استهلاك الأسمنت بالبلاد، ويتضح ذلك من خلال الميزانية العامة التي أعلن عنها مؤخراً حيث ضمنت العديد من المشاريع الكبيرة. كما أكد أن اتساع سوق العمل الدولي وازدياد الطلب على العمالة الفنية الماهرة أوجد نوعاً من الأزمة محليا في ظل المنافسة الشديدة على العمالة خارجيا.
جريدة الرياض 20/04/2008
رجّح مجلس إدارة ومدير عام شركة أسمنت الشرقية الدكتور زامل المقرن، أن يشهد سوق الأسمنت استقراراً في كميات المعروض من الأسمنت خلال العام الجاري.
وتوقع أن يؤدي قيام مصانع الأسمنت الحالية والتي سيتم الانتهاء من بعضها ودخولها للسوق خلال العام الجاري بالإضافة للمصانع الجديدة التي بدئ إنتاج البعض منها ومن المتوقع دخول المتبقي منها خلال العام الجاري إلى توفر كميات كبيرة من الأسمنت المحلي.
وقال انه بدخول تلك الطاقات للسوق سيكون هناك اكتفاء ذاتي محلي من الأسمنت، وأن سيتوجه البعض منها إلى تصدير كميات كبيرة خارج المملكة.
وقدّر حجم إنتاج الاسمنت السعودي حاليا بحوالي 30مليون طن في العام، مبيناً أن استهلاك الأسمنت كسلعة إستراتيجية يرتبط بالأنفاق العام للدولة لمشاريع البنية التحية مثل الطرق والجسور والنشاط الحكومي الخدمي للمدارس والمستشفيات والمباني الحكومية وغيرها من الأنشطة، فضلاً عن النشاط العمراني والإنشائي للقطاع الخاص.
وعزى المقرن الأزمة التي شهدها السوق مؤخراً في مجال توفر كميات من الأسمنت بالشكل الكافي، وارتفاع الأسعار إلى تدشين العديد من المشاريع الصناعية والحكومية العملاقة في جميع المجالات، وهو ما انعكس على تزايد استهلاك الأسمنت بالبلاد، ويتضح ذلك من خلال الميزانية العامة التي أعلن عنها مؤخراً حيث ضمنت العديد من المشاريع الكبيرة. كما أكد أن اتساع سوق العمل الدولي وازدياد الطلب على العمالة الفنية الماهرة أوجد نوعاً من الأزمة محليا في ظل المنافسة الشديدة على العمالة خارجيا.