مغروور قطر
20-04-2008, 04:33 PM
رامي صيداني: السيولة تعود للسوق
أسهم الإمارات تنطلق في تعويض خسائرها بدخول أجنبي
عامل الأجانب
جاذبية العقارات في أبو ظبي
دبي -رشيد بوذراعي
استعادت الأسهم الإماراتية اليوم الأحد 20-4-2008 ذاكرة الارتفاعات القوية وصعدت معوضةً خسائرها عن الأسبوع الماضي، وعادت إلى قيم وأحجام التعاملات بعد أن قدم الأجانب الثقة للمستثمرين المحليين، وزادت مشترياتهم لتصل إلى الحد الأقصى المسموح به في بعض الأسهم القيادية.
وجاءت المكاسب أكبر في دبي وسجل المؤشر قفزة بنسبة 2.28%، مضيفا 127 نقطة ليغلق عند 5711 نقطة وسط تعاملاتٍ بلغ حجمها 548 مليون سهم، وزادت قيمته بقليل عن 2.63 مليار درهم، وصعد عدد الصفقات عن المعدلات المتدنية السابقة إلى أكثر من 14600 صفقة.
وفي أبو ظبي ارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 1.82% فوق مستوى 5000 بعد أن كسب 89 نقطة إضافية، وسجلت التداولات حجما بلغ 213 مليون سهم، فيما اقتربت القيمة من1.7 مليار درهم من تنفيذ 7623 صفقة.
عامل الأجانب
وفسر نائب مدير الأصول في شركة شعاع كابيتال رامي صيداني تحسن أداء الأسواق الإماراتية بالدفعة التي قدمتها السيولة الأجنبية العائدة تدريجيا، مما عزز من ثقة المستثمرين المحليين، ودفع بهم إلى مربع الشراء، وبخاصة في دبي.
وذكر صيداني لبرنامج "نبض السوق" على قناة العربية أن الأجانب قاموا بدورٍ إيجابي في حركة السوق باليوم الأول من الأسبوع، وزادت مشترياتهم بشكل بكير، وبلغت الحد الأقصى المسموح به في عدد من الأسهم.
وأضاف أن نتائج الربع الأول ستحدد اتجاه الأسواق في الفترة المقبلة بدايةً من هذا الأسبوع، معتبرا أن "أرباح إعمار التي جاءت دون توقعات المستثمرين لم تؤثر كثيرا في التداولات؛ لأن الشركة أعطت بعض الإشارات قبل الإفصاح عن النتائج الربعية، وقالت إنها لن تنمو بسبب تكاليف في مشاريع ضخمة خارجية، لذلك لم تتفاجأ السوق".
وقال إن عددا من الشركات أطلق إشارات للسوق عن نمو نتائج الربع الأول، وهو ما سيأتي دون هامش كبير في المفاجآت للمستثمرين.
وكان سهم إعمار قد استرد عافيته في تداولات سوق دبي ليكون إشارة إيجابية لمجمل الأسهم، وبخاصة القيادية، وصعد بنسبة 3.13% بعد أن جرى تداوله مع ميول للشراء بحجم 22.5 مليون سهم، وقفز معه سهم أملاك للتمويل بنسبة اقتربت من 7% بحجم 70 مليون سهم، بعد أن قالت الشركة على موقع سوق دبي إنها ستدخل السوق السورية لتقديم الإقراض العقاري من خلال شراكة مع شركة شام السورية.
وسجل سهم شركة الإقراض العقاري المنافسة "تمويل" قفزة أكبر بنسبة 6.76%، وتم تداوله بنحو 39.4 مليون سهم ليتمكن من تعويض الخسائر التي طالته على مدار أيام متتالية في الأسبوع الماضي.
حقق سهم سوق دبي المالي ارتفاعا بنسبة 5.94%، وسجل أكبر حجم تداول في دبي بحوالي 110 مليون سهم، كما صعد سهم العربية للطيران الذي يعد بين الأسهم المفضلة للمضاربين بنسبة 2.55%، وسط تداولات عليه بحوالي 65 مليون سهم.
جاذبية العقارات في أبو ظبي
وفي أبو ظبي قادت أسهم قطاع العقار بثقلها وبعض مصارف الإمارة السوق إلى التقدم في اتجاه التعافي؛ حيث جاء الدعم أساسا من سهم صروح؛ بصعوده 3.34% إثر تداولات فاقت 40 مليون سهم، وعزز سهم الدار من المكاسب وارتفع 3.60% ولكن بتداولات أقل بلغت 19.4 مليون سهم.
وفي قطاع المصارف حقق سهم بنك الخليج الأول أكبر المكاسب، وصعد بنسبة 5.29%، بحجم تداولات زاد عن 2.4%، بفعل إقبال كبير من الأجانب، وصعد سهم أبو ظبي الإسلامي بنسبة 3.18% بحجم تداول بحوالي 15.6 مليون سهم، إلا أن سهم مصرف الشارقة الإسلامي كان الأكثر تداولاً بحجم 17.7 مليون سهم في أعقاب إعلان المصرف عن أرباح بلغت 79.4 مليون درهم في الربع الأول من العام الجاري مقابل 51 مليون درهم بنفس الفترة من العام الماضي.
وجرت تداولات كثيفة على أسهم قطاع الطاقة، وسجل سهم دانة غاز حوالي 42 مليون سهم ليرتفع بنسبة 1.44%، وقفز سهم آبار بنسبة 2.13 %، وتم تداوله بحجم 30 مليون سهم، بينما ارتفع سهم طاقة بأكبر نسبة في هذا القطاع بلغت 3.04%، لكن بحجم أدنى تجاوز بقليل 16.7 مليون سهم.
وفي الأسهم الخاسرة تصدر سهم شركة الخليج للمشاريع الطبية اللائحة بعد ارتفاعات قياسية الأسبوع الماضي، ونزل بنسبة 8%، ومن نفس الوضع تراجع سهم شركة أبو ظبي لبناء السفن بنسبة 4.25%.
أسهم الإمارات تنطلق في تعويض خسائرها بدخول أجنبي
عامل الأجانب
جاذبية العقارات في أبو ظبي
دبي -رشيد بوذراعي
استعادت الأسهم الإماراتية اليوم الأحد 20-4-2008 ذاكرة الارتفاعات القوية وصعدت معوضةً خسائرها عن الأسبوع الماضي، وعادت إلى قيم وأحجام التعاملات بعد أن قدم الأجانب الثقة للمستثمرين المحليين، وزادت مشترياتهم لتصل إلى الحد الأقصى المسموح به في بعض الأسهم القيادية.
وجاءت المكاسب أكبر في دبي وسجل المؤشر قفزة بنسبة 2.28%، مضيفا 127 نقطة ليغلق عند 5711 نقطة وسط تعاملاتٍ بلغ حجمها 548 مليون سهم، وزادت قيمته بقليل عن 2.63 مليار درهم، وصعد عدد الصفقات عن المعدلات المتدنية السابقة إلى أكثر من 14600 صفقة.
وفي أبو ظبي ارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 1.82% فوق مستوى 5000 بعد أن كسب 89 نقطة إضافية، وسجلت التداولات حجما بلغ 213 مليون سهم، فيما اقتربت القيمة من1.7 مليار درهم من تنفيذ 7623 صفقة.
عامل الأجانب
وفسر نائب مدير الأصول في شركة شعاع كابيتال رامي صيداني تحسن أداء الأسواق الإماراتية بالدفعة التي قدمتها السيولة الأجنبية العائدة تدريجيا، مما عزز من ثقة المستثمرين المحليين، ودفع بهم إلى مربع الشراء، وبخاصة في دبي.
وذكر صيداني لبرنامج "نبض السوق" على قناة العربية أن الأجانب قاموا بدورٍ إيجابي في حركة السوق باليوم الأول من الأسبوع، وزادت مشترياتهم بشكل بكير، وبلغت الحد الأقصى المسموح به في عدد من الأسهم.
وأضاف أن نتائج الربع الأول ستحدد اتجاه الأسواق في الفترة المقبلة بدايةً من هذا الأسبوع، معتبرا أن "أرباح إعمار التي جاءت دون توقعات المستثمرين لم تؤثر كثيرا في التداولات؛ لأن الشركة أعطت بعض الإشارات قبل الإفصاح عن النتائج الربعية، وقالت إنها لن تنمو بسبب تكاليف في مشاريع ضخمة خارجية، لذلك لم تتفاجأ السوق".
وقال إن عددا من الشركات أطلق إشارات للسوق عن نمو نتائج الربع الأول، وهو ما سيأتي دون هامش كبير في المفاجآت للمستثمرين.
وكان سهم إعمار قد استرد عافيته في تداولات سوق دبي ليكون إشارة إيجابية لمجمل الأسهم، وبخاصة القيادية، وصعد بنسبة 3.13% بعد أن جرى تداوله مع ميول للشراء بحجم 22.5 مليون سهم، وقفز معه سهم أملاك للتمويل بنسبة اقتربت من 7% بحجم 70 مليون سهم، بعد أن قالت الشركة على موقع سوق دبي إنها ستدخل السوق السورية لتقديم الإقراض العقاري من خلال شراكة مع شركة شام السورية.
وسجل سهم شركة الإقراض العقاري المنافسة "تمويل" قفزة أكبر بنسبة 6.76%، وتم تداوله بنحو 39.4 مليون سهم ليتمكن من تعويض الخسائر التي طالته على مدار أيام متتالية في الأسبوع الماضي.
حقق سهم سوق دبي المالي ارتفاعا بنسبة 5.94%، وسجل أكبر حجم تداول في دبي بحوالي 110 مليون سهم، كما صعد سهم العربية للطيران الذي يعد بين الأسهم المفضلة للمضاربين بنسبة 2.55%، وسط تداولات عليه بحوالي 65 مليون سهم.
جاذبية العقارات في أبو ظبي
وفي أبو ظبي قادت أسهم قطاع العقار بثقلها وبعض مصارف الإمارة السوق إلى التقدم في اتجاه التعافي؛ حيث جاء الدعم أساسا من سهم صروح؛ بصعوده 3.34% إثر تداولات فاقت 40 مليون سهم، وعزز سهم الدار من المكاسب وارتفع 3.60% ولكن بتداولات أقل بلغت 19.4 مليون سهم.
وفي قطاع المصارف حقق سهم بنك الخليج الأول أكبر المكاسب، وصعد بنسبة 5.29%، بحجم تداولات زاد عن 2.4%، بفعل إقبال كبير من الأجانب، وصعد سهم أبو ظبي الإسلامي بنسبة 3.18% بحجم تداول بحوالي 15.6 مليون سهم، إلا أن سهم مصرف الشارقة الإسلامي كان الأكثر تداولاً بحجم 17.7 مليون سهم في أعقاب إعلان المصرف عن أرباح بلغت 79.4 مليون درهم في الربع الأول من العام الجاري مقابل 51 مليون درهم بنفس الفترة من العام الماضي.
وجرت تداولات كثيفة على أسهم قطاع الطاقة، وسجل سهم دانة غاز حوالي 42 مليون سهم ليرتفع بنسبة 1.44%، وقفز سهم آبار بنسبة 2.13 %، وتم تداوله بحجم 30 مليون سهم، بينما ارتفع سهم طاقة بأكبر نسبة في هذا القطاع بلغت 3.04%، لكن بحجم أدنى تجاوز بقليل 16.7 مليون سهم.
وفي الأسهم الخاسرة تصدر سهم شركة الخليج للمشاريع الطبية اللائحة بعد ارتفاعات قياسية الأسبوع الماضي، ونزل بنسبة 8%، ومن نفس الوضع تراجع سهم شركة أبو ظبي لبناء السفن بنسبة 4.25%.