إنتعاش
21-04-2008, 06:24 AM
http://www.al-watan.com/data/20080421/images/ecs3.jpg
صرح السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف بأن عام 2008م يمثل العام الأول لتطبيق الخطة الاستراتيجية للخمس سنوات حتى العام 2012 لذا فقد جاءت نتائج الربع الأول لتعكس تنفيذ خطة الأعمال التي اعتمدها مجلس الإدارة برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وهو ما يؤشر إلى الالتزام بتحقيق المستهدف لعام 2008م وأهداف الخطة الاستراتيجية الخمسية والمتمثلة في استدامة النمو، وتعزيز الربحية، وبناء مركز مالي قوى ومتوازن، وإدارة فاعله للمخاطر المصرفية، وتعزيز نمو الأعمال على المستويين المحلى والدولي، وتطوير بنية عمل شفافة ومنتجة والحرص على تطوير المنتجات المصرفية الإسلامية ورفد السوق المصرفي بها، تلبية لمتطلبات عملائنا وهم الفائزون ولاشك، وذلك وفقا لأفضل المعايير المتعارف عليها .
وقال إن المصرف حقق أرباحاً قياسية عن الربع الأول من 2008بلغت 456 مليون ريال مقابل 270 مليون ريال قطري في الربع الأول من 2007 بزيادة بنسبة 69 % ، وبلغت حصة المودعين من الأرباح 82 مليون ريال بنسبة نمو 65.5 % . كما بلغت موجودات المصرف في الربع الأول 30 مليار ريال بزيادة 15.3 مليار ريال وبنسبة 104% عن الربع الأول من 2007، و8.6 مليار ريال عن نهاية 2007 وارتفعت كل من المحفظة التمويلية للمصرف إلى 14.5 مليار ريال في الربع الأول من 2008 مقابل 8.4 مليار ريال في الربع الأول من 2007 بنسبة نمو 73 %، والمحفظة الاستثمارية إلى 5.3 مليار ريال في نهاية الربع الأول من 3.3 مليار ريال في الربع الأول من 2007 وبنسبة نمو 63%. وترافق ذلك مع تحقيق معدل عائد على متوسط الموجودات بنسبه 8.3 %،معززاً لكفاءة التوظيف المالي.
وارتفعت الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء إلى 14.6 مليار ريال في نهاية الربع الأول من 2008 مقابل 9 مليارات ريال في الربع الأول من 2007م بنسبة نمو 62 % لتعكس بذلك ثقة العملاء في المصرف.
وزاد إجمالي حقوق المساهمين إلى 6.2 مليار ريال في نهاية الربع الأول من2008، وبلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين 37.9 % . وارتفع العائد على السهم إلى 2.48 ريال مقابل 1.47 ريال في الربع الأول من 2007 بنسبة نمو 68.7% .
وعلى صعيد الاستثمارات وعمليات التمويل قال الجيدة ان المصرف قام خلال الربع الأول بالدخول في عمليات متميزة منها تقديم 150 مليون دولار لتمويل إنشاء مصنع أبو فنطاس لتحلية المياه لشركة الكهرباء والماء القطرية بنظام الإجارة بالاستصناع. ودخول المصرف كشريك أساسي ووكيل استثمار لتسهيلات التمويل في أول عملية تمويل إسلامي للشركة المتحدة للتنمية UDC لتنفيذ مشروع قناة كارتييه بمبلغ 600 مليون دولار.
هذا بجانب تقديم التمويل لتشييد عدد من المشروعات العقارية منها : أبراج السامريا بمبلغ حوالي 350 مليون ريال، وبرج الرامس بمبلغ 178 مليون ريال وقال نحن بهذه الأعمال نؤكد حرصنا على لعب الدور القيادي للصيرفة الإسلامية في دعم الاقتصاد الوطني لبلادنا . وفى مجال التوسعات الخارجية للمصرف قال الجيدة : حصلنا مطلع العام الجاري على الترخيص من السلطات المالية البريطانية FSA لبيت التمويل الأوروبي للعمل كبنك استثماري إسلامي في المملكة المتحدة، وقمنا بإعداد الدراسات اللازمة لافتتاح بنوك وبيوت تمويل جديدة، وذلك بهدف تعزيز استثماراتنا الخارجية، في إطار عالمية المصرف .
وأضاف بأن هذه التوسعات تأتي في إطار الاستراتيجية التي أقرها مجلس الإدارة، ومنها دخول المصرف في اسثمارات عالمية مثل : امتلاك حصة 20% في برج شارد - لندن الذي يبلغ حجم استثماراته ملياري جنيه استرليني . وتأسيس صندوق ( داو جلف للفرص الاستثمارية ) برأسمال مليار دولار مع ( كيو إنفست QInvest ) وشركة سيلفر ليف كابيتال بارتنر SLC وهو أول صندوق خاص كبير الحجم لحصص الملكية الخاصة في قطر.
كما أشار الجيدة إلى نجاح المصرف في تغطية زيادة رأس المال بقوله : إن نتائجنا للربع الأول تعزز سلامة استراتيجية المصرف وقدرته على زيادة رأس المال حيث حقق الاكتتاب في الزيادة التي أقرتها الجمعية العمومية بأربعة أضعاف المبلغ المطلوب، وارتفع بذلك رأس المال إلى 1.969 مليار ريال، مما يمكننا من تنفيذ خطة التمويل والاستثمارات لعام 2008 .
وأضاف: إن مناخ الاستثمار في قطر يوفر فرصاً جيدة للتوسع، ولهذا نحن نمضي بنجاح في توسيع شبكة فروعنا وخدماتنا المصرفية والاستثمارية للوصول للعملاء في كل أنحاء البلاد عبر 23 فرعاً وأكثر من 90 جهازاً لخدمات الصراف الآلي . إننا نعمل على التطور بسرعة لمواكبة المستجدات والطلب المتزايد على خدماتنا.
وأشار الجيدة إلى الدور الرقابي الذي تقوم به هيئة الفتوى والرقابة الشرعية في المصرف بقوله : إن توسع أعمالنا على المستويين المحلي والعالمي يضع في اعتباره التوجيهات السديدة والرشيدة لهيئة الفتوى والرقابة الشرعية، التي تقوم بالتدقيق على كل أنشطة المصرف والمؤسسات المالية التابعة له داخل وخارج قطر . إن الهيئة تقدم أنموذجاً مثالياً للفتوى وأنظمة التدقيق الشرعي، مما جعلها تصبح مرجعاً للمؤسسات المالية الإسلامية الأخرى.
صرح السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف بأن عام 2008م يمثل العام الأول لتطبيق الخطة الاستراتيجية للخمس سنوات حتى العام 2012 لذا فقد جاءت نتائج الربع الأول لتعكس تنفيذ خطة الأعمال التي اعتمدها مجلس الإدارة برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وهو ما يؤشر إلى الالتزام بتحقيق المستهدف لعام 2008م وأهداف الخطة الاستراتيجية الخمسية والمتمثلة في استدامة النمو، وتعزيز الربحية، وبناء مركز مالي قوى ومتوازن، وإدارة فاعله للمخاطر المصرفية، وتعزيز نمو الأعمال على المستويين المحلى والدولي، وتطوير بنية عمل شفافة ومنتجة والحرص على تطوير المنتجات المصرفية الإسلامية ورفد السوق المصرفي بها، تلبية لمتطلبات عملائنا وهم الفائزون ولاشك، وذلك وفقا لأفضل المعايير المتعارف عليها .
وقال إن المصرف حقق أرباحاً قياسية عن الربع الأول من 2008بلغت 456 مليون ريال مقابل 270 مليون ريال قطري في الربع الأول من 2007 بزيادة بنسبة 69 % ، وبلغت حصة المودعين من الأرباح 82 مليون ريال بنسبة نمو 65.5 % . كما بلغت موجودات المصرف في الربع الأول 30 مليار ريال بزيادة 15.3 مليار ريال وبنسبة 104% عن الربع الأول من 2007، و8.6 مليار ريال عن نهاية 2007 وارتفعت كل من المحفظة التمويلية للمصرف إلى 14.5 مليار ريال في الربع الأول من 2008 مقابل 8.4 مليار ريال في الربع الأول من 2007 بنسبة نمو 73 %، والمحفظة الاستثمارية إلى 5.3 مليار ريال في نهاية الربع الأول من 3.3 مليار ريال في الربع الأول من 2007 وبنسبة نمو 63%. وترافق ذلك مع تحقيق معدل عائد على متوسط الموجودات بنسبه 8.3 %،معززاً لكفاءة التوظيف المالي.
وارتفعت الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء إلى 14.6 مليار ريال في نهاية الربع الأول من 2008 مقابل 9 مليارات ريال في الربع الأول من 2007م بنسبة نمو 62 % لتعكس بذلك ثقة العملاء في المصرف.
وزاد إجمالي حقوق المساهمين إلى 6.2 مليار ريال في نهاية الربع الأول من2008، وبلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين 37.9 % . وارتفع العائد على السهم إلى 2.48 ريال مقابل 1.47 ريال في الربع الأول من 2007 بنسبة نمو 68.7% .
وعلى صعيد الاستثمارات وعمليات التمويل قال الجيدة ان المصرف قام خلال الربع الأول بالدخول في عمليات متميزة منها تقديم 150 مليون دولار لتمويل إنشاء مصنع أبو فنطاس لتحلية المياه لشركة الكهرباء والماء القطرية بنظام الإجارة بالاستصناع. ودخول المصرف كشريك أساسي ووكيل استثمار لتسهيلات التمويل في أول عملية تمويل إسلامي للشركة المتحدة للتنمية UDC لتنفيذ مشروع قناة كارتييه بمبلغ 600 مليون دولار.
هذا بجانب تقديم التمويل لتشييد عدد من المشروعات العقارية منها : أبراج السامريا بمبلغ حوالي 350 مليون ريال، وبرج الرامس بمبلغ 178 مليون ريال وقال نحن بهذه الأعمال نؤكد حرصنا على لعب الدور القيادي للصيرفة الإسلامية في دعم الاقتصاد الوطني لبلادنا . وفى مجال التوسعات الخارجية للمصرف قال الجيدة : حصلنا مطلع العام الجاري على الترخيص من السلطات المالية البريطانية FSA لبيت التمويل الأوروبي للعمل كبنك استثماري إسلامي في المملكة المتحدة، وقمنا بإعداد الدراسات اللازمة لافتتاح بنوك وبيوت تمويل جديدة، وذلك بهدف تعزيز استثماراتنا الخارجية، في إطار عالمية المصرف .
وأضاف بأن هذه التوسعات تأتي في إطار الاستراتيجية التي أقرها مجلس الإدارة، ومنها دخول المصرف في اسثمارات عالمية مثل : امتلاك حصة 20% في برج شارد - لندن الذي يبلغ حجم استثماراته ملياري جنيه استرليني . وتأسيس صندوق ( داو جلف للفرص الاستثمارية ) برأسمال مليار دولار مع ( كيو إنفست QInvest ) وشركة سيلفر ليف كابيتال بارتنر SLC وهو أول صندوق خاص كبير الحجم لحصص الملكية الخاصة في قطر.
كما أشار الجيدة إلى نجاح المصرف في تغطية زيادة رأس المال بقوله : إن نتائجنا للربع الأول تعزز سلامة استراتيجية المصرف وقدرته على زيادة رأس المال حيث حقق الاكتتاب في الزيادة التي أقرتها الجمعية العمومية بأربعة أضعاف المبلغ المطلوب، وارتفع بذلك رأس المال إلى 1.969 مليار ريال، مما يمكننا من تنفيذ خطة التمويل والاستثمارات لعام 2008 .
وأضاف: إن مناخ الاستثمار في قطر يوفر فرصاً جيدة للتوسع، ولهذا نحن نمضي بنجاح في توسيع شبكة فروعنا وخدماتنا المصرفية والاستثمارية للوصول للعملاء في كل أنحاء البلاد عبر 23 فرعاً وأكثر من 90 جهازاً لخدمات الصراف الآلي . إننا نعمل على التطور بسرعة لمواكبة المستجدات والطلب المتزايد على خدماتنا.
وأشار الجيدة إلى الدور الرقابي الذي تقوم به هيئة الفتوى والرقابة الشرعية في المصرف بقوله : إن توسع أعمالنا على المستويين المحلي والعالمي يضع في اعتباره التوجيهات السديدة والرشيدة لهيئة الفتوى والرقابة الشرعية، التي تقوم بالتدقيق على كل أنشطة المصرف والمؤسسات المالية التابعة له داخل وخارج قطر . إن الهيئة تقدم أنموذجاً مثالياً للفتوى وأنظمة التدقيق الشرعي، مما جعلها تصبح مرجعاً للمؤسسات المالية الإسلامية الأخرى.