A H M A D
21-04-2008, 02:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أصدقاؤه يحيطون به من كل جانب، يمرحون معه، يحبونه أكثر ما يحبهم، لا يبدي هو أي اهتمام، ورغم من حوله.. تكاد تشعر انه وحيدا بينهم، متفرد في شخصيته، ورغم عدم تآلفك معه أو مع أصدقائه، إلا انك تطمح أن تكون بينهم أو أن تحل محله
شهامته ومساعدته للآخرين هي الغالبة على أفعاله، لكن جفاءه يخفي كل ذلك.. لا تدرك قيمة أفعاله إلا بعد أن تفتقده، بعد فراق أو بعاد
تراه قاسيا.. مـُـحبـَـطا و مـُحبــِـطا، يسدد إليك العبارات المباشرة كما يسدد اللكمات، دون مواربة أو تمهل.. وعندما تفكر وحدك في أقواله، تجدها صائبة وصادقة
أحيانا تكره تطفله على حياتك، تشعر أنه متسلط، بل تشعر أحيانا أنه عنيد وغبي.. بعد حين تراجع نفسك، وتبحث في أرائه، وتجد نفسك مؤمنا بما قال.. تعتنق نصائحه، وتفتقد وجوده، وتتمنى أن يعود إلى حياتك من جديد
في مرحلة من حياتك تجد نفسك ملاحقا له في أفعاله وأقواله، تحاول أن تفتش في غموضه، تبحث في نقاط ضعفه، تحاول مناطحته وإعلان هزيمته، لكن حتى بعد هزيمته ونكسته.. تجد نفسك متبعا له، وتشعر بقوة كامنة بداخله، وأنه ما زال لديه القدرة على السيطرة عليك بجاذبيته.. تشعر أنك لم تنجح في تخطيه، فمازال هو في المقدمة، وأنت لا تشعر بالظلم
إنه الأخ الأكبر.. لم يكن لي أخ أكبر او اصغر من قبل فانا الوحيد لوالدي اطال لله بعمرهما اذاشعرت به في تعاملات من هم أصغر، هكذا تحسسته في قلوب الآخرين، فأزعم أن في قلب كل منا مساحة لهذا الشخص، المثل الأعلى، بأخطائه وسقطاته
من الجميل أن يكون لديك أخ بهذه الصورة، لكن الأجمل أنت تكون أنت هذا الأخ
تحياتي لكم
أصدقاؤه يحيطون به من كل جانب، يمرحون معه، يحبونه أكثر ما يحبهم، لا يبدي هو أي اهتمام، ورغم من حوله.. تكاد تشعر انه وحيدا بينهم، متفرد في شخصيته، ورغم عدم تآلفك معه أو مع أصدقائه، إلا انك تطمح أن تكون بينهم أو أن تحل محله
شهامته ومساعدته للآخرين هي الغالبة على أفعاله، لكن جفاءه يخفي كل ذلك.. لا تدرك قيمة أفعاله إلا بعد أن تفتقده، بعد فراق أو بعاد
تراه قاسيا.. مـُـحبـَـطا و مـُحبــِـطا، يسدد إليك العبارات المباشرة كما يسدد اللكمات، دون مواربة أو تمهل.. وعندما تفكر وحدك في أقواله، تجدها صائبة وصادقة
أحيانا تكره تطفله على حياتك، تشعر أنه متسلط، بل تشعر أحيانا أنه عنيد وغبي.. بعد حين تراجع نفسك، وتبحث في أرائه، وتجد نفسك مؤمنا بما قال.. تعتنق نصائحه، وتفتقد وجوده، وتتمنى أن يعود إلى حياتك من جديد
في مرحلة من حياتك تجد نفسك ملاحقا له في أفعاله وأقواله، تحاول أن تفتش في غموضه، تبحث في نقاط ضعفه، تحاول مناطحته وإعلان هزيمته، لكن حتى بعد هزيمته ونكسته.. تجد نفسك متبعا له، وتشعر بقوة كامنة بداخله، وأنه ما زال لديه القدرة على السيطرة عليك بجاذبيته.. تشعر أنك لم تنجح في تخطيه، فمازال هو في المقدمة، وأنت لا تشعر بالظلم
إنه الأخ الأكبر.. لم يكن لي أخ أكبر او اصغر من قبل فانا الوحيد لوالدي اطال لله بعمرهما اذاشعرت به في تعاملات من هم أصغر، هكذا تحسسته في قلوب الآخرين، فأزعم أن في قلب كل منا مساحة لهذا الشخص، المثل الأعلى، بأخطائه وسقطاته
من الجميل أن يكون لديك أخ بهذه الصورة، لكن الأجمل أنت تكون أنت هذا الأخ
تحياتي لكم