مغروور قطر
21-04-2008, 06:52 PM
5 أسهم كبرى يتصدرها "زين" استحوذت على أكثر من نصف قيمة التداولات
السوق السعودية امتصت نتائج "سابك" والسيولة تجاوزت 13 مليار ريال
مستوى الرقابة
انصراف السيولة
أرباح فصلية
دبي - شـواق محمد
انتعشت الأسهمُ السعودية بشكلٍ ملحوظ اليوم الاثنين ، وارتفع المؤشر العام بأكثر من 1%، وتجاوزت السيولة التي جرى تداولها الـ13 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، لأول مرة منذ نحو 3 أشهر تقريبًا، فيما أكد محللون على أن السوق أثبتت قدرةً كبيرة على امتصاص حالة عدم رضا المتعاملين عن نتائج "سابك" التي خفف الإعلان عنها من حدة تأثير حالة الترقب على السوق، وشجع المتداولين على العودة مرة أخرى للسوق، خاصةً عقب انتهاء اكتتاب مصرف الإنماء.
وتركزت نصف قيمة التداولات في نحو 5 أسهم جميعهًا تنتمي إلى نوعية الشركات ذات رأس المال الضخم، على رأسها سهم "زين" الذي استحوذ على نحو 16.5% من قيمة تداولات السوق، فيما أغلق السهم اليوم عن سعرٍ جديد بلغ 27 ريالاً يسجله لأول مرة منذ إدراجه في السوق.
مستوى الرقابة
سوق الأسهم السعودية تعكس إشارات قوية بوقوعها داخل النطاق الإيجابي بشكل عام بالرغم من تأثرها من جني الأرباح
راشد الفوزان
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شركة ارك للاستشارات خالد الحارثي على أن السوق تشهد خلال الفترة الحالية تفاعلاً واضحًا بين حركة الأسهم والنتائج المالية التي تعلنها الشركات التي أصبحت بشكلٍ كبير تؤثر في اتجاهات المتعاملين الاستثمارية.
وأضاف أن هذا الأمر يدل بوضوحٍ على تحسن مستويات الرقابة والمتابعة من جانب المسئولين عن إدارة السوق قياسًا بما كان عليه الوضع سابقًا.
وأشار الحارثي إلى أن نمط المضاربات على الشركات الكبيرة لازال مستمرًا، حيث يقوم المضاربون المحترفون بعمليات شراء وبيع سريعة على هذه الشركات بهدف الربح السريع، الأمر الذي يدفع هذه الشركات لصدارة السوق من حيث النشاط.
من جهته يرى الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان، أن سوق الأسهم السعودية تعكس إشاراتٍ قويةً بوقوعها داخل النطاق الايجابي بشكل عام بالرغم من تأثرها من جني الأرباح، مفيدًا أن المستويات الممتدة بين 8900 إلى 9000 نقطة تعتبر مناطق داعمة كفيلة بمواجهة أي تراجع للمؤشر العام.
وأضاف أن نتائج شركة الاتصالات السعودية تعكس الإيجابية في أدائها ونمو أرباحها على الرغم من تخفيض التوزيعات لهذا الربع مقارنة بالفترات السابقة، إلا أن السلبية تكمن في زيادة خسائر الشركة السعودية للكهرباء، والتي تمثل إشارات سلبية لتعاملات السوق.
وتوقع الفوزان أن تواجه السوق ضغوطًا نفسية تزامنًا مع إدراج أسهم مصرف الإنماء، بالإضافة إلى ضآلة نمو أرباح شركة "سابك" في الربع الأول قياسًا بأرباح الربع الرابع من العام الماضي، مبينًا أن هذه العوامل ربما تدفع أسهم الشركات الكبرى للاستقرار ليأتي دور الحركة السعرية على أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة.
انصراف السيولة
من ناحيته أوضح المحلل الفني علي الفضلي في حديثه مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن المؤشر العام استطاع تحقيق فترة سعرية لجني أرباح مقنع فنيًا، خصوصًا مع اقتراب السوق من مستويات دعم تتمثل في 9250 نقطة أمس، مفيدًا أن هذه التراجعات الأخيرة تصب في صالح المسار العام الصاعد في ظل تماسكها فوق هذه المستويات.
وأكد الفضلي على أن أسهم الشركات التي عكست ارتفاعًا قويًّا في التعاملات الأخيرة تعد إشارات قوية في استغلالها لتراجع أسهم الشركات القيادية، والتي أعطت مساحة للمضاربين في انتقاء هذه الأسهم تزامنًا مع انصراف السيولة من الشركات الكبرى مع انتفاء الأخبار المؤثرة حولها مع ظهور نتائجها الربعية.
وارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 1.23% تعادل 117.18 نقطة، ليغلق عند 9638.79 وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 380.1 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 224.3 ألف صفقة تقريبًا، بلغت قيمتها نحو 13.3 مليار ريال.
أرباح فصلية
على جانب أهم أخبار الشركات، ارتفعت أرباح شركة القصيم الزراعية بنسبة 59% عن الربع الأول من العام 2008، لتسجل 548 ألف ريال مقارنةً بصافي ربح 281 ألف ريال لنفس الفترة من العام 2007.
حققت شركة مسك أرباحًا صافية بلغت 49.2 مليون ريال عن الربع الأول من 2008، مقابل 34.5 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة 42.6%، يعود سببها إلى الزيادة في المبيعات الناتجة عن التوسعات الجارية في كل من مسك والشركة التابعة.
أظهرت النتائج المالية لشركة سيسكو صافي خسارة بلغت 261 ألف ريال عن الربع الأول من 2008، مقارنةً بصافي ربح بلغ 1.1 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2007.
نمت أرباح شركة جرير للتسويق بنسبة 21% في الربع الأول من العام المالي 2008، لتصل إلى 97 مليون ريال، مقابل 80 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي، بفضل استمرار نمو المبيعات، خاصةً مبيعات أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها.
السوق السعودية امتصت نتائج "سابك" والسيولة تجاوزت 13 مليار ريال
مستوى الرقابة
انصراف السيولة
أرباح فصلية
دبي - شـواق محمد
انتعشت الأسهمُ السعودية بشكلٍ ملحوظ اليوم الاثنين ، وارتفع المؤشر العام بأكثر من 1%، وتجاوزت السيولة التي جرى تداولها الـ13 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، لأول مرة منذ نحو 3 أشهر تقريبًا، فيما أكد محللون على أن السوق أثبتت قدرةً كبيرة على امتصاص حالة عدم رضا المتعاملين عن نتائج "سابك" التي خفف الإعلان عنها من حدة تأثير حالة الترقب على السوق، وشجع المتداولين على العودة مرة أخرى للسوق، خاصةً عقب انتهاء اكتتاب مصرف الإنماء.
وتركزت نصف قيمة التداولات في نحو 5 أسهم جميعهًا تنتمي إلى نوعية الشركات ذات رأس المال الضخم، على رأسها سهم "زين" الذي استحوذ على نحو 16.5% من قيمة تداولات السوق، فيما أغلق السهم اليوم عن سعرٍ جديد بلغ 27 ريالاً يسجله لأول مرة منذ إدراجه في السوق.
مستوى الرقابة
سوق الأسهم السعودية تعكس إشارات قوية بوقوعها داخل النطاق الإيجابي بشكل عام بالرغم من تأثرها من جني الأرباح
راشد الفوزان
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شركة ارك للاستشارات خالد الحارثي على أن السوق تشهد خلال الفترة الحالية تفاعلاً واضحًا بين حركة الأسهم والنتائج المالية التي تعلنها الشركات التي أصبحت بشكلٍ كبير تؤثر في اتجاهات المتعاملين الاستثمارية.
وأضاف أن هذا الأمر يدل بوضوحٍ على تحسن مستويات الرقابة والمتابعة من جانب المسئولين عن إدارة السوق قياسًا بما كان عليه الوضع سابقًا.
وأشار الحارثي إلى أن نمط المضاربات على الشركات الكبيرة لازال مستمرًا، حيث يقوم المضاربون المحترفون بعمليات شراء وبيع سريعة على هذه الشركات بهدف الربح السريع، الأمر الذي يدفع هذه الشركات لصدارة السوق من حيث النشاط.
من جهته يرى الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان، أن سوق الأسهم السعودية تعكس إشاراتٍ قويةً بوقوعها داخل النطاق الايجابي بشكل عام بالرغم من تأثرها من جني الأرباح، مفيدًا أن المستويات الممتدة بين 8900 إلى 9000 نقطة تعتبر مناطق داعمة كفيلة بمواجهة أي تراجع للمؤشر العام.
وأضاف أن نتائج شركة الاتصالات السعودية تعكس الإيجابية في أدائها ونمو أرباحها على الرغم من تخفيض التوزيعات لهذا الربع مقارنة بالفترات السابقة، إلا أن السلبية تكمن في زيادة خسائر الشركة السعودية للكهرباء، والتي تمثل إشارات سلبية لتعاملات السوق.
وتوقع الفوزان أن تواجه السوق ضغوطًا نفسية تزامنًا مع إدراج أسهم مصرف الإنماء، بالإضافة إلى ضآلة نمو أرباح شركة "سابك" في الربع الأول قياسًا بأرباح الربع الرابع من العام الماضي، مبينًا أن هذه العوامل ربما تدفع أسهم الشركات الكبرى للاستقرار ليأتي دور الحركة السعرية على أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة.
انصراف السيولة
من ناحيته أوضح المحلل الفني علي الفضلي في حديثه مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن المؤشر العام استطاع تحقيق فترة سعرية لجني أرباح مقنع فنيًا، خصوصًا مع اقتراب السوق من مستويات دعم تتمثل في 9250 نقطة أمس، مفيدًا أن هذه التراجعات الأخيرة تصب في صالح المسار العام الصاعد في ظل تماسكها فوق هذه المستويات.
وأكد الفضلي على أن أسهم الشركات التي عكست ارتفاعًا قويًّا في التعاملات الأخيرة تعد إشارات قوية في استغلالها لتراجع أسهم الشركات القيادية، والتي أعطت مساحة للمضاربين في انتقاء هذه الأسهم تزامنًا مع انصراف السيولة من الشركات الكبرى مع انتفاء الأخبار المؤثرة حولها مع ظهور نتائجها الربعية.
وارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 1.23% تعادل 117.18 نقطة، ليغلق عند 9638.79 وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 380.1 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 224.3 ألف صفقة تقريبًا، بلغت قيمتها نحو 13.3 مليار ريال.
أرباح فصلية
على جانب أهم أخبار الشركات، ارتفعت أرباح شركة القصيم الزراعية بنسبة 59% عن الربع الأول من العام 2008، لتسجل 548 ألف ريال مقارنةً بصافي ربح 281 ألف ريال لنفس الفترة من العام 2007.
حققت شركة مسك أرباحًا صافية بلغت 49.2 مليون ريال عن الربع الأول من 2008، مقابل 34.5 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة 42.6%، يعود سببها إلى الزيادة في المبيعات الناتجة عن التوسعات الجارية في كل من مسك والشركة التابعة.
أظهرت النتائج المالية لشركة سيسكو صافي خسارة بلغت 261 ألف ريال عن الربع الأول من 2008، مقارنةً بصافي ربح بلغ 1.1 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2007.
نمت أرباح شركة جرير للتسويق بنسبة 21% في الربع الأول من العام المالي 2008، لتصل إلى 97 مليون ريال، مقابل 80 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي، بفضل استمرار نمو المبيعات، خاصةً مبيعات أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها.