الساهرة
24-04-2008, 02:29 AM
المنتديات القطرية تفتح ملف أخطاء الإسعاف
حذروا من تكرار كارثة طريق سلوي وطالبوا بمحاسبة المقصرين
الشباب : تراجع مستوي الإسعاف يهدد سمعة الخدمات الصحية
الإسعاف تأخر 40 دقيقة عن إنقاذ شاب في حادث بمنطقة المطار!
اثنان من مصابي الحادث وصلا لندن للعلاج علي نفقة الدولة
كتب - نشأت أمين:
حظيت التغطية الإعلامية التي قامت بها الراية حول حادث طريق سلوي بتفاعل واسع من جانب الشباب علي المنتديات القطرية، حيث أعادت تلك المنتديات نشر الموضوعات التي نشرتها الراية حول الحادث، والتي كشفت من خلالها ملابسات الحادث ونقلت آراء أهالي الضحايا الذين انتقدوا فيها تقصير الإسعاف الطائر وتأخر الطائرة عن نقل الضحايا مما دعا أحد أهالي الضحايا الي اتهامهم بالتسبب في وفاة احد أبنائه نتيجة للتأخير في اسعافه.
وقد فتحت المنتديات القطرية النقاش لآراء الشباب حول ما نشرته الراية ، ومنها منتدي شبكة الأسهم القطرية الذي أفسح المجال للأعضاء للتعبير عن آرائهم ورواية بعض تجاربهم مع خدمة الإسعاف.
أكد الشباب ضرورة اعادة النظر في خدمة الإسعاف الطائر، ومواجهة السلبيات التي كشف عنها حادث طريق سلوي، محذرين من تكرار تلك الأخطاء القاتلة التي تهددد ارواح ضحايا حوادث الطرق، فضلا عن دور الإسعاف الطائر في انقاذ ضحايا الحوادث البحرية.
ووصف أحد الشباب مستوي أداء خدمة الإسعاف بشكل عام ب المخزي مشيرا الي تجربته الشخصية مع تقصير الإسعاف حينما لقي شقيقه مصرعه في حادث أليم بمنطقة المطار، وأن الإسعاف وصلت الي مكان الحادث بعد 40 دقيقة علي الرغم من أن الحادث يقع في وسط المدينة.
كما انتقد شباب آخرون زيادة أعداد المسعفين الأجانب مقارنه بالمسعفين العرب في الإسعاف كأن سكان البلاد كلهم من الأجانب علي حد تعبير أحدهم.
وتساءل الشباب عما يمكن أن يحدث لو وقع حادث علي شاكلة حادث طريق سلوي أو أكبر منه لا قدر الله خلال تنظيمنا لبطولة الألعاب الأوليمبية وعن كيفية التعامل معه في ظل امتلاكنا لطائرة إسعاف لا تستطيع أن تحمل سوي مصاب واحد؟ لافتين الي أن من شأن ذلك أن يمثل كارثة تمس سمعة الوطن ودعوا الي ضرورة العمل علي تدارك مثل تلك الأخطاء.
وأشاروا الي أنه تم إنفاق المليارات علي شراء طائرات لنقل الركاب كما تم إنفاق الملايين علي تطوير الإسعاف فكيف نبخل علي إنفاق بضعة ملايين لشراء طائرة أو طائرات إسعاف تتسع لاستيعاب عدد أكبر من المصابين.
في سياق متصل سافر أمس الأول الي المملكة المتحدة الشقيقان محمد حمد 13 سنة وبدور 14 سنة اللذان أصيبا في الحادث حيث سيتلقيان العلاج في مستشفي كوم ويل بعد موافقة سعادة الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الهئية الوطنية للصحة علي سفرهما للعلاج علي نفقة الدولة. وعلمت الراية أن الشقيقين سافرا الي بريطانيا برفقة خالهما المهندس بخيت ناصر.
حيث يعاني محمد من الإصابة بكسر بالفخذ وحروق بالصدر والظهر فيما تعاني شقيقته بدور من كسور بالحوض والفك والرقبة.
كان أهالي ضحايا الحادث البالغ عددهم 7 متوفين وثلاثة مصابين قد حملوا الإسعاف الطائر مسئولية وفاة اثنين من المصابين بسبب تأخر نقلهم الي المستشفي حيث أشار المواطن حمد محمد عبيد مريزق المري - والد أربعة من الضحايا الي أن الحادث وقع في الساعه 12 من ظهر يوم الجمعه وعلي الرغم من ذلك فإن الطائرة لم تصل إلا بعد مرور ساعه كاملة من وقوع الحادث.
وأضاف أنه كان يتوقع أن تقوم الطائرة بعد وصولها بحمل جميع الضحايا دفعة واحدة أو علي الأقل المصابين فقط إلا أنه أصيب بصدمة شديدة عندما علم انها لاتستطيع أن تحمل سوي مصاب واحد فقط. مبديا دهشته من صغر حجمها.
وأوضح الأب أنه كان يظن أن تقوم الطائرة بنقل المصابين بسرعة الي المستشفي إلا انه علي الرغم من وصولها متأخرة فإنها بقيت في الموقع لمدة ساعة أخري دون ان تتحرك واصفا أداء المسعفين بأنه كان يتسم بنوع من اللامبالاة وعدم الاكتراث وكأن الضحايا حيوانات وليسوا بشراً علي حد تعبيره.
ولفت إلي أن المسافرين علي الطريق كانوا يتوقفون ويقدمون لهم يد العون مشيرا الي أن أحدهم وهو شاب قطري لديه خبرة في مجال الإسعافات الأولية ساعد كثيراً في تقديم العون للمصابين.
كما أشار المواطن محمد فلاح محسن المري - والذي تصادف وجوده بالقرب من موقع الحادث الي أن سيارة الإسعاف الموجودة بمنفذ أبو سمرة لم تصل الي مكان الحادث إلا بعد نصف ساعة علي الرغم من أن الحادث لايبعد عنها سوي 800 متر فقط في حين يؤكد المري أن الإسعاف الطائر لم يصل الي مكان الكارثة إلا بعد ستين دقيقة من وقوع الحادث كما أن الطائرة ظلت لمدة ساعة أخري في الموقع حتي تحركت.
وأشار المري الي أنه أصيب بالدهشة من أن يكون أداء الإسعاف الطائر بهذه الطريقة لافتا الي انه كان يعتقد أن الطائرة ستقوم بحمل ثلاثة أو أربعة أوخمسة مصابين دفعة واحدة إلا أنه علم من المسعفين أن الطائرة لاتحمل سوي مصاب واحد.
وأكدت والدة الطفلتين نورة والبندري اللتين لقيتا مصرعهما في الحادث أن أول سيارة إسعاف وصلت الي الموقع جاءت بعد مرور نصف ساعة من وقوعه قادمة من أبو سمرة.
وانتقدت الأم فكرة الاستعانة بمسعفين لا يجيدون التحدث باللغة العربية قائلة: إن ذلك يعد واحدا من السلبيات الكبيرة التي يجب أن يتنبه لها المسؤولون عن الإسعاف.
من جهتها أشارت عمة الضحايا الي أن أقاربهم الذين جاءوا من الشحانية وأماكن أخري بعيدة وصلوا اليهم قبل أن يصل الإسعاف الطائر.
أما المهندس بخيت ناصر خال 4 أطفال من ضحايا الحادث فقد أبدي تحفظه علي مستوي أداء العناصر البشرية في الإسعاف قائلا إنها كانت سببا رئيسيا في القصور الذي حدث.
واعتبر أن رجال الإسعاف من المفترض أن يكون أداؤهم مثل أداء رجال الكوماندوز لانهم يتعاملون مع أشخاص علي شفي حفرة من الموت.
ولفت الي أن الإسعاف الطائر حسبما شاهده في دول أخري مجاورة يمكنه أن يحمل ثلاثة أو أربعة مصابين دفعة واحدة متعجبا من أن تستعين قطر بطائرة لا تستطيع أن تحمل سوي مصاب واحد علما انه تم نقل تجربة الإسعاف الطائر بعد تطبيقها في العديد من الدول الأخري وكان يتعين البدأ من حيث انتهي الآخرون وليس من حيث بدأوا الي جانب الاعتماد عليها بشكل كبير في نقل المرضي والمصابين وان يقتصر استخدام السيارات علي الأماكن القريبة من المستشفيات وكذلك الحالات العادية مثل حالات الولادة وما شابه ذلك.
مبروك لمنتديات الاسهم القطريه هذا التميز في مناقشة قضيا الوطن وهموم المواطن القطري
الساهره
حذروا من تكرار كارثة طريق سلوي وطالبوا بمحاسبة المقصرين
الشباب : تراجع مستوي الإسعاف يهدد سمعة الخدمات الصحية
الإسعاف تأخر 40 دقيقة عن إنقاذ شاب في حادث بمنطقة المطار!
اثنان من مصابي الحادث وصلا لندن للعلاج علي نفقة الدولة
كتب - نشأت أمين:
حظيت التغطية الإعلامية التي قامت بها الراية حول حادث طريق سلوي بتفاعل واسع من جانب الشباب علي المنتديات القطرية، حيث أعادت تلك المنتديات نشر الموضوعات التي نشرتها الراية حول الحادث، والتي كشفت من خلالها ملابسات الحادث ونقلت آراء أهالي الضحايا الذين انتقدوا فيها تقصير الإسعاف الطائر وتأخر الطائرة عن نقل الضحايا مما دعا أحد أهالي الضحايا الي اتهامهم بالتسبب في وفاة احد أبنائه نتيجة للتأخير في اسعافه.
وقد فتحت المنتديات القطرية النقاش لآراء الشباب حول ما نشرته الراية ، ومنها منتدي شبكة الأسهم القطرية الذي أفسح المجال للأعضاء للتعبير عن آرائهم ورواية بعض تجاربهم مع خدمة الإسعاف.
أكد الشباب ضرورة اعادة النظر في خدمة الإسعاف الطائر، ومواجهة السلبيات التي كشف عنها حادث طريق سلوي، محذرين من تكرار تلك الأخطاء القاتلة التي تهددد ارواح ضحايا حوادث الطرق، فضلا عن دور الإسعاف الطائر في انقاذ ضحايا الحوادث البحرية.
ووصف أحد الشباب مستوي أداء خدمة الإسعاف بشكل عام ب المخزي مشيرا الي تجربته الشخصية مع تقصير الإسعاف حينما لقي شقيقه مصرعه في حادث أليم بمنطقة المطار، وأن الإسعاف وصلت الي مكان الحادث بعد 40 دقيقة علي الرغم من أن الحادث يقع في وسط المدينة.
كما انتقد شباب آخرون زيادة أعداد المسعفين الأجانب مقارنه بالمسعفين العرب في الإسعاف كأن سكان البلاد كلهم من الأجانب علي حد تعبير أحدهم.
وتساءل الشباب عما يمكن أن يحدث لو وقع حادث علي شاكلة حادث طريق سلوي أو أكبر منه لا قدر الله خلال تنظيمنا لبطولة الألعاب الأوليمبية وعن كيفية التعامل معه في ظل امتلاكنا لطائرة إسعاف لا تستطيع أن تحمل سوي مصاب واحد؟ لافتين الي أن من شأن ذلك أن يمثل كارثة تمس سمعة الوطن ودعوا الي ضرورة العمل علي تدارك مثل تلك الأخطاء.
وأشاروا الي أنه تم إنفاق المليارات علي شراء طائرات لنقل الركاب كما تم إنفاق الملايين علي تطوير الإسعاف فكيف نبخل علي إنفاق بضعة ملايين لشراء طائرة أو طائرات إسعاف تتسع لاستيعاب عدد أكبر من المصابين.
في سياق متصل سافر أمس الأول الي المملكة المتحدة الشقيقان محمد حمد 13 سنة وبدور 14 سنة اللذان أصيبا في الحادث حيث سيتلقيان العلاج في مستشفي كوم ويل بعد موافقة سعادة الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الهئية الوطنية للصحة علي سفرهما للعلاج علي نفقة الدولة. وعلمت الراية أن الشقيقين سافرا الي بريطانيا برفقة خالهما المهندس بخيت ناصر.
حيث يعاني محمد من الإصابة بكسر بالفخذ وحروق بالصدر والظهر فيما تعاني شقيقته بدور من كسور بالحوض والفك والرقبة.
كان أهالي ضحايا الحادث البالغ عددهم 7 متوفين وثلاثة مصابين قد حملوا الإسعاف الطائر مسئولية وفاة اثنين من المصابين بسبب تأخر نقلهم الي المستشفي حيث أشار المواطن حمد محمد عبيد مريزق المري - والد أربعة من الضحايا الي أن الحادث وقع في الساعه 12 من ظهر يوم الجمعه وعلي الرغم من ذلك فإن الطائرة لم تصل إلا بعد مرور ساعه كاملة من وقوع الحادث.
وأضاف أنه كان يتوقع أن تقوم الطائرة بعد وصولها بحمل جميع الضحايا دفعة واحدة أو علي الأقل المصابين فقط إلا أنه أصيب بصدمة شديدة عندما علم انها لاتستطيع أن تحمل سوي مصاب واحد فقط. مبديا دهشته من صغر حجمها.
وأوضح الأب أنه كان يظن أن تقوم الطائرة بنقل المصابين بسرعة الي المستشفي إلا انه علي الرغم من وصولها متأخرة فإنها بقيت في الموقع لمدة ساعة أخري دون ان تتحرك واصفا أداء المسعفين بأنه كان يتسم بنوع من اللامبالاة وعدم الاكتراث وكأن الضحايا حيوانات وليسوا بشراً علي حد تعبيره.
ولفت إلي أن المسافرين علي الطريق كانوا يتوقفون ويقدمون لهم يد العون مشيرا الي أن أحدهم وهو شاب قطري لديه خبرة في مجال الإسعافات الأولية ساعد كثيراً في تقديم العون للمصابين.
كما أشار المواطن محمد فلاح محسن المري - والذي تصادف وجوده بالقرب من موقع الحادث الي أن سيارة الإسعاف الموجودة بمنفذ أبو سمرة لم تصل الي مكان الحادث إلا بعد نصف ساعة علي الرغم من أن الحادث لايبعد عنها سوي 800 متر فقط في حين يؤكد المري أن الإسعاف الطائر لم يصل الي مكان الكارثة إلا بعد ستين دقيقة من وقوع الحادث كما أن الطائرة ظلت لمدة ساعة أخري في الموقع حتي تحركت.
وأشار المري الي أنه أصيب بالدهشة من أن يكون أداء الإسعاف الطائر بهذه الطريقة لافتا الي انه كان يعتقد أن الطائرة ستقوم بحمل ثلاثة أو أربعة أوخمسة مصابين دفعة واحدة إلا أنه علم من المسعفين أن الطائرة لاتحمل سوي مصاب واحد.
وأكدت والدة الطفلتين نورة والبندري اللتين لقيتا مصرعهما في الحادث أن أول سيارة إسعاف وصلت الي الموقع جاءت بعد مرور نصف ساعة من وقوعه قادمة من أبو سمرة.
وانتقدت الأم فكرة الاستعانة بمسعفين لا يجيدون التحدث باللغة العربية قائلة: إن ذلك يعد واحدا من السلبيات الكبيرة التي يجب أن يتنبه لها المسؤولون عن الإسعاف.
من جهتها أشارت عمة الضحايا الي أن أقاربهم الذين جاءوا من الشحانية وأماكن أخري بعيدة وصلوا اليهم قبل أن يصل الإسعاف الطائر.
أما المهندس بخيت ناصر خال 4 أطفال من ضحايا الحادث فقد أبدي تحفظه علي مستوي أداء العناصر البشرية في الإسعاف قائلا إنها كانت سببا رئيسيا في القصور الذي حدث.
واعتبر أن رجال الإسعاف من المفترض أن يكون أداؤهم مثل أداء رجال الكوماندوز لانهم يتعاملون مع أشخاص علي شفي حفرة من الموت.
ولفت الي أن الإسعاف الطائر حسبما شاهده في دول أخري مجاورة يمكنه أن يحمل ثلاثة أو أربعة مصابين دفعة واحدة متعجبا من أن تستعين قطر بطائرة لا تستطيع أن تحمل سوي مصاب واحد علما انه تم نقل تجربة الإسعاف الطائر بعد تطبيقها في العديد من الدول الأخري وكان يتعين البدأ من حيث انتهي الآخرون وليس من حيث بدأوا الي جانب الاعتماد عليها بشكل كبير في نقل المرضي والمصابين وان يقتصر استخدام السيارات علي الأماكن القريبة من المستشفيات وكذلك الحالات العادية مثل حالات الولادة وما شابه ذلك.
مبروك لمنتديات الاسهم القطريه هذا التميز في مناقشة قضيا الوطن وهموم المواطن القطري
الساهره