إنسان
24-04-2008, 02:59 AM
نموذج للموظف المنتج الذي خدم الدولة ورد الجميل
هذا الشخص قصته قديمه .. بعد الشهادة الإعدادية دخل إحدى الشركات وخضع لعدة دورات لغة إنجليزية بالإضافة للمواد الأخرى وتدرب عمليا وعمل في المحطات وعندما وجدوا عنده الهمه والنشاط والجديه تم إرساله لكي يدرس في الخارج فحصل على شهادة دبلوم عالي وعندما عاد ظل يعمل بجد تاركا بيته وزوجته وأبناءه حيث العمل في المحطات اسبوع عمل واسبوع راحه واستمر في هذا العمل طيلة حياته إلى أن صادفته ظروف قاهرة أجبرته على طلب التقاعد وهو ليس في سن التقاعد وبالفعل تمت الموافقة على طلبه وبعد عدة سنوات عندما انتهت ظروفه القاهرة عاد من جديد ليبحث عن عمل في الداخل والخارج باعثا سيرته الذاتيه لهذه الجهات وجاءته بعض الموافقات من الدول المجاورة حيث الشركات العالميه تبحث عن الخبرة وهو عنده الخبرة والكفاءة كي يعمل ويقنع الجهات التي يعمل بها ولكنه فضل العمل لدى إحدى الجهات في البلد وكعادته اقنع المسؤولين بكفائته ليُولوه المسؤوليه فما زال يخدم البلد بخبرته وبما تعلمه فهو مثال للموظف المجتهد والكفؤ والمنتج .. والإتقان لا يأتي إلا عندما يحب الشخص عمله فهل أحببنا أعمالنا وهل اخلصنا للعمل ولخدمة البلد.
وهناك نموذج بسيط لأحد كبار السن عندما تقاعد تألم للوضع الجديد الذي هو ليس للرجال ولكن ماذا يفعل فهو لا يقرأ ولا يكتب وهذا الوضع مُحرج لمثله فهل إنتهى دوره في الحياة هل اصبح كالحصان كبير السن ينتظر الرصاصة بالطبع لا فما زال أمامه أدوار وأبناءه بأمس الحاجة إليه فالإستغناء عن السائق أول أهدافه فلا حاجة للسائق وهو من يقوم بكل ما يحتاجه البيت من مؤونه وخلافه وهو من يقوم بتوصيل أبناءه وبناته للمدارس والجامعه والمستشفيات والاسواق والمجمعات فهو اصبح مشغول اكثر من ذي قبل ولو قدر الله بوفاة هذا الشخص لسمح الله سيخسر أهل بيته عزوتهم ويالها من خسارة كبرى .. اطال الله في عمره ووالاه الصحة والعافية.
هذه نماذج لاشخاص لهم دور في الحياة العملية والإجتماعية ..
والسموحه لركاكة الموضوع ولكنه ربما يكون مُكمل لمواضيع سابقة
هذا الشخص قصته قديمه .. بعد الشهادة الإعدادية دخل إحدى الشركات وخضع لعدة دورات لغة إنجليزية بالإضافة للمواد الأخرى وتدرب عمليا وعمل في المحطات وعندما وجدوا عنده الهمه والنشاط والجديه تم إرساله لكي يدرس في الخارج فحصل على شهادة دبلوم عالي وعندما عاد ظل يعمل بجد تاركا بيته وزوجته وأبناءه حيث العمل في المحطات اسبوع عمل واسبوع راحه واستمر في هذا العمل طيلة حياته إلى أن صادفته ظروف قاهرة أجبرته على طلب التقاعد وهو ليس في سن التقاعد وبالفعل تمت الموافقة على طلبه وبعد عدة سنوات عندما انتهت ظروفه القاهرة عاد من جديد ليبحث عن عمل في الداخل والخارج باعثا سيرته الذاتيه لهذه الجهات وجاءته بعض الموافقات من الدول المجاورة حيث الشركات العالميه تبحث عن الخبرة وهو عنده الخبرة والكفاءة كي يعمل ويقنع الجهات التي يعمل بها ولكنه فضل العمل لدى إحدى الجهات في البلد وكعادته اقنع المسؤولين بكفائته ليُولوه المسؤوليه فما زال يخدم البلد بخبرته وبما تعلمه فهو مثال للموظف المجتهد والكفؤ والمنتج .. والإتقان لا يأتي إلا عندما يحب الشخص عمله فهل أحببنا أعمالنا وهل اخلصنا للعمل ولخدمة البلد.
وهناك نموذج بسيط لأحد كبار السن عندما تقاعد تألم للوضع الجديد الذي هو ليس للرجال ولكن ماذا يفعل فهو لا يقرأ ولا يكتب وهذا الوضع مُحرج لمثله فهل إنتهى دوره في الحياة هل اصبح كالحصان كبير السن ينتظر الرصاصة بالطبع لا فما زال أمامه أدوار وأبناءه بأمس الحاجة إليه فالإستغناء عن السائق أول أهدافه فلا حاجة للسائق وهو من يقوم بكل ما يحتاجه البيت من مؤونه وخلافه وهو من يقوم بتوصيل أبناءه وبناته للمدارس والجامعه والمستشفيات والاسواق والمجمعات فهو اصبح مشغول اكثر من ذي قبل ولو قدر الله بوفاة هذا الشخص لسمح الله سيخسر أهل بيته عزوتهم ويالها من خسارة كبرى .. اطال الله في عمره ووالاه الصحة والعافية.
هذه نماذج لاشخاص لهم دور في الحياة العملية والإجتماعية ..
والسموحه لركاكة الموضوع ولكنه ربما يكون مُكمل لمواضيع سابقة