العبيـدلي
24-04-2008, 08:13 AM
الوطن القطرية 24/04/2008
كشف محمد غنام المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات)، في حوار خاص مع الوطن الاقتصادي عن ان الشركة ستتسلم اول ناقلة لها تمتلكها بنسبة 100% بحلول صيف هذا العام، متوقعا ان يشهد عام 2009 ارباحا أفضل مع تواصل تسلم الشركة لناقلتها ودخولها حيز العمل منوها إن عملية توزيع الارباح على المساهمين تخضع وفقا لما قاله نائب رئيس مجلس الإدارة فيصل محمد السويدي من أنها سيتم توزيها وفقا لما هو مذكور بنشرة الاكتتاب.
وتجدر الاشارة إلى ان نشره الاكتتاب تشير إلى أنه سيتم توزيع الارباح التي حققتها الشركة في العام المالي 2009.
كما أشار إلى أن فكرة انشاء شركة الخليج لنقل الغاز المسال البترول مناصفة مع القطرية للنقل البحري ترجع لفبراير عام 2006 حيث أثرت الدخول في مجال نقل الغاز البترولي المسال دون التوسع فيه حتى يتم دراسة السوق بشكل جيد.
وتعليقا على سؤال بشأن إنشاء شركة الخليج لنقل الغاز البترولي المسال والتي تم تأسيسها مناصفة بين ناقلات والشركة القطرية للنقل البحري، قال غنام ان هذه الشركة تم التفكير فيها منذ مدة طويلة ترجع إلى فبراير عام 2006، فبالإضافة إلى عملنا الاساسي في نقل الغاز الطبيعي المسال (LNG) ، والذي من المقرر ان يصل حجم انتاج قطر منه الى 77 مليون طن في عام 2011 فإن من الواضح ايضا ان منتجات المكثفات تتزايد في قطر والتي من بينها الغاز البترولي المسال (LPG) والذي سيصل إلى نحو 14 مليون طن عام 2011.
وتابع يقول ان هذا الحجم من الانتاج يتطلب عددا كبيرا من ناقلات نحو 30 سفينة . لكنه اردف يقول ونظرا لأن عقود ال بي جي قصيرة الامد وليس مثل ال إن جي طويلة الامد فقد فضلنا ان نبدأ الدخول في مجال نقل الغاز البترولي المسال بأربع سفن فقط تملكها الخليج لنقل الغاز البترولي نظرا لأن أغلب التعاقدات عليه يكون عملية تحميل المنتج ونقله وتكاليفه على المشتري وليس على البائع كما هي العادة في الغاز الطبيعي المسال.
وأشار في هذا الصدد إلى أن قطر قامت بإنشاء شركة لتسويق LPG وقد نجحت بشكل كبير، إلا أنه مازال الاغلب أن المشتري هو الذي يوفر المواصلات أو الشحن، على عكس الغاز الطبيعي المسال الذي تقوم قطر للغاز وراس غاز بنقله عبر السفن التي تستأجرها منا، وبالتالي يتطلب الامر منا مزيدا من الدراسة قبل التوسع في هذا النشاط معبرا عن آمله، أن تنجح عملية تسويق منتجات المكثفات على اساس ان البائع، هو الذي يوفر النقل والشحن، وهو من سيجعل الشركة تدخل بقوة في هذا المجال.
منوها بأن عملية نقل الغاز الطبيعي او البترولي المسال تخضع في النهاية للمفاوضات من البائع والمشتري ،وتابع يوضح أن هناك في الوقت الحالي سفنا كثيرة في العالم لنقل الـLPG متوافرة وبالتالي أسعار تأجير هذه السفن متذبذبة ولكن في الوقت نفسه أردنا أن تكون «ناقلات» في الصورة ومن هنا اكتفينا بالبدء فقط بأربع سفن بالاشتراك مع القطرية للنقل البحري ولم نشأ أن نتوسع أكثر من هذا في الوقت الحالي حتى يتم تأهيلنا بالتدرج إذا توافرت الظروف والاوضاع المالية المناسبة بالنسبة لأسعار التأجير وحينها نستطيع أن ندخل بشكل أوسع في هذا المجال.
وأضاف أن شركة الخليج تسلمت اول سفينة من السفن الأربع المخصصة لها هذا الاسبوع أما باقي الـ 3 سفن فإحداها تكون في يوليو القادم والثانية في نهاية العام الحالي والرابعة بداية العام القادم مؤكدا أن الشركة ستواصل دراسة السوق وأوضاع الشحن فإذا كانت الفرصة مناسبة والجدوى الاقتصادية جذابة فسنقوم بالتوسع مشيرا إلى أن كل مشاريع الشركة تركز على المساهمين فإذا كانت العائدات مجدية حسب ما وعدنا المساهمون فإننا نكمل في هذا المسار أما إذا كانت لا تتناسب فإننا لا ندخل في هذه المشاريع مشددا على أن الشركة ستجد المشاريع التي تعود على مساهمينا بالارباح التي وعدنا بها.
أرباح متوقعة
وعن ابرز الاسباب التي جعلت أرباح الشركة تقفز بنحو 71% خلال الربع الاول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتبلغ 5,39 مليون ريال قطري أجاب غنام أن هذه القفزة في الارباح كانت متوقعة فمع أواخر عام 2007 وأوائل 2008 استلمنا العديد من السفن الجديدة التي نمتلكها والتي سرعان ما دخلت في خطوط العمل مما زاد من أرباحنا، هذا الى جانب الارباح التي تأتي من الاستثمارات الاخرى من عوائد بنكية اسلامية وبنوك تجارية وأرباح شركة «ناقلات» لأعمال الوكالة والذي كان أفضل بداية هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وذلك لزيادة أعداد السفن التي تأتي لميناء رأس لفان بشكل ملحوظ حيث إن شركات ناقلات هي المعنية بتقديم خدمات الارساء والامداد بموجب عقد للخدمات الخاصة بقطر وإرساء السفن في الميناء مدته 22 عاما وهو ما يجعلنا بارزين في هذا المضمار .
وذكر المدير العام لناقلات انه خلال عام 2010 سيكون لدى الشركة 54 ناقلة منها 25 ناقلة تمتلكها 100% و29 ناقلة تتراوح ملكيتها فيها ما بين 20% و60% وتوقع غنام أن تحقق الشركة مزيدا من الأرباح خاصة مع دخول عام 2009 وصاعدا حينما تكون السفن كلها في حيز ملكيتنا ما عدا 3 سفن.
وعن امكانية زيادة سقف ملكية الاجانب لاسهم الشركة لتصبح 49% بدلا من 25% اجاب غنام ان هذا الامر يرجع لمجلس الادارة وقال ان مجلس الادارة على حد علمي لم يفكر في هذا الموضوع حتى الوقت الحاضر وانه ملتزم بقانون هيئة سوق المال والذي يحدد نسبة ملكية الاجانب بـ 25% فقط.
وفيما يتعلق بأرقام محددة بشأن ما تنقله ناقلات من غاز مسال اوضح غنام بأنه ليست هناك ارقام محددة مشيرا الى ان الشركة تسهم في نقل انتاج قطر من الغاز المسال والبالغ 77 مليون طن عام 2011.
وردا على سؤال حول سعي الشركة لابرام اتفاقيات مع عملاء جدد اوضح غنام ان شركتي قطر غاز وراس غاز هما المستأجران الوحيدان لناقلات الشركات وهما اللتان تحددان كيفية استعمال السفن من حيث الوجهة وحجم التحميل قائلا ان دورنا الاساسي هو توفير الناقلات للشركتين وان الـ 54 سفينة التي ستتملكها الشركة سواء جزئيا او كليا تؤجرهم لقطر غاز وراس غاز بموجب العقود المبرمة لمد 25 عاما وهو ما يجعل المخاطر لدينامحدودة جدا. وبشأن ابرز اهداف الشركة هذا العام اجاب غنام ان الشركة ستواصل جهودها في استكمال بناء السفن والاحواض مضيفا ان الشركة قامت بالتعاقد مع شركة شل للمساعدة من حيث تشغيل وتدريب البحارة اللازمين لتشغيل هذه السفن مشددا على ان الشركة تضع في صدر اهتمامها ان يكون بناء السفن حسب المواصفات ووفق اعلى معايير السلامة والبيئة.
وتابع: من حيث الحوض الجاف بدأنا في المرحلة الاولى والثانية والرابعة والمتعلقة باصلاح وصيانة السفن ذات الاحجام الكبيرة والمتوسطة بالاضافة الى بناء السفن الصغيرة، وتم الانتهاء من عملية دراسة التاثيرات البيئية والحصول على الرخص اللازمة للبناء من المجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية وكذلك اتمام كافة التصاميم الاساسية والهندسية وبدء عملية شراء الآليات الرئيسية بالاضافة الى الانتهاء من طرح المناقصات الخاصة بأعمال التشييد للورش والمكاتب وللمخازن واعمال الطرق والبنية التحتية.
واضاف ان الانتهاء من هذا المشروع سيكون في نهاية 2009. وأشار إلى انه بجانب هذه المراحل فأن مجلس الادارة ما زال يدرس المرحلة الثالثة والخامسة والمتعلقة بتصنيع التركيبات البحرية ومصنع البتروكيماويات البري وإصلاح السفن الصغيرة وحينما تنتهي هذه الدراسات سيتم اتخاذ القرار المناسب ونوه الى ان تلك الخدمات المتعلقة بصيانة واصلاح السفن ستكون متوافرة لجميع السفن من كافة الجنسيات ولن تكون مقتصرة على ما تمتلكه ناقلات من سفن.
وحول امكانية دخول الشركة مجال بناء الناقلات متوسطة وكبيرة الحجم اجاب غنام ان كل شيء محتمل ولكن هذا الامر لم يطرحه مجلس الادارة ولم يعرض عليه واضاف ان ما يهمنا الآن هو توفير الناقلات لقطر غاز وراس غاز بما يتلاءم مع الانتاج المتزايد لكنا الشركتين حيث يحتاج بناء الناقلة الواحدة من عامين الى ثلاثة وعن حجم استثمارات الشركة العالي وخطط القروض اجاب غنام ان استثمارات الشركة حاليا بلغت اكثر من 41 مليار ريال كما ان الشركة تخطط لاقتراض ما بين 3,2 و5,2 بليون دولار هذا العام وتسعى لتوفيرها مشيرا الى صعوبات في هذا الاطار نظرا لتغير ظروف السوق.
ناقلات .. شركة مساهمة تعمل في مجال الغاز
ناقلات هي شركة تكونت حديثا للنقل البحري وتعد جزءا مكملا لمجموعة الشركات التي تقوم بتوفير وامداد الغاز الطبيعي المسال بدولة قطر، أنشئت الشركة عام 2004 كشركة مساهمة قطرية مملوكة بنسبة 50% للمؤسسين و50% للجمهور نتيجة الاكتتاب الذي تم في عام 2005.
وتقوم ناقلات حاليا ببناء اسطول ضخم من سفن نقل الغاز المنتج من حقل غاز الشمال بدولة قطر الذي يعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب في العالم باحتياطي يبلغ 15% من اجمالي مخزون الغاز المؤكد في العالم الى الاسواق العالمية.
وبحلول عام 2010 فإنه من المتوقع ان تمتلك ناقلات حوالي 54 سفينة لنقل الغاز المسال مما يجعلها أكبر ملاك سفن نقل الغاز الطبيعي على مستوى العالم.
أسطول ناقلات
قامت ناقلات منذ البداية بإنشاء عدد من الشركات المشتركة مع مجموعة من شركات الشحن الدولية بنسب مشاركة تتراوح بين 20% و60% في 29 سفينة لنقل الغاز المسال وتضم هذه الشركات الدولية: ماران غاز، تيكاي، أو اس جي، بروناف، ميتسوي أو إس كيه لآينز، إن واي كيه، كيه لاين، اي اي ان أو لاين.
وبالاضافة الى ما سبق فقد تعاقدت ناقلات على بناء 25 سفينة اخرى لنقل الغاز مملوكة ملكية تامة وستكون جاهزة للتشغيل خلال الاعوام من 2008 حتى 2010.
إنجازات الشركة خلال عام «2007»
_ إنشاء ادارات النقل البحري والصحة والسلامة والبيئة والجودة والشؤون الفنية لادارة والاشراف على نشاطات النقل البحري من الدوحة.
_ الحصول على اعتراف دولي «كأفضل صفقة لعام 2006» استنادا الى التمويل البالغ 3,4 مليار دولار اميركي المقدم من يوروماني ومارين ماني انترناشيونال.
_ نفذت بنجاح عملية طلب النقود للمبالغ المتبقية من رأس المال منذ الاكتتاب العام الاولي.
_ الحصول على درجة تصنيف استثماري عالية جدا من المؤسسة العالمية «ستاندارد آند بورز» يؤكد مجددا الوضع الائتماني القوي لشركة ناقلات (A+) مع توقعات بالاستقرار.
_ التوقيع على عقود لتسليم 8 سفن لقطر غاز 4. وبذلك اكتمل التوقيع على عقود تسليم اسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال المكون من 31 سفينة من طراز كيو ــ فليكس، و14 سفينة من طراز كيوماكس و9 سفن من الطراز التقليدي.
_ تم تدشين واطلاق أول سفينة من الـ 14 ناقلة من طراز كيو ــ ماكس التي يتم بناؤها في كوريا.
_ استمر بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال المملوكة بالكامل لشركة ناقلات حسب البرنامج ــ الجدول.
_ بنهاية عام 2007 تم تشغيل 12 سفينة تشارك ناقلات شركاء عالميين في ملكيتها.
_ تم الاحتفال بوصول وشحن أول ناقلة من طراز كيو ــ فليكس وهي «القطارة» بميناء رأس لفان.
_ توصلت كل من شركة ناقلات وشركة قطر للنقل البحري لاتفاقية تتولى بموجبها تشغيل اربع ناقلات للغاز البترولي المسال والمملوكة مناصفة بين الشركتين ويجرى حاليا استكمال الاجراءات اللازمة لتسلم هذه السفن.
_ اكملت شركة ناقلات وشركة قطر للبترول وضع استراتيجية ذات خمس مراحل لانشاء حوض لاصلاح السفن على مستوى عالمي. وقد حققت جميع المراحل الخمس تقدما ممتازا.
_ تسير عملية توظيف وتأهيل البحارة اللازمين لتشغيل اسطول الناقلات المملوكة 100% حسب الجدول الزمني المعتد ودون أية عقبات
كشف محمد غنام المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات)، في حوار خاص مع الوطن الاقتصادي عن ان الشركة ستتسلم اول ناقلة لها تمتلكها بنسبة 100% بحلول صيف هذا العام، متوقعا ان يشهد عام 2009 ارباحا أفضل مع تواصل تسلم الشركة لناقلتها ودخولها حيز العمل منوها إن عملية توزيع الارباح على المساهمين تخضع وفقا لما قاله نائب رئيس مجلس الإدارة فيصل محمد السويدي من أنها سيتم توزيها وفقا لما هو مذكور بنشرة الاكتتاب.
وتجدر الاشارة إلى ان نشره الاكتتاب تشير إلى أنه سيتم توزيع الارباح التي حققتها الشركة في العام المالي 2009.
كما أشار إلى أن فكرة انشاء شركة الخليج لنقل الغاز المسال البترول مناصفة مع القطرية للنقل البحري ترجع لفبراير عام 2006 حيث أثرت الدخول في مجال نقل الغاز البترولي المسال دون التوسع فيه حتى يتم دراسة السوق بشكل جيد.
وتعليقا على سؤال بشأن إنشاء شركة الخليج لنقل الغاز البترولي المسال والتي تم تأسيسها مناصفة بين ناقلات والشركة القطرية للنقل البحري، قال غنام ان هذه الشركة تم التفكير فيها منذ مدة طويلة ترجع إلى فبراير عام 2006، فبالإضافة إلى عملنا الاساسي في نقل الغاز الطبيعي المسال (LNG) ، والذي من المقرر ان يصل حجم انتاج قطر منه الى 77 مليون طن في عام 2011 فإن من الواضح ايضا ان منتجات المكثفات تتزايد في قطر والتي من بينها الغاز البترولي المسال (LPG) والذي سيصل إلى نحو 14 مليون طن عام 2011.
وتابع يقول ان هذا الحجم من الانتاج يتطلب عددا كبيرا من ناقلات نحو 30 سفينة . لكنه اردف يقول ونظرا لأن عقود ال بي جي قصيرة الامد وليس مثل ال إن جي طويلة الامد فقد فضلنا ان نبدأ الدخول في مجال نقل الغاز البترولي المسال بأربع سفن فقط تملكها الخليج لنقل الغاز البترولي نظرا لأن أغلب التعاقدات عليه يكون عملية تحميل المنتج ونقله وتكاليفه على المشتري وليس على البائع كما هي العادة في الغاز الطبيعي المسال.
وأشار في هذا الصدد إلى أن قطر قامت بإنشاء شركة لتسويق LPG وقد نجحت بشكل كبير، إلا أنه مازال الاغلب أن المشتري هو الذي يوفر المواصلات أو الشحن، على عكس الغاز الطبيعي المسال الذي تقوم قطر للغاز وراس غاز بنقله عبر السفن التي تستأجرها منا، وبالتالي يتطلب الامر منا مزيدا من الدراسة قبل التوسع في هذا النشاط معبرا عن آمله، أن تنجح عملية تسويق منتجات المكثفات على اساس ان البائع، هو الذي يوفر النقل والشحن، وهو من سيجعل الشركة تدخل بقوة في هذا المجال.
منوها بأن عملية نقل الغاز الطبيعي او البترولي المسال تخضع في النهاية للمفاوضات من البائع والمشتري ،وتابع يوضح أن هناك في الوقت الحالي سفنا كثيرة في العالم لنقل الـLPG متوافرة وبالتالي أسعار تأجير هذه السفن متذبذبة ولكن في الوقت نفسه أردنا أن تكون «ناقلات» في الصورة ومن هنا اكتفينا بالبدء فقط بأربع سفن بالاشتراك مع القطرية للنقل البحري ولم نشأ أن نتوسع أكثر من هذا في الوقت الحالي حتى يتم تأهيلنا بالتدرج إذا توافرت الظروف والاوضاع المالية المناسبة بالنسبة لأسعار التأجير وحينها نستطيع أن ندخل بشكل أوسع في هذا المجال.
وأضاف أن شركة الخليج تسلمت اول سفينة من السفن الأربع المخصصة لها هذا الاسبوع أما باقي الـ 3 سفن فإحداها تكون في يوليو القادم والثانية في نهاية العام الحالي والرابعة بداية العام القادم مؤكدا أن الشركة ستواصل دراسة السوق وأوضاع الشحن فإذا كانت الفرصة مناسبة والجدوى الاقتصادية جذابة فسنقوم بالتوسع مشيرا إلى أن كل مشاريع الشركة تركز على المساهمين فإذا كانت العائدات مجدية حسب ما وعدنا المساهمون فإننا نكمل في هذا المسار أما إذا كانت لا تتناسب فإننا لا ندخل في هذه المشاريع مشددا على أن الشركة ستجد المشاريع التي تعود على مساهمينا بالارباح التي وعدنا بها.
أرباح متوقعة
وعن ابرز الاسباب التي جعلت أرباح الشركة تقفز بنحو 71% خلال الربع الاول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتبلغ 5,39 مليون ريال قطري أجاب غنام أن هذه القفزة في الارباح كانت متوقعة فمع أواخر عام 2007 وأوائل 2008 استلمنا العديد من السفن الجديدة التي نمتلكها والتي سرعان ما دخلت في خطوط العمل مما زاد من أرباحنا، هذا الى جانب الارباح التي تأتي من الاستثمارات الاخرى من عوائد بنكية اسلامية وبنوك تجارية وأرباح شركة «ناقلات» لأعمال الوكالة والذي كان أفضل بداية هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وذلك لزيادة أعداد السفن التي تأتي لميناء رأس لفان بشكل ملحوظ حيث إن شركات ناقلات هي المعنية بتقديم خدمات الارساء والامداد بموجب عقد للخدمات الخاصة بقطر وإرساء السفن في الميناء مدته 22 عاما وهو ما يجعلنا بارزين في هذا المضمار .
وذكر المدير العام لناقلات انه خلال عام 2010 سيكون لدى الشركة 54 ناقلة منها 25 ناقلة تمتلكها 100% و29 ناقلة تتراوح ملكيتها فيها ما بين 20% و60% وتوقع غنام أن تحقق الشركة مزيدا من الأرباح خاصة مع دخول عام 2009 وصاعدا حينما تكون السفن كلها في حيز ملكيتنا ما عدا 3 سفن.
وعن امكانية زيادة سقف ملكية الاجانب لاسهم الشركة لتصبح 49% بدلا من 25% اجاب غنام ان هذا الامر يرجع لمجلس الادارة وقال ان مجلس الادارة على حد علمي لم يفكر في هذا الموضوع حتى الوقت الحاضر وانه ملتزم بقانون هيئة سوق المال والذي يحدد نسبة ملكية الاجانب بـ 25% فقط.
وفيما يتعلق بأرقام محددة بشأن ما تنقله ناقلات من غاز مسال اوضح غنام بأنه ليست هناك ارقام محددة مشيرا الى ان الشركة تسهم في نقل انتاج قطر من الغاز المسال والبالغ 77 مليون طن عام 2011.
وردا على سؤال حول سعي الشركة لابرام اتفاقيات مع عملاء جدد اوضح غنام ان شركتي قطر غاز وراس غاز هما المستأجران الوحيدان لناقلات الشركات وهما اللتان تحددان كيفية استعمال السفن من حيث الوجهة وحجم التحميل قائلا ان دورنا الاساسي هو توفير الناقلات للشركتين وان الـ 54 سفينة التي ستتملكها الشركة سواء جزئيا او كليا تؤجرهم لقطر غاز وراس غاز بموجب العقود المبرمة لمد 25 عاما وهو ما يجعل المخاطر لدينامحدودة جدا. وبشأن ابرز اهداف الشركة هذا العام اجاب غنام ان الشركة ستواصل جهودها في استكمال بناء السفن والاحواض مضيفا ان الشركة قامت بالتعاقد مع شركة شل للمساعدة من حيث تشغيل وتدريب البحارة اللازمين لتشغيل هذه السفن مشددا على ان الشركة تضع في صدر اهتمامها ان يكون بناء السفن حسب المواصفات ووفق اعلى معايير السلامة والبيئة.
وتابع: من حيث الحوض الجاف بدأنا في المرحلة الاولى والثانية والرابعة والمتعلقة باصلاح وصيانة السفن ذات الاحجام الكبيرة والمتوسطة بالاضافة الى بناء السفن الصغيرة، وتم الانتهاء من عملية دراسة التاثيرات البيئية والحصول على الرخص اللازمة للبناء من المجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية وكذلك اتمام كافة التصاميم الاساسية والهندسية وبدء عملية شراء الآليات الرئيسية بالاضافة الى الانتهاء من طرح المناقصات الخاصة بأعمال التشييد للورش والمكاتب وللمخازن واعمال الطرق والبنية التحتية.
واضاف ان الانتهاء من هذا المشروع سيكون في نهاية 2009. وأشار إلى انه بجانب هذه المراحل فأن مجلس الادارة ما زال يدرس المرحلة الثالثة والخامسة والمتعلقة بتصنيع التركيبات البحرية ومصنع البتروكيماويات البري وإصلاح السفن الصغيرة وحينما تنتهي هذه الدراسات سيتم اتخاذ القرار المناسب ونوه الى ان تلك الخدمات المتعلقة بصيانة واصلاح السفن ستكون متوافرة لجميع السفن من كافة الجنسيات ولن تكون مقتصرة على ما تمتلكه ناقلات من سفن.
وحول امكانية دخول الشركة مجال بناء الناقلات متوسطة وكبيرة الحجم اجاب غنام ان كل شيء محتمل ولكن هذا الامر لم يطرحه مجلس الادارة ولم يعرض عليه واضاف ان ما يهمنا الآن هو توفير الناقلات لقطر غاز وراس غاز بما يتلاءم مع الانتاج المتزايد لكنا الشركتين حيث يحتاج بناء الناقلة الواحدة من عامين الى ثلاثة وعن حجم استثمارات الشركة العالي وخطط القروض اجاب غنام ان استثمارات الشركة حاليا بلغت اكثر من 41 مليار ريال كما ان الشركة تخطط لاقتراض ما بين 3,2 و5,2 بليون دولار هذا العام وتسعى لتوفيرها مشيرا الى صعوبات في هذا الاطار نظرا لتغير ظروف السوق.
ناقلات .. شركة مساهمة تعمل في مجال الغاز
ناقلات هي شركة تكونت حديثا للنقل البحري وتعد جزءا مكملا لمجموعة الشركات التي تقوم بتوفير وامداد الغاز الطبيعي المسال بدولة قطر، أنشئت الشركة عام 2004 كشركة مساهمة قطرية مملوكة بنسبة 50% للمؤسسين و50% للجمهور نتيجة الاكتتاب الذي تم في عام 2005.
وتقوم ناقلات حاليا ببناء اسطول ضخم من سفن نقل الغاز المنتج من حقل غاز الشمال بدولة قطر الذي يعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب في العالم باحتياطي يبلغ 15% من اجمالي مخزون الغاز المؤكد في العالم الى الاسواق العالمية.
وبحلول عام 2010 فإنه من المتوقع ان تمتلك ناقلات حوالي 54 سفينة لنقل الغاز المسال مما يجعلها أكبر ملاك سفن نقل الغاز الطبيعي على مستوى العالم.
أسطول ناقلات
قامت ناقلات منذ البداية بإنشاء عدد من الشركات المشتركة مع مجموعة من شركات الشحن الدولية بنسب مشاركة تتراوح بين 20% و60% في 29 سفينة لنقل الغاز المسال وتضم هذه الشركات الدولية: ماران غاز، تيكاي، أو اس جي، بروناف، ميتسوي أو إس كيه لآينز، إن واي كيه، كيه لاين، اي اي ان أو لاين.
وبالاضافة الى ما سبق فقد تعاقدت ناقلات على بناء 25 سفينة اخرى لنقل الغاز مملوكة ملكية تامة وستكون جاهزة للتشغيل خلال الاعوام من 2008 حتى 2010.
إنجازات الشركة خلال عام «2007»
_ إنشاء ادارات النقل البحري والصحة والسلامة والبيئة والجودة والشؤون الفنية لادارة والاشراف على نشاطات النقل البحري من الدوحة.
_ الحصول على اعتراف دولي «كأفضل صفقة لعام 2006» استنادا الى التمويل البالغ 3,4 مليار دولار اميركي المقدم من يوروماني ومارين ماني انترناشيونال.
_ نفذت بنجاح عملية طلب النقود للمبالغ المتبقية من رأس المال منذ الاكتتاب العام الاولي.
_ الحصول على درجة تصنيف استثماري عالية جدا من المؤسسة العالمية «ستاندارد آند بورز» يؤكد مجددا الوضع الائتماني القوي لشركة ناقلات (A+) مع توقعات بالاستقرار.
_ التوقيع على عقود لتسليم 8 سفن لقطر غاز 4. وبذلك اكتمل التوقيع على عقود تسليم اسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال المكون من 31 سفينة من طراز كيو ــ فليكس، و14 سفينة من طراز كيوماكس و9 سفن من الطراز التقليدي.
_ تم تدشين واطلاق أول سفينة من الـ 14 ناقلة من طراز كيو ــ ماكس التي يتم بناؤها في كوريا.
_ استمر بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال المملوكة بالكامل لشركة ناقلات حسب البرنامج ــ الجدول.
_ بنهاية عام 2007 تم تشغيل 12 سفينة تشارك ناقلات شركاء عالميين في ملكيتها.
_ تم الاحتفال بوصول وشحن أول ناقلة من طراز كيو ــ فليكس وهي «القطارة» بميناء رأس لفان.
_ توصلت كل من شركة ناقلات وشركة قطر للنقل البحري لاتفاقية تتولى بموجبها تشغيل اربع ناقلات للغاز البترولي المسال والمملوكة مناصفة بين الشركتين ويجرى حاليا استكمال الاجراءات اللازمة لتسلم هذه السفن.
_ اكملت شركة ناقلات وشركة قطر للبترول وضع استراتيجية ذات خمس مراحل لانشاء حوض لاصلاح السفن على مستوى عالمي. وقد حققت جميع المراحل الخمس تقدما ممتازا.
_ تسير عملية توظيف وتأهيل البحارة اللازمين لتشغيل اسطول الناقلات المملوكة 100% حسب الجدول الزمني المعتد ودون أية عقبات