الوعب
24-04-2008, 12:37 PM
الأرباح الفصلية المجمعة للشركات القطرية في الجدول المرفق :
27894
ارتفعت الأرباح المجمعة للشركات القطرية إلى 6.8 مليار ريال ( +74 % ) بنهاية الربع الأول من عام 2008 مقابل 3.9 مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق ، وذلك باستثناء ارباح كيوتل والتي حصلت على مهلة استثنائية من قبل ادارة السوق تنتهي في 4 مايو 2008 .
ويعود السبب الرئيسي لتجاوز الأرباح مستوى الـ6.8 مليار ريال كرقم قياسي جديد يشهده السوق لأول مرة وبارتفاع قدره 30 % عن الربع السابق ، إلى الأرباح الكبيرة والقياسية التي سجلتها أكبر شركة مدرجة في السوق وهي شركة "صناعات قطر"، والتي استحوذت على نحو 27% من الأرباح لجميع الشركات، ببلوغ ارباحها 1.9 مليار ريال ( +113 % ) بنهاية الربع الأول من عام 2008.
في المقابل كانت شركة النقل البحري ، هي الشركة الوحيدة من أصل 10 شركات كبيرة مدرجة في السوق قد سجلت انخفاضاً في ارباحها بمقدار 29 % لتصل إلى 201 مليون ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008، هذا وينتظر أن تتجاوز الأرباح الفصلية بعد انتهاء شركة كيوتل من الإفصاح عن بيانتها المالية 7 مليار ريال كرقم قياسي جديد للسوق .
وتنامت الأرباح بشكل مظطرد منذ بداية عام 2007 فحققت الشركات ارباحا في كل ربع تفوق الربع السابق لتصل إلى الذروة خلال الربع الأول من عام 2008 حين وصلت الارباح المجمعة إلى 6.8 مليار ريال (6.5 مليار ريال بعد استثناء كيوتل والشركات المدرجة حديثا).
وكباقي أسواق المنطقة فقد ساهمت الشركات العشر الكبيرة بالنصيب الأعظم من الأرباح ، وتشمل هذه الشركات صناعات قطر اكبر شركات السوق بالإضافة إلى عدد من البنوك ، وكان نصيب هذه الشركات يمثل 75 % من إجمالي الأرباح المحققة من الشركات 42 المدرجة بالسوق القطري .
وسجلت اثنى عشر شركة من الشركات المدرجة في السوق القطري نموا يفوق مستوى الـ 100 % بنهاية الربع الأول من عام 2008 مقابل نفس الفترة من العام الماضي وعلى رأسها الخليج القابضة والتي حققت ارباحاً رأسمالية قدرها 31 مليون ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008
ونجحت ثلاث شركات مدرجة في السوق من الخروج من دوامة الخسائر والتي لاحقتها حتى نهاية العام 2007 وهي الألمانية الطبية والرعاية والشركة المدرجة حديثاً الإسلامية للأوراق المالية
وفي المقابل لم يتبقى في قائمة الخاسرين سوى شركة المواشي القطرية ، التي تقوم بنقل وتجارة اللحوم والمواشي، فبالرغم من ارتفاع المبيعات بمقدار 6 مليون ريال (27 %) بنهاية الربع الأول من عام 2008، إلا أن تكلفة المبيعات ارتفعت بشكل حاد، ماأدى إلى بلوغ مجمل خسائر الشركة 3.7 مليون ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008 مقابل مجمل ارباح 718 ألف ريال خلال العام السابق .
هذا ولم تسجل سوى شركتين انخفاضاً في أرباحها من أصل 42 شركة مدرجة في السوق، وكانت أكثر الشركات انخفاضاً من نصيب البنك الخليجي ، أحدث البنوك القطرية ، وجاء هذا الإنخفاض بسبب محدودة عمل البنك بالإضافة إلى ارتفاع المصروفات الإدراية والإستهلاكية، كما انخفضت ارباح النقل البحري بمقدار 29 % وذلك بسبب تحقيق الشركة ارباحا رأسمالية قدرها 229 مليون ريال خلال الربع الأول من عام 2007 من بيع ناقلات ( الرويس ، والنعمان ).
27894
ارتفعت الأرباح المجمعة للشركات القطرية إلى 6.8 مليار ريال ( +74 % ) بنهاية الربع الأول من عام 2008 مقابل 3.9 مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق ، وذلك باستثناء ارباح كيوتل والتي حصلت على مهلة استثنائية من قبل ادارة السوق تنتهي في 4 مايو 2008 .
ويعود السبب الرئيسي لتجاوز الأرباح مستوى الـ6.8 مليار ريال كرقم قياسي جديد يشهده السوق لأول مرة وبارتفاع قدره 30 % عن الربع السابق ، إلى الأرباح الكبيرة والقياسية التي سجلتها أكبر شركة مدرجة في السوق وهي شركة "صناعات قطر"، والتي استحوذت على نحو 27% من الأرباح لجميع الشركات، ببلوغ ارباحها 1.9 مليار ريال ( +113 % ) بنهاية الربع الأول من عام 2008.
في المقابل كانت شركة النقل البحري ، هي الشركة الوحيدة من أصل 10 شركات كبيرة مدرجة في السوق قد سجلت انخفاضاً في ارباحها بمقدار 29 % لتصل إلى 201 مليون ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008، هذا وينتظر أن تتجاوز الأرباح الفصلية بعد انتهاء شركة كيوتل من الإفصاح عن بيانتها المالية 7 مليار ريال كرقم قياسي جديد للسوق .
وتنامت الأرباح بشكل مظطرد منذ بداية عام 2007 فحققت الشركات ارباحا في كل ربع تفوق الربع السابق لتصل إلى الذروة خلال الربع الأول من عام 2008 حين وصلت الارباح المجمعة إلى 6.8 مليار ريال (6.5 مليار ريال بعد استثناء كيوتل والشركات المدرجة حديثا).
وكباقي أسواق المنطقة فقد ساهمت الشركات العشر الكبيرة بالنصيب الأعظم من الأرباح ، وتشمل هذه الشركات صناعات قطر اكبر شركات السوق بالإضافة إلى عدد من البنوك ، وكان نصيب هذه الشركات يمثل 75 % من إجمالي الأرباح المحققة من الشركات 42 المدرجة بالسوق القطري .
وسجلت اثنى عشر شركة من الشركات المدرجة في السوق القطري نموا يفوق مستوى الـ 100 % بنهاية الربع الأول من عام 2008 مقابل نفس الفترة من العام الماضي وعلى رأسها الخليج القابضة والتي حققت ارباحاً رأسمالية قدرها 31 مليون ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008
ونجحت ثلاث شركات مدرجة في السوق من الخروج من دوامة الخسائر والتي لاحقتها حتى نهاية العام 2007 وهي الألمانية الطبية والرعاية والشركة المدرجة حديثاً الإسلامية للأوراق المالية
وفي المقابل لم يتبقى في قائمة الخاسرين سوى شركة المواشي القطرية ، التي تقوم بنقل وتجارة اللحوم والمواشي، فبالرغم من ارتفاع المبيعات بمقدار 6 مليون ريال (27 %) بنهاية الربع الأول من عام 2008، إلا أن تكلفة المبيعات ارتفعت بشكل حاد، ماأدى إلى بلوغ مجمل خسائر الشركة 3.7 مليون ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008 مقابل مجمل ارباح 718 ألف ريال خلال العام السابق .
هذا ولم تسجل سوى شركتين انخفاضاً في أرباحها من أصل 42 شركة مدرجة في السوق، وكانت أكثر الشركات انخفاضاً من نصيب البنك الخليجي ، أحدث البنوك القطرية ، وجاء هذا الإنخفاض بسبب محدودة عمل البنك بالإضافة إلى ارتفاع المصروفات الإدراية والإستهلاكية، كما انخفضت ارباح النقل البحري بمقدار 29 % وذلك بسبب تحقيق الشركة ارباحا رأسمالية قدرها 229 مليون ريال خلال الربع الأول من عام 2007 من بيع ناقلات ( الرويس ، والنعمان ).