عزوز المضارب
24-04-2008, 12:41 PM
التأمين التكافلى لـ" الإسلامية القطرية للتأمين" يغطى 80 ألف مؤسسة وفرد
أعلنت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين ان التأمين التكافلي للشركة يغطى حاليا مظلة اكثر من 80 الف مؤسسة وشركة وفرد والتأمين التكافلي هو البديل الشرعى للتأمين على الحياة وقال السيد محمد ماهر الجعبري، مدير إدارة التأمين التكافلي بالشركة ان التأمين التكافلى يخدم قطاعات عريضة من مؤسسات المجتمع فى مقدمتها قطاع البنوك حيث يتم التأمين على المقرضين فى البنوك الاسلامية من خلال تأمين حماية الدين فى حالة حدوث عجز او وفاة حيث تقوم الشركة بالوفاء بديونهم فى البنوك مشددا على ان التكافل جزء اصيل من التعاون يخدم قطاعات عريضة من المجتمع وكانت الشركة قد قامت مؤخرا بتسديد مطالبة تأمين تكافلي عائلي (حياة) تجاوزت قيمتها 1.1 مليون ريال قطري وذلك عن وفاة احد المؤمنين لديها في برنامج أمان لحماية الديون الشخصية، حيث حصل المتوفى على دين شخصي من فرع الهلال الإسلامي التابع للبنك الأهلي. وبموجب شروط وثيقة التأمين سددت الإسلامية للتأمين رصيد المديونية للبنك وذلك في اقل من أسبوعين من تاريخ ورود إشعار المطالبة من البنك، ونتيجة لذلك أغلق البنك ملف الدين وأسقطه من ذمة المتوفى.
وأضاف الجعبري، مدير إدارة التأمين التكافلي، أن الشركة طورت برنامج أمان لحماية الديون الشخصية منذ أكثر من 4 سنوات ليوفر الضمان المطلوب لحامل الوثيقة ويمنحه الطمأنينة وراحة البال في حال ما توفاه الله وعليه دين شخصي لمصرف أو شركة تمويل أو شركة إجارة، فلا ينتقل عبء سداد رصيد المديونية إلى ورثته خاصة مع عدم قدرة الورثة على السداد ووجود بنات وأبناء قصر. وبين ان مثل هذه البرامج التأمينية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن التأمين الإسلامي ليس فقط البديل الشرعي للتأمين بل هو البديل الأكثر تفاعلاً مع مبادئ التكافل والتعاضد والتراحم التي تشكل بعض أهم قواعد ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف. واختتم السيد الجعبري تصريحه بالتأكيد على أن قيام الشركة بسداد المديونية في فترة زمنية قصيرة يعكس القدرة والملاءة المالية العالية للشركة والحرص على تقديم أفضل الخدمات التأمينية وفق الأسس الشرعية السمحة.
أعلنت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين ان التأمين التكافلي للشركة يغطى حاليا مظلة اكثر من 80 الف مؤسسة وشركة وفرد والتأمين التكافلي هو البديل الشرعى للتأمين على الحياة وقال السيد محمد ماهر الجعبري، مدير إدارة التأمين التكافلي بالشركة ان التأمين التكافلى يخدم قطاعات عريضة من مؤسسات المجتمع فى مقدمتها قطاع البنوك حيث يتم التأمين على المقرضين فى البنوك الاسلامية من خلال تأمين حماية الدين فى حالة حدوث عجز او وفاة حيث تقوم الشركة بالوفاء بديونهم فى البنوك مشددا على ان التكافل جزء اصيل من التعاون يخدم قطاعات عريضة من المجتمع وكانت الشركة قد قامت مؤخرا بتسديد مطالبة تأمين تكافلي عائلي (حياة) تجاوزت قيمتها 1.1 مليون ريال قطري وذلك عن وفاة احد المؤمنين لديها في برنامج أمان لحماية الديون الشخصية، حيث حصل المتوفى على دين شخصي من فرع الهلال الإسلامي التابع للبنك الأهلي. وبموجب شروط وثيقة التأمين سددت الإسلامية للتأمين رصيد المديونية للبنك وذلك في اقل من أسبوعين من تاريخ ورود إشعار المطالبة من البنك، ونتيجة لذلك أغلق البنك ملف الدين وأسقطه من ذمة المتوفى.
وأضاف الجعبري، مدير إدارة التأمين التكافلي، أن الشركة طورت برنامج أمان لحماية الديون الشخصية منذ أكثر من 4 سنوات ليوفر الضمان المطلوب لحامل الوثيقة ويمنحه الطمأنينة وراحة البال في حال ما توفاه الله وعليه دين شخصي لمصرف أو شركة تمويل أو شركة إجارة، فلا ينتقل عبء سداد رصيد المديونية إلى ورثته خاصة مع عدم قدرة الورثة على السداد ووجود بنات وأبناء قصر. وبين ان مثل هذه البرامج التأمينية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن التأمين الإسلامي ليس فقط البديل الشرعي للتأمين بل هو البديل الأكثر تفاعلاً مع مبادئ التكافل والتعاضد والتراحم التي تشكل بعض أهم قواعد ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف. واختتم السيد الجعبري تصريحه بالتأكيد على أن قيام الشركة بسداد المديونية في فترة زمنية قصيرة يعكس القدرة والملاءة المالية العالية للشركة والحرص على تقديم أفضل الخدمات التأمينية وفق الأسس الشرعية السمحة.