شكري وتقديري
26-04-2008, 08:33 AM
روي أن عائشة بنت طلحة بن عبيدالله غضبت يوما من زوجها مصعب بن الزبير ، وكانت من أحب الناس إليه ، فشكا ذلك إلى أشعب بن جبير ( المشهور بالطمع )
فقال له : ما لي إن رضيت ؟
قال : حكمك .
قال أشعب : عشرة آلاف درهم .
قال مصعب : هي لك .
فانطلق أشعب حتى أتى عائشة فقال : جعلت فداك . هذه حاجة قد عرضت لي تقضين بها حقي ، وترتهنين بها شكري .
قالت : وما عناك يا أشعب .
قال : قد جعل لي الأمير عشرة آلاف إن رضيت عنه .
قالت : ويحك لا يمكنني ذلك .
قال : بأبي أنت . فارضي عنه حتى يعطيني .
فضحكت ورضيت عن مصعب .
للمزيد إقرأ :نساء من عصر التابعين
تأليف : أحمد خليل جمعة
فقال له : ما لي إن رضيت ؟
قال : حكمك .
قال أشعب : عشرة آلاف درهم .
قال مصعب : هي لك .
فانطلق أشعب حتى أتى عائشة فقال : جعلت فداك . هذه حاجة قد عرضت لي تقضين بها حقي ، وترتهنين بها شكري .
قالت : وما عناك يا أشعب .
قال : قد جعل لي الأمير عشرة آلاف إن رضيت عنه .
قالت : ويحك لا يمكنني ذلك .
قال : بأبي أنت . فارضي عنه حتى يعطيني .
فضحكت ورضيت عن مصعب .
للمزيد إقرأ :نساء من عصر التابعين
تأليف : أحمد خليل جمعة