مقيم
26-04-2008, 10:19 AM
واصلت اسعار اليوريا صعودها الحاد للاسبوع الثاني على التوالي مسجلة مستويات قياسية جديدة بعد بدء سريان حظر الصادرات الصينية من المادة بدءا من يوم الأحد الماضي.
وسجلت أسعار اليوريا المصدرة من البحر الأسود 560 دولارا للطن بنهاية الاسبوع مرتفعة بنحو 60 دولارا مقارنة بالاسبوع السابق لتكون الأسعار قد صعدت بنحو 170 دولار (+ 45 % ) منذ بدء شهر أبريل الحالي وهو أعلى ارتفاع خلال شهر واحد على الاطلاق.
أما في الخليج العربي فقد صعدت الاسعار بنهاية الاسبوع إلى 530 دولار للطن مرتفعة بـ 30 دولارا عن الاسبوع السابق وبنحو 130 دولار (+ 33 % ) منذ بداية شهر ابريل.
وتعتبر منطقة الخليج العربي والبحر الاسود (أوكرانيا وروسيا) أهم مركزين لتصدير المادة في العالم حيث يتركز كبار المنتجين في العالم.
ويتوقع المراقبون أن تسجل الاسعار مستوى 600 دولار للطن خلال الاسبوعين القادمين وأن المسألة مسألة وقت ليس إلا. وسيعاني المستوردون وخصوصا في اسيا من شح في مصادر الشراء لتعويض اليوريا الصينية التي ستفقدها السوق. وينتظر المراقبون ما ستسفر عنه طلبيات كبيرة من الباكستان والهند خلال الاسابيع القادمة فيما يتردد بين المراقبين ان هذه الطلبيات سيتم تلبيتها بأسعار تقترب من 600 دولار للطن.
وشهدت السوق في الاسبوع الماضي طلبيات كبيرة من امريكا الجنوبية استباقا لارتفاع الاسعار وخصوصا من المكسيك والبرازيل، فيما يبدو أن التجار والمستوردين مستعدون لدفع اي سعر لشراء المادة.
يشار إلى أن الصادرات الصينية من اليوريا بلغت 5 مليون طن خلال العام الماضي، فيما قامت الصين بتصدير نحو 1.7 مليون طن من اليوريا خلال الشهرين الاولين من هذا العام، وعلى ذلك فإنه من المتوقع أن تشهد مناطق عديدة في آسيا شحا في المعروض من المادة خلال الأشهر القادمة على خلفية توقف الصادرات الصينية.
وكانت اسعار اليوريا سجلت مستويات تاريخية خلال النصف الثاني من عام 2007 والأشهر الأولى من عام 2008 حيث تراوحت الاسعار بين 350 دولار و400 دولار للطن جراء الطلب القوي المدعوم بارتفاع أسعار الحبوب ومعظم المواد الغذائية نظرا لزيادة المساحات المزروعة حول العالم، كما أستفادت اليوريا من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، المادة اللقيم لانتاج اليوريا، في مناطق متعددة حول العالم.
يشار إلى أن "سافكو" السعودية، التابعة لـ "سابك" و"قافكو" القطرية، التابعة لـ "صناعات قطر" يعدان أكبر منتجين لليوريا في العالم، وكانت الشركتان حققتا أعلى أرباح فصلية في تاريخهما في الربعين الماضيين على خلفية الأسعار المرتفعة وينتظر أن تحققان المزيد من الارتفاع في الأرباح مع استمرار صعود أسعار اليوريا.
وتقدر "أرقام" أن تكلفة انتاج الطن الواحد من اليوريا في منطقة الخليج العربي تتراوح بين 80 – 100 دولار مما يعني أن الشركات المنتجة للمادة في المنطقة ستجني أرباحا طائلة جراء الارتفاع الكبير للاسعار
وسجلت أسعار اليوريا المصدرة من البحر الأسود 560 دولارا للطن بنهاية الاسبوع مرتفعة بنحو 60 دولارا مقارنة بالاسبوع السابق لتكون الأسعار قد صعدت بنحو 170 دولار (+ 45 % ) منذ بدء شهر أبريل الحالي وهو أعلى ارتفاع خلال شهر واحد على الاطلاق.
أما في الخليج العربي فقد صعدت الاسعار بنهاية الاسبوع إلى 530 دولار للطن مرتفعة بـ 30 دولارا عن الاسبوع السابق وبنحو 130 دولار (+ 33 % ) منذ بداية شهر ابريل.
وتعتبر منطقة الخليج العربي والبحر الاسود (أوكرانيا وروسيا) أهم مركزين لتصدير المادة في العالم حيث يتركز كبار المنتجين في العالم.
ويتوقع المراقبون أن تسجل الاسعار مستوى 600 دولار للطن خلال الاسبوعين القادمين وأن المسألة مسألة وقت ليس إلا. وسيعاني المستوردون وخصوصا في اسيا من شح في مصادر الشراء لتعويض اليوريا الصينية التي ستفقدها السوق. وينتظر المراقبون ما ستسفر عنه طلبيات كبيرة من الباكستان والهند خلال الاسابيع القادمة فيما يتردد بين المراقبين ان هذه الطلبيات سيتم تلبيتها بأسعار تقترب من 600 دولار للطن.
وشهدت السوق في الاسبوع الماضي طلبيات كبيرة من امريكا الجنوبية استباقا لارتفاع الاسعار وخصوصا من المكسيك والبرازيل، فيما يبدو أن التجار والمستوردين مستعدون لدفع اي سعر لشراء المادة.
يشار إلى أن الصادرات الصينية من اليوريا بلغت 5 مليون طن خلال العام الماضي، فيما قامت الصين بتصدير نحو 1.7 مليون طن من اليوريا خلال الشهرين الاولين من هذا العام، وعلى ذلك فإنه من المتوقع أن تشهد مناطق عديدة في آسيا شحا في المعروض من المادة خلال الأشهر القادمة على خلفية توقف الصادرات الصينية.
وكانت اسعار اليوريا سجلت مستويات تاريخية خلال النصف الثاني من عام 2007 والأشهر الأولى من عام 2008 حيث تراوحت الاسعار بين 350 دولار و400 دولار للطن جراء الطلب القوي المدعوم بارتفاع أسعار الحبوب ومعظم المواد الغذائية نظرا لزيادة المساحات المزروعة حول العالم، كما أستفادت اليوريا من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، المادة اللقيم لانتاج اليوريا، في مناطق متعددة حول العالم.
يشار إلى أن "سافكو" السعودية، التابعة لـ "سابك" و"قافكو" القطرية، التابعة لـ "صناعات قطر" يعدان أكبر منتجين لليوريا في العالم، وكانت الشركتان حققتا أعلى أرباح فصلية في تاريخهما في الربعين الماضيين على خلفية الأسعار المرتفعة وينتظر أن تحققان المزيد من الارتفاع في الأرباح مع استمرار صعود أسعار اليوريا.
وتقدر "أرقام" أن تكلفة انتاج الطن الواحد من اليوريا في منطقة الخليج العربي تتراوح بين 80 – 100 دولار مما يعني أن الشركات المنتجة للمادة في المنطقة ستجني أرباحا طائلة جراء الارتفاع الكبير للاسعار