الدوحه 2007
26-04-2008, 10:24 AM
عمّان – أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة "الاتصالات الأردنية" الدكتور شبيب عمّاري أول من أمس تقدّم المجموعة الأسبوع الماضي بطلب للدخول في المنافسة على الرخصة الثانية للهاتف الثابت وخدمات الانترنت في دولة قطر التي يناهز عدد سكانها المليون نسمة وتعد سوقها من أكثر الأسواق استخداماً لخدمات الاتصالات الثابتة والخلوية والانترنت.
وقال عمّاري خلال اجتماع الهيئة العامة العادي التاسع للمجموعة الذي انعقد الخميس الماضي إن هذه الخطوة تأتي في إطار إكمال مشوار استثمارات المجموعة داخل وخارج المملكة سيما مع توفر سيولة نقدية عالية لديها تتجاوز 300 مليون دينار.
وأضاف رداً على سؤال أحد المساهمين حول خطوات توسّع المجموعة خارج السوق المحلية "نحن مهتمون بالرخصة الثانية للهاتف الثابت في السوق القطرية، وقرر مجلس الإدارة قبل أسبوع التقدّم رسميا للدخول في المنافسة على هذه الرخصة".
وقال "نتطلع للحصول على هذه الرخصة بالشراكة مع أسماء قوية في السوق القطرية"، مشيراً في الوقت ذاته الى غلو أثمان رخص تقديم الخلوي في المنطقة في إشارة منه الى أن توجّه المجموعة سينصّب في توسعها الإقليمي على الرخص ذات الأثمان المعقولة.
وبحسب الموقع الالكتروني للمجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (أي سي تي / قطر) يتوقّع ان يتم الاعلان عن المشغل الفائز بالرخصة الثانية للهاتف الثابت في السوق القطرية خلال الشهر المقبل.
وفي حال نجاح مجموعة "الاتصالات الأردنية" – التي تسيّطر مجموعة "فرانس تيليكوم" العالمية على حصة الأسد في أسهمها بـ51% - في الفوز بالرخصة الثانية للهاتف الثابت في السوق القطرية تكون هذه الخطوة الثالثة التي تخطوها المجموعة في اتجاه التوسّع الإقليمي الذي بدأت التفكير فيه قبل عامين بعد وصول السوق المحلية المحدودة لحالة كبيرة من المنافسة سيما في خدمة الخلوي وانتهاء امتياز المجموعة في حصرية خدمات الثابت في المملكة.
وكانت "الاتصالات الأردنية"، التي تسيطر مجموعة فرانس تيليكوم العالمية على حصة الأسد في أسهمها بـ51%، اتخذت خطوتين العام الماضي في اتجاه "التوسع الإقليمي" من خلال اتفاقية شراكة امتلكت بموجبها 51% من رأسمال شركة "لايت سبيد للاتصالات"، وهي الشركة المتخصصة في توفير خدمات الاتصالات والانترنت في البحرين، إلى جانب توقيع المجموعة مذكرة تفاهم لإدارة شركة "سوديتيل" العاملة في خدمات الانترنت في السوق اللبنانية.
وتعد خطوة فتح سوق الهاتف الثابت في السوق القطرية التجربة الثانية لهيئة تنظيم القطاع هنالك وذلك بعد طرح رخصة ثانية للهاتف الخلوي هناك فازت بها شركة "فودافون" التي يتوقع أن تبدأ أعمالها التجارية نهاية العام الحالي.
وكانت "الاتصالات الاردنية" تقدمت ايضاً في مراحل مبدئية للرخصة الثانية للهاتف الخلوي في قطر ولكنها لم تكمل مشوار التأهيل للحصول على الرخصة التي حازتها شركة "فودافون" العالمية.
ويشار الى انّ شركة "كيوتل" المشغل التاريخي لخدمات الاتصالات في السوق القطرية ما تزال تسيطر على البنية التحتية والخدمات التجارية للثابت والخلوي والانترنت.
وتعتبر السوق القطرية من الأسواق الأكثر تميّزاً في انتشار خدمات الاتصالات المختلفة، حيث تظهر آخر دراسة لمجموعة "المرشدون العرب" لمقياس الاتصالات الإجمالي في المنطقة العربية ويخص العام 2006، احتلال قطر المرتبة الثانية في انتشار خدمات الثابت والخلوي والانترنت من بين 19 دولة عربية ولا تسبقها في هذا المؤشر سوى دولة الإمارات.
ويذكر ان الموقع الالكتروني للمجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر كان اعلن خلال شهر شباط (فبراير) الماضي ان 8 شركات ابدت رغبتها المبدئية للحصول على الترخيص الثاني لخدمات الاتصالات الثابتة في قطر، واوردت اسماء الشركات التالية التي ابدت الرغبة المبدئية في تقديم الطلبات وهي (ايه تي اند تي من الولايات المتحدة الاميركية)، (شركة البحرين للاتصالات "بتلكو البحرين" من البحرين)، (البريطانية للاتصالات من المملكة المتحدة)، (يوتيليا اس بي ايه من الايطالية)، (الاتصالات الاردنية)، (بي سي سي دبليو من هونج كونج)، (فيرايزون من الولايات المتحدة الاميركية)، (فودافون من المملكة المتحدة).
وكانت الحكومة الاردنية خرجت أخيراً بشكل كامل من مساهمتها في مجموعة الاتصالات الاردنية، بعد اكمال آخر حلقات مشروع تخاصية الشركة التي باتت تقدّم خدمات الثابت والخلوي والانترنت لنحو 2.5 مليون مشترك في السوق المحلية.
وتدور في فلك مجموعة "الاتصالات الأردنية" ثلاث وحدات لخدمات الثابت والخلوي والانترنت جميعها تحولت الى العلامة التجارية "اورانج" العام الماضي استجابة لتوجهات المجموعة الام "فرانس تيليكوم".
المصدر .. جريدة (( الغد الاردنية ))
http://www.alghad.jo/?news=325190
وقال عمّاري خلال اجتماع الهيئة العامة العادي التاسع للمجموعة الذي انعقد الخميس الماضي إن هذه الخطوة تأتي في إطار إكمال مشوار استثمارات المجموعة داخل وخارج المملكة سيما مع توفر سيولة نقدية عالية لديها تتجاوز 300 مليون دينار.
وأضاف رداً على سؤال أحد المساهمين حول خطوات توسّع المجموعة خارج السوق المحلية "نحن مهتمون بالرخصة الثانية للهاتف الثابت في السوق القطرية، وقرر مجلس الإدارة قبل أسبوع التقدّم رسميا للدخول في المنافسة على هذه الرخصة".
وقال "نتطلع للحصول على هذه الرخصة بالشراكة مع أسماء قوية في السوق القطرية"، مشيراً في الوقت ذاته الى غلو أثمان رخص تقديم الخلوي في المنطقة في إشارة منه الى أن توجّه المجموعة سينصّب في توسعها الإقليمي على الرخص ذات الأثمان المعقولة.
وبحسب الموقع الالكتروني للمجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (أي سي تي / قطر) يتوقّع ان يتم الاعلان عن المشغل الفائز بالرخصة الثانية للهاتف الثابت في السوق القطرية خلال الشهر المقبل.
وفي حال نجاح مجموعة "الاتصالات الأردنية" – التي تسيّطر مجموعة "فرانس تيليكوم" العالمية على حصة الأسد في أسهمها بـ51% - في الفوز بالرخصة الثانية للهاتف الثابت في السوق القطرية تكون هذه الخطوة الثالثة التي تخطوها المجموعة في اتجاه التوسّع الإقليمي الذي بدأت التفكير فيه قبل عامين بعد وصول السوق المحلية المحدودة لحالة كبيرة من المنافسة سيما في خدمة الخلوي وانتهاء امتياز المجموعة في حصرية خدمات الثابت في المملكة.
وكانت "الاتصالات الأردنية"، التي تسيطر مجموعة فرانس تيليكوم العالمية على حصة الأسد في أسهمها بـ51%، اتخذت خطوتين العام الماضي في اتجاه "التوسع الإقليمي" من خلال اتفاقية شراكة امتلكت بموجبها 51% من رأسمال شركة "لايت سبيد للاتصالات"، وهي الشركة المتخصصة في توفير خدمات الاتصالات والانترنت في البحرين، إلى جانب توقيع المجموعة مذكرة تفاهم لإدارة شركة "سوديتيل" العاملة في خدمات الانترنت في السوق اللبنانية.
وتعد خطوة فتح سوق الهاتف الثابت في السوق القطرية التجربة الثانية لهيئة تنظيم القطاع هنالك وذلك بعد طرح رخصة ثانية للهاتف الخلوي هناك فازت بها شركة "فودافون" التي يتوقع أن تبدأ أعمالها التجارية نهاية العام الحالي.
وكانت "الاتصالات الاردنية" تقدمت ايضاً في مراحل مبدئية للرخصة الثانية للهاتف الخلوي في قطر ولكنها لم تكمل مشوار التأهيل للحصول على الرخصة التي حازتها شركة "فودافون" العالمية.
ويشار الى انّ شركة "كيوتل" المشغل التاريخي لخدمات الاتصالات في السوق القطرية ما تزال تسيطر على البنية التحتية والخدمات التجارية للثابت والخلوي والانترنت.
وتعتبر السوق القطرية من الأسواق الأكثر تميّزاً في انتشار خدمات الاتصالات المختلفة، حيث تظهر آخر دراسة لمجموعة "المرشدون العرب" لمقياس الاتصالات الإجمالي في المنطقة العربية ويخص العام 2006، احتلال قطر المرتبة الثانية في انتشار خدمات الثابت والخلوي والانترنت من بين 19 دولة عربية ولا تسبقها في هذا المؤشر سوى دولة الإمارات.
ويذكر ان الموقع الالكتروني للمجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر كان اعلن خلال شهر شباط (فبراير) الماضي ان 8 شركات ابدت رغبتها المبدئية للحصول على الترخيص الثاني لخدمات الاتصالات الثابتة في قطر، واوردت اسماء الشركات التالية التي ابدت الرغبة المبدئية في تقديم الطلبات وهي (ايه تي اند تي من الولايات المتحدة الاميركية)، (شركة البحرين للاتصالات "بتلكو البحرين" من البحرين)، (البريطانية للاتصالات من المملكة المتحدة)، (يوتيليا اس بي ايه من الايطالية)، (الاتصالات الاردنية)، (بي سي سي دبليو من هونج كونج)، (فيرايزون من الولايات المتحدة الاميركية)، (فودافون من المملكة المتحدة).
وكانت الحكومة الاردنية خرجت أخيراً بشكل كامل من مساهمتها في مجموعة الاتصالات الاردنية، بعد اكمال آخر حلقات مشروع تخاصية الشركة التي باتت تقدّم خدمات الثابت والخلوي والانترنت لنحو 2.5 مليون مشترك في السوق المحلية.
وتدور في فلك مجموعة "الاتصالات الأردنية" ثلاث وحدات لخدمات الثابت والخلوي والانترنت جميعها تحولت الى العلامة التجارية "اورانج" العام الماضي استجابة لتوجهات المجموعة الام "فرانس تيليكوم".
المصدر .. جريدة (( الغد الاردنية ))
http://www.alghad.jo/?news=325190