الوعب
27-04-2008, 10:00 AM
أرقام 27/04/2008
استطاعت البنوك القطرية أن تحافظ على مستوى نمو ارباحها مواكبة نمو النشاط الإقتصادي في دولة قطر ، لتسجل أرباح قياسية تجاوزت 2.5 مليار ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008 ( +54 % ) كاعلى ارباح فصلية لقطاع البنوك مقابل 1.6 مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق .
وارتفعت ارباح الربع الأول من عام 2008 بمايقارب 20 % مقارنة بالأرباح التي تم تسجيلها خلال الربع الرابع والأخير من عام 2007 بسبب زيادة حجم الإقراض والنمو الكبير لجميع بنود الميزانية، كما يوضح الجدول التالي
27952
و شهدت جميع البنوك القطرية، باستثناء أحدث البنوك القطرية الخليجي القطري، ارتفاعات جيدة تراوح مستوى نمو الأرباح فيها ما بين 23 % و 401 % وساهم بنك قطر الوطني أكبر البنوك القطرية باكثر من 36 % من مجمل ارباح البنوك حيث نمت ارباحه باكثر من 41 % لتصل إلى 917.3 مليون ريال مقابل 652.8 مليون ريال في نفس الفترة من العام السابق ، بسبب ارتفاع الأنشطة الرئيسية للبنك باإضافة إلى نمو عوائد الإستثمارات وتضمين ارباح حصة من شركة زميلة .
ومازال مصرف الريان يحقق أعلى نسبة نمو في صافي الأرباح ( +401%) ، ويعود السبب إلى كون البنك لايزال حديثاُ وبالتالي فإن نموه يكون في العادة أعلى من البنوك الأخرى، هذا فضلا عن تحقيق المصرف أرباحاً رأسمالية قدرها 127 مليون ريال من بيع اسهم شركة الخليج وتونس للاستثمار، تلاه مصرف قطر الإسلامي ( +69 %) بفضل النمو الحاد في جميع بنود الميزانية والتي تعتبر الأفضل بين البنوك باستثاء البنوك الحديثة .
استمرار النمو القوي في الأصول وحجم الإقراض
واستمرت جميع البنوك القطرية في المحافظة على نسبة النمو سواء كان في حجم الموجودات او القروض أو ودائع العملاء،
الوطني يحافظ على مستواه كأكبر البنوك القطرية والريان يتخطى البنك الأهلي
ومازال بنك قطر الوطني يحافظ على مستواه وبدون منافس كأكبر البنوك القطرية مع نسبة نمو كبيرة في موجوداته بلغت 86 % كأعلى نسبة نمو بعد مصرف قطر، لتصل إلى 130 مليار ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008 ومرتفعه بمقدار 14 % بنهاية عام 2007، لتشكل مايقارب 45 % من إجمالي موجودات البنوك القطرية المحلية مجتمعة.
فيما استطاع مصرف الريان بنهاية الربع الحالي تخطي البنك الأهلي بعد تخطية الدولي الإسلامي ليصبح خامس أكبر البنوك القطرية المدرجة في السوق وذلك بسبب نمو ودائع العملاء والأنشطة التمويلية ، هذا وشهدت جميع البنوك المدرجة نمواً في موجوداتها مقارنة بالربع الأخير من عام 2007 باستثناء البنك الأهلي والذي تراجع بمقدار 3 %، في حين سجل الريان اعلى نسبة نمو بمقدار 51 % بفضل ارتفاع النقدية والأرصدة الخاصة بالمصرف بمقدار 4.5 مليار ريال .
تسارع نمو القروض لجميع البنوك ومصرف قطر الأفضل من حيث النمو
وشهدت القروض المجمعة لجميع البنوك تسارعا في النمو تراوحت مابين 34 % و73 %، لترتفع إلى 162.9 مليار ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008 مقابل 101.3 مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق، وذلك مع الطفرة الإقتصادية التي تشهدها قطر وخصوصاً الطفرة العقارية.
وسجل مصرف قطر الإسلامي أعلى نسبة نمو بمقدار 73 % لتصل الأنشطة التمويلية الخاصة به إلى 14.5 مليار ريال مقابل 8.3 مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي عطفاً على الإرتفاعات الجماعية التي شهدتها جميع انواع الأنشطة التمويلية، ويعتبر كذلك الأفضل نمواً مقارنة بالربع الأخير من عام 2007 بمقدار 25 % .
وهذا بعد استثناء معدل نمو مصرف الريان باعتبار أن المصرف يعد من احدث البنوك إلا أنه استطاع ان يسجل ارتفاعا كبيرا في أنشطته التمويليه والمعروف ان مصرف الريان يعتمد بشكل رئيسي التمويل التجاري.
ودائع العملاء تتضاعف لدى مصرف الريان خلال الثلاثة أشهر الأخيرة
ارتفعت ودائع العملاء مجمعة لدى البنوك القطرية إلى 171.2 مليار ريال ( +56 %) بنهاية الربع الأول من عام 2008 مقابل 109.5 مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق ، حيث شهدت جميع البنوك ارتفاعات متفاوتة تراوحت مابين 23 % و 62 % ، وساهم الوطني بمايقارب 46 % من اجمالي الودائع إلا أنها جاءت متقاربة من مستوياتها خلال الربع الرابع من عام 2007 .
في حين شهد مصرف الريان ارتفاعاً حاداً في ودائع العملاء حيث ارتفعت من 4.9 مليار ريال ( +51 %) خلال الربع الأخير من عام 2007 إلى 9.6 مليار ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008 .
أهم المؤشرات المالية التي تهم المستثمرين
ارتفع مكرر ربح مصرف الريان إلى 18.8 مرة وباستثناء الأرباح الغير تشغيلة والتي حققها من بيع استثمارات اسهم شركة الخليج وتونس للاستثمار فإن مكرر الربح يبلغ 47 مرة ، كما حقق البنك التجاري ارباحا راسمالية قدرها 38.3 مليون ريال من بيع استثمارات مالية وباستثنائها فان مكرر الربح يبلغ 19 مرة.
في المقابل انخفضت ارباح الخليجي التجاري إلى 7.1 مليون ريال ( -44 %) وذلك يعود إلى محدودية عمل البنك ومايقابله من ارتفاع المصروفات الإدراية والإستهلاكية.
استطاعت البنوك القطرية أن تحافظ على مستوى نمو ارباحها مواكبة نمو النشاط الإقتصادي في دولة قطر ، لتسجل أرباح قياسية تجاوزت 2.5 مليار ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008 ( +54 % ) كاعلى ارباح فصلية لقطاع البنوك مقابل 1.6 مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق .
وارتفعت ارباح الربع الأول من عام 2008 بمايقارب 20 % مقارنة بالأرباح التي تم تسجيلها خلال الربع الرابع والأخير من عام 2007 بسبب زيادة حجم الإقراض والنمو الكبير لجميع بنود الميزانية، كما يوضح الجدول التالي
27952
و شهدت جميع البنوك القطرية، باستثناء أحدث البنوك القطرية الخليجي القطري، ارتفاعات جيدة تراوح مستوى نمو الأرباح فيها ما بين 23 % و 401 % وساهم بنك قطر الوطني أكبر البنوك القطرية باكثر من 36 % من مجمل ارباح البنوك حيث نمت ارباحه باكثر من 41 % لتصل إلى 917.3 مليون ريال مقابل 652.8 مليون ريال في نفس الفترة من العام السابق ، بسبب ارتفاع الأنشطة الرئيسية للبنك باإضافة إلى نمو عوائد الإستثمارات وتضمين ارباح حصة من شركة زميلة .
ومازال مصرف الريان يحقق أعلى نسبة نمو في صافي الأرباح ( +401%) ، ويعود السبب إلى كون البنك لايزال حديثاُ وبالتالي فإن نموه يكون في العادة أعلى من البنوك الأخرى، هذا فضلا عن تحقيق المصرف أرباحاً رأسمالية قدرها 127 مليون ريال من بيع اسهم شركة الخليج وتونس للاستثمار، تلاه مصرف قطر الإسلامي ( +69 %) بفضل النمو الحاد في جميع بنود الميزانية والتي تعتبر الأفضل بين البنوك باستثاء البنوك الحديثة .
استمرار النمو القوي في الأصول وحجم الإقراض
واستمرت جميع البنوك القطرية في المحافظة على نسبة النمو سواء كان في حجم الموجودات او القروض أو ودائع العملاء،
الوطني يحافظ على مستواه كأكبر البنوك القطرية والريان يتخطى البنك الأهلي
ومازال بنك قطر الوطني يحافظ على مستواه وبدون منافس كأكبر البنوك القطرية مع نسبة نمو كبيرة في موجوداته بلغت 86 % كأعلى نسبة نمو بعد مصرف قطر، لتصل إلى 130 مليار ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008 ومرتفعه بمقدار 14 % بنهاية عام 2007، لتشكل مايقارب 45 % من إجمالي موجودات البنوك القطرية المحلية مجتمعة.
فيما استطاع مصرف الريان بنهاية الربع الحالي تخطي البنك الأهلي بعد تخطية الدولي الإسلامي ليصبح خامس أكبر البنوك القطرية المدرجة في السوق وذلك بسبب نمو ودائع العملاء والأنشطة التمويلية ، هذا وشهدت جميع البنوك المدرجة نمواً في موجوداتها مقارنة بالربع الأخير من عام 2007 باستثناء البنك الأهلي والذي تراجع بمقدار 3 %، في حين سجل الريان اعلى نسبة نمو بمقدار 51 % بفضل ارتفاع النقدية والأرصدة الخاصة بالمصرف بمقدار 4.5 مليار ريال .
تسارع نمو القروض لجميع البنوك ومصرف قطر الأفضل من حيث النمو
وشهدت القروض المجمعة لجميع البنوك تسارعا في النمو تراوحت مابين 34 % و73 %، لترتفع إلى 162.9 مليار ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008 مقابل 101.3 مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق، وذلك مع الطفرة الإقتصادية التي تشهدها قطر وخصوصاً الطفرة العقارية.
وسجل مصرف قطر الإسلامي أعلى نسبة نمو بمقدار 73 % لتصل الأنشطة التمويلية الخاصة به إلى 14.5 مليار ريال مقابل 8.3 مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي عطفاً على الإرتفاعات الجماعية التي شهدتها جميع انواع الأنشطة التمويلية، ويعتبر كذلك الأفضل نمواً مقارنة بالربع الأخير من عام 2007 بمقدار 25 % .
وهذا بعد استثناء معدل نمو مصرف الريان باعتبار أن المصرف يعد من احدث البنوك إلا أنه استطاع ان يسجل ارتفاعا كبيرا في أنشطته التمويليه والمعروف ان مصرف الريان يعتمد بشكل رئيسي التمويل التجاري.
ودائع العملاء تتضاعف لدى مصرف الريان خلال الثلاثة أشهر الأخيرة
ارتفعت ودائع العملاء مجمعة لدى البنوك القطرية إلى 171.2 مليار ريال ( +56 %) بنهاية الربع الأول من عام 2008 مقابل 109.5 مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق ، حيث شهدت جميع البنوك ارتفاعات متفاوتة تراوحت مابين 23 % و 62 % ، وساهم الوطني بمايقارب 46 % من اجمالي الودائع إلا أنها جاءت متقاربة من مستوياتها خلال الربع الرابع من عام 2007 .
في حين شهد مصرف الريان ارتفاعاً حاداً في ودائع العملاء حيث ارتفعت من 4.9 مليار ريال ( +51 %) خلال الربع الأخير من عام 2007 إلى 9.6 مليار ريال بنهاية الربع الأول من عام 2008 .
أهم المؤشرات المالية التي تهم المستثمرين
ارتفع مكرر ربح مصرف الريان إلى 18.8 مرة وباستثناء الأرباح الغير تشغيلة والتي حققها من بيع استثمارات اسهم شركة الخليج وتونس للاستثمار فإن مكرر الربح يبلغ 47 مرة ، كما حقق البنك التجاري ارباحا راسمالية قدرها 38.3 مليون ريال من بيع استثمارات مالية وباستثنائها فان مكرر الربح يبلغ 19 مرة.
في المقابل انخفضت ارباح الخليجي التجاري إلى 7.1 مليون ريال ( -44 %) وذلك يعود إلى محدودية عمل البنك ومايقابله من ارتفاع المصروفات الإدراية والإستهلاكية.