إنتعاش
27-04-2008, 07:01 PM
طالب رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الراشد بضرورة التفكير جديا في اندماج شركات المقاولات المتوسطة والصغيرة لتكوين كيانات اقتصادية كبرى. وقال إن المناخ الموجود حاليا في المملكة يساعد على تكوين كيانات كبيرة، معتبرا أن ترسيخ ثقافة الاندماج بين الكيانات الصغيرة مدخل أساسي للشروع في إطلاق كيانات اقتصادية كبيرة خلال السنوات القادمة، مؤكدا أن مجلس الغرف السعودية يشجع على نشر هذه الثقافة بين الكيانات المتوسطة والصغيرة وخصوصا أن الاندماجات أصبحت ضرورية بسبب المتغيرات الاقتصادية الحاصلة في المملكة والمنطقة بشكل عام.
وأضاف ان شركات المقاولات مطالبة أكثر من غيرها بالتحول لكيانات كبيرة لمواجهة المشاريع الاقتصادية الحكومية بمختلف المناطق فضلا عن المشاريع الإنمائية المتعددة التابعة للقطاع الخاص ولا سيما بالنسبة للمدن الاقتصادية الموزعة في مختلف المناطق، مشيرا إلى أن الاندماجات بين الكيانات الصغيرة والمتوسطة تعتبر الخيار الأفضل من إنشاء شركات عملاقة لا تمتلك الخبرة الكافية في السوق، فالشركات المتوسطة والصغيرة القائمة حاليا لديها من الخبرة ما يمكنها من مواجهة المنافسة وبالتالي القيام بالدور المطلوب، بمعنى آخر فإن الاندماج يعتبر أفضل كيانات كبيرة بكل المقاييس.
وعن تعثر المساهمات العقارية بالمنطقة الشرقية قال: إن ملف المساهمات العقارية المتعثرة شائك للغاية نظرا لوجود تعقيدات وإشكالات كثيرة تتطلب سنوات طويلة من العمل الجاد لإنهائها لا سيما أن بعض المساهمات دخلت نفقا مظلما للغاية بعد وفاة الملاك والمؤسسين وانتقال الملكية للورثة مما ولد اختلافات كبيرة تحول دون استكمال عملية التصفية، مشيرا إلى أن ملف المساهمات المتعثرة بيد إمارة المنطقة الشرقية، حيث تقوم اللجنة المشكلة من الجهات المختلفة بدراسة جميع المساهمات من أجل إيجاد الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة، مبينا أن جهود الوزارة أثمرت في حل العديد من المساهمات والتي مضى على تعثرها أكثر من 20 عاما تقريبا، مؤكدا أن اللجنة العقارية التابعة للغرفة تعمل بجد بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لوضع ضوابط وأطر مناسبة لتجاوز مثل هذه الاشكالات في المرحلة المقبلة، فضلا عن تقديم الحلول المناسبة للعديد من المساهمات المتعثرة بالمنطقة الشرقية.
وأضاف ان شركات المقاولات مطالبة أكثر من غيرها بالتحول لكيانات كبيرة لمواجهة المشاريع الاقتصادية الحكومية بمختلف المناطق فضلا عن المشاريع الإنمائية المتعددة التابعة للقطاع الخاص ولا سيما بالنسبة للمدن الاقتصادية الموزعة في مختلف المناطق، مشيرا إلى أن الاندماجات بين الكيانات الصغيرة والمتوسطة تعتبر الخيار الأفضل من إنشاء شركات عملاقة لا تمتلك الخبرة الكافية في السوق، فالشركات المتوسطة والصغيرة القائمة حاليا لديها من الخبرة ما يمكنها من مواجهة المنافسة وبالتالي القيام بالدور المطلوب، بمعنى آخر فإن الاندماج يعتبر أفضل كيانات كبيرة بكل المقاييس.
وعن تعثر المساهمات العقارية بالمنطقة الشرقية قال: إن ملف المساهمات العقارية المتعثرة شائك للغاية نظرا لوجود تعقيدات وإشكالات كثيرة تتطلب سنوات طويلة من العمل الجاد لإنهائها لا سيما أن بعض المساهمات دخلت نفقا مظلما للغاية بعد وفاة الملاك والمؤسسين وانتقال الملكية للورثة مما ولد اختلافات كبيرة تحول دون استكمال عملية التصفية، مشيرا إلى أن ملف المساهمات المتعثرة بيد إمارة المنطقة الشرقية، حيث تقوم اللجنة المشكلة من الجهات المختلفة بدراسة جميع المساهمات من أجل إيجاد الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة، مبينا أن جهود الوزارة أثمرت في حل العديد من المساهمات والتي مضى على تعثرها أكثر من 20 عاما تقريبا، مؤكدا أن اللجنة العقارية التابعة للغرفة تعمل بجد بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لوضع ضوابط وأطر مناسبة لتجاوز مثل هذه الاشكالات في المرحلة المقبلة، فضلا عن تقديم الحلول المناسبة للعديد من المساهمات المتعثرة بالمنطقة الشرقية.