المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بورصة الكويت تهبط للجلسة الخامسة والمؤشر دون حاجز الـ14500 نقطة



مغروور قطر
27-04-2008, 11:35 PM
تقارير: انتخابات مجلس الأمة والاكتتابات المنتظرة وترقب الأرباح وراء انخفاض السوق
بورصة الكويت تهبط للجلسة الخامسة والمؤشر دون حاجز الـ14500 نقطة


قرارات "المركزي"
بوادر عودة النشاط
دلالة سلبية
إيقاف 4 أسهم






دبي-شواق محمد

هبط المؤشرُ الرئيسي للأسهم الكويتية دون مستوى الـ14500 نقطة في تعاملات اليوم الأحد ، والذي يعتبره المحللون حاجزَ دعمٍ أساسي للسوق، متأثرًا بضغوط بيعية واسعة النطاق، كبدت الأسهم خسائر كبيرة وللجلسة الخامسة على التوالي، فيما يرى متداولون أن السوق دخلت فعليًا في دائرة التصحيح، فيما شهدت قيمة التداولات تراجعًا ملحوظًا إلى أقل من 150 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار)، نتيجةً لمخاوف المتعاملين من انخفاضات أكثر قسوة خلال الفترة المقبلة.

واتفقت عدة تحاليل حول أداء السوق صادرة عن شركات استثمارية على أن عملية التذبذب والتأرجح التي تشهدها السوق الكويتية سببها عدة عوامل، منها: تأثيرات نفسية، وانشغال الكثير من المتداولين وأصحاب القرارات الاستثمارية، فيما تشهده الساحة المحلية من أجواء انتخابات مجلس الأمة.


قرارات "المركزي"


الخلافات التي تواجهها بعض الشركات وإيقاف تداول أسهمها، فضلاً عن خلافات مجموعة الـ70 مع إدارة السوق، كل ذلك له تداعيات سلبية على مدى ثقة المتعاملين في السوق
صالح السلمي

وأضافت أنه يأتي ضمن هذه العوامل أيضًا بدءُ مرحلة الاكتتابات والمشاركة في زيادة رؤوس الأموال للشركات المدرجة وانعكاسها على حجم السيولة، فضلاً عن حالة الترقب لنتائج أرباح الربع الأول، وترابطها مع جني الأرباح، جميعها عوامل ساهمت في فقدان المؤشرات العامة للسوق لجزءٍ من المكاسب المحققة سابقًا، وارتكازها على نقاط دعم ومقاومة، بما في المستويات السعرية والمعادلات الحسابية للمؤشرين السعري والوزني.

من جانبه يرى نائب رئيس مجلس الإدارة في "ايفا" الكويتية صالح السلمي أن أداء سوق الكويت للأوراق المالية يتأثر حاليًا بعدة عوامل؛ أهمها الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي مؤخرًا بشأن تقييد عمليات الإقراض من جانب القطاع المصرفي، الأمر الذي سيشكل ضغوطًا تحدُّ من ارتفاع السوق.

وأضاف في حديثه مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، "التواجد الكثيف للمتداولين الأفراد داخل قاعة التداولات بالبورصة له انعكاسات سلبية كبيرة على أداء السوق سواء في حالة الصعود أو الانخفاض، حيث يؤدي ذلك الوضع إلى سيطرة ما يُعرف بـ"سياسة القطيع" على سلوك المتداولين الأفراد الذين يمثلون الأغلبية في السوق".

ونوَّه السلمي إلى أن الخلافات التي تواجهها بعض الشركات وقرارات إيقاف تداول أسهمها، فضلاً عن خلافات مجموعة الـ70 مع إدارة السوق، كل ذلك له تداعياتٌ سلبية على مدى ثقة المتعاملين في السوق.

وانخفض المؤشر السعري بنحو 135.7 نقطة، مسجلاً 14464.5 نقطة، و"الوزني" بحوالي 13.29 نقطة، إلى 755 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 312.04 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 6641 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 148.2 مليون دينار.


بوادر عودة النشاط

وأكد تقريرٌ لشركة بيان للاستثمار أن حالة الحراك السياسي التي تشهدها الكويت حاليًا بفعل انتخابات مجلس الأمة فرضت نفسها على أداء السوق الكويتية، الذي تأثر بانصراف الأنظار عنه بعض الشيء إلى الانتخابات، مما انعكس على حركة التداول اليومية التي تراجعت مؤشراتها.

وأشار إلى أن انتخابات مجلس الأمة لم تكن المسؤول الوحيد عن ذلك الهدوء، حيث فضَّل العديد من المتداولين التريث في ضوء أخبار الاكتتابات التي تلوح في الأفق، خصوصًا في قطاعي الاتصالات والصناعة، بينما البعض لا يزال ينتظر وضوح الرؤية بالنسبة لنتائج الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2008، والتي لم تعلن بشكل رسمي حتى الآن للغالبية العظمى من الشركات.

وأوضح التقرير أنه رغم حالة الهدوء تلك، إلا أن هناك بوادر لعودة النشاط إلى بعض الأسهم القيادية؛ حيث تحسن أداء المؤشر الوزني مقارنةً بالفترة الماضية، لافتًا إلى أنه بشكلٍ عام ما زال أداء السوق يتسم بالمراوحة مع تذبذبٍ محدودٍ؛ حيث تتأرجح المؤشرات بين الارتفاعات البسيطة تعقبها عمليات جني أرباح محدودة، وهو ما يظهر على مستوى الأداء اليومي، وإن كانت عمليات جني الأرباح هي الأقوى تأثيرًا خلال الأسبوع الماضي.

من جهته يتوقع فريق دريال للتحليل الفني أن يواجه المؤشر الرئيسي للسوق حاجز الدعم الأول عند 14540 نقطة، يليه الحاجز الثاني والأساسي عند 14500 نقطة، وفي حال كسره سيكون هدف المؤشر 14280 نقطة وهو معدل التحرك لمتوسط 50 يومًا، يليه خط الدعم الأخير عند 14124 نقطة، وفي حال كسره سيفقد المؤشر الكثير من النقاط.


دلالة سلبية

وأشار تقريرٌ صادرٌ عن "الفريق" إلى أن أداء السوق تأثر بضغوط جني الأرباح وعمليات التصحيح، علاوةً على تأثره ببعض قرارات البنك المركزي والتي ستنعكس سلبًا على أرباح المصارف خلال الفترة المقبلة، وكذلك خروج البعض بانتظار ما ستسفر عنه انتخابات مجلس الأمة.

وأوضح أن هذه العوامل أدت إلى كسر المؤشر مستوى الدعم لخط الاتجاه التصاعدي والذي كان مستمرًا منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي ليعطي دلالةً سلبية على سلوك المؤشر المستقبلي، معلنًا نهاية فترة الاتجاه التصاعدي وبداية فترة التصحيح.

وأفاد التقرير أن المؤشر سيواجه خلالها حاجز الدعم الأول عند 14.540 نقطة يليه حاجز الثاني والأساسي عند 14.500 نقطة، وفي حال كسره سيكون هدف المؤشر 14.280 نقطة، وهو معدل التحرك لمتوسط 50 يومًا يليه خط الدعم الأخير عند 14.124 نقطة، وفي حال كسره سيفقد المؤشر الكثير من النقاط.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهمُ "د للتمويل" بنسبة 9.8% مسجلاً 560 فلسًا، تلاه "وطنية د ق" بنسبة 8.9% بسعر 270 فلسًا، ثم "البناء" بنسبة 8.8% إلى سعر 310 فلوس.

وقاد الأسهم الخاسرة "د للإجارة" بنسبة 6.7% مسجلاً 485 فلسًا، تلاه "عربي قابضة" 6.6% بسعر 350 فلسًا، ثم "جيران ق" بنسبة 6.3% إلى سعر 370 فلسًا.


إيقاف 4 أسهم

على صعيد أهم أخبار الشركات، قررت إدارة السوق إيقاف التداول على أسهم شركة أسمنت الخليج اعتبارًا من غدٍ الاثنين ؛ نظرًا لعدم قيام الشركة حتى الآن بتوزيع الأرباح التي اعتمدتها الجمعية العمومية الأخيرة، وعدم التزامها بقرار اللجنة الصادر بهذا الشأن، على أن يستمر الإيقاف لحين التزامها بتنفيذ هذا القرار.

كما تقرر إيقاف التداول على أسهم شركة الأبراج القابضة بناءً على طلب الشركة، وكذلك وقف سهمي رأس الخيمة لصناعة الأسمنت والقرين لصناعة الكيماويات البترولية لحين ورود بياناتهما المالية حتى 31-03-2008.

قالت شركة مجموعة الأوراق المالية إنها ترغب في بيع كامل ملكيتها في شركة الاتحاد لوساطة الأوراق المالية، البالغة 29% من رأس مالها، تعادل 7.685 مليون سهم لصالح البنك التجاري الكويتي بسعر 1.025 دينار للسهم.