المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذو السويقتين (هادم الكعبه المشرفه)



الوجبه
28-04-2008, 07:35 AM
http://usera.imagecave.com/Modest12/00Doorside.gif

هدم الكعبة

من العلامات العظمى هدم الكعبة المشرفة والقبلة المعظمة وسلب حليها وإخراج كنزها

ويكون هذا بعد هبوب الريح التي يموت بها من في قلبه ذرة من إيمان .



‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ ‏

‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُخَرِّبُ ‏ ‏الْكَعْبَةَ ‏ ‏‏ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ ‏ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الْحَبَشَةِ ‏ البخاري ومسلم والنسائي .

عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏

‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ ‏ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الْحَبَشَةِ ‏ ‏يُخَرِّبُ ‏ ‏بَيْتَ اللَّهِ ‏ ‏عَزَّ وَجَلَّ . رواه مسلم وأحمد



‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏

‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَظْهَرُ ‏ ‏‏‏ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ ‏عَلَى ‏ ‏الْكَعْبَةِ ‏ ‏قَالَ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ فَيَهْدِمُهَا . احمد





قَوْله ( يُخَرِّب ) ‏مِنْ التَّخْرِيب قَالُوا هَذَا التَّخْرِيب عِنْد قُرْبِ الْقِيَامَة حَيْثُ لَا يَبْقَى فِي الْأَرْض أَحَد يَقُول اللَّه اللَّه ‏. قَوْله : ( ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ ) ‏تَثْنِيَة سُوَيْقَة وَهِيَ تَصْغِير سَاقَ أَيْ لَهُ سَاقَانِ دَقِيقَانِ , وَإِنَّمَا صَغُرَ السَّاقَيْنِ لِأَنَّ الْغَالِب عَلَى سُوق الْحَبَشَة الدِّقَّة.‏

قَوْله : ( مِنْ الْحَبَشَة ) ‏أَيْ رَجُل مِنْ الْحَبَشَة .



وَوَقَعَ هَذَا الْحَدِيث عِنْدَ أَحْمَد مِنْ طَرِيق سَعِيد بْن سَمْعَان عَنْ أَبِي هُرَيْرَة بِأَتَمّ مِنْ هَذَا السِّيَاق وَلَفْظه " يُبَايَعُ لِرَجُلٍ بَيْنَ الرُّكْنِ ‏ ‏وَالْمَقَامِ ‏ ‏وَلَنْ يَسْتَحِلَّ ‏ ‏الْبَيْتَ ‏ ‏إِلَّا أَهْلُهُ فَإِذَا اسْتَحَلُّوهُ ‏فَلَا‏ تَسْأَلْ عَنْ هَلَكَةِ ‏ ‏الْعَرَبِ ‏ ‏ثُمَّ تَجِيءُ ‏ ‏الْحَبَشَةُ ‏ ‏فَيُخَرِّبُونَهُ خَرَابًا ‏لَا يَعْمُرُ بَعْدَهُ أَبَدًا هُمْ الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَهُ " .ورواه الأزرقي بهذا اللفظ في "تاريخ مكة" والحاكم وصححه .

وَلِأَبِي قُرَّة فِي " السُّنَن " مِنْ وَجْه آخَر عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعًا " لَا يَسْتَخْرِج كَنْز الْكَعْبَة إِلَّا ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنْ الْحَبَشَة " .



وَنَحْوه لِأَبِي دَاوُدَ مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ ,ولفظه : عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏: ‏اتْرُكُوا ‏ ‏الْحَبَشَةَ ‏ ‏مَا تَرَكُوكُمْ فَإِنَّهُ لَا يَسْتَخْرِجُ كَنْزَ ‏ ‏الْكَعْبَةِ ‏ ‏إِلَّا ‏ ‏‏ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الْحَبَشَةِ .

‏قوله ( مَا تَرَكُوكُمْ ) ‏: أَيْ مُدَّة دَوَام تَرْكهمْ لَكُمْ لِمَا يُخَاف مِنْ شَرّهمْ الْمُشَار إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ ‏( فَإِنَّهُ لَا يَسْتَخْرِج كَنْز الْكَعْبَة ) ‏: أَيْ الْمَال الْمَدْفُون فِيهَا .



ورواه أحمد عَنْ ‏ ‏أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏رَجُلًا ‏ ‏مِنْ ‏ ‏أَصْحَابِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏اتْرُكُوا ‏ ‏الْحَبَشَةَ ‏ ‏مَا تَرَكُوكُمْ فَإِنَّهُ لَا يَسْتَخْرِجُ كَنْزَ ‏ ‏الْكَعْبَةِ ‏ ‏إِلَّا ‏ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الْحَبَشَةِ ‏ .



وَزَادَ أَحْمَد وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيق مُجَاهِد عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ " :‏ ‏يُخَرِّبُ ‏ ‏الْكَعْبَةَ ‏ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الْحَبَشَةِ ‏ ‏وَيَسْلُبُهَا حِلْيَتَهَا وَيُجَرِّدُهَا مِنْ كِسْوَتِهَا وَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ ‏ ‏أُصَيْلِعَ- تصغيرُ الأَصْلَعِ الذي انحسَرَ الشعرُ عن رأْسِه- ‏ ‏أُفَيْدِعَ -‏ الفَدَعُ عَوَجٌ ومَيْلٌ في المَفاصِل كلِّهاوأُفَيْدِعُ : تصغير أَفْدَعَ وهو الذي في أَصابعه اعوجاجاً- ‏يَضْرِبُ عَلَيْهَا ‏ ‏بِمِسْحَاتِهِ -‏ المَساحِي جمعُ مِسْحاةٍ وهي المِجْرَفَة من الحديد- ‏وَمِعْوَلِهِ .



وَلِلْفَاكِهِيِّ مِنْ طَرِيق مُجَاهِد نَحْوه وَزَادَ " قَالَ مُجَاهِد : فَلَمَّا هَدَمَ اِبْن الزُّبَيْر الْكَعْبَة جِئْت أَنْظُر إِلَيْهِ هَلْ أَرَى الصِّفَة الَّتِي قَالَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو فَلَمْ أَرَهَا ".

عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏" ‏كَأَنِّي بِهِ ‏‏ أَسْوَدَ ‏ ‏أَفْحَجَ ‏ ‏يَقْلَعُهَا حَجَرًا حَجَرًا " رواه البخاري .



وفي رواية أحمد : ‏ عن ‏ابْن عَبَّاسٍ ‏ عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ "‏ ‏كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ أَسْوَدَ أَفْحَجَ ‏ يَنْقُضُهَا حَجَرًا حَجَرًا ‏" ‏يَعْنِي ‏ ‏الْكَعْبَةَ .



قَوْله : ( كَأَنِّي بِهِ أَسْوَد أَفْحَج ) ‏وَالْفَحَج تَبَاعُد مَا بَيْنَ السَّاقَيْنِ .



والمعنى أنه وأصحابه ينقضونها حجرا حجرا ويتداولونها حتى يطرحوها في البحر كما ورد في بعض الآثار .



ووَقَعَ فِي حَدِيث عَلِيّ عِنْدَ أَبِي عُبَيْد فِي " غَرِيب الْحَدِيث " مِنْ طَرِيق أَبِي الْعَالِيَة عَنْ عَلِيّ قَالَ : " اِسْتَكْثِرُوا مِنْ الطَّوَاف بِهَذَا الْبَيْت قَبْلَ أَنْ يُحَال بَيْنكُمْ وَبَيْنه , فَكَأَنَّ بِرَجُلٍ مِنْ الْحَبَشَة أَصْلَع - أَوْ قَالَ أَصْمَع - حَمْش السَّاقَيْنِ قَاعِد عَلَيْهَا وَهِيَ تُهْدَم " وَرَوَاهُ الْفَاكِهِيّ مِنْ هَذَا الْوَجْه وَلَفْظه " أَصْعَل " بَدَل أَصْلَع وَقَالَ " قَائِمًا عَلَيْهَا يَهْدِمهَا بِمِسْحَاتِهِ " وَرَوَاهُ يَحْيَى الْحِمَّانِيّ فِي مُسْنَده مِنْ وَجْه آخَر عَنْ عَلِيّ مَرْفُوعًا . ‏

وَقَوْله فِي حَدِيث عَلِيّ " أَصْلَع أَوْ أَصْعَل أَوْ أَصْمَع " الْأَصْلَع مَنْ ذَهَبَ شَعْر مُقَدَّم رَأْسه , وَالْأَصْعَل الصَّغِير الرَّأْس , وَالْأَصْمَع الصَّغِير الْأُذُنَيْنِ . وَقَوْله " حَمْش السَّاقَيْنِ " بِحَاءِ مُهْمَلَة وَمِيم سَاكِنَة ثُمَّ مُعْجَمَة أَيْ دَقِيق السَّاقَيْنِ .



وأخرج الحاكم والبيهقي من حديث علي رضي الله عنه مرفوعًا : حجوا قبل أن لا تحجوا فكأني انظر الى حبشي أصمع وأفدع بيده معول يهدمها حجرا حجرا .



فإن قِيلَ : هَذَا الْحَدِيث يُخَالِف قَوْله تَعَالَى ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا ) وَلِأَنَّ اللَّه حَبَسَ عَنْ مَكَّة الْفِيل وَلَمْ يُمَكِّن أَصْحَابه مِنْ تَخْرِيب الْكَعْبَة وَلَمْ تَكُنْ إِذْ ذَاكَ قِبْلَة , فَكَيْفَ يُسَلِّط عَلَيْهَا الْحَبَشَة بَعْدَ أَنْ صَارَتْ قِبْلَة لِلْمُسْلِمِينَ ؟



أُجِيبَ بِأَنَّ ذَلِكَ مَحْمُول عَلَى أَنَّهُ يَقَع فِي آخِر الزَّمَان قُرْب قِيَام السَّاعَة حَيْثُ لَا يَبْقَى فِي الْأَرْض أَحَد يَقُول اللَّهُ اللَّهُ كَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم " لَا تَقُوم السَّاعَة حَتَّى لَا يُقَال فِي الْأَرْض اللَّهُ اللَّهُ " وَلِهَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَة سَعِيد بْن سَمْعَان " لَا يَعْمُر بَعْده أَبَدًا " وَقَدْ وَقَعَ قَبْلَ ذَلِكَ فِيهِ مِنْ الْقِتَال وَغَزْو أَهْل الشَّامّ لَهُ فِي زَمَن يَزِيد بْن مُعَاوِيَة ثُمَّ مِنْ بَعْده فِي وَقَائِع كَثِيرَة مِنْ أَعْظَمهَا وَقْعَة الْقَرَامِطَة بَعْدَ الثَّلَاثمِائَةِ فَقَتَلُوا مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي الْمَطَاف مَنْ لَا يُحْصَى كَثْرَة وَقَلَعُوا الْحَجَر الْأَسْوَد فَحَوَّلُوهُ إِلَى بِلَادهمْ ثُمَّ أَعَادُوهُ بَعْدَ مُدَّة طَوِيلَة , ثُمَّ غُزِيَ مِرَارًا بَعْدَ ذَلِكَ , كُلّ ذَلِكَ لَا يُعَارِض قَوْله تَعَالَى ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا ) لِأَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا وَقَعَ بِأَيْدِي الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ مُطَابِق لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَلَنْ يَسْتَحِلّ هَذَا الْبَيْت إِلَّا أَهْله " , فَوَقَعَ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ مِنْ عَلَامَات نُبُوَّته , ومعنى قَوْله تَعَالَى : { حَرَمًا آمِنًا } آمِنًا إِلَى قُرْب الْقِيَامَة وَخَرَاب الدُّنْيَا .

______________

الوجبه يسلم عليكم

يا ااخوان من يلاحظ ان هدم الكعبه بيكون على يد حبشي اسود .. وهذي من علامات الساعه

الكبرى .. وايضا يستخرج كنزها .. ومن الواضح من الحديث في استخراج الكنز ان هناك

تجاره قائمه وايضا اطماع دنيويه .. لكن بعد هبوب الريح اللي بتاخذ كل من فيه ذره من الايمان وهم المسلمين ويبقى فيها

شرار الناس من البشر ..

والله يرحمنا برحمته

وسلامتكم

عيون الفرحه
28-04-2008, 07:37 AM
لاحول ولا قوة الا بالله

المسلمين غلب عليهم الطمع الا من رحم ربي

ســـهم
28-04-2008, 12:48 PM
مشكور اخوي الوجبه

يعطيك العافيه ..

k__
28-04-2008, 01:05 PM
يعطيك العافية إخوي

العـوا
28-04-2008, 01:58 PM
شكراا على الموضوع

بولينجر
28-04-2008, 06:17 PM
جزاك الله كل خير أخوي الوجبه

أنا سمعت من كم يوم في المجلس يتكلمون عنه.... وقلت لهم يعني شلون هذا من علامات الساعة؟ قالوا لي إي...وبصراحة كنت أول مرة أسمع عن هذه العلامة.... سبحان الله... يأتي في زمن لا يعرف الناس دينهم.... أستغفر الله العظيم....

الوجبه
28-04-2008, 06:59 PM
اخوي هذا بعد ما تجيك النسمه اللي تنزع روح كل مؤمن ب الله ولو فيه ذره من ايمان .. واللي يبقى بعدها

شرار الناس في الارض .. والحمدلله المؤمن ما يلحق على اهوال الساعه الكبرى هي حق كل فاسد وكافر

بولينجر
28-04-2008, 08:17 PM
اخوي هذا بعد ما تجيك النسمه اللي تنزع روح كل مؤمن ب الله ولو فيه ذره من ايمان .. واللي يبقى بعدها

شرار الناس في الارض .. والحمدلله المؤمن ما يلحق على اهوال الساعه الكبرى هي حق كل فاسد وكافر
جزاك الله كل خير.... اللهم أحسن عاقبتنا وأصلح أعمالنا وأدخلنا الفردوس برحمتك يا أرحم الراحمين