إنتعاش
28-04-2008, 02:12 PM
تبدأ وزارة التجارة اليوم في جدة تطبيق أهم خطواتها لمواجهة أزمة الدقيق التي تشهدها السوق منذ فترة وذلك بتثبيت توزيع كميات الدقيق عن طريق الوزارة بدلا من الصوامع، حيث يهدف الإجراء الجديد إلى القضاء على السوق السوداء التي أرجعت الوزارة أسباب الأزمة إليها.
وتباشر اللجنة عملها بمشاركة عضو من وزارة التجارة وعضوية شيخ فرانة جدة فائز حمادة وممثلين من مكة المكرمة والطائف. ويأتي ذلك في إطار توجه الوزارة لتأمين كميات كبيرة من الدقيق من خارج المملكة كحل مؤقت.
وعقد عبد الله زينل وزير التجارة اجتماعا طارئا نهاية الأسبوع الماضي مع صالح التركي رئيس غرفة جدة وفايز حمادة رئيس لجنة المخابز استعرض خلاله مراحل الأزمة التي تشهدها المملكة بسبب ارتفاع الأسعار.
وأكد صالح التركي أن الوزير ركز خلال الاجتماع على التعاون بين كافة الجهات بما يساعد في القضاء على ارتفاع الأسعار مطالبا بتعاون القطاع التجاري وإجراء مزيد من البحث لتقصي الأسباب ومعالجتها.
من جانبه، أوضح فائز حمادة شيخ فرانة جدة أن تحويل طلبات الدقيق عن طريق وزارة التجارة سيؤدي إلى اكتشاف 50 في المائة من الأسماء الوهمية التي تعمل بدون سجلات، والتي تعد أهم الأسباب التي أثارت أزمة الدقيق في المنطقة، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل حاليا على تثبيت التوزيع الحقيقي لمستحقي الدقيق من المخابز والمصانع في جدة.
وبين أن عدد تجار الدقيق في جدة لا يتجاوزون 20 تاجرًا ومتعهدًا وبقية المخابز الكبيرة ستستلم كمياتها بنفسها من الدقيق مباشرة، فيما تستلم محال السوبر ماركت الدقيق بموجب التعميد الرسمي. وقد بدأت الأزمة تتلاشى تدريجيا، مشيرا إلى أن هناك كميات كبيرة من الدقيق ومع بدء العمرة نحتاج إلى كميات أخرى بهدف تأمين استقرار سوق الدقيق.
يشار إلى أن الاستهلاك الأسبوعي من الدقيق في منطقة مكة المكرمة والطائف والجموم والليث يقدر بـ 400 ألف كيس والطاقة الإنتاجية للصوامع نحو 240 ألف كيس.
وتباشر اللجنة عملها بمشاركة عضو من وزارة التجارة وعضوية شيخ فرانة جدة فائز حمادة وممثلين من مكة المكرمة والطائف. ويأتي ذلك في إطار توجه الوزارة لتأمين كميات كبيرة من الدقيق من خارج المملكة كحل مؤقت.
وعقد عبد الله زينل وزير التجارة اجتماعا طارئا نهاية الأسبوع الماضي مع صالح التركي رئيس غرفة جدة وفايز حمادة رئيس لجنة المخابز استعرض خلاله مراحل الأزمة التي تشهدها المملكة بسبب ارتفاع الأسعار.
وأكد صالح التركي أن الوزير ركز خلال الاجتماع على التعاون بين كافة الجهات بما يساعد في القضاء على ارتفاع الأسعار مطالبا بتعاون القطاع التجاري وإجراء مزيد من البحث لتقصي الأسباب ومعالجتها.
من جانبه، أوضح فائز حمادة شيخ فرانة جدة أن تحويل طلبات الدقيق عن طريق وزارة التجارة سيؤدي إلى اكتشاف 50 في المائة من الأسماء الوهمية التي تعمل بدون سجلات، والتي تعد أهم الأسباب التي أثارت أزمة الدقيق في المنطقة، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل حاليا على تثبيت التوزيع الحقيقي لمستحقي الدقيق من المخابز والمصانع في جدة.
وبين أن عدد تجار الدقيق في جدة لا يتجاوزون 20 تاجرًا ومتعهدًا وبقية المخابز الكبيرة ستستلم كمياتها بنفسها من الدقيق مباشرة، فيما تستلم محال السوبر ماركت الدقيق بموجب التعميد الرسمي. وقد بدأت الأزمة تتلاشى تدريجيا، مشيرا إلى أن هناك كميات كبيرة من الدقيق ومع بدء العمرة نحتاج إلى كميات أخرى بهدف تأمين استقرار سوق الدقيق.
يشار إلى أن الاستهلاك الأسبوعي من الدقيق في منطقة مكة المكرمة والطائف والجموم والليث يقدر بـ 400 ألف كيس والطاقة الإنتاجية للصوامع نحو 240 ألف كيس.