عزوز المضارب
28-04-2008, 02:18 PM
سوق الدوحة تتفاوض للدخول في شراكة مع بورصة لندن
أورد موقع «غولف بيز»، البوابة الإلكترونية لمتابعة أسواق الأوراق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، أمس أن سوق الدوحة للأوراق المالية تتفاوض حاليا مع بورصة لندن للدخول في شراكة معها من أجل الاستفادة من المنصة التكنولوجية لبورصة لندن في مقابل الترويج لها في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف الموقع نقلا عن مصادر وصفها بالقريبة من المفاوضات أن من المرتقب أن تصل سوق الدوحة للأوراق المالية وبورصة لندن إلى اتفاق بهذا الصدد قريبا مما سيعزز القدرة التنافسية لبورصة الدوحة في مواجهة التوسع والمنافسة المتزايدة من قبل بورصة دبي التي تربطها شراكات مع عدد من شركات إدارة بورصات عالمية مثل «أو.أم.أكس» التي تدير بورصات في شمال أوروبا و «ناسداك» الأميركية.
ونقلت مجلة «ميدل إيست أكونميك دايجست» (MEED)عن متحدثة باسم بورصة لندن للأوراق المالية قولها «إننا نجري مفاوضات مع سوق الدوحة للأوراق المالية من أجل الذهاب إلى تعاون مشترك أوسع. ولا يتوقف هذا التعاون عند حدود مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات والبيانات». ويمكن للاتفاق أن يشمل استخدام سوق الدوحة للأوراق المالية لتكنولوجيا بورصة لندن، حيث أطلقت في يونيو 2007 منصة تداول تحمل تسمية «ترايدليكت» تقوم بإنجاز العمليات والتداولات في وقت قياسي لا يتجاوز 10 أجزاء بالألف من الثانية.
يذكر أن هيئة قطر للاستثمار تمتلك %15 من شركة بورصة لندن، وكانت تمتلك ما يقارب %10 من «أو.أم.أكس» قبل أن تبيعها لبورصة دبي التي سيطرت على «أو.أم.أكس» لتبادلها في صفقة مركبة مع %19.9 من أسهم ناسداك الأميركية حيث حصلت هذه الأخيرة على «أو.أم.أكس» في الأخير. ولا تزال بورصة دبي تملك %22 من بورصة لندن، وكان الحديث جاريا بأن هيئة قطر للاستثمار اتفقت مع بورصة دبي على بيعها حصتها في «أو.أم.أكس» لها مقابل شراء الهيئة القطرية لأسهم بورصة دبي التي تملكها في بورصة لندن، غير أن بورصة دبي أعلنت في أعقاب إنهاء صفقة شراء «أو.أم.أكس» أنها لا تنوي في الوقت الحالي بيع حصتها في بورصة لندن لكنها على استعداد مستقبلا لدراسة عرض من قطر في هذا الصدد.
.................................................. .................................................. ........................
أورد موقع «غولف بيز»، البوابة الإلكترونية لمتابعة أسواق الأوراق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، أمس أن سوق الدوحة للأوراق المالية تتفاوض حاليا مع بورصة لندن للدخول في شراكة معها من أجل الاستفادة من المنصة التكنولوجية لبورصة لندن في مقابل الترويج لها في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف الموقع نقلا عن مصادر وصفها بالقريبة من المفاوضات أن من المرتقب أن تصل سوق الدوحة للأوراق المالية وبورصة لندن إلى اتفاق بهذا الصدد قريبا مما سيعزز القدرة التنافسية لبورصة الدوحة في مواجهة التوسع والمنافسة المتزايدة من قبل بورصة دبي التي تربطها شراكات مع عدد من شركات إدارة بورصات عالمية مثل «أو.أم.أكس» التي تدير بورصات في شمال أوروبا و «ناسداك» الأميركية.
ونقلت مجلة «ميدل إيست أكونميك دايجست» (MEED)عن متحدثة باسم بورصة لندن للأوراق المالية قولها «إننا نجري مفاوضات مع سوق الدوحة للأوراق المالية من أجل الذهاب إلى تعاون مشترك أوسع. ولا يتوقف هذا التعاون عند حدود مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات والبيانات». ويمكن للاتفاق أن يشمل استخدام سوق الدوحة للأوراق المالية لتكنولوجيا بورصة لندن، حيث أطلقت في يونيو 2007 منصة تداول تحمل تسمية «ترايدليكت» تقوم بإنجاز العمليات والتداولات في وقت قياسي لا يتجاوز 10 أجزاء بالألف من الثانية.
يذكر أن هيئة قطر للاستثمار تمتلك %15 من شركة بورصة لندن، وكانت تمتلك ما يقارب %10 من «أو.أم.أكس» قبل أن تبيعها لبورصة دبي التي سيطرت على «أو.أم.أكس» لتبادلها في صفقة مركبة مع %19.9 من أسهم ناسداك الأميركية حيث حصلت هذه الأخيرة على «أو.أم.أكس» في الأخير. ولا تزال بورصة دبي تملك %22 من بورصة لندن، وكان الحديث جاريا بأن هيئة قطر للاستثمار اتفقت مع بورصة دبي على بيعها حصتها في «أو.أم.أكس» لها مقابل شراء الهيئة القطرية لأسهم بورصة دبي التي تملكها في بورصة لندن، غير أن بورصة دبي أعلنت في أعقاب إنهاء صفقة شراء «أو.أم.أكس» أنها لا تنوي في الوقت الحالي بيع حصتها في بورصة لندن لكنها على استعداد مستقبلا لدراسة عرض من قطر في هذا الصدد.
.................................................. .................................................. ........................