مغروور قطر
26-10-2005, 03:38 AM
عمليات «تسييل» تراجع أسعار الأسهم
كتب- هيثم حسام الدين
واصل المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه أمس مسجلا انخفاضا بمقدار 87‚55 نقطة أي ما نسبته 45‚0 بالمائة ليصل عند نهاية التداول إلى 02‚266‚12 نقطة وعزا محللون اقتصاديون أسباب هذا التراجع إلى عوامل عدة انصب معظمها في لجوء المستثمرين إلى تسييل مدخراتهم استعدادا لما أثير بين الأوساط الفنية حول موجة الاكتتابات الجديدة التي لم يتحدد موعد فتح باب الاكتتاب رسميا لأي منها مع العلم ان بعض تلك الاكتتابات أعلن عنها رسميا دون ذكر أي تفاصيل حيث أعلن المصرف الاسلامي مؤخرا عن اطلاق «صندوق البشائر» للاستثمار اضافة إلى صندوق الاستثمار الذي طرحته شركة أموال وصندوقي الاستثمار الذي أعلن عنهما البنك الوطني كما لفت محللون إلى تأثير انشاء البنكين اللذين أعلنا عن ان الموافقة تمت على انشائهما‚ أحدهما اسلامي والآخر تقليدي ويبلغ رأسمال كل منهما مليار دولار الأمر الذي حدا بعدد كبير من المستثمرين إلى البيع السريع لأي أسهم يملكونها تحسبا من ضياع فرصة البيع عند الاعلان عن تلك الاكتتابات أو من تكبد خسائر أكبر من الوقت الحالي هذا بالاضافة إلى النتائج الكارثية التي نجمت عن اعلان شركات خليجية عن طرح أسهمها للاكتتاب العام للواطنين وغير المواطنين حيث نتج عن بعض تلك الاكتتابات تراجع ملحوظ في بعض أسعار أسهم الشركات المحلية مما انعكس سلبا على مؤشر السوق في وقت كان من المفترض ان يشهد فيه انتعاشا كبيرا بنتيجة الأرباح الجيدة التي أعلنت عنها الشركات المدرجة وقد كان بعضها قياسيا إلا ان نشاط أسهم تلك الشركات بدا هادئا مع بداية الشهر الفضيل‚
كتب- هيثم حسام الدين
واصل المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه أمس مسجلا انخفاضا بمقدار 87‚55 نقطة أي ما نسبته 45‚0 بالمائة ليصل عند نهاية التداول إلى 02‚266‚12 نقطة وعزا محللون اقتصاديون أسباب هذا التراجع إلى عوامل عدة انصب معظمها في لجوء المستثمرين إلى تسييل مدخراتهم استعدادا لما أثير بين الأوساط الفنية حول موجة الاكتتابات الجديدة التي لم يتحدد موعد فتح باب الاكتتاب رسميا لأي منها مع العلم ان بعض تلك الاكتتابات أعلن عنها رسميا دون ذكر أي تفاصيل حيث أعلن المصرف الاسلامي مؤخرا عن اطلاق «صندوق البشائر» للاستثمار اضافة إلى صندوق الاستثمار الذي طرحته شركة أموال وصندوقي الاستثمار الذي أعلن عنهما البنك الوطني كما لفت محللون إلى تأثير انشاء البنكين اللذين أعلنا عن ان الموافقة تمت على انشائهما‚ أحدهما اسلامي والآخر تقليدي ويبلغ رأسمال كل منهما مليار دولار الأمر الذي حدا بعدد كبير من المستثمرين إلى البيع السريع لأي أسهم يملكونها تحسبا من ضياع فرصة البيع عند الاعلان عن تلك الاكتتابات أو من تكبد خسائر أكبر من الوقت الحالي هذا بالاضافة إلى النتائج الكارثية التي نجمت عن اعلان شركات خليجية عن طرح أسهمها للاكتتاب العام للواطنين وغير المواطنين حيث نتج عن بعض تلك الاكتتابات تراجع ملحوظ في بعض أسعار أسهم الشركات المحلية مما انعكس سلبا على مؤشر السوق في وقت كان من المفترض ان يشهد فيه انتعاشا كبيرا بنتيجة الأرباح الجيدة التي أعلنت عنها الشركات المدرجة وقد كان بعضها قياسيا إلا ان نشاط أسهم تلك الشركات بدا هادئا مع بداية الشهر الفضيل‚