مغروور قطر
26-10-2005, 03:49 AM
الأموال الـخليجية في بورصة الكويت
ترتفع إلى نحو 500 مليون دينار
كتب محمد البغلي:
قدرت مصادر استشارية مطلعة حجم الأموال الخليجية المستثمرة في أسهم الشركات الكويتية في البورصة بنحو 500 مليون دينار كويتي.
وقالت المصادر لـ «القبس» إن هذا المبلغ الذي يعود في معظمه إلى رجال أعمال سعوديين وإماراتيين لم يكن يتجاوز العام الماضي أكثر من 170 مليون دينار أي إن حسبة الزيادة بلغت حوالي 280 في المائة خصوصاً في ظل عدد من العوامل التي تجعل سوق الكويت للأوراق أكثر جاذبية من بقية الأسواق الخليجية، أبرزها رخص مضاعف السعر إلى الربحية (p/e) في الأسهم الكويتية مقابل الخليجية إلى جانب تنوع الخيارات الاستثمارية من جهة وتعدد الشركات من حيث الأنشطة والمجموعات فضلاً عن ارتباط العديد من الشركات منذ بداية العام بعقود ضخمة في العراق أو غيره.
وأضافت المصادر أن هذه الأموال الخليجية في معظمها تدار بواسطة محافظ تابعة لشركات استثمارية كويتية ضمن حسابات العملاء مما سيعود بالفائدة على عمولات هذه الشركات في نهاية العام خصوصاً أن مديري المحافظ لايزالون يعرضون لشريحة من رجال الأعمال في الخليج دعوات بجدوى الاستثمار في بورصة الكويت التي كسبت منذ بداية العام أكثر من 70 في المائة من القيمة، وسط توقعات إيجابية بالمزيد من المكاسب، حسب رأي مديري المحافظ والصناديق.
وأشارت المصادر إلى أن تعدد الأدوات المالية في السوق كخيارات التداول النقدي والأجل والبيوع والأوبشن بات يعطي الأموال الخليجية فرصة تنويع الاتجاهات الاستثمارية بين الأدوات المتعددة التي لا تجتمع إلا في بورصة الكويت بين البورصات الخليجية لدرجة جعلت بعض المتداولين في الخليج ممن لم تكن لديهم تعاملات في أسواقهم المحلية للتوجه إلى السوق الكويتي مؤكداً على أن سوق الكويت يعد من أكثر الأسواق شفافية بالمقارنة مع أسواق الخليج الأخرى.
وشددت المصادر على أن ثمة مؤشرات توحي بإمكانية زيادة الأموال الخليجية المنتشرة في البورصة بواقع من 250 إلى 300 دينار نظراً لزيادات رؤوس الأموال لعدد من الشركات إلى جانب ترقب توزيعات الأرباح السنوية التي تعد الأفضل من نوعها على مستوى المنطقة وبالتالي فإن أي زيادة في حجم الأموال الخلحيية يعد من التوقعات الواردة لحركة السوق.
وأوضحت المصادر أن الأموال الخليجية تتصف بدرجة عالية من المخاطرة والمضاربة والمرونة في الحركة بين الأسهــم الأمر الذي أسهم في رفع العــديد من الأسعار إلى مستويات قياسية غير متوقعة.
ترتفع إلى نحو 500 مليون دينار
كتب محمد البغلي:
قدرت مصادر استشارية مطلعة حجم الأموال الخليجية المستثمرة في أسهم الشركات الكويتية في البورصة بنحو 500 مليون دينار كويتي.
وقالت المصادر لـ «القبس» إن هذا المبلغ الذي يعود في معظمه إلى رجال أعمال سعوديين وإماراتيين لم يكن يتجاوز العام الماضي أكثر من 170 مليون دينار أي إن حسبة الزيادة بلغت حوالي 280 في المائة خصوصاً في ظل عدد من العوامل التي تجعل سوق الكويت للأوراق أكثر جاذبية من بقية الأسواق الخليجية، أبرزها رخص مضاعف السعر إلى الربحية (p/e) في الأسهم الكويتية مقابل الخليجية إلى جانب تنوع الخيارات الاستثمارية من جهة وتعدد الشركات من حيث الأنشطة والمجموعات فضلاً عن ارتباط العديد من الشركات منذ بداية العام بعقود ضخمة في العراق أو غيره.
وأضافت المصادر أن هذه الأموال الخليجية في معظمها تدار بواسطة محافظ تابعة لشركات استثمارية كويتية ضمن حسابات العملاء مما سيعود بالفائدة على عمولات هذه الشركات في نهاية العام خصوصاً أن مديري المحافظ لايزالون يعرضون لشريحة من رجال الأعمال في الخليج دعوات بجدوى الاستثمار في بورصة الكويت التي كسبت منذ بداية العام أكثر من 70 في المائة من القيمة، وسط توقعات إيجابية بالمزيد من المكاسب، حسب رأي مديري المحافظ والصناديق.
وأشارت المصادر إلى أن تعدد الأدوات المالية في السوق كخيارات التداول النقدي والأجل والبيوع والأوبشن بات يعطي الأموال الخليجية فرصة تنويع الاتجاهات الاستثمارية بين الأدوات المتعددة التي لا تجتمع إلا في بورصة الكويت بين البورصات الخليجية لدرجة جعلت بعض المتداولين في الخليج ممن لم تكن لديهم تعاملات في أسواقهم المحلية للتوجه إلى السوق الكويتي مؤكداً على أن سوق الكويت يعد من أكثر الأسواق شفافية بالمقارنة مع أسواق الخليج الأخرى.
وشددت المصادر على أن ثمة مؤشرات توحي بإمكانية زيادة الأموال الخليجية المنتشرة في البورصة بواقع من 250 إلى 300 دينار نظراً لزيادات رؤوس الأموال لعدد من الشركات إلى جانب ترقب توزيعات الأرباح السنوية التي تعد الأفضل من نوعها على مستوى المنطقة وبالتالي فإن أي زيادة في حجم الأموال الخلحيية يعد من التوقعات الواردة لحركة السوق.
وأوضحت المصادر أن الأموال الخليجية تتصف بدرجة عالية من المخاطرة والمضاربة والمرونة في الحركة بين الأسهــم الأمر الذي أسهم في رفع العــديد من الأسعار إلى مستويات قياسية غير متوقعة.