HAYA
29-04-2008, 01:27 PM
في برنامجه التلفزيوني المميز ( قذائف ) وعلى قناة الراي الفضائية استضاف الداعية الكويتي الدكتور محمد العوضي الشيخ عبدالحميد الحمدي - عضو مجلس الشورى في المجلس الإسلامي في الدنمارك - ... ورغم أنني لم أشاهد الحلقة منذ البداية ولكن أحب أن أنقل لكم هذه النقاط التي أسعدتني كثيرا من خلال الحوار الشيق الذي دار بينهما ، حيث ذكر ضيف الحلقة ما يلي :
1) أن شعب الدنمارك بشكل عام شعب مسالم ولا يشكل المتطرفون إلا نسبة العشر فقط ، ولكن هذه النسبة القليلة الباغية تستغل مناخ الحرية لبث سمومها كما فعلت في قضية الرسوم المسيئة .
كما أن الشعب الدنماركي في مجمله شعب غير متدين ولا يحمل من المسيحية إلا الاسم فقط لذا فهم لا يعترفون بوجود أشياء مقدسة ، وقد أصابتهم الدهشة من ردة فعل المسلمين العنيفة ضد الإهانة لشخص مات قبل أكثر من ألف عام . وتساءلوا بحيرة : " أي حب هذا ؟ " .
2) فضولهم دفعهم للبحث عن سيرة نبي المسلمين فنفدت الكتب الإسلامية من المكتبات ، كما توجه الكثير منهم لعلماء المسلمين للاستسفار ، وقد أسلم على يد الداعية الدنماركي المسلم الشيخ عبدالواحد بدرسن 86 شخص دنماركي خلال العام الحالي فقط ، وقد أكد الشيخ بدرسن هذا العدد خلال مكالمة هاتفية ، والشيخ بدرسن هو مسلم دنماركي أسلم منذ فترة طويلة .
3) وذكر الضيف موقفين طريفين حدثا بعد الإساءة هما :
* شخصان من المسلمين كانا في حانة في مدينة مالمو السويدية القريبة من الدنمارك امتنعا عن شرب الخمر لأن الزجاجة كتب عليها صنع في الدنمارك ، وكان هذا الامتناع سببا في توبة هذين الشخصين والحمدلله .
* مسلم آخر كان سكيرا في حانة دنماركية ، فقام زميله الدنماركي بسب المصطفى عليه الصلاة والسلام فاستشاط المسلم غيظا ولطم الدنماركي وهو يقول : " سبني وسب أهلي وكل عشيرتي إن أردت ، ولكن لا تسب رسولي وسيدي محمد " ... سبحان الله .. ( اللهم اهد هذا الأخ المسلم لطريق الخير واغفر له لدفاعه الصادق عن رسولك العظيم ) .
4) وختم الضيف أن هناك العديد من الإيجابيات التي تم رصدها لصالح المسلمين بعد أزمة الرسوم منها على سبيل المثال لا الحصر :
- أهملت الدنمارك قرارا بشأن منع حجاب المسلمة كانت بصدد إصداره أسوة بفرنسا ، بل وانتخبت امرأة متحجبة في موقع قيادي هام ، وأعلنت وزيرة دنماركية تضامنها مع المسلمة فارتدت حجابا كنوع من المناصرة و التأييد.
- وافقت الدنمارك ولأول مرة على إقامة مقبرة للمسلمين وقد دفن فيها الشيح أحمد أبو لبانة الداعية المعروف في الدنمارك .
- كما وافقت حكومة الدنمارك ولأول مرة على إقامة مسجد بمنارة وقبة للمسلمين ( مسجد خير البرية ) وهم بصدد جمع التبرعات لصالح هذا المسجد فاستجابت وزارة الأوقاف الكويتية .
- اتحدت الجمعيات الإسلامية تحت شعار واحد وعملت القيادات المسلمة هناك بالسعي الجاد لتفعيل قانون دنماركي يمنع سب الذات الإلهية على أن يتضمن هذا القانون منع سب الديانات السماوية ومقدساتها أيضا ولكن من المؤسف له حقا أن يتصدى لمنع تفعيل هذا القانون عضو في البرلمان الدنماركي عربي الأصل علماني الهوى هو ( ناصر خضر ... قاتله الله ) قائلا وبكل وقاحة أنه يتمنى لو أنه يرى الشعب الدنماركي وهو يسب الذات الإلهية بكل حرية في الأعوام المقبلة .
وتمنى الضيف لو أن تقوم السفارات العربية والإسلامية بموقف سياسي حازم تجاه حكومة الدنمارك ، حيث أن سحب سفير المملكة العربية السعودية في الإساءة السابقة كان هو الموقف الوحيد الذي هز رئيس الوزراء الدنماركي آنذاك .
وختاما لا أملك إلا الدعاء لإخواننا هناك بالنصر والثبات والعزة إن شاء الله .
1) أن شعب الدنمارك بشكل عام شعب مسالم ولا يشكل المتطرفون إلا نسبة العشر فقط ، ولكن هذه النسبة القليلة الباغية تستغل مناخ الحرية لبث سمومها كما فعلت في قضية الرسوم المسيئة .
كما أن الشعب الدنماركي في مجمله شعب غير متدين ولا يحمل من المسيحية إلا الاسم فقط لذا فهم لا يعترفون بوجود أشياء مقدسة ، وقد أصابتهم الدهشة من ردة فعل المسلمين العنيفة ضد الإهانة لشخص مات قبل أكثر من ألف عام . وتساءلوا بحيرة : " أي حب هذا ؟ " .
2) فضولهم دفعهم للبحث عن سيرة نبي المسلمين فنفدت الكتب الإسلامية من المكتبات ، كما توجه الكثير منهم لعلماء المسلمين للاستسفار ، وقد أسلم على يد الداعية الدنماركي المسلم الشيخ عبدالواحد بدرسن 86 شخص دنماركي خلال العام الحالي فقط ، وقد أكد الشيخ بدرسن هذا العدد خلال مكالمة هاتفية ، والشيخ بدرسن هو مسلم دنماركي أسلم منذ فترة طويلة .
3) وذكر الضيف موقفين طريفين حدثا بعد الإساءة هما :
* شخصان من المسلمين كانا في حانة في مدينة مالمو السويدية القريبة من الدنمارك امتنعا عن شرب الخمر لأن الزجاجة كتب عليها صنع في الدنمارك ، وكان هذا الامتناع سببا في توبة هذين الشخصين والحمدلله .
* مسلم آخر كان سكيرا في حانة دنماركية ، فقام زميله الدنماركي بسب المصطفى عليه الصلاة والسلام فاستشاط المسلم غيظا ولطم الدنماركي وهو يقول : " سبني وسب أهلي وكل عشيرتي إن أردت ، ولكن لا تسب رسولي وسيدي محمد " ... سبحان الله .. ( اللهم اهد هذا الأخ المسلم لطريق الخير واغفر له لدفاعه الصادق عن رسولك العظيم ) .
4) وختم الضيف أن هناك العديد من الإيجابيات التي تم رصدها لصالح المسلمين بعد أزمة الرسوم منها على سبيل المثال لا الحصر :
- أهملت الدنمارك قرارا بشأن منع حجاب المسلمة كانت بصدد إصداره أسوة بفرنسا ، بل وانتخبت امرأة متحجبة في موقع قيادي هام ، وأعلنت وزيرة دنماركية تضامنها مع المسلمة فارتدت حجابا كنوع من المناصرة و التأييد.
- وافقت الدنمارك ولأول مرة على إقامة مقبرة للمسلمين وقد دفن فيها الشيح أحمد أبو لبانة الداعية المعروف في الدنمارك .
- كما وافقت حكومة الدنمارك ولأول مرة على إقامة مسجد بمنارة وقبة للمسلمين ( مسجد خير البرية ) وهم بصدد جمع التبرعات لصالح هذا المسجد فاستجابت وزارة الأوقاف الكويتية .
- اتحدت الجمعيات الإسلامية تحت شعار واحد وعملت القيادات المسلمة هناك بالسعي الجاد لتفعيل قانون دنماركي يمنع سب الذات الإلهية على أن يتضمن هذا القانون منع سب الديانات السماوية ومقدساتها أيضا ولكن من المؤسف له حقا أن يتصدى لمنع تفعيل هذا القانون عضو في البرلمان الدنماركي عربي الأصل علماني الهوى هو ( ناصر خضر ... قاتله الله ) قائلا وبكل وقاحة أنه يتمنى لو أنه يرى الشعب الدنماركي وهو يسب الذات الإلهية بكل حرية في الأعوام المقبلة .
وتمنى الضيف لو أن تقوم السفارات العربية والإسلامية بموقف سياسي حازم تجاه حكومة الدنمارك ، حيث أن سحب سفير المملكة العربية السعودية في الإساءة السابقة كان هو الموقف الوحيد الذي هز رئيس الوزراء الدنماركي آنذاك .
وختاما لا أملك إلا الدعاء لإخواننا هناك بالنصر والثبات والعزة إن شاء الله .