إنتعاش
29-04-2008, 02:06 PM
قال رئيس مجلس ادارة شركة الاستثمارات الوطنية فوزان الفارس ان السوق الكويتي شهد ارتفاعا ملحوظا في السوق العقاري وبالذات للعقارات الواقعة في المناطق التجارية ويعود السبب في ذلك الى توفر السيولة النقدية الكبيرة، التي يعزى معظمها الى ارتفاع اسعار النفط الخام بشكل كبير خلال العام.
واضاف الفارس خلال الجمعية العمومية للشركة: فيما يتعلق بأداء استثمارات الشركة العقارية فقد حافظ مبنى الخليجية ومنتزه الوطنية على مستوى جيد من الاداء الاستثماري، اما بخصوص مشروع الشركة العقاري في لبنان «لؤلؤة الروشة»، فعلى الرغم من الاوضاع غير المستقرة في لبنان خلال العام فقد تمكنت الشركة من بيع مجموعة كبيرة من شقق المشروع بحيث اصبح اجمالي ما تم بيعه يعادل 70% من اجمالي الشقق، ومن المتوقع ان يتم بيع جميع شقق المشروع خلال السنة المالية 2008 في حال استقرار الاوضاع السياسية في لبنان، بالاضافة الى ذلك فقد حققت شركة الاستثمارات الوطنية توسعا في مجال ادارة العقار للغير وذلك من خلال اضافة محافظ جديدة، الامر الذي كان له مردود ايجابي في زيادة حجم الايرادات المحققة من ادارة هذه المحافظ.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية أسعد البنوان ان الشركة ستواصل خلال العام الجاري مسيرة التميز على صعيد الأداء وطرح المنتجات التي تقدمها للمستثمرين، مشيرا في هذا الصدد الى ان الشركة حققت نجاحا كبيرا في تنمية حجم اصولها المدارة لتصل الى نحو 14 مليار دولار بفضل الثقة التي تحظى بها على مستوى الأسواق المحلية والاقليمية والعالمية.
واشار البنوان، في تصريحات صحفية امس عقب انتهاء الجمعية العمومية، الى ان الشركة تعتزم خلال النصف الثاني طرح اكبر صندوق في تاريخها مخصص للاستثمار في مشاريع البنى التحتية برأسمال مليار دولار، يتوقع زيادته في فترة لاحقة الى 1،5 مليار دولار، وسيركز الصندوق في استثماراته على مشاريع البنى التحتية في دول الخليج والدول العربية الاخرى.
واضاف البنوان قائلا: تستعد الشركة حاليا لطرح صندوق المدى خلال الفترة من 20 مايو المقبل ولمدة شهر برأسمال متغير يتراوح بين 20 مليون دولار الى 300 مليون دولار، وسيستثمر الصندوق الذي سيعمل وفق احكام الشريعة الإسلامية، في جميع الاسواق الخليجية.
مستشار إدراج
وتابع البنوان قائلا: تم تعيين شركة الاستثمارات كمستشار ادراج لعدد من الشركات ينتظر ادراجها في سوق الكويت للاوراق المالية خلال الفترة المقبلة، من بينها الشركة الكويتية السورية القابضة، والمتوقع ان يتم ادراجها خلال الاسبوع الاخير من مايو المقبل، وذلك بعد ان تم تقييم سعر الشركة المذكورة عند مستوى 160 فلسا من قبل شركة ارنست اند يونغ، كمقيم محايد.
وزاد البنوان: تم اخيرا تعيين الشركة للقيام باعمال مستشار الادراج للشركة الكويتية الصينية للاستثمار، حيث يتوقع ادراج الشركة في نهاية الربع الثالث من العام الحالي او بداية الربع الرابع، وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة من سوق الكويت للاوراق المالية.
ومضى البنوان قائلا: ستعمل شركة الاستثمارات الوطنية أيضا كمستشار ادراج لشركة بوابة الكويت القابضة، والمتوقع ادراجها خلال النصف الثاني من العام الحالي بعد الحصول على موافقات السوق، مشيرا الى انه من المتوقع ان تكون شركة الاستثمارات الوطنية مستشارا لادراج احدى الشركات العاملة في قطاع البتروكيماويات، ولا يزال هذا الأمر في طور المفاوضات.
وذكر البنوان ان «الاستثمارات الوطنية» تعد حاليا لتأسيس شركة تعمل في مجال الرعاية الصحية، متوقعا طرح اسهم الشركة الجديدة للاكتتاب الخاص لعملاء «الاستثمارات الوطنية» خلال النصف الثاني من العام الحالي.
واشار البنوان الى ان الشركة ستدشن نهاية الشهر المقبل، على سبيل الاطلاق الاولي التجريبي، نظام التداول الالكتروني الخاص بها، لافتا الى ان هذا النظام يستخدم احدث تكنولوجيا خاصة بالتداول الالكتروني، التي لم يتم استخدامها، حتى تاريخه في الكويت والدول العربية.
واضاف: من المتوقع اطلاق هذه الخدمة رسميا، بداية الربع الرابع من العام الحالي، حيث تتطلع الشركة، مع توفير هذه الخدمة، الى اكمال منظومة التداول لعملائها، التي ستكون منظومة متميزة وفريدة من نوعها.
وضع السوق
وقال البنوان في رده على سؤال حول تراجع اداء سوق الكويت للاوراق المالية في الفترة الحالية على الرغم من توافر عوامل دفع ايجابية: «لسنا متخوفين على الاطلاق من وضع السوق، جميع مؤشرات التعامل في السوق ايجابية، سواء من ناحية حجم او كميات التداول والسيولة الموجودة، وهي المؤشرات التي تجعل السوق الكويتي احد افضل الاسواق في المنطقة.
وأكد: لقد حقق سوق الكويت للاوراق المالية مكاسب بلغت نحو 10% في شهر واحد خلال العام الحالي، يجب الا يقيم المستثمرون الاسهم خلال شهر او ربع سنة، يجب ان يتم التقييم على اساس سنوي.
أداء الصناديق
وكان الفارس قال في كلمته امام المساهمين: شهدت شركة الاستثمارات الوطنية ارتفاعا ملحوظا في الطلب على صناديقها المحلية، وذلك في دلالة واضحة على حجم الثقة التي يوليها العملاء للشركة، فقد كان صندوق الشركة الريادي «صندوق الوطنية»، الذي طرحته الشركة في شهر يونيو 2001، متميزا في ادائه، حيث حقق عائدا بلغ 49% خلال العام، ليبلغ إجمالي عائداته منذ التأسيس 496%، فيما بلغت القيمة السوقية للصندوق في نهاية العام ما قيمته 258 مليون دينار كويتي، وعلى نحو مماثل فقط بلغت القيمة السوقية لصندوق «الصفوة» في نهاية العام 54،6 مليون دينار كويتي في حين حقق الصندوق عائدا خلال العام بلغ 33% ليبلغ إجمالي عائدات الصندوق منذ بداية تأسيسه في يوليو 2002 حوالي 246% اما صندوق «الدارج» الاستثماري الذي تأسس في يوليو 2003 فقد بلغت قيمته السوقية في نهاية عام 74 مليون دينار كويتي، وقد حقق الصندوق عائدا في نهاية العام بلغ 34% وبذلك يبلغ إجمالي عائدات الصندوق منذ بداية تأسيسه 244%، اما في ما يخص صندوق «الزاجل» للاتصالات والخدمات فقد بلغت قيمته السوقية في نهاية عام 69 مليون دينار كويتي وقد تميز اداء الصندوق خلال العام حيث حقق عائدا بلغ 64% بينما بلغ اجمالي عائداته منذ بداية تأسيسه في فبراير 2005 حوالي 117% وتابع الفارس قائلاً اما في ما يخص صندوق «موارد» للطاقة والخدمات النفطية والذي تم تأسيسه في ابريل 2006 فقد حقق عوائد بلغت 29% في نهاية العام بينما بلغ اجمالي عائداته منذ بداية التأسيس 34% بينما بلغت قيمته السوقية في نهاية عام 49 مليون دينار كويتي، اما في ما يخص المحافظ المدارة من قبل الشركة نيابة عن الغير فقد نجحت شركة الاستثمارات الوطنية في تحقيق زيادة لافتة في حجم المحافظ الاستثمارية والأصول التي تديرها نيابة عن الغير، حيث بلغ إجمالي تلك الأصول حوالي 3،67 مليارات دينار كويتي أي ما يعادل حوالي 13،8 مليار دولار اميركي وذلك كما في 31 ــ 12 ــ 2007 أي بزيادة قدرها 66% عن حجم الأصول المدارة نيابة عن الغير في العام الماضي.
توفير فرص للمساهمين
اكد فوزان الفارس انه في إطار التزام الشركة المطلق بتوفير فرص استثمارية تتسم بالتفرد والتنوع وتلبي احتياجات عملائها، فقد حققت الشركة نجاحا باهرا على صعيد ترتيب وإدارة العديد من الاصدارات حيث تولت الشركة العمل وبنجاح كمدير اكتتاب الشركة الوطنية لإدارة الخدمات الالكترونية وهي شركة تعمل كطرف إداري ثالث في التسوية الآلية لمطالبات التأمين الصحي، كما قامت الشركة بإدارة اصدار آخر وبنجاح كبير والمتمثل في زيادة رأسمال شركة أعمال القابضة وهي شركة تعمل في مجال الفندقة والاغذية والعقار والخدمات العامة، كما تعمل الشركة حاليا كمستشار ادراج للشركة المذكورة، بالاضافة إلى ما سبق فقد نجحت الشركة في الانتهاء من تأسيس شركة الاستثمارات الخليجية السعودية، حيث تم الاكتتاب في كامل رأسمال الشركة المذكورة والبالغ 400 مليون ريال سعودي وذلك من خلال تكوين تحالف استراتيجي بين مجموعة من المستثمرين الكويتيين والسعوديين وسوف تعمل الشركة في مجال التعامل بصفة اصيل ووكيل والتعهد بالتغطية وإدارة الاصول والتريتب وتقديم المشورة وحفظ الأوراق المالية ومن المتوقع ان تباشر الشركة نشاطها خلال الربع الثاني من عام 2008، كما قامت الشركة بالمساهمة في رأسمال البنك الدولي المتحد في مملكة البحرين وهو بنك إسلامي استثماري تم تأسيسه برأسمال مدفوع قدره 291 مليون دولار اميركي حيث تساهم الشركة بنسبة 34% من رأسمال البنك المذكور.
الماجد: مجموعة الـ 76 ستصبح 80 قريبا
قال المدير العام في شركة الاستثمارات الوطنية، عضو اللجنة التنسيقية لمجموعة شركات الـ 76 يوسف الماجد، ان عدد الشركات المنضمة للمجموعة، التي تعارض بعض قرارات لجنة سوق الكويت للأوراق المالية، ستصبح قريبا مجموعة الـ 80 وربما اكثر مع انضمام شركات اخرى قريبا.
واكد الماجد خلال تصريح صحفي على هامش الجمعية العمومية لشركة الاستثمارات الوطنية امس، ان الامر لا يتعلق بخلافات شخصية، لكنه اختلاف على القرارات التي اعتبرها ردود افعال، ليس اكثر.
واوضح الماجد ان التحالف المعارض للبورصة تعمد ابعاد البنوك المحلية عن الصراع، نظرا لطبيعة القطاع المصرفي ورغبة في النأي به عن أي تداعيات، وابعاد قطاع الشركات غير الكويتية عن الأمر.
ورد الماجد على ما يقال ان ما تفعله مجموعة شركات الـ 76 هو مجرد زيادة عدد من دون افعال، بقوله «سنرى من سيحقق اهدافه».
واعتبر الماجد ان تبعات حكم محكمة التمييز بالغاء قرار لجنة السوق - لانه اعتمد تفسيرا خاطئا لنص القانون - ستكون قاسية على الاقتصاد الوطني على ادارة البورصة ولجنة السوق.
واشار الماجد الى ان لجنة السوق بررت قرار التحييد بأنها التزمت القانون بحذافيره، لكن الواقع اثبت ان اللجنة فسرت القانون بشكل خاطئ.
واعتبر الماجد ان حكم التمييز ضد البورصة يدل على صدق موقف الفريق الذي وقف في الاتجاه الآخر من البورصة، متوقعا ان تكون احكام التمييز فاتحة لأبواب التعويضات للمساهمين الذين تضرروا من قرارات البورصة التي ثبت خطؤها بحكم محكمة التمييز.
استراتيجية مبتكرة للصناديق العالمية
ذكر فوزان الفارس انه بخصوص اداء شركة الاستثمارات الوطنية في الاسواق العالمية فقد واصلت الشركة خلال العام الماضي تنفيذ وادارة استراتيجيتها المبتكرة في الاسواق العالمية من خلال محافظها المدارة محلياً، حيث اثبتت تلك الاستراتيجيات نجاحها في تجاوز معايير الاداء الرئيسية العالمية، حيث نجح صندوق التحوط، الذي ينتهج سياسة التحوط المتزن في تحقيق معدلات اداء جيدة، حيث حقق عائداً بلغ 6،62% خلال العام، محافظاً على معدل تقلب لا يتعدى 5،30% وتجدر الاشارة الى ان صندوق «التحوط» يعتبر الاول من نوعه في الشرق الاوسط، الذي يدار من قبل خبرات وطنية كويتية تعمل لدى الشركة ويتبع استراتيجية الخيارات المحايدة للاستثمار في المؤشرات الاميركية الرئيسية ويسعى لتحقيق عوائد ثابتة للمستثمرين مع الحد من مخاطر الخسائر الكبيرة، اما فيما يتعلق بصندوق «الوطنية»، للسوق النقدي، الذي يستهدف تحقيق عوائد تفوق معدلات ودائع الدينار الكويتي لمدة ثلاثة اشهر من خلال الاستثمار بصورة فعالة في محفظة متنوعة من الادوات النقدية التقليدية والاسلامية، وقد بلغ العائد السنوي للصندوق في نهاية هذا العام 8،06% متفوقا بذلك على جميع صناديق السوق النقدية المقومة بالدينار الكويتي في الكويت.
توزيعات الأرباح
عقدت الجمعية العمومية العادية بنسبة حضور بلغت 83،7% وقد وافقت على جميع البنود الواردة على جدول الاعمال واهمها اقرار توصية مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية بواقع 35%، وتوزيع اسهم منحة بواقع 10%، كما اقرت الجمعية العمومية توصية مجلس الادارة باصدر اسهم جديدة بمقدار 11،447 مليون سهم بقيمة اسمية 100 فلس للسهم الواحد وعلاوة اصدار 300 فلس، تخصص لاكتتاب موظفي الشركة.
واضاف الفارس خلال الجمعية العمومية للشركة: فيما يتعلق بأداء استثمارات الشركة العقارية فقد حافظ مبنى الخليجية ومنتزه الوطنية على مستوى جيد من الاداء الاستثماري، اما بخصوص مشروع الشركة العقاري في لبنان «لؤلؤة الروشة»، فعلى الرغم من الاوضاع غير المستقرة في لبنان خلال العام فقد تمكنت الشركة من بيع مجموعة كبيرة من شقق المشروع بحيث اصبح اجمالي ما تم بيعه يعادل 70% من اجمالي الشقق، ومن المتوقع ان يتم بيع جميع شقق المشروع خلال السنة المالية 2008 في حال استقرار الاوضاع السياسية في لبنان، بالاضافة الى ذلك فقد حققت شركة الاستثمارات الوطنية توسعا في مجال ادارة العقار للغير وذلك من خلال اضافة محافظ جديدة، الامر الذي كان له مردود ايجابي في زيادة حجم الايرادات المحققة من ادارة هذه المحافظ.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية أسعد البنوان ان الشركة ستواصل خلال العام الجاري مسيرة التميز على صعيد الأداء وطرح المنتجات التي تقدمها للمستثمرين، مشيرا في هذا الصدد الى ان الشركة حققت نجاحا كبيرا في تنمية حجم اصولها المدارة لتصل الى نحو 14 مليار دولار بفضل الثقة التي تحظى بها على مستوى الأسواق المحلية والاقليمية والعالمية.
واشار البنوان، في تصريحات صحفية امس عقب انتهاء الجمعية العمومية، الى ان الشركة تعتزم خلال النصف الثاني طرح اكبر صندوق في تاريخها مخصص للاستثمار في مشاريع البنى التحتية برأسمال مليار دولار، يتوقع زيادته في فترة لاحقة الى 1،5 مليار دولار، وسيركز الصندوق في استثماراته على مشاريع البنى التحتية في دول الخليج والدول العربية الاخرى.
واضاف البنوان قائلا: تستعد الشركة حاليا لطرح صندوق المدى خلال الفترة من 20 مايو المقبل ولمدة شهر برأسمال متغير يتراوح بين 20 مليون دولار الى 300 مليون دولار، وسيستثمر الصندوق الذي سيعمل وفق احكام الشريعة الإسلامية، في جميع الاسواق الخليجية.
مستشار إدراج
وتابع البنوان قائلا: تم تعيين شركة الاستثمارات كمستشار ادراج لعدد من الشركات ينتظر ادراجها في سوق الكويت للاوراق المالية خلال الفترة المقبلة، من بينها الشركة الكويتية السورية القابضة، والمتوقع ان يتم ادراجها خلال الاسبوع الاخير من مايو المقبل، وذلك بعد ان تم تقييم سعر الشركة المذكورة عند مستوى 160 فلسا من قبل شركة ارنست اند يونغ، كمقيم محايد.
وزاد البنوان: تم اخيرا تعيين الشركة للقيام باعمال مستشار الادراج للشركة الكويتية الصينية للاستثمار، حيث يتوقع ادراج الشركة في نهاية الربع الثالث من العام الحالي او بداية الربع الرابع، وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة من سوق الكويت للاوراق المالية.
ومضى البنوان قائلا: ستعمل شركة الاستثمارات الوطنية أيضا كمستشار ادراج لشركة بوابة الكويت القابضة، والمتوقع ادراجها خلال النصف الثاني من العام الحالي بعد الحصول على موافقات السوق، مشيرا الى انه من المتوقع ان تكون شركة الاستثمارات الوطنية مستشارا لادراج احدى الشركات العاملة في قطاع البتروكيماويات، ولا يزال هذا الأمر في طور المفاوضات.
وذكر البنوان ان «الاستثمارات الوطنية» تعد حاليا لتأسيس شركة تعمل في مجال الرعاية الصحية، متوقعا طرح اسهم الشركة الجديدة للاكتتاب الخاص لعملاء «الاستثمارات الوطنية» خلال النصف الثاني من العام الحالي.
واشار البنوان الى ان الشركة ستدشن نهاية الشهر المقبل، على سبيل الاطلاق الاولي التجريبي، نظام التداول الالكتروني الخاص بها، لافتا الى ان هذا النظام يستخدم احدث تكنولوجيا خاصة بالتداول الالكتروني، التي لم يتم استخدامها، حتى تاريخه في الكويت والدول العربية.
واضاف: من المتوقع اطلاق هذه الخدمة رسميا، بداية الربع الرابع من العام الحالي، حيث تتطلع الشركة، مع توفير هذه الخدمة، الى اكمال منظومة التداول لعملائها، التي ستكون منظومة متميزة وفريدة من نوعها.
وضع السوق
وقال البنوان في رده على سؤال حول تراجع اداء سوق الكويت للاوراق المالية في الفترة الحالية على الرغم من توافر عوامل دفع ايجابية: «لسنا متخوفين على الاطلاق من وضع السوق، جميع مؤشرات التعامل في السوق ايجابية، سواء من ناحية حجم او كميات التداول والسيولة الموجودة، وهي المؤشرات التي تجعل السوق الكويتي احد افضل الاسواق في المنطقة.
وأكد: لقد حقق سوق الكويت للاوراق المالية مكاسب بلغت نحو 10% في شهر واحد خلال العام الحالي، يجب الا يقيم المستثمرون الاسهم خلال شهر او ربع سنة، يجب ان يتم التقييم على اساس سنوي.
أداء الصناديق
وكان الفارس قال في كلمته امام المساهمين: شهدت شركة الاستثمارات الوطنية ارتفاعا ملحوظا في الطلب على صناديقها المحلية، وذلك في دلالة واضحة على حجم الثقة التي يوليها العملاء للشركة، فقد كان صندوق الشركة الريادي «صندوق الوطنية»، الذي طرحته الشركة في شهر يونيو 2001، متميزا في ادائه، حيث حقق عائدا بلغ 49% خلال العام، ليبلغ إجمالي عائداته منذ التأسيس 496%، فيما بلغت القيمة السوقية للصندوق في نهاية العام ما قيمته 258 مليون دينار كويتي، وعلى نحو مماثل فقط بلغت القيمة السوقية لصندوق «الصفوة» في نهاية العام 54،6 مليون دينار كويتي في حين حقق الصندوق عائدا خلال العام بلغ 33% ليبلغ إجمالي عائدات الصندوق منذ بداية تأسيسه في يوليو 2002 حوالي 246% اما صندوق «الدارج» الاستثماري الذي تأسس في يوليو 2003 فقد بلغت قيمته السوقية في نهاية عام 74 مليون دينار كويتي، وقد حقق الصندوق عائدا في نهاية العام بلغ 34% وبذلك يبلغ إجمالي عائدات الصندوق منذ بداية تأسيسه 244%، اما في ما يخص صندوق «الزاجل» للاتصالات والخدمات فقد بلغت قيمته السوقية في نهاية عام 69 مليون دينار كويتي وقد تميز اداء الصندوق خلال العام حيث حقق عائدا بلغ 64% بينما بلغ اجمالي عائداته منذ بداية تأسيسه في فبراير 2005 حوالي 117% وتابع الفارس قائلاً اما في ما يخص صندوق «موارد» للطاقة والخدمات النفطية والذي تم تأسيسه في ابريل 2006 فقد حقق عوائد بلغت 29% في نهاية العام بينما بلغ اجمالي عائداته منذ بداية التأسيس 34% بينما بلغت قيمته السوقية في نهاية عام 49 مليون دينار كويتي، اما في ما يخص المحافظ المدارة من قبل الشركة نيابة عن الغير فقد نجحت شركة الاستثمارات الوطنية في تحقيق زيادة لافتة في حجم المحافظ الاستثمارية والأصول التي تديرها نيابة عن الغير، حيث بلغ إجمالي تلك الأصول حوالي 3،67 مليارات دينار كويتي أي ما يعادل حوالي 13،8 مليار دولار اميركي وذلك كما في 31 ــ 12 ــ 2007 أي بزيادة قدرها 66% عن حجم الأصول المدارة نيابة عن الغير في العام الماضي.
توفير فرص للمساهمين
اكد فوزان الفارس انه في إطار التزام الشركة المطلق بتوفير فرص استثمارية تتسم بالتفرد والتنوع وتلبي احتياجات عملائها، فقد حققت الشركة نجاحا باهرا على صعيد ترتيب وإدارة العديد من الاصدارات حيث تولت الشركة العمل وبنجاح كمدير اكتتاب الشركة الوطنية لإدارة الخدمات الالكترونية وهي شركة تعمل كطرف إداري ثالث في التسوية الآلية لمطالبات التأمين الصحي، كما قامت الشركة بإدارة اصدار آخر وبنجاح كبير والمتمثل في زيادة رأسمال شركة أعمال القابضة وهي شركة تعمل في مجال الفندقة والاغذية والعقار والخدمات العامة، كما تعمل الشركة حاليا كمستشار ادراج للشركة المذكورة، بالاضافة إلى ما سبق فقد نجحت الشركة في الانتهاء من تأسيس شركة الاستثمارات الخليجية السعودية، حيث تم الاكتتاب في كامل رأسمال الشركة المذكورة والبالغ 400 مليون ريال سعودي وذلك من خلال تكوين تحالف استراتيجي بين مجموعة من المستثمرين الكويتيين والسعوديين وسوف تعمل الشركة في مجال التعامل بصفة اصيل ووكيل والتعهد بالتغطية وإدارة الاصول والتريتب وتقديم المشورة وحفظ الأوراق المالية ومن المتوقع ان تباشر الشركة نشاطها خلال الربع الثاني من عام 2008، كما قامت الشركة بالمساهمة في رأسمال البنك الدولي المتحد في مملكة البحرين وهو بنك إسلامي استثماري تم تأسيسه برأسمال مدفوع قدره 291 مليون دولار اميركي حيث تساهم الشركة بنسبة 34% من رأسمال البنك المذكور.
الماجد: مجموعة الـ 76 ستصبح 80 قريبا
قال المدير العام في شركة الاستثمارات الوطنية، عضو اللجنة التنسيقية لمجموعة شركات الـ 76 يوسف الماجد، ان عدد الشركات المنضمة للمجموعة، التي تعارض بعض قرارات لجنة سوق الكويت للأوراق المالية، ستصبح قريبا مجموعة الـ 80 وربما اكثر مع انضمام شركات اخرى قريبا.
واكد الماجد خلال تصريح صحفي على هامش الجمعية العمومية لشركة الاستثمارات الوطنية امس، ان الامر لا يتعلق بخلافات شخصية، لكنه اختلاف على القرارات التي اعتبرها ردود افعال، ليس اكثر.
واوضح الماجد ان التحالف المعارض للبورصة تعمد ابعاد البنوك المحلية عن الصراع، نظرا لطبيعة القطاع المصرفي ورغبة في النأي به عن أي تداعيات، وابعاد قطاع الشركات غير الكويتية عن الأمر.
ورد الماجد على ما يقال ان ما تفعله مجموعة شركات الـ 76 هو مجرد زيادة عدد من دون افعال، بقوله «سنرى من سيحقق اهدافه».
واعتبر الماجد ان تبعات حكم محكمة التمييز بالغاء قرار لجنة السوق - لانه اعتمد تفسيرا خاطئا لنص القانون - ستكون قاسية على الاقتصاد الوطني على ادارة البورصة ولجنة السوق.
واشار الماجد الى ان لجنة السوق بررت قرار التحييد بأنها التزمت القانون بحذافيره، لكن الواقع اثبت ان اللجنة فسرت القانون بشكل خاطئ.
واعتبر الماجد ان حكم التمييز ضد البورصة يدل على صدق موقف الفريق الذي وقف في الاتجاه الآخر من البورصة، متوقعا ان تكون احكام التمييز فاتحة لأبواب التعويضات للمساهمين الذين تضرروا من قرارات البورصة التي ثبت خطؤها بحكم محكمة التمييز.
استراتيجية مبتكرة للصناديق العالمية
ذكر فوزان الفارس انه بخصوص اداء شركة الاستثمارات الوطنية في الاسواق العالمية فقد واصلت الشركة خلال العام الماضي تنفيذ وادارة استراتيجيتها المبتكرة في الاسواق العالمية من خلال محافظها المدارة محلياً، حيث اثبتت تلك الاستراتيجيات نجاحها في تجاوز معايير الاداء الرئيسية العالمية، حيث نجح صندوق التحوط، الذي ينتهج سياسة التحوط المتزن في تحقيق معدلات اداء جيدة، حيث حقق عائداً بلغ 6،62% خلال العام، محافظاً على معدل تقلب لا يتعدى 5،30% وتجدر الاشارة الى ان صندوق «التحوط» يعتبر الاول من نوعه في الشرق الاوسط، الذي يدار من قبل خبرات وطنية كويتية تعمل لدى الشركة ويتبع استراتيجية الخيارات المحايدة للاستثمار في المؤشرات الاميركية الرئيسية ويسعى لتحقيق عوائد ثابتة للمستثمرين مع الحد من مخاطر الخسائر الكبيرة، اما فيما يتعلق بصندوق «الوطنية»، للسوق النقدي، الذي يستهدف تحقيق عوائد تفوق معدلات ودائع الدينار الكويتي لمدة ثلاثة اشهر من خلال الاستثمار بصورة فعالة في محفظة متنوعة من الادوات النقدية التقليدية والاسلامية، وقد بلغ العائد السنوي للصندوق في نهاية هذا العام 8،06% متفوقا بذلك على جميع صناديق السوق النقدية المقومة بالدينار الكويتي في الكويت.
توزيعات الأرباح
عقدت الجمعية العمومية العادية بنسبة حضور بلغت 83،7% وقد وافقت على جميع البنود الواردة على جدول الاعمال واهمها اقرار توصية مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية بواقع 35%، وتوزيع اسهم منحة بواقع 10%، كما اقرت الجمعية العمومية توصية مجلس الادارة باصدر اسهم جديدة بمقدار 11،447 مليون سهم بقيمة اسمية 100 فلس للسهم الواحد وعلاوة اصدار 300 فلس، تخصص لاكتتاب موظفي الشركة.