المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإصلاح (1) د. عبدالرحمن بن عمير



al-fahad
29-04-2008, 07:50 PM
المركز العربى للدراسات والأبحاث
http://www.arabicenter.net/news.php?action=view&id=3
--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب : د. عبدالرحمن بن عمير || بتاريخ : الإثنين 04-02-2008
عنوان النص : الإصلاح (1)

هذه القضية التي شغلت الأمة, وكلا ينشد وصلا بها ليست جديدة, فإذا تتبعنا مسار نشأتها في محاولة للكشف عن خلفياتها التاريخية وإحداث مقارنة بين الصورة الأيديولوجية الجديدة لادعاء " الإصلاح ", وصورته القديمة في المنطقة العربية, وبخاصة في منطقة الخليج العربي ومناطق الجوار لوجدنا أن السيناريو يتكرر وبنفس الأسلوب القديم .فمنذ وقفت جيوش المسلمين على أسوار فيينا (النمسا) والغرب يبحث عن استراتيجية جديدة متعددة بديلة عن أسلوب الاختراق الكلاسيكي الذي طبع فترة الحروب الصليبية الأولى والثانية. وقد مزج هذا الاحتواء الجديد الاستراتيجي للمنطقة بين القوة العسكرية, إلى السيطرة الاقتصادية, ومن ثَم اختبار أسلوب الاختراق الثقافي؛ ناهيك عن كل وسيلة يمكن أن تؤدي المطلوب لخدمة المصالح المعلنة أو المخفية( وفق الرؤية البراجماتية – الليبرالية- للغرب وخاصة في التوجه الأمريكي- البريطاني).

وقد اتضحت تلك الصورة منذ القرن التاسع عشر الميلادي إبان فترة الخلافة العثمانية, عندما بدأت عناصر التغيير السياسي تستعد لممارسة دورها في المنطقة, و رسم معالم هويتها السياسية والإقليمية الجديدة. فقد تم تشكيل هذه العناصر الطلائعية من خلال سفارات الدولة العثمانية في أوروبا من خلال البعثات العلمية, وكانت لها السيطرة بعد ذلك على المناصب القيادية في الدولة مما مكنها من تنفيذ برامجها المعدة سلفا مع الأطراف الغربية ذات المصالح. فقد صدر أول مرسوم تغريبي عام 1839م, والذي اعتبره بعض المؤرخين البداية القانونية للتغريب, وبداية التأثير في الحياة الفكرية
والاجتماعية.

ومن الملاحظ أن الاهتمام بالتغيير السياسي كان سابقا, لأن من خلاله يمكن الوصول إلى الجوانب الأخرى الاجتماعية والثقافية ومن ثم تحقيق مطالب السيطرة والهيمنة
الاقتصادية في المنطقة. فعند تولي مصطفى رشيد باشا منصب الصدر الأعظم قام بإصدار مرسوم خانة 1839م, والذي تبنى فيه المشروع الإنجليزي للإصلاح؛ في حين أصر لسلطان
الشاب عبد الحميد الأول والذي لم يتجاوز الثمانية عشر عاما على تبني مبادئ الماسونية (الحرية والإخاء والمساواة ).


والمعروف أن مصطفى رشيد باشا كان سفيرا للدولة العثمانية في لندن وباريس ، وقد استغلت هذه الدول الأوربية هذه التشريعات للتدخل في شؤون الدولة العثمانية ، وسعت إلى الهيمنة على كيان الدولة العثمانية وفرض أفكارها ومبادئها وقوانينها . الأمر الذي كان مناقضا لواقع المجتمع المسلم في الشرق, يقول السلطان عبد الحميد الثاني
رحمه الله عن ذلك الواقع " هما نظرتان مختلفتان لا يمكن الجمع بينهما في حضارة واحدة " والتاريخ يعيد نفسه وما أشبه اليوم بالبارحة ،،،،،،،،

يتبع

al-fahad
29-04-2008, 07:56 PM
مما تقدم نرى أن الغرب من اجل إحداث التغيير في عالمنا العربي سعى إلى استغلال الجانب السياسي أو السلطة في فرض التغيير الذي يريده هو, وليس التغيير أو الإصلاح كما هو مدعى
, والذي تريده الأمة أو الجهة المعنية, ولا تزال تركيا تشكل نموذجا حيا مشاهدا حتى يومنا هذا؛ يقول المفكر والمؤرخ والفقيه ورجل الدولة العثماني أحمد جودت باشا(1824-1895), أحد معاصري هذه التجربة التركية,والذي كان وراء إعداد برنامج إصلاحي في مواجهة دعاة التغريب: [ إن التطوير أمر طبيعي للدولة والأفراد, لكن هذا التطوير ينبغي أن يتم في إطار يحافظ على الهوية الثقافية والحضارية للدول والأفراد, ويتمسك بضرورة المحافظة على التقاليد والأعراف بوصفها حقائق لا يمكن تجاهلها , فالتغيير ينبغي ألا يهدم أصول القيم التي تقوم عليها الدولة والمجتمع. فالإصلاح لا يعني تجريد الدولة العثمانية من هويتها كدولة مسلمة, لأن مفهوم الدولة في الإسلام أفضل من مفهومها لدى الغرب, وإن الدولة التي تلتزم باتباع أصول الحكم والإدارة كما هي معروفة في الفكر الإسلامي يمكن أن تحقق مبادئ الحرية التي لا تتعارض مع العدل والحق , وأن تقيد سلطة الحكومة المطلقة]. ويؤكد جودت على ضرورة مراعاة الرأي العام داخل الدولة وخارجها, ويحذر القائمين على الحكم من تجاهل الرأي العام, وهو على حد قوله يستمد رأيه هذا من التجربة والتاريخ. ويرى أن فشل المحاولات السابقة في اصلاح الدولة راجع لكونها لم تلتفت كثيرا إلى الرأي العام العثماني, الذي كان يرى أن الجيش قرين الدولة, وكلما أمعنت تلك الاصلاحات في التغريب كلما ازداد نفور العثمانيين المحافظين منها لارتباط هذه الاصلاحات في وجدانهم بالغرب. كما غفلت هذه المحاولات أيضا عن التكوين الفكري العثماني الذي كان يعاني من الهزيمة المادية أمام أوروبا خاصة بعد الحملة الفرنسية على مصر, فكان فكر رجال الدولة العثمانية المندفعين ناحية الأخذ بنسق الاصلاح حسبما يطلبه الغرب غير متوائم مع الرأي العام في الدولة. وأصبح التعليم هو المجال المستهدف للمنصرين الأوروبيين, من خلال إنشاء المدارس الخاصة وتشجيع أبناء المسلمين على الالتحاق بها, بعد أن كانت هذه المدارس مقصورة على أبناء الأقليات غير المسلمة, كما أصبحت هذه المدارس غير خاضعة لرقابة الدولة العثمانية. و سبحان الله فما أشبه الليلة بالبارحة ,وأساليب أعداء هذه الأمة ومكائدهم لا تتغير, فالمشاهد الواعي والناظر ببصره وبصيرته يشهد تكرار هذه البرامج اليوم ,فالاصلاح المزعوم يحدث من خلال القرارات التي تصب في قناة واحدة من أجل الاصلاح المطلوب, فأما ملف التعليم فقد أوكل إلى مركز " راند " الأمريكي , وشيرل بينارد هي صاحبة القرار والقدح المعلا. وإلى اللقاء

صوت قطر
29-04-2008, 07:59 PM
هل إنتهى الموضوع

al-fahad
29-04-2008, 08:02 PM
الكاتب : admin || بتاريخ : الإثنين 11-02-2008
عنوان النص : الإصلاح (3)
: يعرف المقال من عنوانه, والتساؤل المذكور ورد في القرآن لِيَرُدَّ على الذين يسألون عن الخمر,وإذا كانت قصة الخمر في القرآن الكريم واضحة, فإن سيرة أهل الباطل ومكرهم على مدار التاريخ أوضح, فهم يبحثون عن الثغرات والمداخل للوصول إلى أهدافهم.والناظر لسيرة مجتمعنا يرى ذلك واضحا من منع للكفار من دخول البلاد [معاهدة 1916] إلى تقديم الخمور والغانيات في هذا الزمن. ولعل الحاجة إلى الخبرة و العمالة الخارجية الوافدة على البلاد لاسيما غير المسلمة قد دعت في فترة مضت وتحت مسميات عدة إلى استيراد الخمور وبيعها على الأجانب دون غيرهم, إعمالا لشرع الله في أبناء بلدنا, وحفاظا على الأجيال المقبلة من الانحراف و الضياع, ولكن ما بدأنا نلاحظه في الفترة الأخيرة هو تفشي خطير لظاهرة التعاطي للخمور في أوساط المجتمع وخاصة أبنائنا من الشباب, والاحصائيات الخاصة بحوادث المرور وقضايا السكر العلني وغير العلني في المحاكم والنيابة العامة قد تجاوزت كل التوقعات. فلم تعد الضرورة إرضاء الخبراء الأجانب,والناظر لسيرة مجتمعنا يرى ذلك واضحا من منع للكفار من دخول البلاد [معاهدة 1916] إلى تقديم الخمور والغانيات في هذا الزمن. ولعل الحاجة إلى الخبرة و العمالة الخارجية الوافدة على البلاد لاسيما غير المسلمة قد دعت في فترة مضت وتحت مسميات عدة إلى استيراد الخمور وبيعها على الأجانب دون غيرهم, إعمالا لشرع الله في أبناء بلدنا, وحفاظا على الأجيال المقبلة من الانحراف و الضياع, ولكن ما بدأنا نلاحظه في الفترة الأخيرة هو تفشي خطير لظاهرة التعاطي للخمور في أوساط المجتمع وخاصة أبنائنا من الشباب, والاحصائيات الخاصة بحوادث المرور وقضايا السكر العلني وغير العلني في المحاكم والنيابة العامة قد تجاوزت كل التوقعات. فلم تعد الضرورة إرضاء الخبراء الأجانب, ولكن تعدت المصلحة إلى إفساد فلذات اكبادنا. ومن السائل!!!... . لم يقتصر الأمر على بيع هذه السموم في السوق الحرة بالمطار لكن تعدته الى الفنادق, بل أكثر من ذلك بدأت بعض المطاعم تسقي أولادنا من هذه السموم في وضح النهار؛ولا من ينكر!!.... . [ هل تعلمون أننا استهلكنا عام 2002 حوالي مليوني لتر خمر؛ والله عجب, أَكُلُّه شَرِبَهُ الأجانب !!! ]. ولنا بقية

al-fahad
29-04-2008, 08:03 PM
هل إنتهى الموضوع

حاليا نعم :)

صوت قطر
29-04-2008, 08:10 PM
بس في موضوعك الثالث تقول ولنا بقية

ثم موضوع مخربط أخوي

يتكلم عن تركيا

ثم راند

ثم عن الخمور

ما فيه ترابط

إشلون نرد عليه

إبش دخل الاصلاح براند والخمور وبيعها ؟؟

بواسطة
29-04-2008, 08:19 PM
بس في موضوعك الثالث تقول ولنا بقية

ثم موضوع مخربط أخوي

يتكلم عن تركيا

ثم راند

ثم عن الخمور

ما فيه ترابط

إشلون نرد عليه

إبش دخل الاصلاح براند والخمور وبيعها ؟؟

:protest:

جزاك الله خير اخوي على هالموضوع

al-fahad
29-04-2008, 08:24 PM
بس في موضوعك الثالث تقول ولنا بقية

ثم موضوع مخربط أخوي

يتكلم عن تركيا

ثم راند

ثم عن الخمور

ما فيه ترابط

إشلون نرد عليه

إبش دخل الاصلاح براند والخمور وبيعها ؟؟

مااعتقد اني محتاج افسر لك ان المقال مجزء على ثلاث حلقات يشرح بمامعناه
المفهوم الضمني والفعلي لكلمه اصلاح وكيف تحول هذا المفهوم على مدى التاريخ صور ومقاربات مابين الماضي والحاضر

شكرا على المرور

صوت قطر
29-04-2008, 08:36 PM
مااعتقد اني محتاج افسر لك ان المقال مجزء على ثلاث حلقات يشرح بمامعناه
المفهوم الضمني والفعلي لكلمه اصلاح وكيف تحول هذا المفهوم على مدى التاريخ صور ومقاربات مابين الماضي والحاضر

شكرا على المرور



هذا خطأ في المفهوم

الاصلاح أمر مطلوب وعلينا السعي لتحقيقة

ولكن عبدالرحمن فهم الاصلاح مفهوم خاطيء

هو إعتبر راند والخمور إصلاح

وهنا يقع الخطأ

ولذلك رفض الاصلاح

al-fahad
29-04-2008, 08:41 PM
هذا خطأ في المفهوم

الاصلاح أمر مطلوب وعلينا السعي لتحقيقة

ولكن عبدالرحمن فهم الاصلاح مفهوم خاطيء

هو إعتبر راند والخمور إصلاح

وهنا يقع الخطأ

ولذلك رفض الاصلاح

شكرا على المداخله التي لا يوجد لها مكانا من الأعراب

اخوي صوت قطر جزاك الله خير , على مايبدو انك فهمت الموضوع صح
ولكن 180 درجه بالاتجاه الآخر

دلة الرسلان
29-04-2008, 08:49 PM
جزى الله الدكتور عبدالرحمن خير الجزاء لشجاعته وغيرته على وطنه ودينه ولو كان بيننا

10 مثل الدكتور بن عمير كان امورنا بتكون افضل .

دلة الرسلان
29-04-2008, 08:54 PM
مما تقدم نرى أن الغرب من اجل إحداث التغيير في عالمنا العربي سعى إلى استغلال الجانب السياسي أو السلطة في فرض التغيير الذي يريده هو, وليس التغيير أو الإصلاح كما هو مدعى

نعم فمعظم ما نراه من تغييرات لا تتوافق وديننا وقيمنا ليست نتاج انفتاح المجتمع القطري بل هي مفروضة بشكل او باخر من قبل السلطة السياسية .......... ولا اشرايكم ؟؟؟؟

صوت قطر
29-04-2008, 08:56 PM
شكرا على المداخله التي لا يوجد لها مكانا من الأعراب

اخوي صوت قطر جزاك الله خير , على مايبدو انك فهمت الموضوع صح
ولكن 180 درجه بالاتجاه الآخر


لا أخوي الفهد

أنا فاهم الموضوع صح حسب إعتقادي المتواضع

بس أخونا عبد الرحمن بن عمير

لم يفهم الموضوع صح وربط بين الاصلاح وراند والخمور

وكأن الاصلاح هو الخمور وراند

ولكن الاصلاح أمر شامل وتطوير للاقتصاد والسياسة الداخلية والخارجية والحياة الاجتماعية

سمو الأمير حين طرح الاصلاح طرحه بمنظوره الشامل

وذلك قبل أن تنادي أمريكا بالاصلاح في المنطقة

وقبل أن تكون لديك بورصة وعقار مرتفع ونمو إقتصادي

وقبل أن تكون لديك سياسة داخلية حددها دستور مستفتى عليه

وسياسة خارجية فاعلة وديناميكية ومؤثرة

وقبل أن توضع قوانبن وتشريعات وطنية حول النهوض بالمرأة والطفل والمسنين والمعاقين وتحافظ على حقوقهم

بن عمير الله يهداه

سمع كلمة الاصلاح قال خمر وراند وربطها بالعثمانيين والصليبيين

وهذا خطأ

غير مقصود منه

يونيك
29-04-2008, 08:58 PM
وأصبح التعليم هو المجال المستهدف للمنصرين الأوروبيين, من خلال إنشاء المدارس الخاصة وتشجيع أبناء المسلمين على الالتحاق بها, بعد أن كانت هذه المدارس مقصورة على أبناء الأقليات غير المسلمة, كما أصبحت هذه المدارس غير خاضعة لرقابة الدولة العثمانية.
و سبحان الله فما أشبه الليلة بالبارحة ,وأساليب أعداء هذه الأمة ومكائدهم لا تتغير, فالمشاهد الواعي والناظر ببصره وبصيرته يشهد تكرار هذه البرامج اليوم ,فالاصلاح المزعوم يحدث من خلال القرارات التي تصب في قناة واحدة من أجل الاصلاح المطلوب, فأما ملف التعليم فقد أوكل إلى مركز " راند " الأمريكي , وشيرل بينارد هي صاحبة القرار والقدح المعلا. وإلى اللقاء

لله درك يا دكتور .... اصبت كبد الحقيقة والله.... وللأسف الشعب يعي المصيبة التي تورطنا فيها (اجبارا).... ارجوا ان تصحح الدولة هذا الخطأ... وارجوا ان لا تأخذهم العزة بالاثم .. ويصبحوا على ما فعلوا نادمين وهل يصلح العطار ما افسده الدهر.


والله المستعان.


بارك الله فيك يا شيخنا ... اسأل الله لك الثبات ولنا الثبات وللصالحين الثبات.

صوت قطر
29-04-2008, 09:04 PM
مما تقدم نرى أن الغرب من اجل إحداث التغيير في عالمنا العربي سعى إلى استغلال الجانب السياسي أو السلطة في فرض التغيير الذي يريده هو, وليس التغيير أو الإصلاح كما هو مدعى

نعم فمعظم ما نراه من تغييرات لا تتوافق وديننا وقيمنا ليست نتاج انفتاح المجتمع القطري بل هي مفروضة بشكل او باخر من قبل السلطة السياسية .......... ولا اشرايكم ؟؟؟؟


دلة الرسلان

هل تتوقعين بأن دولة قطر يمكن أن تفرض عليها سياسات من الخارج

لو كان كلامك صحيح كان سكرنا الجزيرة من زمان

بل هي سياسات قطرية لتطوير وإصلاح المجتمع

والرقي به نحو الأفضل

لكي يواكب العصر الحديث

ولا يكون المجتمع يعيش في زمن العصور الوسطى عصور التخلف والإنعزال

al-fahad
29-04-2008, 09:14 PM
دلة الرسلان

هل تتوقعين بأن دولة قطر يمكن أن تفرض عليها سياسات من الخارج

لو كان كلامك صحيح كان سكرنا الجزيرة من زمان

بل هي سياسات قطرية لتطوير وإصلاح المجتمع

والرقي به نحو الأفضل

لكي يواكب العصر الحديث

ولا يكون المجتمع يعيش في زمن العصور الوسطى عصور التخلف والإنعزال

وانا قاعد اتصفح لفت نظري مقال اشرايك نقراه سوا

في أمان اللّه / «نظرية المؤامرة» و «نظرية البلاهة» !
أحمد الديين

هناك اتهام جاهز ومعلّب ضد أي متسائل عن نوايا السياسات الغربية تجاه العرب والمسلمين، أو باحث عن دوافعها، ومحاول لتفسير مقاصدها، بأنّه مصاب بمرض «نظرية المؤامرة» !

بالطبع المؤامرة ليست هي المحرك الأول ولا حتى الوحيد للتاريخ والأحداث والصراعات والحروب، ولكن المؤامرة موجودة في التاريخ، وهي عنصر محرك للأحداث، وأداة تُستخدَم في الصراعات، وليست هناك حروب خالية من المؤامرات... سواءً كانت حروباً عسكرية «ساخنة» أو «حروباً باردة» مثل ، التي شهدها العالم بعد الحرب العالمية الثانية حتى بداية تسعينيات القرن العشرين بين المعسكر الرأسمالي الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية والمعسكر الاشتراكي الشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي السابق ...

وكذلك هي الحال في الحرب الباردة الجديدة، التي اتخذت أول الأمر اسم «صراع الحضارات» بين الغرب والإسلام، حيث جرى استهداف الإسلام والمسلمين كأعداء بديلين للحضارة الغربية بعد سقوط العدو السابق الممثّل في المعسكر الاستراكي، وها هي هذه الحرب الباردة الراهنة تتخذ عناوين جديدة اليوم، مرة تحمل اسم «الحرب ضد الإرهاب»، مع الخلط المتعمد بين المقاومة العادلة والإرهاب المدان، ومرة أخرى تحمل اسم محاربة «الفاشية الإسلامية»، وغير ذلك من عناوين !

الجديد أنّه في السادس والعشرين من شهر مارس الفائت نشرت «مؤسسة راند» الأميركية تقريراً يحمل عنوان: «بناء شبكات مسلمة معتدلة»، وهو باختصار تقرير يتضمن «مؤامرة معلنة» لا يستطيع تجاهلها أشد الناس سذاجة وبلاهة ممَنْ اعتادوا اتهام مخالفيهم المشككين بأنّهم «مصابون بمرض نظرية المؤامرة» !

وحتى يصبح الأمر واضحاً، فإنّ «مؤسسة راند»، التي يتكون اسمهما من اختصار كلمتي الأبحاث والتطوير باللغة الانكليزية، تأسست في 14 مايو 1948 فترة الحرب الباردة، ومقرها الرئيسي الآن سانتا مونيكا في كاليفورنيا، ويعمل فيها نحو 1600 موظف معظمهم من الباحثين والأكاديميين، وهي تقوم بجمع أكبر قدر من المعلومات، حيث تتولى تحليلها؛ وإعداد تقارير عنها؛ وإجراء أبحاث حولها، تتركز حول الشؤون الدولية، والأمن القومي، والسلامة العامة، والإرهاب والأمن الداخلي، وتقدّمها إلى صناع القرار في الولايات المتحدة الأميركية... أي هي باختصار مؤسسة استخباراتية «مستقلة» تعمل في إطار مدني !

أما التقرير الأخير، الذي أصدرته «مؤسسة راند» المعنون : «بناء شبكات مسلمة معتدلة» فوفقاً لعرض مسهب قام به الدكتور باسم خفاجي مدير المركز العربي للدراسات الإنسانية، فمكوّن من 217 صفحة، ويقع في عشرة فصول، وهو يطرح الاستفادة من خبرات الحرب الباردة السابقة بين المعسكرين الرأسمالي الغربي والاشتراكي الشرقي في الصراع بين الغرب والإسلاميين ولاحتواء الحركات الإسلامية، فيدعو إلى تجنيد مثقفين إسلاميين ورجال دين مسلمين، والاستفادة من الصوفيين، واستغلال العلمانيين في المجتمعات المسلمة، ويقترح على صناع القرار في الولايات المتحدة استخدام القطاع الخاص الأميركي وليس المؤسسات الحكومية لتنفيذ مخططاته، ولإبعاد شبهة العمالة عن المتعاونين ...

ويدعو إلى نقل الصراع ليتحول إلى صراع بين العالم العربي المسلم وبين الأجزاء الأخرى غير العربية من العالم الإسلامي، ولأن يصبح الصراع أيضاً بين الإسلاميين أنفسهم، مع دعم التيار العلماني الليبرالي في مواجهة صعود الإسلاميين سياسياً ... ولنتذكر فقط أنّه خلال الحرب الباردة سعى الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية لدعم التيار الإسلامي في مواجهة التيار اليساري القومي ... وقبله في نهاية خمسينيات القرن العشرين بذل الغرب جهوداً من أجل استخدام القوميين العرب في الصراع ضد التيار اليساري الماركسي ... وهكذا دواليك !

ومع ذلك لا يزال هناك مَنْ ينكر وجود المؤامرات، ويتهم المتسائلين عن النوايا والسياسات الغربية والباحثين عن دوافعها ومقاصدها بأنّهم مصابون بمرض «نظرية المؤامرة» ... ولكن ماذا عن أولئك المصابين بمرض «نظرية البلاهة» ؟!

المصدر : جريدة الرأي

دلة الرسلان
29-04-2008, 09:16 PM
دلة الرسلان

هل تتوقعين بأن دولة قطر يمكن أن تفرض عليها سياسات من الخارج

لو كان كلامك صحيح كان سكرنا الجزيرة من زمان

بل هي سياسات قطرية لتطوير وإصلاح المجتمع

والرقي به نحو الأفضل

لكي يواكب العصر الحديث

ولا يكون المجتمع يعيش في زمن العصور الوسطى عصور التخلف والإنعزال

صوت قطر

الجزيرة ليست معيار لأنها وسيلة دعاية واذا اردت الدليل على ان دولتنا تحب الدعاية والأعلام

وخاصة الدولية اقرأ الجرائد واخرها اليوم اطلاق فعاليات هيئة المتاحف في وين ؟؟ باريس

ورغبة مسئولينا الغريبة لتبني واستضافة البطولات والأولمبياد لماذا ؟؟ حتى تعرف بلادنا!!!!

رغم الخسائر ماديا وقيميا ودينيا ووو.

انا صريحة جدا اخي الكريم ، كلا لا اعتقد ان هناك سياسة مفروضة على بلادنا ولكن مسئولينا

يجرون خلف من يلمع صورهم في الغرب ولن ينالوا هذه الصورة الأ اذا استزادوا في التغريب

وهذا حرية شخصية ولكن المشكلة اذا فرضت على الشعب تحت مسميات الأصلاح .

صوت قطر
29-04-2008, 09:19 PM
وانا قاعد اتصفح لفت نظري مقال اشرايك نقراه سوا

في أمان اللّه / «نظرية المؤامرة» و «نظرية البلاهة» !
أحمد الديين

هناك اتهام جاهز ومعلّب ضد أي متسائل عن نوايا السياسات الغربية تجاه العرب والمسلمين، أو باحث عن دوافعها، ومحاول لتفسير مقاصدها، بأنّه مصاب بمرض «نظرية المؤامرة» !

بالطبع المؤامرة ليست هي المحرك الأول ولا حتى الوحيد للتاريخ والأحداث والصراعات والحروب، ولكن المؤامرة موجودة في التاريخ، وهي عنصر محرك للأحداث، وأداة تُستخدَم في الصراعات، وليست هناك حروب خالية من المؤامرات... سواءً كانت حروباً عسكرية «ساخنة» أو «حروباً باردة» مثل ، التي شهدها العالم بعد الحرب العالمية الثانية حتى بداية تسعينيات القرن العشرين بين المعسكر الرأسمالي الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية والمعسكر الاشتراكي الشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي السابق ...

وكذلك هي الحال في الحرب الباردة الجديدة، التي اتخذت أول الأمر اسم «صراع الحضارات» بين الغرب والإسلام، حيث جرى استهداف الإسلام والمسلمين كأعداء بديلين للحضارة الغربية بعد سقوط العدو السابق الممثّل في المعسكر الاستراكي، وها هي هذه الحرب الباردة الراهنة تتخذ عناوين جديدة اليوم، مرة تحمل اسم «الحرب ضد الإرهاب»، مع الخلط المتعمد بين المقاومة العادلة والإرهاب المدان، ومرة أخرى تحمل اسم محاربة «الفاشية الإسلامية»، وغير ذلك من عناوين !

الجديد أنّه في السادس والعشرين من شهر مارس الفائت نشرت «مؤسسة راند» الأميركية تقريراً يحمل عنوان: «بناء شبكات مسلمة معتدلة»، وهو باختصار تقرير يتضمن «مؤامرة معلنة» لا يستطيع تجاهلها أشد الناس سذاجة وبلاهة ممَنْ اعتادوا اتهام مخالفيهم المشككين بأنّهم «مصابون بمرض نظرية المؤامرة» !

وحتى يصبح الأمر واضحاً، فإنّ «مؤسسة راند»، التي يتكون اسمهما من اختصار كلمتي الأبحاث والتطوير باللغة الانكليزية، تأسست في 14 مايو 1948 فترة الحرب الباردة، ومقرها الرئيسي الآن سانتا مونيكا في كاليفورنيا، ويعمل فيها نحو 1600 موظف معظمهم من الباحثين والأكاديميين، وهي تقوم بجمع أكبر قدر من المعلومات، حيث تتولى تحليلها؛ وإعداد تقارير عنها؛ وإجراء أبحاث حولها، تتركز حول الشؤون الدولية، والأمن القومي، والسلامة العامة، والإرهاب والأمن الداخلي، وتقدّمها إلى صناع القرار في الولايات المتحدة الأميركية... أي هي باختصار مؤسسة استخباراتية «مستقلة» تعمل في إطار مدني !

أما التقرير الأخير، الذي أصدرته «مؤسسة راند» المعنون : «بناء شبكات مسلمة معتدلة» فوفقاً لعرض مسهب قام به الدكتور باسم خفاجي مدير المركز العربي للدراسات الإنسانية، فمكوّن من 217 صفحة، ويقع في عشرة فصول، وهو يطرح الاستفادة من خبرات الحرب الباردة السابقة بين المعسكرين الرأسمالي الغربي والاشتراكي الشرقي في الصراع بين الغرب والإسلاميين ولاحتواء الحركات الإسلامية، فيدعو إلى تجنيد مثقفين إسلاميين ورجال دين مسلمين، والاستفادة من الصوفيين، واستغلال العلمانيين في المجتمعات المسلمة، ويقترح على صناع القرار في الولايات المتحدة استخدام القطاع الخاص الأميركي وليس المؤسسات الحكومية لتنفيذ مخططاته، ولإبعاد شبهة العمالة عن المتعاونين ...

ويدعو إلى نقل الصراع ليتحول إلى صراع بين العالم العربي المسلم وبين الأجزاء الأخرى غير العربية من العالم الإسلامي، ولأن يصبح الصراع أيضاً بين الإسلاميين أنفسهم، مع دعم التيار العلماني الليبرالي في مواجهة صعود الإسلاميين سياسياً ... ولنتذكر فقط أنّه خلال الحرب الباردة سعى الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية لدعم التيار الإسلامي في مواجهة التيار اليساري القومي ... وقبله في نهاية خمسينيات القرن العشرين بذل الغرب جهوداً من أجل استخدام القوميين العرب في الصراع ضد التيار اليساري الماركسي ... وهكذا دواليك !

ومع ذلك لا يزال هناك مَنْ ينكر وجود المؤامرات، ويتهم المتسائلين عن النوايا والسياسات الغربية والباحثين عن دوافعها ومقاصدها بأنّهم مصابون بمرض «نظرية المؤامرة» ... ولكن ماذا عن أولئك المصابين بمرض «نظرية البلاهة» ؟!

المصدر : جريدة الرأي


أخوي ما قريت المقال

يمكن تنقل لي مقال وآقوم أنا أتصفح النت وأنقل لك مقال مضاد لرأيك

خلنا نتحاور ونتخاطب وليس من الضروري أن نتفق بل من الضروري أن نحترم بعضنا بعض

وشكرا

al-fahad
29-04-2008, 09:21 PM
أخوي ما قريت المقال

يمكن تنقل لي مقال وآقوم أنا أتصفح النت وأنقل لك مقال مضاد لرأيك

خلنا نتحاور ونتخاطب وليس من الضروري أن نتفق بل من الضروري أن نحترم بعضنا بعض

وشكرا

يكفي انه غيرك يقرأ

:)

سهم عربي
29-04-2008, 09:22 PM
يقول المفكر والمؤرخ والفقيه ورجل الدولة العثماني أحمد جودت باشا(1824-1895), أحد معاصري هذه التجربة التركية,والذي كان وراء إعداد برنامج إصلاحي في مواجهة دعاة التغريب: [ إن التطوير أمر طبيعي للدولة والأفراد, لكن هذا التطوير ينبغي أن يتم في إطار يحافظ على الهوية الثقافية والحضارية للدول والأفراد, ويتمسك بضرورة المحافظة على التقاليد والأعراف بوصفها حقائق لا يمكن تجاهلها , فالتغيير ينبغي ألا يهدم أصول القيم التي تقوم عليها الدولة والمجتمع. فالإصلاح لا يعني تجريد الدولة العثمانية من هويتها كدولة مسلمة, لأن مفهوم الدولة في الإسلام أفضل من مفهومها لدى الغرب, وإن الدولة التي تلتزم باتباع أصول الحكم والإدارة كما هي معروفة في الفكر الإسلامي يمكن أن تحقق مبادئ الحرية التي لا تتعارض مع العدل والحق , وأن تقيد سلطة الحكومة المطلقة]. , فالمشاهد الواعي والناظر ببصره وبصيرته يشهد تكرار هذه البرامج اليوم ,فالاصلاح المزعوم يحدث من خلال القرارات التي تصب في قناة واحدة من أجل الاصلاح المطلوب, فأما ملف التعليم فقد أوكل إلى مركز " راند " الأمريكي , وشيرل بينارد هي صاحبة القرار والقدح المعلا. وإلى اللقاء

شكرا على الموضوع .

والتدخل في التعليم من أخطر الأمور .. بسببها تتغير

قيمنا وعاداتنا وفرض القوانين العلمانية والتبعية للغرب .

نتمنى من الأستاذ عبدالرحمن بن عمير الأستمرار في الكتابه عبر الصحف اليومية

صوت قطر
29-04-2008, 09:23 PM
صوت قطر

دولتنا تحب الدعاية والأعلام

وخاصة الدولية اقرأ الجرائد واخرها اليوم اطلاق فعاليات هيئة المتاحف في وين ؟؟ باريس

ورغبة مسئولينا الغريبة لتبني واستضافة البطولات والأولمبياد لماذا ؟؟ حتى تعرف بلادنا!!!!

رغم الخسائر ماديا وقيميا ودينيا ووو.

انا صريحة جدا اخي الكريم ، كلا لا اعتقد ان هناك سياسة مفروضة على بلادنا ولكن مسئولينا

يجرون خلف من يلمع صورهم في الغرب ولن ينالوا هذه الصورة الأ اذا استزادوا في التغريب

وهذا حرية شخصية ولكن المشكلة اذا فرضت على الشعب تحت مسميات الأصلاح .


وجهة نظر قد تكون خاطئة أو صحيحة

ولكني لا أرغب في خوض الحديث عن نفسيات المسؤولين لكوني لست قريب منهم لكي أعرف نفسياتهم

فهذا من علم الغيب

يونيك
29-04-2008, 09:24 PM
وحتى يصبح الأمر واضحاً، فإنّ «مؤسسة راند»، التي يتكون اسمهما من اختصار كلمتي الأبحاث والتطوير باللغة الانكليزية، تأسست في 14 مايو 1948 فترة الحرب الباردة، ومقرها الرئيسي الآن سانتا مونيكا في كاليفورنيا، ويعمل فيها نحو 1600 موظف معظمهم من الباحثين والأكاديميين، وهي تقوم بجمع أكبر قدر من المعلومات، حيث تتولى تحليلها؛ وإعداد تقارير عنها؛ وإجراء أبحاث حولها، تتركز حول الشؤون الدولية، والأمن القومي، والسلامة العامة، والإرهاب والأمن الداخلي، وتقدّمها إلى صناع القرار في الولايات المتحدة الأميركية... أي هي باختصار مؤسسة استخباراتية «مستقلة» تعمل في إطار مدني !
أما التقرير الأخير، الذي أصدرته «مؤسسة راند» المعنون : «بناء شبكات مسلمة معتدلة» فوفقاً لعرض مسهب قام به الدكتور باسم خفاجي مدير المركز العربي للدراسات الإنسانية، فمكوّن من 217 صفحة، ويقع في عشرة فصول، وهو يطرح الاستفادة من خبرات الحرب الباردة السابقة بين المعسكرين الرأسمالي الغربي والاشتراكي الشرقي في الصراع بين الغرب والإسلاميين ولاحتواء الحركات الإسلامية، فيدعو إلى تجنيد مثقفين إسلاميين ورجال دين مسلمين، والاستفادة من الصوفيين، واستغلال العلمانيين في المجتمعات المسلمة، ويقترح على صناع القرار في الولايات المتحدة استخدام القطاع الخاص الأميركي وليس المؤسسات الحكومية لتنفيذ مخططاته، ولإبعاد شبهة العمالة عن المتعاونين ...

ويدعو إلى نقل الصراع ليتحول إلى صراع بين العالم العربي المسلم وبين الأجزاء الأخرى غير العربية من العالم الإسلامي، ولأن يصبح الصراع أيضاً بين الإسلاميين أنفسهم، مع دعم التيار العلماني الليبرالي في مواجهة صعود الإسلاميين سياسياً ... ولنتذكر فقط أنّه خلال الحرب الباردة سعى الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية لدعم التيار الإسلامي في مواجهة التيار اليساري القومي ... وقبله في نهاية خمسينيات القرن العشرين بذل الغرب جهوداً من أجل استخدام القوميين العرب في الصراع ضد التيار اليساري الماركسي ... وهكذا دواليك !

ومع ذلك لا يزال هناك مَنْ ينكر وجود المؤامرات، ويتهم المتسائلين عن النوايا والسياسات الغربية والباحثين عن دوافعها ومقاصدها بأنّهم مصابون بمرض «نظرية المؤامرة» ... ولكن ماذا عن أولئك المصابين بمرض «نظرية البلاهة» ؟!
المصدر : جريدة الرأي



نقل رائع وخطير

صوت قطر
29-04-2008, 09:25 PM
يكفي انه غيرك يقرأ

:)

الفهد

خلنا نتحاور بدل كات أند بيس

قد نستفيد من حوارنا مع بعضنا

صوت قطر
29-04-2008, 09:26 PM
نقل رائع وخطير

أحبك في الله

صوت قطر
29-04-2008, 09:30 PM
..........................................

صوت قطر
29-04-2008, 09:32 PM
نقل رائع وخطير



موضوعنا بن عمير وليس ما ينشر في الجرائد الفلسطينية

ســـهم
30-04-2008, 01:19 PM
صوت قطر

كانني اعرفك وسبق لي ولك اللقاء في هذا الصرح !!!

ولكن سأعود لاتمتع معك بالحديث قريبا ان شاء اللـــه .. :)

لكن ذكرني فالمومري عندي جدا صغيره لاتتحمل الكثير ولو على الرسائل الخاصه ..

صوت قطر
30-04-2008, 05:34 PM
صوت قطر

كانني اعرفك وسبق لي ولك اللقاء في هذا الصرح !!!

ولكن سأعود لاتمتع معك بالحديث قريبا ان شاء اللـــه .. :)

لكن ذكرني فالمومري عندي جدا صغيره لاتتحمل الكثير ولو على الرسائل الخاصه ..





الميموري اللي عندي أضعف من اللي عندك أخونا سهم

MoHaMmEd114
30-04-2008, 07:19 PM
الله المستعان ولاحول ولاقوة الا بالله

الاصلاح بتوفير التعليم المتطور الذي ينفع المجتمع والبعد عن الفساد الاخلاقي

جزاك الله خير

ابن عوف
30-04-2008, 07:32 PM
مما تقدم نرى أن الغرب من اجل إحداث التغيير في عالمنا العربي سعى إلى استغلال الجانب السياسي أو السلطة في فرض التغيير الذي يريده هو, وليس التغيير أو الإصلاح كما هو مدعى
, والذي تريده الأمة أو الجهة المعنية, ولا تزال تركيا تشكل نموذجا حيا مشاهدا حتى يومنا هذا؛ يقول المفكر والمؤرخ والفقيه ورجل الدولة العثماني أحمد جودت باشا(1824-1895), أحد معاصري هذه التجربة التركية,والذي كان وراء إعداد برنامج إصلاحي في مواجهة دعاة التغريب: [ إن التطوير أمر طبيعي للدولة والأفراد, لكن هذا التطوير ينبغي أن يتم في إطار يحافظ على الهوية الثقافية والحضارية للدول والأفراد, ويتمسك بضرورة المحافظة على التقاليد والأعراف بوصفها حقائق لا يمكن تجاهلها , فالتغيير ينبغي ألا يهدم أصول القيم التي تقوم عليها الدولة والمجتمع. فالإصلاح لا يعني تجريد الدولة العثمانية من هويتها كدولة مسلمة, لأن مفهوم الدولة في الإسلام أفضل من مفهومها لدى الغرب, وإن الدولة التي تلتزم باتباع أصول الحكم والإدارة كما هي معروفة في الفكر الإسلامي يمكن أن تحقق مبادئ الحرية التي لا تتعارض مع العدل والحق , وأن تقيد سلطة الحكومة المطلقة]. ويؤكد جودت على ضرورة مراعاة الرأي العام داخل الدولة وخارجها, ويحذر القائمين على الحكم من تجاهل الرأي العام, وهو على حد قوله يستمد رأيه هذا من التجربة والتاريخ. ويرى أن فشل المحاولات السابقة في اصلاح الدولة راجع لكونها لم تلتفت كثيرا إلى الرأي العام العثماني, الذي كان يرى أن الجيش قرين الدولة, وكلما أمعنت تلك الاصلاحات في التغريب كلما ازداد نفور العثمانيين المحافظين منها لارتباط هذه الاصلاحات في وجدانهم بالغرب. كما غفلت هذه المحاولات أيضا عن التكوين الفكري العثماني الذي كان يعاني من الهزيمة المادية أمام أوروبا خاصة بعد الحملة الفرنسية على مصر, فكان فكر رجال الدولة العثمانية المندفعين ناحية الأخذ بنسق الاصلاح حسبما يطلبه الغرب غير متوائم مع الرأي العام في الدولة. وأصبح التعليم هو المجال المستهدف للمنصرين الأوروبيين, من خلال إنشاء المدارس الخاصة وتشجيع أبناء المسلمين على الالتحاق بها, بعد أن كانت هذه المدارس مقصورة على أبناء الأقليات غير المسلمة, كما أصبحت هذه المدارس غير خاضعة لرقابة الدولة العثمانية. و سبحان الله فما أشبه الليلة بالبارحة ,وأساليب أعداء هذه الأمة ومكائدهم لا تتغير, فالمشاهد الواعي والناظر ببصره وبصيرته يشهد تكرار هذه البرامج اليوم ,فالاصلاح المزعوم يحدث من خلال القرارات التي تصب في قناة واحدة من أجل الاصلاح المطلوب, فأما ملف التعليم فقد أوكل إلى مركز " راند " الأمريكي , وشيرل بينارد هي صاحبة القرار والقدح المعلا. وإلى اللقاء


جزاك الله خيرا
الله يحفظنا من شرهم
ويهدي جماعتنا