إنتعاش
30-04-2008, 07:24 AM
وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) بنسبة حضور بلغت 87%، على توزيع اسهم منحة بواقع 60%، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 2007/12/31 وزيادة رأس المال بمقدار هذه النسبة لتغطية اسهم المنحة الموزعة.
في حين اقرت الجمعية العمومية غير العادية زيادة رأسمال الشركة من 45 مليون دينار الى 72 مليون دينار، عن طريق توزيع اسهم منحة بواقع 60% .
واعلن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب جاسم البحر عن تحقيق الشركة أرباحاً بلغت 80,8 مليون دينار، غير شاملة لحقوق الاقلية، التي بلغت 15,5 مليون دينار، اي بربحية 194 فلساً للسهم الواحد.
وقال ان اجمالي حقوق المساهمين ارتفع ليصبح 248 مليون دينار، مقارنة بـ 179 مليون دينار عام 2006، مشيراً الى ان ازدياد اجمالي الاصول يبلغ 588 مليون دينار، مقارنة بـ422 مليوناً.
وأكد البحر ان هذه الارباح جاءت نتيجة للاستراتيجية التي وضعها مجلس الادارة منذ السيطرة على الشركة في مايو 2002، التي ترتكز على محورين، الاول في الاستثمارات المالية والثاني في الاستثمارات العقارية المتعلقة بالفنادق والمنتجعات، وهو النشاط الذي تقوم به بنجاح شركة ايفا للفنادق والمنتجعات، حيث ما زالت تحقق انجازات جيدة وعوائد مميزة وتقيم تحالفات اضافية تشمل الشرق الاوسط، وافريقيا، وشرق آسيا، واوروبا، والولايات المتحدة وقريبا اميركا اللاتينية.
توسع الشركة
وكشف النقاب عن توسع الشركة في سنة 2007 في عمليات المحور الاول، المتعلق بالاستثمارات المالية وادارة الاصول، فعززت مساهماتها في مجموعة شركاتها التابعة والزميلة مثل الشركة الدولية للتمويل، وهي احدى الشركات الرئيسية في الكويت في تقديم خدمات تمويل السلع الاستهلاكية، كما ساهمت في تأسيس شركة سراج للتمويل ومقرها الامارات بنسبة 10%، وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات التمويلية الاسلامية. هذا، وقد قامت «ايفا» ببيع شركات الوساطة التابعة لها في كل من الامارات، ومصر والاردن لشركة كويت انفست القابضة، التي تمتلك حصصاً رئيسية في شركات وساطة قائمة وتحت التأسيس، لكي تصبح شركة كويت انفست ذراع المجموعة للوساطة المالية.
وذكر ان صناديق ايفا حققت في سنة 2007 عوائد جيدة، فحقق صندوق ايفا الاستثماري عوائد بنسبة 70,75%، وحقق صندوق عسجد الاسلامي عوائد بلغت 21,8% ، كما حقق صندوق ايفا الخليجي 15,8% . كذلك قامت الشركة بالتوجه نحو الاسواق العالمية فطرحت صندوق ايفا العالمي المضمون برأسمال يصل الى 150 مليون دولار اميركي، ويستثمر هذا الصندوق في الادوات المالية المرتبطة بالاسواق الاميركية والاوروبية والصينية والهندية بهدف اعطاء المساهمين عائدا جيدا مع حماية رأس المال من تقلبات الاسواق، ونأمل ان يحقق هذا الصندوق نتائج مميزة في 2008 .
أما بالنسبة لخطط الشركة المستقبلية، فقد قال البحر إن الشركة ومجموعة شركاتها التابعة والزميلة حققت إنجازات ونجاحات جيدة، كان لزاماً علينا الاستعداد لمواجهة المنافسة المتزايدة والأوضاع المتغيرة والتحديات المحلية والإقليمية والعالمية. لذا فقد أعدت الشركة دراسات موسعة لإعادة هيكلة مجموعة شركات ايفا بهدف خلق كيان متكامل ومتجانس، والابتعاد عن الازدواجية في نشاطات المجموعة وذلك لتحقيق كفاءة أعلى وتخفيض المصاريف ومن ثم تحقيق أرباح وعوائد أفضل، تشمل هذه الدراسات الدمج بين شركات المجموعة، وقد بدأت مجموعة ايفا بتنفيذ هذه الاستراتيجية الجديدة حيث أعلنت كل من الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية وشركة الديرة القابضة رغبتهما في الاندماج بطريق الضم بعد حل الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية، والجدير بالذكر ان هذه العملية هي أول عملية دمج بين شركات من القطاع الخاص المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية.
وأعرب البحر عن أسفه لأن المال العام هو الذي سيدفع ثمن الأخطاء والمخالفات التي وقعت فيها إدارة البورصة. وقال في تصريح صحفي، على هامش اجتماع الجمعية، إن الأحكام النهائية التي صدرت لمصلحة مجموعة الخرافي ولمصلحتنا أيضاً لن تتوقف عند طلب التعويضات بل سيمتد تأثيرها لتشمل أشخاصا ومسؤولين والحكومة نفسها التي عينت أشخاصا غير قادرين على إدارة البورصة والمنشآت الاقتصادية بنزاهة وحيادية وعدالة.
وقال البحر عن إدارة البورصة: «الضرب في الميت حرام».
ونفى البحر وجود أي تأثير سلبي على استثمارات الشركة في الخارج جراء تراجع سعر صرف الدولار خصوصاً ان أي استثمارات سواء كانت بالدولار أو غيرها تتحول إلى عجلة البلد المستثمر فيها سواء في جنوب افريقيا أو دبي أو غيرها.
وقال إن الزيادة في قيمة استثماراتنا تغطي على أن تغييرات في أسعار صرف العملات وباضعاف مضاعفة وبعشرات المرات، وبدورنا نحن مطمئنون من هذا الجانب.
بيع حصة في المنتجعات
وكشف النقاب عن وجود مفاوضات قائمة حول عرض مقدم لشراء حصة في الشركة الدولية للمنتجعات.
وقال ان هناك رغبة في الشراء، لكن المفاوضات ما زالت في بداياتها ولم تتحول بعد الى جدية بكل معنى الكلمة، وبدورنا نحن كتجار نبيع ونشتري. وبشأن تقليل عدد شركات المجموعة، أكد ان هذا التوجه مبني على رؤية اقتصادية استباقية لتجميع الاصول وزيادة استثماراتها ورؤس اموالهااستعدادا للتوسع والمنافسة، علما بان اداء الشركات كان وما زال جيدا، لكن الحجم تغير وهو في غاية الاهمية للمنافسة، خصوصا ان تقليل العدد في الشركات من شأنه ان يخفض المصاريف والتكاليف والاعباء المالية والادارية، لافتا الى وجود شح في الكفاءات سواء على الصعيد المحلي أو الاقليمي، وهناك تشابه في انشطة الشركات واصبح من الضروي تجميعها لنتمكن من الدخول في مشاريع اكبر، فضلا عن تحقيق العوائد الجيدة للشركات المدمجة في ضوء خفض المصاريف والتركيز على الرؤية الاستراتيجية الى جانب خلق ربحية اكبر للمساهمين وللشركات المدمجة ايضا.
وكشف عن ان القيمة السوقية لشركات المجموعة وصل الى 1,6 مليار دينار، اي 6 مليارات دولار، وقال ان ارباح شركات المجموعة تخطت مليار دولار، مشيرا الى ان اعادة الهيكلة ستستمر عامين لتقليل عدد الشركات الى 5.
وعن توجه الشركة نحو الاستثمار في السوق الخليجي، اشار الى بداية الانطلاقة من دبي والامارات عموما باستثمار وصلت قيمته الى 3 مليارات دولار، وتحديدا في مشروع نخلة الجميرا.
وقال: لقد اشترينا بحرا وليس شيئا قائما، حيث واجهنا انتقادا من الكويتيين في بداية الأمر على مثل هذه المشاريع، علما باننا حققنا نتائج جيدة وثمرة في ضوء استراتيجيتنا المبنية على تحالفات مجاميع من القطاع الخاص او الشركات شبه الحكومية حيث مازلنا من اكبر المستثمرين في مشروع نخلة الجميرا.
أرقام قياسية
وتطرق الى الارقام القياسية التي حققها دبي في جميع المجالات سواء على الصعيد السياحي او المالي او الاعلامي او الطيران.
واشار الى مساهمة «كويت انفست» في شركة سعودية للوساطة المالية الى جانب بيع شركات وساطة مالية اخرى تابعة لشركة ايفا على «كويت انفست» ومتواجدة في كل من مصر والاردن وسوريا.
وتطرق الى توجه شركة ايفا للفنادق للاستثمار بحدود 500 مليون دولار في اميركا اللاتينية، في حين ان حجم استثماراتنا في جنوب افريقيا يصل الى حوالي مليار دولار وفي شرق آسيا 500 مليون دولار وفي الولايات المتحدة ما بين 300ـــ500 مليون دولار، و500 مليون دولار في اميركا الجنوبية وذلك بقصد تنويع الاستثمار وتقليل المخاطرة.
وفي رده على سؤال عن آخر التطورات بشأن محفظة الباب واثر تصفيتها في مجموعة الشركات التابعة قال البحر هناك اثار ايجابية على جميع الشركات المساهمة في محفظة الباب مثل الدولية الكويتية للاستثمار بالدرجة الاولى وكذلك عقارات الكويت والمشروعات الاستثمارية.
وقال لقد ابدينا مرونة كبيرة بشأن ديون الهيئة العامة للاستثمار والصندوق الكويتي المترتبة على الشركة الدولية للاسثتمار، لكن مع الاسف، اصبح موضوع الدولية سياسياً اكثر من كونه اقتصادياً مع العلم بان الاحكام انصفتنا على مدى السنوات الماضية، حيث مضى 18 سنة على دخول الشركة في صراعات ما بين الحكومة ومجلس الامة وما بين اشياء قانونية وغيرها، مؤكداً على وجود تفهم وتطور ايجابي من كلا الطرفين في هذا الخصوص ــ هيئة الاستثمار والصندوق الكويتي وكذلك الدولية للاستثمار.
أخبار طيبة عن الديرة القابضة وكويت إنفست
قال البحر ان كويت انفست سيفتح المجال امام اي مستثمر عربي للاستثمار في الاسواق التي لها فيها شركة وساطة مثل مصر وسوريا والاردن والسعودية.
واضاف: هناك اخبار طيبة عن شركة الديرة سيعلن عنها قريبا خلال اجتماع الجمعية العمومية.
إنشاء بورصة خاصة
استغرب البحر عدم قيام وزارة التجارة والصناعة بالرد على طلب القطاع الخاص انشاء بورصة جديدة تدار بعقلية القطاع الاهلي، وبعيدا عن الروتين الحكومي.
انتخاب مجلس إدارة
انتخبت الجمعية العمومية بالتزكية مجلس ادارة الشركة الحالي لثلاث سنوات مقبلة والذي يضم كلا من:
• جاسم محمد البحر
• صالح صالح السلمي
• وفاء احمد القطامي
• إبراهيم صالح الذربان
• عبدالوهاب أحمد النقيب
المرتبة الأولى لثلاث سنوات
اكد البحر ان «ايفا» حققت المرتبة الاولى على الشركات كافة في الكويت على مدى 3 سنوات متتالية 2003 – 2004 – 2005 بالنسبة لربحية السهم.
في حين اقرت الجمعية العمومية غير العادية زيادة رأسمال الشركة من 45 مليون دينار الى 72 مليون دينار، عن طريق توزيع اسهم منحة بواقع 60% .
واعلن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب جاسم البحر عن تحقيق الشركة أرباحاً بلغت 80,8 مليون دينار، غير شاملة لحقوق الاقلية، التي بلغت 15,5 مليون دينار، اي بربحية 194 فلساً للسهم الواحد.
وقال ان اجمالي حقوق المساهمين ارتفع ليصبح 248 مليون دينار، مقارنة بـ 179 مليون دينار عام 2006، مشيراً الى ان ازدياد اجمالي الاصول يبلغ 588 مليون دينار، مقارنة بـ422 مليوناً.
وأكد البحر ان هذه الارباح جاءت نتيجة للاستراتيجية التي وضعها مجلس الادارة منذ السيطرة على الشركة في مايو 2002، التي ترتكز على محورين، الاول في الاستثمارات المالية والثاني في الاستثمارات العقارية المتعلقة بالفنادق والمنتجعات، وهو النشاط الذي تقوم به بنجاح شركة ايفا للفنادق والمنتجعات، حيث ما زالت تحقق انجازات جيدة وعوائد مميزة وتقيم تحالفات اضافية تشمل الشرق الاوسط، وافريقيا، وشرق آسيا، واوروبا، والولايات المتحدة وقريبا اميركا اللاتينية.
توسع الشركة
وكشف النقاب عن توسع الشركة في سنة 2007 في عمليات المحور الاول، المتعلق بالاستثمارات المالية وادارة الاصول، فعززت مساهماتها في مجموعة شركاتها التابعة والزميلة مثل الشركة الدولية للتمويل، وهي احدى الشركات الرئيسية في الكويت في تقديم خدمات تمويل السلع الاستهلاكية، كما ساهمت في تأسيس شركة سراج للتمويل ومقرها الامارات بنسبة 10%، وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات التمويلية الاسلامية. هذا، وقد قامت «ايفا» ببيع شركات الوساطة التابعة لها في كل من الامارات، ومصر والاردن لشركة كويت انفست القابضة، التي تمتلك حصصاً رئيسية في شركات وساطة قائمة وتحت التأسيس، لكي تصبح شركة كويت انفست ذراع المجموعة للوساطة المالية.
وذكر ان صناديق ايفا حققت في سنة 2007 عوائد جيدة، فحقق صندوق ايفا الاستثماري عوائد بنسبة 70,75%، وحقق صندوق عسجد الاسلامي عوائد بلغت 21,8% ، كما حقق صندوق ايفا الخليجي 15,8% . كذلك قامت الشركة بالتوجه نحو الاسواق العالمية فطرحت صندوق ايفا العالمي المضمون برأسمال يصل الى 150 مليون دولار اميركي، ويستثمر هذا الصندوق في الادوات المالية المرتبطة بالاسواق الاميركية والاوروبية والصينية والهندية بهدف اعطاء المساهمين عائدا جيدا مع حماية رأس المال من تقلبات الاسواق، ونأمل ان يحقق هذا الصندوق نتائج مميزة في 2008 .
أما بالنسبة لخطط الشركة المستقبلية، فقد قال البحر إن الشركة ومجموعة شركاتها التابعة والزميلة حققت إنجازات ونجاحات جيدة، كان لزاماً علينا الاستعداد لمواجهة المنافسة المتزايدة والأوضاع المتغيرة والتحديات المحلية والإقليمية والعالمية. لذا فقد أعدت الشركة دراسات موسعة لإعادة هيكلة مجموعة شركات ايفا بهدف خلق كيان متكامل ومتجانس، والابتعاد عن الازدواجية في نشاطات المجموعة وذلك لتحقيق كفاءة أعلى وتخفيض المصاريف ومن ثم تحقيق أرباح وعوائد أفضل، تشمل هذه الدراسات الدمج بين شركات المجموعة، وقد بدأت مجموعة ايفا بتنفيذ هذه الاستراتيجية الجديدة حيث أعلنت كل من الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية وشركة الديرة القابضة رغبتهما في الاندماج بطريق الضم بعد حل الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية، والجدير بالذكر ان هذه العملية هي أول عملية دمج بين شركات من القطاع الخاص المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية.
وأعرب البحر عن أسفه لأن المال العام هو الذي سيدفع ثمن الأخطاء والمخالفات التي وقعت فيها إدارة البورصة. وقال في تصريح صحفي، على هامش اجتماع الجمعية، إن الأحكام النهائية التي صدرت لمصلحة مجموعة الخرافي ولمصلحتنا أيضاً لن تتوقف عند طلب التعويضات بل سيمتد تأثيرها لتشمل أشخاصا ومسؤولين والحكومة نفسها التي عينت أشخاصا غير قادرين على إدارة البورصة والمنشآت الاقتصادية بنزاهة وحيادية وعدالة.
وقال البحر عن إدارة البورصة: «الضرب في الميت حرام».
ونفى البحر وجود أي تأثير سلبي على استثمارات الشركة في الخارج جراء تراجع سعر صرف الدولار خصوصاً ان أي استثمارات سواء كانت بالدولار أو غيرها تتحول إلى عجلة البلد المستثمر فيها سواء في جنوب افريقيا أو دبي أو غيرها.
وقال إن الزيادة في قيمة استثماراتنا تغطي على أن تغييرات في أسعار صرف العملات وباضعاف مضاعفة وبعشرات المرات، وبدورنا نحن مطمئنون من هذا الجانب.
بيع حصة في المنتجعات
وكشف النقاب عن وجود مفاوضات قائمة حول عرض مقدم لشراء حصة في الشركة الدولية للمنتجعات.
وقال ان هناك رغبة في الشراء، لكن المفاوضات ما زالت في بداياتها ولم تتحول بعد الى جدية بكل معنى الكلمة، وبدورنا نحن كتجار نبيع ونشتري. وبشأن تقليل عدد شركات المجموعة، أكد ان هذا التوجه مبني على رؤية اقتصادية استباقية لتجميع الاصول وزيادة استثماراتها ورؤس اموالهااستعدادا للتوسع والمنافسة، علما بان اداء الشركات كان وما زال جيدا، لكن الحجم تغير وهو في غاية الاهمية للمنافسة، خصوصا ان تقليل العدد في الشركات من شأنه ان يخفض المصاريف والتكاليف والاعباء المالية والادارية، لافتا الى وجود شح في الكفاءات سواء على الصعيد المحلي أو الاقليمي، وهناك تشابه في انشطة الشركات واصبح من الضروي تجميعها لنتمكن من الدخول في مشاريع اكبر، فضلا عن تحقيق العوائد الجيدة للشركات المدمجة في ضوء خفض المصاريف والتركيز على الرؤية الاستراتيجية الى جانب خلق ربحية اكبر للمساهمين وللشركات المدمجة ايضا.
وكشف عن ان القيمة السوقية لشركات المجموعة وصل الى 1,6 مليار دينار، اي 6 مليارات دولار، وقال ان ارباح شركات المجموعة تخطت مليار دولار، مشيرا الى ان اعادة الهيكلة ستستمر عامين لتقليل عدد الشركات الى 5.
وعن توجه الشركة نحو الاستثمار في السوق الخليجي، اشار الى بداية الانطلاقة من دبي والامارات عموما باستثمار وصلت قيمته الى 3 مليارات دولار، وتحديدا في مشروع نخلة الجميرا.
وقال: لقد اشترينا بحرا وليس شيئا قائما، حيث واجهنا انتقادا من الكويتيين في بداية الأمر على مثل هذه المشاريع، علما باننا حققنا نتائج جيدة وثمرة في ضوء استراتيجيتنا المبنية على تحالفات مجاميع من القطاع الخاص او الشركات شبه الحكومية حيث مازلنا من اكبر المستثمرين في مشروع نخلة الجميرا.
أرقام قياسية
وتطرق الى الارقام القياسية التي حققها دبي في جميع المجالات سواء على الصعيد السياحي او المالي او الاعلامي او الطيران.
واشار الى مساهمة «كويت انفست» في شركة سعودية للوساطة المالية الى جانب بيع شركات وساطة مالية اخرى تابعة لشركة ايفا على «كويت انفست» ومتواجدة في كل من مصر والاردن وسوريا.
وتطرق الى توجه شركة ايفا للفنادق للاستثمار بحدود 500 مليون دولار في اميركا اللاتينية، في حين ان حجم استثماراتنا في جنوب افريقيا يصل الى حوالي مليار دولار وفي شرق آسيا 500 مليون دولار وفي الولايات المتحدة ما بين 300ـــ500 مليون دولار، و500 مليون دولار في اميركا الجنوبية وذلك بقصد تنويع الاستثمار وتقليل المخاطرة.
وفي رده على سؤال عن آخر التطورات بشأن محفظة الباب واثر تصفيتها في مجموعة الشركات التابعة قال البحر هناك اثار ايجابية على جميع الشركات المساهمة في محفظة الباب مثل الدولية الكويتية للاستثمار بالدرجة الاولى وكذلك عقارات الكويت والمشروعات الاستثمارية.
وقال لقد ابدينا مرونة كبيرة بشأن ديون الهيئة العامة للاستثمار والصندوق الكويتي المترتبة على الشركة الدولية للاسثتمار، لكن مع الاسف، اصبح موضوع الدولية سياسياً اكثر من كونه اقتصادياً مع العلم بان الاحكام انصفتنا على مدى السنوات الماضية، حيث مضى 18 سنة على دخول الشركة في صراعات ما بين الحكومة ومجلس الامة وما بين اشياء قانونية وغيرها، مؤكداً على وجود تفهم وتطور ايجابي من كلا الطرفين في هذا الخصوص ــ هيئة الاستثمار والصندوق الكويتي وكذلك الدولية للاستثمار.
أخبار طيبة عن الديرة القابضة وكويت إنفست
قال البحر ان كويت انفست سيفتح المجال امام اي مستثمر عربي للاستثمار في الاسواق التي لها فيها شركة وساطة مثل مصر وسوريا والاردن والسعودية.
واضاف: هناك اخبار طيبة عن شركة الديرة سيعلن عنها قريبا خلال اجتماع الجمعية العمومية.
إنشاء بورصة خاصة
استغرب البحر عدم قيام وزارة التجارة والصناعة بالرد على طلب القطاع الخاص انشاء بورصة جديدة تدار بعقلية القطاع الاهلي، وبعيدا عن الروتين الحكومي.
انتخاب مجلس إدارة
انتخبت الجمعية العمومية بالتزكية مجلس ادارة الشركة الحالي لثلاث سنوات مقبلة والذي يضم كلا من:
• جاسم محمد البحر
• صالح صالح السلمي
• وفاء احمد القطامي
• إبراهيم صالح الذربان
• عبدالوهاب أحمد النقيب
المرتبة الأولى لثلاث سنوات
اكد البحر ان «ايفا» حققت المرتبة الاولى على الشركات كافة في الكويت على مدى 3 سنوات متتالية 2003 – 2004 – 2005 بالنسبة لربحية السهم.